أنا - يا كُلي أنا - كمن يتسلق جبلاً أو إثنين حتى يصل إلى القمة، فيسقطُ ( متدهوراً) ليغرق في أعماقِ بحارٍ، ويحلو له الغرق!
أنا - يا عُمري أنا - بكُل لحظة أحبكِ، نعم بكل لحظة وليس بكُل ثانية، فاللحظة وحدة زمنية قديمة تساوي من الثواني تسعون!، فأنا - يا نبضي أنا - في وحدة زمنية واحدة - لحظة - أُحبكِ تسعون مرة!.
أنا - يا مُنية القلب - حين أراكِ ينعقدُ لساني، حين أراكِ تُزهر الورود في يدي، تبدأ الحياة حين أراكِ، وحين تراني عينيكِ أمتلكُ - يا دنياي - الدنيا!
إذا إجتمعنا - أنتِ وأنا - تحت سقف واحد، وبين جدران أربع!، هل سنكون مُحبان أوعاشقان!، أو هل ستُصيبنا لعنات العِراك ؟، الحقيقة المؤكدة أننا - أنتِ وأنا - سنكون روح واحدة في جسدين، يجمعنا مكان واحد، زمان واحد، ويُغلفنا ذلك الإحساس!
قبلكِ - يا حياتي - كانت الحياة كئيبة، قاسية، فارغة، مُملة، قبلكِ كانت الحياة ليست بحياة!، ومعكِ صارت الحياة - يا حياتي - حياة!
وختاماً أسمع البعض يتحدثون عن النهاية السعيدة، أبتسم ثم أضحك، لا يعلمون أنكِ - أنتِ - البداية والنهاية، وأنتِ - يا عُمري - السعادة بكُل ما تحمل الكلمة من معانٍ !!!
هل احسست يوماً انك متأخر، بل هل احسست يوماً انك متأخر جداً الى حد انك تود التوقف عن محاولة الوصول،و تتسائل لماذا اريد ان اصل؟ ماذا انتظر ان يحدث لي؟ الرغبة ذبُلت، وبريق الشغف قد خمُد..لايوجد لي شيء هناك، وحتى لو كان فلن املك الطاقة الكافية حتى احتفظ به ولو ملكتها اخشى ان أُخذل او اتألم، سأتوقف هنا واكون دليلاً لمن يعبرون من بعدي..
وما فائدة كلمة " أنا بجانبك" بعد المعافاة، و " أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي، و " أنا آسف" بعد أسبوع من الخصام! ما فائدة " أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول، و "دموعك تقتلني" بعدما تركتني للحزن يتآكلني، لا ياعزيزي، لا فائدة من كلمات باردة تأتي في غير وقتها، لا فائدة من ترميم روح قد ماتت قبل فترة، ولا فائدة من أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حين من الزمن، لتقولها أنت في زمن آخر تماما ماتت فيه لهفة الاستماع.
حين دخلت قلبي دون أرادتي ودون علمي وحين حان وقت أخراجك لم أستطيع كل الطرق تؤدي إليك انت كل الذكريات تسوقني إليك كل الوجوه أراها وجهك وكل الأصوات اسمع فيها صوتك بقيت كل حياتي لا سبيل للتخلي عنك أراك بجانبي وبقربي حتي والمسافات بيننا لا يمكن عدها بالأمتار يصعب علي ان اعيش حياتي كما كنت قبلك لا يمكنني ان أعود لنفسي القديمه كل شئ تحت تأثير حبك وكأنك الوحيد الذي في هذا الكون أنا لا أبالغ في كلامي ولم أبالغ في حبك أنا فقط كنت اعيش كل مرحله بمشاعرها ومشاعري اتجاهك كانت اكبر من كل شئ في هذا العالم انت وحدك بقلبي ومازلت بقلبي الآن اخاف ان تخرج من قلبي وتصبح مجرد ذكري قديمة مرت ولا تعبتني
ذلك الاحساس المحير: بأنك عرفته من قبل وأنه كانت بينك وبينه معرفة قديمة" وان هناك ثمة علاقة وثيقة كانت قائمة بينكما ولكنك لا تتذكر متى وأين تم ذلك وكيف التقيته. ذلك الاحساس بالألفة. ذلك الاحساس القاتل بفضوله يؤرقك ويلقي على عقلك تهمة اهمال الذاكرة.. ذلك الاحساس ما افظعه وما أخوفه!
في الواقع، جزءٌ منّي يعرف ان نهايتُنا قريبة، ربما لأنك تلتزمُ الصمتّ كثيرا، والكلام بدأ ينفذُ منّي، كلانّا يريدُ التحدث، لكنّ لا يوجد شيء، وقد تكون هذه المرة الأخيرة التي يُحبنّي فيها شخصُ ما.