Tumgik
#_ السمنة تزيد من خطر الإصابة بالقلق الاجتماعي
newmegrp · 2 years
Text
Eat healthier, Feel Better
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
0 notes
yourmedicalway · 3 years
Link
مرض الزهايمر هو اضطراب دماغي دائم يحدث بشكل تدريجي مسببًا تدمير الذاكرة، ومهارات التفكير، والمهارات الاجتماعية. ويؤدي في النهاية إلى فقدان القدرة على القيام بأبسط المهام، وسمي المرض بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الويس أ��زهايمر (Alois Alzheimer) عام 1906، حيث لاحظ وجود تغيرات في أنسجة المخ لمريضة توفيت بسبب مرض عقلي غير معتاد. ولقد عانت تلك المريضة من فقدان الذاكرة، ومشكلات لغوية، وتغيرات سلوكية. 
كيف يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ؟
يبدأ تأثير المرض بفترة قبل بدء ظهور الأعراض، حيث يبدأ ظهور ترسبات من البروتين تقوم بتكوين ما يعرف بلويحات الأميلويد (بيتا- أميلويد) تنتشر في الدماغ. وتبدأ الخلايا العصبية السليمة في التوقف عن العمل وتفقد الاتصال مع الخلايا العصبية الأخرى وتموت. ويعتقد بوجود تغيرات دماغية أخرى تساعد على حدوث مرض الزهايمر.
اقرأ أيضًا ما هي الدهون الثلاثية؟ لماذا هي مهمة؟
اعراض مرض الزهايمر
تبدأ الأعراض عادة في الظهور بصورة بسيطة، ولكن كلما ازداد تلف الخلايا الدماغية كلما زادت حدة الأعراض حتى تؤثر على السلوك اليومي للمريض، وتظهر الأعراض عند معظم المرضى في صورة فقدان الذاكرة، وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ويحدث ذلك بسبب حدوث ضرر في جزء من الدماغ يسمى الحُصين (Hippocampus). وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة للأحداث القريبة. ولكن ذاكرة المريض للأحداث التي وقعت منذ وقت بعيد لا تتأثر عادةً في المراحل المبكرة من المرض.
 الأعراض المتوسطة
عندما تزداد حدة المرض تبدأ الأعراض التالية في الظهور:
فقدان القدرة على تذكر أماكن الأشياء مثل موضع المفاتيح والنظارات.
عدم القدرة على تذكر أسماء الأشخاص، وصعوبة في اختيار الألفاظ المناسبة عند صياغة الجمل أثناء الحديث.
نسيان الأحداث القريبة أو المناسبات.
فقدان القدرة على معرفة الاتجاهات الصحيحة عند الذهاب لأماكن مألوفة، أو رحلات مألوفة.
نسيان التواريخ أو المواعيد الهامة.
وبالإضافة إلى المشكلات الخاصة بالتذكر، يعاني الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر من اضطرابات في التفكير، أو اللغة، أو الإدراك مثل:
التحدث: يعاني المريض أثناء الحديث من تكرار الجمل أو الصعوبة في إيجاد الجمل المناسبة.
الرؤية: تحدث بعض الاضطرابات في الرؤية مثل مشاهدة الأجسام بطريقة ثلاثية الأبعاد وفقدان القدرة على الحكم على المسافات بشكل صحيح (المهارات البصرية المكانية)، فيصبح المريض غير قادر على صعود الدرج أو نزوله بشكل صحيح، كما يواجه أيضًا صعوبة في ركن السيارة في موقعها المناسب.
التنظيم والتخطيط: يعاني المريض اضطراب في التركيز مما يوجد صعوبة  في اتخاذ القرارات، وحل المشكلات، وتنفيذ بعض المهام مثل تحضير وجبة من الطعام.
معرفة الاتجاهات: يصاب المريض بالارتباك. وقد يفقدون مسارهم، أو ينسون التواريخ، أو الأيام.
الاضطرابات المزاجية: يعاني المرضى من القلق، أو الاكتئاب، كما يظهر عليهم أيضًا فقدان الشغف للحديث مع الآخرين، أو للأنشطة اليومية، أو الهوايات.
الأعراض المتأخرة
عندما يزداد التلف الدماغي، تزداد حدة الأعراض في الظهور بشكل كبير، فيبدأ الأشخاص في الاعتقاد بحدوث أشياء غير منطقية، كأن يتهموا بعض الأشخاص بسرقتهم (التوهم- Delusion)، أو في قليل من الأحيان قد يشكو البعض من سماع بعض الأصوات أو رؤية بعض الأطياف (هلوسة- Hallucination). وفي العديد من الأحيان قد يُظهر المصابون بمرض الزهايمر بعض التصرفات التي تختلف عادةً عن سلوكياتهم الطبيعية مثل الشعور بالقلق الشديد، أو التحرك صعودًا وهبوطًا، أو المناداة، أو تكرار الأسئلة بشكل ملحوظ، أو حدوث اضطراب في نمط النوم، ويصبح المريض في حاجة  أكبر للمساعدة بصورة يومية.
وفي المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر يصبح المريض غير مبالٍ بما يحدث حوله. ويفقد القدرة على الأكل أو المشي دون مساعدة من حوله.
أنواع مرض الزهايمر
تتعدد أنواع مرض الزهايمر كالتالي:
الخرف المختلط
تظهر الإحصاءات أن من بين كل 10 أفراد مصابون بالخرف يوجد شخص واحد مصاب بأكثر من نوع من الخرف في الوقت ذاته فيما يعرف بالخرف المختلط. ومن أكثر أنواع الخرف شيوعًا هو مرض الزهايمر المصحوب بالخرف الوعائي، والذي ينتج من اضطراب في الإمداد الدموي للمخ.
مرض الزهايمر اللانمطي
تظهر الأعراض الأولية في بعض المصابين في صورة أخرى غير تلك التي تؤثر على الذاكرة في معظم المرضى فيما يعرف بمرض الزهايمر اللانمطي. ويحدث هذا المرض أيضًا بنفس الكيفية من حيث تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، ولكن البروتين المتراكم لا يظهر في الجزء من الدماغ المختص بالذاكرة (الحُصين).
يظهر عادة تحت سن 65 سنة، حيث يكون ⅓  المصابين تحت سن 65 سنة لديهم هذا النوع من مرض الزهايمر اللانمطي، وتظهر الأعراض كالتالي:
الضمور القشري الخلفي (Posterior cortical atrophy- PCA): يحدث هذا المرض عندما يتراكم البروتين في الجزء الخلفي من الدماغ حيث مناطق التحكم في الرؤية والإدراك المكاني، لذلك تظهر الأعراض المبكرة في صورة صعوبة في القراءة أو في التعرف على الأشياء، وبالرغم من قدرة المريض على الإبصار قد يواجه صعوبة في الحكم على المسافات عند نزول الدرج، أو لا يستطيع تنسيق ملابسه بشكل صحيح.
الحبسة التقدمية الأولية (Logopenic aphasia): يحدث هذا الاضطراب عندما يتأثر الجزء الأيسر من الدماغ الذي يتحكم في الكلام، ويصبح المريض غير قادر على إيجاد الكلمات المناسبة عند الحديث، كما يظهر أيضًا في صورة سكوت مفاجئ وطويل أثناء الانغماس في الحديث.
الخرف الجبهي الصدغي: يظهر هذا المرض عندما يتأثر الجزء الأمامي من الدماغ، فيصبح المريض غير قادر على التخطيط للأمور المختلفة، واتخاذ القرارات، كما يمكن أن يظهر المريض سلوكًا اجتماعيًا غير مقبول كأن يتفوه بألفاظ غير مقبولة أو لا يبدي إهتمامًا بمشاعر الآخرين من حوله. 
اقرأ أيضًا ما هو ارتجاع المريء؟ | عوامل الخطورة للإصابه به
اسباب مرض الزهايمر
تزداد فرص الإصابة بمرض الزهايمر لدى بعض الأشخاص دونًا عن غيرهم، وتظهر عوامل الخطر في الآتي:
العمر: 
كلما ازداد عمر المريض، كلما ازدادت فرص الإصابة بهذا المرض، فعلى سبيل المثال لا الحصر تُظهر الإحصاءات أن معدل الإصابة السنوي في الأشخاص بين سن 65 إلى 75 سنة يصل إلى 4 حالات من بين كل 1000 شخص، بينما من سن 75 إلى 84 سنة تصل النسبة إلى 32 إصابة بين كل 1000 شخص، ومن سن 85 سنة وأكثر تصل نسب الحالات المصابة إلى 76 إصابة لكل 1000 شخص.
التاريخ المرضي والجيني: 
تزداد فرص الإصابة عند الأقرباء المصابين من الدرجة الأولى (الأخ أو الأب)، وتلعب العوامل الوراثية دورًا غير مفهوم في الإصابة بالمرض، فمثلا 25-30% من الأشخاص الذين يملكون تباينًا في شكل جين صميم البروتين الشحمي (APOE e4) يظهرون أعراضًا مرضية، ولكن ليس كل شخص لديه اختلاف في هذا الجين سيصاب بالمرض.
متلازمة داون (Down syndrome): 
تظهر أعراض مرض الزهايمر على الكثير من المصابين بمتلازمة داون، وتحدث الإصابة نتيجة وجود ثلاث نسخ من الكروموسوم 21 وبالتالي ثلاث نسخ من الجين المسبب لتراكم لويحات الأميلويد. وتظهر الأعراض لدى أولئك المصابين من 10 إلى 20 عامًا بشكل مبكر عن غيرهم من المصابين.
الجنس: 
تظهر بعض الاختلافات في الإصابة بمرض الزهايمر بين الرجال والنساء، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال وذلك بسبب طول العمر الإفتراضي للنساء عن الرجال.
الضعف الإدراكي البسيط (Mild cognitive impairment): 
هو اضطراب يحدث في الذاكرة ومهارات التفكير بمعدل أعلى من الشخص الطبيعي. ولكن هذا الاضطراب لا يؤثر بشكل سلبي على سلوك الشخص الاجتماعي والعملي. وهؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة لظهور الخرف عندما تتأثر ذاكرتهم بشكل كبير، مما يساعد في ظهور مرض الزهايمر.
صدمة الرأس: 
أظهرت الدراسات أن أعراض مرض الخرف والزهايمر تزداد بشكل كبير لدى الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات قوية في الرأس، خاصة الصدمات التي تحدث عند الأشخاص من سن 50 سنة فأكثر. وقد بينت الأبحاث أن الأعراض تبدأ في الظهور بعد فترة من 6 أشهر إلى سنتين من حدوث صدمة الرأس.
تلوث الهواء: 
تزداد معدلات الإصابة بالخرف والزهايمر في المناطق التي تزداد بها معدلات التلوث المروري وحرق الأخشاب.
تناول الكحوليات: 
استهلاك الكحوليات بشكل كبير يسبب ظهور الخرف المبكر ومرض الزهايمر.
اضطراب النوم: 
أظهرت الدراسات أن أنماط النوم السيئة مثل الصعوبة في النوم، أو الاستمرار في النوم، تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
نمط الحياة وأمراض القلب: 
بينت العديد من الأبحاث أن عوامل الخطر المرتبطة بحدوث أمراض القلب ترتبط أيضًا بحدوث مرض الزهايمر مثل:
عدم ممارسة الرياضة.
السمنة.
التدخين أو التدخين السلبي.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع نسب الكوليسترول.
مرض السكري من النوع الثاني الذي لا يخضع للعلاج.
لذلك فإن تعديل السلوك الحياتي يساعد على منع أو خفض خطر الإصابة بالزهايمر، كأن يمارس الشخص الرياضة ويتناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفاكهة.
تشخيص مرض الزهايمر
حتى يتم الوصول للتشخيص الدقيق للمرض ينبغي على المصاب أو الأشخاص المحيطين به شرح الأعراض بصورة صحيحة، مع بيان مدى تأثير تلك الأعراض على السلوك اليومي والنمط الحياتي للمريض. وللوصول للتشخيص الصحيح يقوم الطبيب بالسؤال عن:
الصحة العامة للمريض:
والأدوية أو العلاجات المنزلية التي يتناولها المريض، والحميات الغذائية، والتاريخ المرضي السابق، والقدرة على ممارسة العادات اليومية. كما يقوم بالسؤال عن السلوك الإجتماعي للمريض، والعادات الشخصية.
الاختبارات الجسدية والعصبية:
يقوم الطبيب بالقيام ببعض الاختبارات لقياس الإشارات العصبية عن طريق قياس ردود الأفعال، وتناسق العضلات وقدرتها، والقدرة على النهوض من الكرسي والسير عبر الغرفة، وحاسة البصر والسمع، والتوازن، والتناسق الحركي.
الاختبارات المعملية:
اختبارات الدم قد تساعد طبيبك على معرفة سبب اضطراب الذاكرة والارتباك. واستبعاد الأسباب الأخرى مثل أمراض الغدة الدرقية، أو نقص الفيتامينات.
الحالة العقلية والاختبارات النفسية العصبية: 
يقوم المعالج بعمل اختبارات لقياس المهارات الخاصة بالتفكير والذاكرة. وتعطي تلك الاختبارات صورة مستقبلية عن طبيعة المرض وتطور الأعراض لدى المريض.
تصوير الدماغ: 
تصوير المخ باستخدام الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير الإشعاعي قد يعطي الطبيب صورة أوضح عن الاضطرابات المتواجدة في الدماغ، وتراكم لويحات بروتين الأميلويد، كما يبين الأسباب الأخرى للاضطرابات الدماغية مثل السكتة الدماغية، والصدمات، والأورام، ويشمل التصوير الآتي:
فحص الرنين المغناطيسي: يتم عن طريق الاستعانة بموجات الراديو في وجود مجال مغناطيسي كبير حول المريض، ويُظهر فحص الرنين مناطق انكماش خلايا المخ لدى المريض، كما يستبعد الأسباب الأخرى لاضطرابات الدماغ. ويفضل استخدام فحص الرنين المغناطيسي عن الأشعة المقطعية لتشخيص الخرف.
الأشعة المقطعية: نوع من الأشعة السينية يقوم بتصوير الدماغ في شكل مقاطع دائرية، ويستخدم عادة لاستبعاد حدوث الأورام الدماغية، أو الصدمات.
الفحص الذري (التصوير الإشعاعي): يستخدم الفحص الإشعاعي عن طريق حقن المريض بمادة مشعة، ويقوم جهاز التصوير بالتقاط الأشعات التي تصدر من جسم المريض عن طريق كاميرا خاصة. وتتعدد أنواع الفحص الذري كالآتي:
فلورو ديوكسي جلوكوز (FDG PET scan): تظهر عمليات التصوير المناطق من الدماغ التي يظهر بها العمليات الأيضية للعناصر الغذائية بصورة سيئة. ومناطق التمثيل الغذائي المنخفضة، حيث يساهم هذا الفحص في التمييز بين مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
تصوير أميلويد (Amyloid PET imaging): يستخدم هذا الفحص عادةً لأغراض البحث العلمي. ولكن من الممكن أن يستخدم مع الأشخاص الذين يظهرون أعراض مبكرة للخرف. حيث يحدد مناطق تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ.
  تصوير تاو (Tau PET imaging): يستخدم أيضًا لأغراض البحث العلمي، ويقيس الاضطرابات في التشابك العصبي الليفي في الدماغ.
علاج الزهايمر
لا يوجد علاج في الوقت الحالي لمرض الزهايمر، أو حتى للخرف، ولكن هناك الكثير الذي يمكن تقديمه للمريض لمساعدته على الحياة بشكل أفضل مثل:
العلاجات الدوائية: مثل دونيبيزيل (donepezil)، وريفاستيجمين، وجلانتامين (galantamine). وتقوم هذه المستحضرات بتقليل حدة الأعراض عند المصابين بالزهايمر البسيط والمتوسط، كما تستخدم أيضًا مع المرضى الذين يعانون الخرف المختلط.
تغيير نمط الحياة عن طريق القيام بالآتي:
ممارسة الرياضات البسيطة كالسباحة، أو المشي، أو الرياضات الروحية مثل  رياضة تاي تشي.
ممارسة الرياضات الذهنية مثل حل الأحاجي والقراءة.
الانضمام لفرق غنائية، أو الرقص، أو تأليف الموسيقى.
الأعمال الفنية مثل الرسم، أو الأعمال اليدوية، أو الاهتمامات الأخرى.
زيارة المعالم السياحية والتاريخية، أو القيام برحلات.
الخلاصة:
يؤثر مرض الزهايمر على ذاكرة المريض والقدرة على القيام بالروتين اليومي، وهناك بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للتعرض لهذا المرض، وحتى الآن لا يوجد علاج دوائي لعلاج الزهايمر. ولكن تستخدم العلاجات لتقليل الأعراض ومنع تطورها بصورة سريعة. ويعد تغيير السلوك الحياتي للإنسان والاهتمام بالحميات الغذائية الصحية هو الأسلوب الصحي الآمن والصحيح من أجل حياة طبيعية سليمة.
ظهرت المقالة مرض الزهايمر | أنواعه ومدى تأثيره على الدماغ أولاً على ميديكال واي - medicalway.
0 notes