محارم مع خالتي و بنتها و زوجها !
كانت مغامرة اشبه بالحلم في اجمل سكس محارم حيث كنا اربعة اطراف فيها و هم خالتي و بنتها و زوجها و انا و خالتي تملك بنت واحدة فقط مثل القمر بينما زوجها ديوث و يحب ان يراها تتناك امامه و يحب ان يشاركه الرجال فيها . و حين اخبرتني خالتي بالامر لم اصدقها و اعتقدت انها تمزح فقط او تكذب علي و الحقيقة اني كنت اريد ان انيك بنتها الجميلة ذات الطيز الواقف البارز و حتى بنتها تعلم اني اريد ان انيكها لاني حاولت التحرش بها عدة مرات حتى في بيتهم و جاء اليوم الذي تاكدت ان زوج خالتي ديوث حين مارسنا سكس محارم جماعي مع بعض
كنت جالسا رفقة خالتي و بنتها لما دخل زوجها الذي هو زوج خالتي و بدات خالتي تمازحه �� قالت له انت اليوم جميل و اجمل من الشباب فرد عليها و هو يضحك طبعا انا شاب و ما زلت احتفظ بفحولة الشباب و اانا غير مصدق لما كنت اسمع . ثم ردت عليه خالتي وقالت لا اعتقد انك اكثر فحولة من ابن اختي الجميل لينفجر بالضحك و هو يقلو ابن اختك اهههههه هل يملك زب مثل زب الرجال و انا انتفضت و اخرجت زبي امامه و امام خالتي و بنتها ليزداد ضحكه و يقول هل هذا زب و انطلقنا في اجمل سكس محارم في تلك اللحظة بالذات
نعم في تلك اللحظة بدا اجمل سكس محارم حيث اخرج زوج خالتي زبه و كان زبه رهيب بالفعل و كبير جدا و متدلي و راحت خالتي ترضع و غمزت لبنتها و طلبت منها ان تمسك زبي و جاءت بنت خالتي و راحت ترضع لي زبي امام امها . كان الفم ناعم و حار و ساخن جدا و زبي منتصب بقوة و انا ارى خالتي بذلك الهيجان الجنسي القوي جدا ثم اقتربنا انا و زوج خالتي من بعض و ازبارنا متقابلة و زبه اكبر من زبي و كل واحدة كانت ترضع لاحد منا في اجمل سكس محارم و احلى متعة جنسية و اان منده و مستمتع بقوة كبيرة من تلك النيكة الجماعية الساخنة جدا
و حتى زوج خالتي كان يتباهى بزبه فقد كان ينظر الى زبي و هو يتعالى علي بذلك الزب الكبير الذي يملكه اما انا فلم يكن يهمني سوى ان انيك بنته اللذيذة و اراه ينيك خالتي و ارى طيزها الكبير و بزازها النافرة الجميلة امامي و هي عارية . و مع ذلك المص الجميل اصبحت ازبارنا واقفة بقوة كبيرة و كلانا هائج مع الرضع و خالتي كانت تملك جسد جميل و ممتلئ اما بنتها فكانت نحيفة نوعا ما و لكن طيزها كبير و رهيب جدا و بارز و نحن في اجمل سكس محارم نستمتع متعة جنسية ساخنة و حارة و كل واحدة فينا ينتظر دخول الزب في الكس
كنا في اجمل سكس محارم حيث اني جالس على الكرسي و ابنة خالتي على حجري اقبلها و العب بصدرها و من الجهة المقابلة ابوها مع خالتي حيث كانت خالتي عارية تماما و صدرها كبير و ترضع زب زوجها و كان زب زوجها ايضا كبير . و كنت اسخن و انا اعري بنت خالتي و هي تقبلني و تعبر لي عن حبها لي و لزبي و انا رفعتها على كتفي حتى وقع كسها في وجهي و بدات الحس لها كسها و طيزها و انا هائج بجنون الشهوة و من الجهة الاخرى خالتي تواصل رضع زب زوجها و مصه و زوجها يتاوه و يعتصر من شدة اللذة و جمالها
و بعدما لحست كس ابنة خالتي اجلستها بقوة فوق زبي ليدخل زبي في ذلك الكس الضيق الجميل جدا و الذي كانت حرارته عالية و انطلقت انيك بنت خالتي و ان ارى زب ابوها ايضا يدخل بقوة في كس خالتي التي كانت تتاوه بخبرة كبيرة جدا و هي تاكل زب كبير . و صفعت بنت خالتي في اجمل سكس محارم على طيزها و طلبت منها ان تتاوه لتبدا في اطلاق اهات حارة جدا اه اح اح اه اي اي اي و هي جالسة على زبي تتناك نيك ساخن و انا ادفع بكل قوتي زبي الى داخل الطيز لاخرج الشهوة التي كانت مرتفعة و حارة جدا في داخل زبي
ثم قمت و فتحت لها رجليها بكل ما اقدر و تقدر هي عليه و ادخلت راس زبي بين الشفرتين و رفعته و انزلته وانا احكه بينهما حتى ادخلته في كسها و انطلقنا في اجمل سكس محارم مع خالتي و زوجها . و كانت خالتي ذائبة تماما و الزب ياكل كسها و زوجها يملك زب كبير جدا و منتصب و رغم انه ديوث الا انه نياك و قوي جدا و جعل زوجته تتاوه بلا توقف و صرخاتها مدوية اه اه اح اح اي اي اي حبيبي احبك احبك زبك اح اح اه اه اه اه اح اح اح و انا انيك بنت خالتي في اجمل سكس محارم مع امها الممحونة و بمشاركة زوج خالتي النياك الممحون جدا
و انا اشتعلت شهوتي اكثر و انا ادخل زبي و احركه في الكس الى الامام و الخلف بقوة كبيرة و كسها ضيق جدا و حرارته جميلة تزيد في اشعال شهوتي اكثر و انا اقبلها و امص لها حلمة بزازها و هي راكبة فوق زبي . نعم كان كسها حار جدا و لزج و زبي ينزلق بداخله باحلى ما يكون و المتعة الجنسية جميلة جدا و زوج خالتي ايضا يدخل زبه الكبير بقوة في كس زوجته و خالتي اهاتها تبلغ عنان السماء اه اه اح اح اح اح و نحن في اجمل سكس محارم و احلى نيك رباعي و كل واحد ذائب في اللذة الجنسية الساخنة جدا
و كانت الاجواء حارة و ساخنة في اجمل سكس محارم حيث انا زبي في كس ابنة خالتي للخصيتين انيكها بقوة كبيرة و ابوها مع خالتي قد ادخل زبه في كسها ايضا و اقتربنا من بعض حتى اصبح لحمي يحت كعلى لحم خالتي و انا انيك بنتها امامها . ثم ارتمينا انا و زوج خالتي على ظهورنا و ركبت خالتي فوق زبه و بنتها فوق زبي و انا انظر اليه و هو ينظر الينا و كلانا ذائب و يتاوه بحرارة اه اه اه اه و متعة السكس كانت جميلة و نحن نعتصر و الاكساس على الزب تصعد و تنزل و الزب يدخل للخصيتين بلا توقف مع صوت الاهات الحار و الانين الجنسي الجميل جدا
و احسست ان ابنة خالتي كانت تنافس امها و هي فوق زبي و كلاهما كانت حارة و لكن اعجبني اكثر حين رايتها تقبل امها من الشفتين و هما راكبين على الزب يتناكان بقوة و انا ماسك بنت خالتي من طيزه و فلقاتها الجميلة . و اما زوج خالتي فكان يطلب منها ان تهتز اكثر فقد كان نياك اكثر مني رغم انه ديوث و كان يلهث اه اه اح اح اح و جسده كله يرتعش بحرارة كبيرة و انا انيك له بنته امامه و يخرج لها لسانه و هي ترد عليه و تصعد و تنزل فوق زبي في اجمل سكس محارم و نحن الاربعة مستمتعين حلى متعة بلا انتهاء
و اخبرت زوج خالتي اني ساقذف و هو يقول اه اه اه اصبر قليلا اريد ان انيك اكثر اه اه اه اتركنا في اجمل سكس محارم مع زوجتي و بنتي و انا لم اعد قادر على توقيف المني دخال زبي لانني سخنت بقوة و هو كان اكبر مني و معتاد على النيك لذلك قد على التحكم في زبه . و فعلا قذفت بحرارة كبيرة جدا داخل كس ابنة خالتي و هي بمجرد ان احست ان زبي ارتخى في كسها حتى قامت و تركتني و راحت عند ابوها لتشارك زبه مع امها و انا رغم ان جسمي برد الا ان لذة اجمل سكس محارم كانت عالية جدا و جميلة و رائعة و بنت خالتي بقيت انظر الى طيزها الجميل
و ما احلى لحظة انفجار زب زوج خالتي بحليبه فقد كان زبه جميل و كبير و يخرج المني منه بتدفق قوي جدا حيث كان يرش المن على وجه خالتي و هي تمسك له زبه و تلحس وابنة خالتي تحاول ان تلحس المني مع امها . و انا كنت انظر و احسد زوج خالتي على ذلك الزب الذي يملكه و قوة رجولته في النيك رغم انه ديوث و تركني اشاركه النيك مع زوجته و بنته المليحة في اجمل سكس محارم و احلى جنس رباعي بيننا كانت فيه الاهات قوية جدا و ساخنة و نحن الاربعة تمتعنا بالنيك و الجنس الى ابعد حد ممكن
42 notes
·
View notes
(غَمْد)
في البدء نُغمد نطفا لنُخلَّق اجنة في الارحام، نمضي ما قدر لنا فيها لا ندرك اكانت ايام من يقظة ام منام،
اسرى جدر الحشا، وقيد حبل الخلاص؛
لتدُق على غرة منّا ساعة نحسبها ميقات خلاصنا لنفجع بحقيقة ما آل اليه امرنا،
اياد تتلقف ابداننا ملقية عليها اول دروسنا؛
هاكم الحياة يا صغار على اعتدالها، فان نظرتوها مقلوبة، فاللطم على اردافكم والاغلال في اقدامكم العقوبة،
ليقرب احدهم من اذانك وبها يملا كيانك
(الله اكبر)
سمعتها لا شك يومها كغيري وامام بصري اراها كل يوم فتذكرني بيوم مولدي؛
تحتل اعلى الحائط الماثل امامي موشاة بخيطها الذهبي على حريراسود صيني،،
يسفلها عشرات الرقوق المتراصة في ارففها المستندة لذات الحائط،تحمل بينها رق فيه صك رِقِّي الابدي،
خطته انامل من صاغ بمداده اغلالي؛
اغلال كبلتني، وعن صك استرقاقي الذي يبعد عني خطوتين منعتني،
لاستخير ككل يوم عقلي الذي اجابني بان اغض عن هذا الشر عيني،
(وما بعد كسر القيد؟
اين تذهبين وما تفعلين؟
ولمن ستامنين؟ )
ما كان الا حديث نفس سوء اذن لفظته رفقة تنهيدة علا لها صدري لارسل بصري على اثرها الى ما تعانق من الجّرار امامي،تخيرت منها جرّة ذات فوّهة بها شرخ ملحوظ، وادليت فيها تباعا ثلاثة قنان حد الامتلاء،
لافارقها والقبو الذي حواها الى درج يرسل بي من حيث اتيت،
اعتليت السلم برفق باذلة الجهد حفظا لما احمل مخافة ان يراق من دمي قدر ما قد افقد او يسكب منه رُغما عني،
راعتني الفكرة فرجف لها بدني لاسرع بطردها مُكملة سيري وصولا الى باب مقصدي
؛ (البهو)،
لاستتر خلف اول الاعمدة استقبالا لي، ريثما اكمل طرد رجفتي واستعادة انتظام انفاسي، مبدلة النظر بين ما احمل و باقي الاعمدة والسقف المثقل بالثريات الشمعية والقناديل الزيتية؛ محيلة ليلنا نهارا؛
لأعلوا بباطن قدمي العاري ما بُسط فكسى ارضها الخشنة من سجاجيد عجمية وطنافس شيرازية،
واشق دربي تلقاء مقصدي بين روادها المتكئين على وسائد حلبية او ارائك بيزنطية،
يتالقون في اكسية الهند متوشحين الطيالس الخرسانية،
اقطار وامصار شتى ما كنت لاسمع بها لولا ما يحيط بي من سلعها وما نغرق فيه من صناعتها،
كل شيء ههنا جائنا عبر اسوارنا؛
حاشا ما احمل ورُعاة ثمرها وعاصري كرمها ومُعتّقي جرارها نهارا، المتناثرون حولي ليلا لشربها،
ومن يضرب لهم اوتار المعازف والملاهي،
ليصدحوا متسابقين باصوات تحار في وصفها؛ انقيق ام نهيق؟
ولا تثريب عليهم فعذرهم من ذات اثمهم؛ ثمالة زينت لهم قبحهم،،
ازددت تصلبا في مشيتي كلما قربت وجهتي حابسة انفاسي كحالي كلما قارفت ما قارفت في القبو؛
(اللهم سترك)
كان لسان سرّي
و(قناني اعتق النبيذ لاوسم الفتيان)
كان جهري واول ما القيت على مسامع الفتية الثلاث لحظة وصولي،
لاقطع على اسنّهم ما شرع فيه وحسب انه النصيب المفروض عليه في صناعة الصخب،
(وفي اسفار الهوى ومتون فقهه،
هاك ما اجمعوا عليه واليك نصه،
فمن اعترته جنّة اثر تيّم،
مرفوع عنه القلم حتى جواز الالم،
والشغف ان بلغ نصاب الكلف،فالوصل زكاته بلا خلف،
.. وان القصاص في الوجد واجب وجوب الفرض،
فالسهد بالسهد والوصب بالوصب
والحب بالحب والقلب بالقلبِ
والبادي اعشق)
كان ما يترنم به متمايلا مشوحا بكرّاس قبض عليه قبض اليد على السيف،
فارس الهوى المخمور لو صارعه رضيع لصرعه وسلبه كراسه وما يكسيه،
..
ليرمقني اثر مقاطعتي بعينين كاد بريقهما ان يخبو خلف اجفان يصارع لابقائها مفتوحة، ويمد يده الخالية منتزعا قنينة من حملي ملقيا ما بها في جوفه وبصري معلق به لا ينزل،
لينزع ما انشغل به فمه لحظات ناظرا الي وبعناء ظاهر حرك شفتيه
(لنظرة من عينيك تُسكر فتوجب الحد
ولثمة من لماكِ ازهاق بلا قتل بل اشد)
هنا اطلقت ما احتبست في صدري من زفير اوشك على خنقي، لارد عليه بضحكة سعادة مازجها انتشاء لما القى في يدي من قطعة فضية لالهث بعدها بعبارات الثناء والاطراء على ما انشدني،
ما قطعها الا وكزة في كتفي،جفل لها بدني،
(لعلك تبيتين ليلتك هنا)
كان (السيد) مالكي ومالك المكان وما حوى؛
من بُسط والسائرين عليها من قيان واقنان،
ووسائد يتوكئها المخمورون وما يجرعون من خمر صاف اول الليل او ذاك الذي خالطة الماء اخره،
لم أُحرّ جوابا مكتفية بهمهمات صاغرة، ليشير بيده الى اشد اركان المكان كراهة،واتباعا لاشارته
انطلقت من فوري صوب وجهتي وعقلي يئن بافكار ما استطعت لطردها سبيلا
(اتراه يعذب في الحجيم لبيعة الخمر ام لغشها؟)
(ايحمل كفل من اوزارنا ام انها خالصة لنا؟)
(فما لو غارت الابار او امسكت السماء وجفت الانهار؟
إلام يصير الحال، ايحبس الماء على خمره، ام يطلقه حرا لشاربه؟)
تساقطت عني هواجسي اثر خطوي المستقيم على خط موهوم حفظته عن ظهر قلب لكثرة ما اجدّ السير عليه في اعتدال لا ارفع نظرا،
حتى انتهى بنهاية البساط ليكشف عن فسحة في الارض، توجعت لروءيتها قبل مسها،
حبسني عن قفزها عبورا ما سالقاه ان فعلتها ثبورا،
لاكبس خشنها بقدمي، في خطوتين واسعتين دعيت في سري ان لا يلحظهما مالكي،
لارتقي درج من ثلاث سلمات يفصل هذا المجلس ومن فيه عن بقية البهو وما يموج به من اثام وان ابصروها،
(رؤوس السُّبل) في تناحر لا يقطعه الا انشغال افواههم بما حوت الصُحف امامهم من الوان الطعام،وما اوشكوا على الانتهاء حتى عادوا لما كانوا عليه ابتداء.
لاتلقف بسمعي ما ادركت انه ذات ما يتبارزون عليه منذ عرفت مجلسهم،
..(بل يكفي المرتضع مقدار ما يشبع مثيله البالغ من لبن الثدي اذا حال لجبن او زبد، خمسة قدور ولا يزيد)
تناحر بدى لي هزلي؛الا يعلم القوم ان ارحام نسائهم اجدبت، واصلابهم عن خصب الماء امسكت،
يحرثون بلا نبات و يزرعون بلا حصاد، منذ اعوام،
والاثداء كنزت لحمها وجفت لجفاف الارحام لبنها،
واي امراءة تلك التي تنتج جبنا وزبد؟
اي خرق دفع بهم في تشاحن ازلي البداية وابدي بلا نهاية، عجبت له اول ايامي حتى اذهبت (الساعة الرملية) المثقوبة الزجاج الخالية من مادتها الممتنعة عن مهنتها عجبي،
كنت ارمقها كحالي كل ليلة وانا اعود بظهري تأدبا، لابصر ما يعلوا رؤوسهم من سيوف مُذهبة مشهرة معلقة تحيط بحافر اول لحد، ودليل القتلة لاخفاء جثامين المقتولين،
(غراب) حالك السواد باسط جناحيه محدقا في بعينيه يحتل الجدار امامي؛ انقبضت كعادتي كلما رايته موبخة عيني التي اقسمت عليها الا تعود،
لاستدير بحمل يدي وقلب مقبوض على عقبي لابصره يلج عتبات(البهو) دخولا،
كانما بثت الحياة في الصورة المطرزة باحداقها فبعثت رجلا بائن الطول، وان نقص جناحه فقد زاد هذا شارب يخفي فم يتوسط وجه حليق غليظ القسمات،
(خنجر) اسمه، والسواد ملبسه، والسيف في(غِمده) زينته،
جمدتني نظرته لي فما حركت ساكنا وعبثا حاولت ان اصرف بصري عنه فما ادركت نجاحا لمطلبي،
ما انتزعني الا قدوم (السيد) على عجل ليبدي الترحيب الذي خمد على اثره صخب البهو وضجيجه،
حتى حرب (الرؤوس) وضعت لقدوم(الخنجر) اوزارها، ليشير اليهم وهو يفارق الباب متجولا بيده ان اكملوا فيما كنتم فيه تتناحرون،
ليفسح انصرافه مجالا لخائنة عين لحظت بها عصبة من الفتيان جهلتهم يدخلون خلفه وينظرون اين يجلسون، تشي وجوههم باحمال تفوق سنوات عمرهم التي احسبها لا تتجاوز العقدين الا بقليل،
بدوا انهم ممن اصابهم سهم الاقتراع ليساقوا الى الاسوار مدافعين وعنها وعنا ورغد عيشنا منافحين،
،لانتبه على يد رفيقة لي تنزع ما بيدي من اطباق، هامسة في اذني
(السيد) يريدك))
اسقط في يدي وعلمت اني على وشك تلق العقاب على ما فعلت وما لم افعل منذ مولدي،
كستني رجفة لم استطع اخفائها وتقدمت منهما على وجل،
(مقدم العسس(خنجر) يرغب باستجوابك)
قالها باقتضاب ظلت نبرته تتردد في اذني وانا اسير الي قبو استجوابي ابصر ظهر من سيفعل بعيني، واستعيد كل ما روي عنه في المضاجع ليلا ورايت اثره على اجساد الإماء بنظري،
مبتهلة لله بقلبي ان ينجيني مستحضرة وجوه الفتية في دعائي،،
لتذهب صورة وجوهم ويحل وجهه الناظر الي محلها، لاعبر باب القبو نحوهه ويغلقه هو خلفي،
هنا تذكرت جانبا من همسات المضاجع لامد يدي مسرعة في جيب نحر التسق بعهدها بثوان لحائط مدفوعا بذات اليد التي اختطفت قطعتي الفضية من يدي،
(اخفيت الفضة فضاعت،ليتني اودعتها يد(السيد) لكان اكرمني بها)
هذا ما وبختني به مستندة الراس والصدر مائلة الخصر،
حاولت صرف ذهني كعادتي في مثل لحظات،اصبّر نفسي دوما ان الفرج لابد يوما آت،
انما هي الدنيا؛ ساعات وساعات،
لاسمع للحديد جلبة فتعجبت لاعود اليه بوجه ما اكمل نصف دورته حتى كبست وجنته في الجدار،
توجع راسي وكدت اسقط مغشيا علي من هول اللطمة، وضغط كفه،
(اياك ان تعودِ)
اومئت بعيني ان نعم،
ليصرف يده عن راس تبصر بام عينها صك رق كامل جسدها المنتهك بما خارت له قواه وكاد ان تزهق روحه،
انتظرت نصلا من لحم، فشقّني راس مقبض من حديد،ثارت له حشايا وانقبضت له كل عضلة في بدني المتزلزل بصراخ كتمته بغرز اسناني في لحمي،
لينزع عني ومعها فارت امعائي ثائرة لتدفع حتى عصارتها ارضا،
انكفيت ارضا واستندت على ذراع بينما اضم بطني العاري بالاخر،
ليطرق مسامعي الباب يغلق اثر فتحه وصوت خطواته صاعدا،
اي جحيم هذا الذي خضت واي قتل قتلت،
كان عقلي يفارقني عندما دخلت احداهن تخبرني بان (السيد) يفتقدني في البهو،كانت احدى اللعينات اللواتي يهمسن بالكذب عن فحولة موهومة تخفي عنّة مشؤومة، ولعل شعورها بالذنب دفعها لتمد يد المساعدة في اعادة ستر ما تعرى مني ثم نضح الماء على وجهي،ومساندتي في القيام على ساقي وصعود قطعه علينا هرج ومرج اقدم علينا من البهو،
لارى على اثره رفيقاتي يهرولن نزولا واخريات يسرعن الخطى صوب المهاجع،
تركت يدها وتقدمت بمفردي لساحة الاحداث يغلبني الفضول لاعلم ما يجري،ليشجع صعودي بعض الهابطات ليعدن معي حتى رايتهم؛
الفتية الغرباء منتصبون واحدهم على راسهم يصدح منشدا
(جاس بينا يوما جماعة من الغجر
رؤوسهم العمائم و عقولهم البهائم
في هيئة بشر ؛
حدثونا مخوّفين عن ارض الخطر
بها السلاسل والأصفاد ومن الغلاظ
الشّداد تسعة عشر؛
..
فسألتهم وما بال ارض المطر
اذ القحط يُنبت وتثقل الفروع
بحلو الثمر)
لينتفض الرؤوس لقوله الذي علمت انه ما كان اول ما القاه وعناهم به،
ليجيب احدهم:
( هاكم اساطير البطر،ألا تتنفسون الهواء؛وتشربون الخمر و الماء)
لينظر من حوله مستعديا (خنجر) وباقي السكارى على الفتية
(خذوه فغلوه ؛وفي ذاك الجزع الاجوف اليابس فاصلبوه)
ثارت شفقتي عليهم مدركة انهم قتلى لا محالة،فالبعض تعبث الخمر براسه لينشد غزلا والبعض تعميه فيحشد ثورةً يقف لها بالمرصاد (خنجر) وسيفه ومن خلفهم (السيد) ومن يثملون بخمره وكل (راس سبيل) ومن صار خلفه على دربه؛
ليتقدم الفتى غير مبال مشيرا بقبضته الى الجموع كلها،
( فمن استعذب رضاع القهر دهرا صعب فطامه، ومن استحلى تراب الارض سهل لجامه)
لتنتكس رؤوس عاد اليها بعض وعيها اثر عبارته القاسية، ليتشجع ورفاقه متقدمين نحو (خنجر) الذي تعلقت الاعين بسيفه المغمود في جفنه المحلى بجوهر لو بيع في كساد لاغنى فقراء بلدتنا،
اعين تطالبه بسل سيفه واخرى تمني النفس بانسحابه،
ليضم بيمينه مقبضا عرف سبيله منذ لحظات الي بدني، ويحدق فيمن تقدموا نحوه حد الحصار،
بدا انهم طرحوا الخوف ارضا وقدروا ان مات احدنا فلن ينجوا قاتله بدمنا،
ليسود صمت ثقيل لا يقطعه الا صوت الانفاس المترددة في الصدور، وسكون لا يشقه الا عراك النظرات ما بين متحفزة ومتوثبة واخرى مترقبة،
ليكسر الصدّاح السكون بتقدمه منفردا مستقبلا موت انشده
(فلاصبرن لها صبر الفتى في السوح يلقى الحتوف ولا يُقّيد)
ما انتهى حتى القى بنفسه على خصمه الذي لم يجد بدا من اشهار ما طال غمده،
ليسلّ ما ازهلنا؛
(مقبض سيف لا نصل له)
كان ما نبصر حقا لتطرق اسماعنا
(الله اكبر... الله اكبر)
آتية من المآذن تعلمنا بميلاد الفجر وانقضاء ليلنا....
(تمت)
.
13 notes
·
View notes