simple-story-is-the-life

[simple-story-is-the-life]

#تصويري #قلب #فقاعات

[simple-story-is-the-life]

#تصويري #قطة #عيون

[simple-story-is-the-life]

بيكيا.. أي حاجة قديمة للبيع

#تصويري #روبابيكيا

[simple-story-is-the-life]

أمام الشاشة؛ مسترخيا على أريكته، يشاهد فيلما مثيرا من أفلام الحركة، تبلغ المشاهد قمة إثارتها، يعتدل بجلسته، ينظر بقلق، يتوتر، يتعاطف مع البطل كلما واجهه خصما عنيدا او باغته عدو من خلفه، مشدودة أعصابه ويشعر بألم كل ضربة او طعنة للبطل بجسده هو حد انه يتحسس وجهه وجسده ليمسح دماءا يتخيل أنها تنزف منه، بل ويكاد الدمع ينهمر من عينيه ويبكي بحرقة!.. أحمق!، يا لسذاجته، ألا يعلم أن أبطال السينما لا يموتون؟، وحتى إن مات أحدهم فسيقوم المنتج والمخرج وصناع السينما بإصدار جزء تان وتحت حبكة خاصة سيعيدونه للحياة إرضاءا للمشاهد ولجيوبهم الممتلئة بأرباح الفيلم السابق لمضاعفتها!.. لا يموت في الحياة إلا الأبطال الحقيقيون أما الخياليون فلا يدركهم موت!

#فيلم #مشاهدة #اندماج #بطل سينمائي #بطل حقيقي #حياو #موت #رضاالبارسي

[simple-story-is-the-life]

اللقطات التي تلتقط بالعين المجردة هي الأصدق والأدق والأكثر خلودا من تلك الملتقطة بعدسة كاميرا سواء كانت احترافية أو بواسطة هاتف نقال، فتلك الصور تظل عالقة وثابتة بجدار العقل والوجدان لا تتزعزع أبدا ولا تسقط عنهما، بينما وبالمقابل الصور على الحوائط قد تتآكل حبالها وتهوى بإطارها لتتهشم على الأرض ويتناثر زجاجها أو تبهت وتختفي معالمها بفعل الزمن على أوراقها.

قرأت من قبل مقولات عديدة وكتابات تنصح بأن يعيش الإنسان لحظته أفضل من أن يهتم بإلتقاط صور لها وإن كان ولا بد فليكن في أضيق نطاق فرؤية العين تختلف كثيرا عن رؤية الآلة، فهي ترى بقلبها وبكامل مشاعرها أما الكاميرا فليست سوى أداة توثيق شبه رسمية تشبه في أداءها الوظيفي مثيلتها في الإدارات الحكومية والسجلات المدنية.

في مناسبة سعيدة مؤخرا وربما لأول مرة لم ألتقط صورا ولم يلتقط لي أيضا على خلاف العادة فأكتشفت أني ولأول مرة أعيش احساسا صادقا بأكمل وأجمل ما في اللحظة، عاودني احساس عتيق بالسعادة غاب عني طويلا.

في البدء كانت العين المجردة فقط لا غير ولسان يروي ما مضى فتتجسد صورا بمخيلة المستمع، كانت الجدات تروي الحكايات للأحفاد وكذلك الأمهات سواء قبل النوم أو اوقات السمر والفراغ والكل ينصت ويرى بعين خياله، وكذلك كان للمذياع سحره الخاص بنفس كل من عايشوه.

مع ظهورالقصص والمجلات المصورة وكذلك أفلام الكارتون والسينما تقلصت مخيلة الأطفال والكبار عن ذي قبل إذ يقوم مخرجيها بالتخيل نيابة عنهم وتقديم صورا ثابتة لا حياد عنها تتلقاها أعين متحجرة وعقول مبرمجة كنصوص مقدسة تؤمن بها ولا تحيد عنها ومن ثم تتم قولبة الانسات المعاصر في النظم الحديثة لتطويعه والسيطرة عليه دون أن يدري

#لقطات #عين #كاميرا #احساس #خيال #حكي #صور #افلام #رضاالبارسي

[simple-story-is-the-life]

#تصويري #ملصق

[simple-story-is-the-life]

يحدث أحيانا أن يكون الفرح قريبا جدا منك، ولكنك لا تلقي له بالا! لا تنتظر أن يطرق الفرح بابك، فربما لا يفعل ذلك أبدا، قد يكون بإنتظارك بالخارج، فأفتح أبوابك، ألق نظرة عليه، بادر بالنزول إليه بالشارع، أخرج له لتجده ولا تظل حبيسا خلف باب بين أربعة جدران ملت الآنتظار وأنت لم تمل بعد!

#فرح #قرب #أنتظار #باب #نظرة #نزول #تصويري #رضاالبارسي

[simple-story-is-the-life]

إللى انكسر ..

إللى انكسر ممكن يتصلح إذا كان الكسر بسيط وما وصلش لحالة تفتيت؛ فيه حاجات كتيرة ما بينفعش معاها تصليح ومكانها الطبيعى بيبقى ف جردل زبالة لأن وجودها بيسيئ لمنظر المكان بكركبته وممكن اوي يسبب أذى للموجودين فيه وإللى عايشين حواليه، ده بالنسبة للحاجات المادية أما الحاجات المعنوية إللى جوة البني آدم فدي م الصعب إصلاحها لانها متعمقة داخله وصعب الوصول ليها وعلاجها أو حتى إستئصالها، فبتفضل جوة تجرح فيه وتمزع ف دواخله مع أقل حركة للذكريات وتقليبها !

#مثل شعبى #أقتباس #كسر #إصلاح #رضاالبارسى

[simple-story-is-the-life]

#تصويري

[simple-story-is-the-life]

#تصويري

[simple-story-is-the-life]

#تصويري

[simple-story-is-the-life]

فات المعاد

أم كلثوم عندما أشترطت للعودة شرطا رئيسا تعجيزيا مستحيلا: وعايزنا نرجع زى زمان، قول للزمان أرجع يا زمان!

ثم أردفت لتكمل قائمة شروطها: وهات لى قلب لا داب ولا حب ولا أنجرح ولا داق حرمان!

أم كلثوم في حيثيات حكمها وذكر أسبابها القوية لما آل إليه الوضع بينهما قالت وبكل حزم: بينى وبينك هجر وغدر وجرح ف قلبي داريته!

تلك ثلاث ثم ولتأكيد موقفها أتبعتها بثلاث: بيني وبينك ليل وفراق وطريق أنت إللي بديته!

لتفصل في الأمر فصلا جازما وحكما نهائيا لا رجعة فيه بأنه: قضي الأمر وفات المعاد!!

[simple-story-is-the-life]

“و يظل تساؤل أم كلثوم الخالد مدويا فى المكان : ما خطرتش على بالك يوم تسأل عنى ؟”

— أم كلثوم .. يا مسهرنى

[simple-story-is-the-life]

يا مسهرني .. في السيدة زينب

ترتبط أغنية “ يا مسهرني ” لأم كلثوم فى ذهني بحي “ السيدة زينب ” إرتباطا وثيقا حد أني أعتبرها السلام الرسمي لهذا الحي و أيقونته ! .. لا أعلم لماذا ؟! .. هل لأني عشقت أم كلثوم من خلال إقامتي بها الفترة الأخيرة من طفولتي و مرحلة الدراسة الجامعية ؟ لم أمر بتجربة حب كاملة في تلك المرحلة رغم أني كنت أستشعر كل أحاسيسه بأغانيها .

كل المقاهي الشعبية و خصوصا في الصيف بعد العصر يقوم العاملون بها برش الماء أمام مقاهيهم و نثر نشارة الخشب على أرضيتها بخلفية صوت المذياع على “ محطة أم كلثوم ” الغنائية التي تبدأ بأغنية لها من الخامسة مساءا ثم تتبعها بالتدريج بأغنية لعبد الوهاب و فريد الأطرش و حليم و وردة و شادية و فايزة و باقي المغنيين حسب الخريطة الإذاعية لليوم ثم تختم إرسالها بأغنية أخرى لأم كلثوم لينتهي البث فى العاشرة مساءا و بعدها يتم الإنتقال لأي محطة أخرى .. كان بالإمكان الإستماع لجزء من أغنية لأم كلثوم أثناء سيرك فى الطريق ثم تكمل سماع الباقي من الأصوات الصادرة من مقهى آخر أو أي محل تجارى أو ورشة و أنت تتابع مسيرك .

السيدة زينب كحي شعبي يحوي توليفة متنوعة من البشر بدرجات متفاوتة من الجودة و السوء و كل معروف و مشهور بصفته و لا مجال لإخفاء أي طبيعة بشرية فيه فهو مجتمع يعيش بفطرته و على سجيته و مشاعره الإنسانية مازالت خام لم يتم التلاعب فيها أو إضافة أي شئ، مزيج من التناقضات متعايشة مع بعضها في حال سلام مجتمعي لا مثيل له، قد تحدث بعض الشجارات و معارك تصل لذروتها بحيث تظن ألا رجعة للهدوء مرة أخرى و لكنك تفاجئ بإجتماع كل الأطراف و بعد شد وجذب حواري يعود الوضع لسابق عهده من الإستقرار !

ساكنى الأحياء الشعبية يمتلكون ذكريات ثرية ساطعة متشعبة و متنوعة، أهل القرى ذكرياتهم ساذجة تقليدية متكررة، أما قاطني الأحياء الراقية فذكرياتهم باهتة ترتبط بأمور كلها مادية و تهتم كثيرا بمظاهر الثراء .

نعود للأغنية مرة أخرى حيث لاقت نجاحا كبيرا و إنتشارا بين جميع الأوساط منذ أول ظهور لها حتى أن باعة الفول كانوا يكتبون على عرباتهم الخشبية عبارة “ ما خطرتش على بالك يوم تفطر عندي ” على سبيل الدعابة و التندر و جذب أنظار الزبائن .

حي السيدة زينب كان يضم بين جنباته كم ليس بالقليل من المثقفين و الأدباء و الكتاب و الشعراء و الفنانين غير المعروفين يمارسون هواياتهم في مجالسهم الخاصة أو على المقاهى فيما بينهم ليس لديهم طموح سوى الإستمتاع بتلك الممارسة .

في المقهى الكائن فى حارتنا الجانبية كان هناك حلاق متجول يأتي كل يوم ليلا؛ و الحلاق المتجول هو حالة وسطى ما بين حلاقي الأرصفة الذين يتخذ كل واحد منهم رصيفا يجلس عليه إنتظار لزبائنه البسطاء من الباعة و زوار مقام السيدة زينب الوافدين من الأرياف حيث يجلسون أمامه ممسكين بالمرآة و يقوم هو بقص شعورهم، و بين حلاقي صالونات الحلاقة المعتادة بمختلف أشكالها و مستوياتها .

كان ذلك المتجول بحقيبته الجلدية المستطيلة الصغيرة ذات المقبض العاجي و المتآكلة أطرافها الباهت لون جلدها و بالكاد يظهر لونه البني الأصلي ، بعدما ينهي يوما من التجوال بين المحلات للظفر بزبون أو أكثر ليحصل منهم على أجره لسد رمقه هو و أولاده، يجلس على المقهى ليريح قدميه و يتناول كوب شاى أو قهوة و يدخن سيجارته ثم يرفع حقيبته و يضعها على حجره و يأخذ في النقر عليها بحرفي�� طبال و يبدأ في الغناء و يتسلطن ، كان صوته جميل و كانت أغنية يا مسهرني أبرز أغانيه و خصوصا و هو يؤديها بنفس أسلوب و روح ملحنها سيد مكاوى لتترك فى نفوس المستمعين و أنا منهم - رغم حداثة سني - أثرا لا ينسى يظل عالقا بالذاكرة مهما مرت عليه من الأعوام !

[simple-story-is-the-life]

قالت لي : تذكرني كلما أستمعت لصوت أم كلثوم ؛ و ها انا بالإنتظار لنسمعها سويا !

[simple-story-is-the-life]

كبر وأدرك أن قصة صاحب الفيل التي رواها له احد أصدقاء والده لم تكن مجرد دعابة للضحك أو فزورة مطلوب حلها وإنما كانت رمزا لحال لم يكن يدرك يوما ما أنه سيلحق به!.. فهم مؤخرا بأن ذلك الفيل الصغير ما هو إلا رمز لمشكلة صغيرة نصعد بها لرؤوسنا ونتركها تكبر وتتضخم دون ان نفكر في حل لها في حينها او في مستقبل قريب، أستوعب الأمر بعد فوات الاوان واصبح التخلص منها محال بدون هدم البيت!

[simple-story-is-the-life]

الفزورة قديمة وكان صديق أبويا (الله يرحمهم هما الأتنين) كل ما يشوفني معاه يسألني ويطلب الحل: واحد راجل أشترى فيل صغير وأخده معاه شقته، كل يوم يأكله لحد ما كبر وبقى قد الفيل والمكان ضاق عليه وفكر يتخلص منه، بس إزاي حينزله م البيت؟!، لو كنت جدع حل لنا المشكل ده!!.. كل حل أقدمه يقوللي غلط لحد ما أبويا يقطع حديثنا ويبتدي حديثه مع صديقه.. في كل لقاء نفس الفزورة وكل حلولي ما يوافقش عليها.. رغم مرور سنوات وسنوات و فهمي إن الفزورة كانت مجرد مداعبة ومشاكسة من صديق أبويا أو إشتغالة زى ما بيقولوا بالمفهوم العصري، إلا إني ساعات بأسرح وأفكر وقت الفراغ والراحة: يا ترى الفيل لسة ف الشقة لحد دلوقتي، طب إذا كان نزل فنزلوه إزاي؟!!