''the intelligent one, despite all his intellect, suffers because of his intelligence... and the friend of ignorance, among all his afflictions, live in bliss'' - Al-Mutannabi
الى الحد الذي يدفعني لإرخاء قبضة يدي كاملة عن كل شيء : فمن كان متمسكا ظل ، و من كنت أنا من أشده ضل
إلى الحد الذي انعدمت فيه رغبتي في الفترة الآنية ، لفعل أي شيء ، أو إتمامه : اكتب الرسالة ثم أعدِل عن إرسالها ، أكتب نصا ثم أمحوه بدل نشره ، ألتقص صورة جميلة ، ثم أتراجع عن نشرها ، أسجل أغنية عذبة ، ثم أستبقيها لي ، أصنع كعكا لذيذا ، و لا اتناوله .. أخطط للمستقبل ثم لا المس منه شيئا !
أتساءل الآن :
ترى أين أُصنف أنا الآن ؟ تعيش حياتها بصفتي أمارس كل شيء ، أم تهرب منها ، بصفتي لا أتِم شيئا أيضاً
ثم أين يمكن للكائنات الهشة مثلي ، الكائنات التي خِيط قلبها أكثر من عدد نبضه ، من تملك جناحين من سكر و انامل من زجاج ، أن ترتاح حينما تتعب من اللف حول ضوء المصباح و كل ما حولها مبلل و شائك ؟
انا مرهقة ،
لكنني لم أعد أؤمن بوجود " كتف " ، فأي الأسواق يُباع فيها رأس ثقيل لم تعد تُطيقه كتفاي حملا ؟ ثم من ي��تري مني حياة كالدوامة وجسدا غضا و تمردا ؟