أما الثانية وهى التى تجعل منك شخصاً منتهى الصلاحية
بمعنى "الموت على قيد الحياة".
عليك الاختيار، أنت الذى تتحكم فى إختيار العلاقة
إختر العلاقة المناسبة لك
من الطبيعى أن يتجه الإنسان نحو علاقات تحييه وتجعله سعيداً
هناك من الأشخاص إذا رافقته لا تجد منه إلا طاقات سلبية
توجه إليك من خلاله فنتيجة هذه الطاقات السلبية تصبح
فى وقت قليل إنسان مكتئب ليس لديك طموح ولا أحلام
ولا أفكار ولا حتى شعور بما حولك من أشياء حسنة وذلك نتيجة الطاقة السلبية التى صُدرت لك فأصابتك بسلبيات بالشخصية لا حصر لها وكأنك وقعت فى بئر مظلم أو مستنقع عقارب وحيات تأكل فى عقلك وقلبك ومن ثم الوصول بهم إلى الهاويه.
وهناك من الأشخاص كلما كنت لديهم أشعروك بأنك تمتلك العالم وتستطيع عبر المحيط عوما
وذلك من خلال طاقاتهم الإيجابية التي تُصدر إليك من خلالهم فتحرك الشخص الطموح المحب للحياة الذي بداخلك
هناك علاقة تدفنك حيا، وعلاقة أخرى تخرجك من قبرك
للحياة مرة ثانية
علاقة تحببك فى الحياة تحببك حتى فى الابتلاءات التى تواجهها وذلك من خلال نظرتك لها من مبدأ أنه وراء كل ضيق فرج
فلا يأتى الفرج إلا بعد ضيق شديد وألم.
فهل كنت ستشعر بقيمة الراحة إلا بعدما شعرت بالألم
فهل تشعر وتقدر قيمة النور إلا إذا عايشت لفترة الظلام والحلكة
فهل كنت ستعلم المذاق الحلو إذا لم تتذوق مرارة
فالإنسان الإيجابي ينظر للأشياء السيئة على أنها دافع إلى الأمام، دافع إلى تقدمه ويستمد منها نجاحه
هذه هى العلاقة التى يجب أن تنتقيها لنفسك حتى تصعد بها إلى السماء حيث الحياة.
يا صديقى، الآن ليس غداً
خذ قرار نفسك، خذ قراراً يعلو بك إلى السماء ومن ثم الحياة سعيداً وناجحا.
"لَا تيأسوا إذا أخر الله ما تُحبون، ولا تتأذوا مِن مَرارة القَدر، ولَا تحزنوا إذا أُجبرتم عَلى تَعايش وَضع قَد يؤلمكم، بل اصبروا وابتسموا، فـ الله سبحانه قال بكل رحمة إِنَ مَعَ العُسرِ يُسرَا الله يُدبر لكم في الغيب أمور لو عَلمتموها لبكيتم فرحاً، فـ هوناً ع قلوبكم وأبشروا."
من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ، و لكنك تستطيع التحكم في أفكارك ، فالتفكير الايجابي يؤدي الى الفعل الايجابي و النتائج الايجابية. - ابراهيم الفقي
من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ، و لكنك تستطيع التحكم في أفكارك ، فالتفكير الايجابي يؤدي الى الفعل الايجابي و النتائج الايجابية. – ابراهيم الفقي