من أفضل أنواع الشخصيات ممكن ترتبط بيه سواء جواز - شغل - صداقة ... هو quality people ( الناس أصحاب القيمة )
الناس اللي بتقدم قيمة و بتعمل اضافة في حياتك .. من أهم أهداف أي علاقة هو النمو ....
إحنا أصدقاء عشان ننمو سوا...
الأغلبية في الارتباط بيعرفوا يقدموا حب لكن قليل أوي اللي بيعرفوا يقدموا نمو ..... فرق شاسع بين اني احبك بس ... و بين اني احبك و اكون سبب يساعدك تغير حياتك للاحسن .
العلاقات مش بس حب .. النمو من أهم و أرقى أهداف العلاقات ❤️.
"الوحدة لا تنشأ من عدم وجود أشخاص حول الإنسان، بل من عدم القدرة على التواصل بالأمور التي تبدو مهمة للفرد، أو من احتفاظه بآراء معينة يجد الآخرون أنها غير مقبولة".
المقارنة تقتل الإنسان، لا ترتكب هذه الجريمة في حق طفلك، فكل طفل مميز بذاته ويجب تشجيع تفرده الخاص، ولا تنس أن التفرد هو سر الجاذبية ويفقد الإنسان جاذبيته ما إن يفقد تفرده.
كبرتُ وعرفتُ مدى صعوبة التواصل اليومي، أنك تجاهد بشق الأنفس لِلحفاظ على سير العلاقة وثباتها، بعدها أدركت أن العلاقات الحقيقة لا تتطلبُ منك كُل هذا الجهاد، لا كمية تواصل المُكثفة، أو ميثاق للروابط بينكما، إنما هي مجرد مودة في الصدور يحملها كُل مِنكم إلى الآخر على الدوام،عندما تتعلم تقديس المشاعر تصبح معظم المواقف عابرة لاضغط في القلوب ويصبح الإحساس "عملة نادرة"لاتستخدم إلا عند الضرورة القُصوى لذلك الشعور ا��وحيد هو الآمان جميل جدا الذي يستحق عناء البحث ،أن تأمن وأنت تتحدث وتنفعل و تعبر عن مشاعرك ، فكان عليك أن تغادر منذ انقباضة صدرك الأولى،
لكنك غامرت!
الآن عليك دفع "ضرائب الكبت" من إضطرابات مزاجية و ذكريات عاطفية.
"حقيقة أن ملايين البشر يتشاركون نفس الرذائل لا يجعل هذه الرذائل فضيلة، وتشارك الناس الأخطاء لايجعلها صحيحة، وحقيقة أن الناس يتشاركون طريقة التفكير نفسها هذا لا يجعلهم عقلاء"
إريك فروم
أسطورة الطبيعي: الصدمة، المرض، والشفاء في مجتمع سام
كتاب للدكتور غابور ماتي:
يتحدث عن (تطبيعنا) أي جعل كثير من الأمور في حياتنا طبيعية وهي ليست كذلك بل تكون مدمرة لحياتنا، وهذا ما تدفعنا إليه الحياة الحديث، أن التنافس طبيعي، التفريط في تربية أبناءنا طبيعي التوتر المتزايد طبيعي وكل ذلك هو سبب الأمراض المزمنة المتزايدة بشكل مخيف
اننا نتوهم أن الإعتراف بفقدان السيطرة يعني الاستسلام، ولا ندري أن ما ظنناه خسارتنا وهزيمتنا هو أساس انتصارنا وتعافينا. أن تلك الحقيقة التي طالما أنكرناها وأبينا مواجهتها هي ما ستحررنا إن آمنا بها وتشربتها قلوبنا.
يتمَّ إحداثِ الخللِ في البُنيَّةِ النفسيَّةِ للأطفالِ يوميًّا داخِلَ المَنَازِل وخَارِجها دونَ وعيٍّ منْ قِبلَ الأسرةِ ودونَ إدرَاكٍ عن حجمِ العَواقِبِ المُؤثِّرة على المَدى البَعيدِ. ظنًّا من المُنشِئ أن أساليبَ الإنشَاءِ صَحيحةٌ وسَليمة. ثمَّةَ جوهَرَةٌ قابعة دَاخِلَ كلَّ إنسانٍ قد تمَّت سَرِقَتهُا بالتَّدريجِ في المَراحِلَ المُبَّكرةِ من حياتهِ، إمَّا عن قصدٍ أو دونَهُ، يُنتِجُ في المُستقبَلِ إنسانٌ يَشعرَ بأنَّ ثمِّة فجوةٌ في داخِلِه، ليسَعى بعدها لإستِعادَتِها بطُرقِهِ وأساليبهِ الخاصِّة ويُعبِّرَ بها عن هويَّتِه.
في الواقع، إنَّ اللومَ هُنا لا يَقَعُ على الجيلِ الهشِّ مهمَ كانَ حجمَ السُّوءِ النَابِع منه، إنما على عاتِقِ المَسؤولِ عن ظهورِ جيلٍ هشِّ ضعيفُ الإرادَةِ، فضلاً عن التَّحدَّثَ عنِ التأثيراتِ الإجتماعيّة أو الإقتِصَاديّة، إنما أتحدَّثُ عنِ الجانبَ الفَردي ومآثره على الذاتِ والمُجتمَعِ نتيجةِ تأثيراتٍ سِلبيِّة من قِبَل الأسرةِ، من خلالِ سوءِ إنشَاءِه مُستَعينًا بأساليبَ إمَّا إرتِجَاليِّة أو غير صَحيحةٍ أدَّت لإحداثِ خللٍ في البُنيَّةِ النفسيِّةِ لدى الإنسانِ النَاشِئ.
إعتقادِيَ الشخصيُّ أنَّ سُلوكياتِ المرءِ، أفكَارَهُ، مُمَارسَاتِه وإهتمامَاتِه وحتَّى السُلوكياتِ المُعقَّدةِ عِبَارة عن تنفيسٍ قبلَ أن تكونَ مُجرَّدُ هِوايَةٍ تُقرَنُ بِها هويَّتُه الذاتية ومَشَاعِره، يُعبِّر بها عن شخصيَّته التي عجَزَ عنِ التعبيرِ عنها بصورةٍ عفويَّةٍ. لماذا تُحبُّ مُمَارسَة إهتمَامٍ ما؟ لأنكَّ مُعجبٌ بها؟ تُعبُّر عن ذاتَك؟ تُذكِّرُكَ بأمرٍ ما؟ لتَتجاوَزَ بها حياةً مضَت؟ ثمِّة جذورٍ وراءَ ذلك.
عِندمَا يَستهويَ المرءِ الكِتَابَةِ على سبيلِ المِثَال فإنَّ التحليلَ المُعمَّقِ يعودُ جذورهِ في المَقامِ الأوُّلِ إلى عجزهِ عن إيصَالِ صَوتِهِ ورَأيهُ الشَخصيُّ بسبَبِ القيودِ الَّتي وُضِعت له، لَيجَدِ جوهرَتَهُ المَسلوبَةِ بينَ السُطورِ والقَلَمِ ... بالطَّبعِ الإستثنائياتِ واردَة.
عندما يَحَكُم جيلُ القديمِ بالسِلبيَّةِ على الجيلِ الحديثِ بسبَبِ المُمَارسَاتِ التَافِهة، أو النكوصِ الأخلاقيُّ، وَجَبَ على الَّلائمِ إعادَةَ النظَرِ في طَريقةِ إنشَاءهِ للجيلِ، وأنَّ الذي أدَّى لظهورِ جيلٍ يُعانيَ من ضبابيَّة في التعرُّفِ على هويتهِ يعودُ سبَبَهُ الأوَّل إلى طريقةَ بِنَاءِه وشُحَّ مُراعاته عبرَ إستعمَالِ أنماطٍ مبنيَّةٌ على الترجُّلِ أو الكبحِ، دونَ قصدًا أو عن قصدٍ ظنًّا أنَّ تلكَ الأساليبَ تُمهِّدَ المثَاليّة للجيلِ النَاشِئ.
عندمَا تعجُّ الشَوارِعَ بالسمَاتِ الغيرِ الطبيعيَّةِ من المُستوى المُتَدنِّي مثل النرجسيٍّةِ، فقدانِ هويِّةِ الذاتِ، هشاشَة نفسيَّة، سُقوطِ المبَادِئ، إلخ! جميعَ ما ذُكِر عِبارة عن "ردودِ أفعالٍ" نَابِعة عن الأنظِمَةِ التي غُرِسَت لدى أصحَابِها في الفتراتِ المُبَكِّرة داخِلَ كيانِ الأسرةِ، وسُوءِ بناءِ الأُسُسِ، والإنشاء بالأساليبِ المُقولَبَة والجَاهزةِ، ثمَّ تتبعها جوانِبَ أخرى مثلَ تَفاقُمِ الأزماتِ الإقتِصَاديِّة والإجتماعيّة وظروفٍ أخرى.
مُواجَهةُ تلكَ السِمَاتِ بالأساليبِ البِدائية مثل "العُنفِ" من شَأنها أن تزيدَ الأمرَ سُوءًا، وتَرفعَ نسبةَ إنِحدَارِ أصحابها للمُستوى الأسَوء. وهو الصِرَاعُ الأزَليُّ بينَ الجيلِ القَديمِ والحَدِيثِ ومَسْألةِ الطِبَاع والأخلاقياتِ وحتَّى المُمَارسَاتِ الروتينيَّة.
كلَّ هذا دونَ التَطَّرُقِ للمُسَتوى المُسْتَعصِي، مثَلَ السُلوكياتِ القَهريَّةِ، والَّتي تتمثَّلِ في إلحَاقِ الأذَى، التخيُّلاتِ العابِرَة للمنطِق، والفِيتيش، والسُّلوكيات الجنسية التي تَصعُبُ السيطرة عليها.