Tumgik
#ايمان
lightsformyfriend · 14 hours
Text
"يا سامعًا صوتَ الضعيفِ إذا شكى، ‏ما لي سواكَ لدمعِ قلبي؛ فاستَجِبْ."
26 notes · View notes
teuba · 2 months
Text
‏"ربما في وقتٍ ما
في نهارٍ لم يحن بعد
سيحدث كل ما تتمناه وتريده.
سيحدث حتى رغم يقينكَ
بأنه بعيد
ومُمتنع
ومُتعذّرٌ حدوثه."
149 notes · View notes
hassanatforusmk · 6 days
Text
"ما زالوا يُقتَلون وإني أعيذكَ باللّٰه أن تكون قد ألِفت!"
66 notes · View notes
hadeth · 10 months
Text
Tumblr media
عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ” صحيح البخاري ومسلم حديث ١٣ -٤٥
Narrated Anas: The Prophet (peace be upon him) said, “None of you will have faith till he wishes for his (Muslim) brother what he likes for himself.” Sahih al-Bukhari 13 In-book reference : Book 2, Hadith 6 // Sahih Muslim 45a In-book reference : Book 1, Hadith 77
"لا يؤمن": يعني لا يكون مؤمنًا حقًّا تام الإيمان إلا بهذا الشرط؛ أن يُحِبَّ لأخيه ما يحب لنفسه من الخير، وما يُحِبُّ لنفسه من ترك الشر، يعني ويكره لأخيه ما يكره لنفسه، هذا هو المؤمن حقًّا، وإذا كان الإنسان يعامِل إخوانه هذه المعاملةَ، فإنه لا يمكن أن يغُشَّهم أو يخونهم، أو يكذب عليهم، أو يعتديَ عليهم، كما أنه لا يحب أن يُفعل به مثل ذلك.
وهذا الحديث يدل على أن من كَرِهَ لأخيه ما يُحِبه لنفسه، أو أحَبَّ لأخيه ما يَكره لنفسه، فليس بمؤمن، يعني ليس بمؤمن كاملِ الإيمان. ويدل على أن ذلك من كبائر الذنوب؛ إذا أحببتَ لأخيك ما تكره لنفسك، أو كرهتَ له ما تحب لنفسك.
وعلى هذا؛ فيجب عليك - أخي المسلم - أن تربِّيَ نفسك على هذا، على أن تُحِبَّ لإخوانك ما تحب لنفسك حتى تحقِّق الإيمان، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أَحَبَّ أن يُزحزَح عن النار ويُدخَلَ الجنة، فلْتَأتِهِ مَنِيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويحب أن يأتي إلى الناس ما يُؤتى إليه))، الأول حقُّ الله، والثاني حقُّ العباد، تأتيك المنية وأنت تؤمن باليوم الآخر - نسأل الله أن يجعلنا وإياكم كذلك - وأن تحب أن يأتي لأخيك ما تحب أن يُؤتى إليك. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
()من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن محبة المؤمن لأخيه من الخير ما يحب لنفسه من علامات كمال الإيمان. قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: "وهذا قد يُعَد من الصعب الممتنع، وليس كذلك؛ إذ معناه: لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه، والقيام بذلك يحصل بأن يحب له حصول مثل ذلك من جهة لا يزاحمه فيها، بحيث لا تنقص النعمة على أخيه شيئًا من النعمة عليه، وذلك سهلٌ على القلب السليم، وإنما يعسر على القلب الدغل، عافانا الله وإخواننا أجمعين"[2]. وقال ابن حجر: "ولا يتم ذلك إلا بترك الحسد والغِلِّ والحقد والغش، وكلها خِصالٌ مذمومة"[3].
الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن من صفات المؤمنين المستحبة أن يحب المرء لأخيه من الخير ما يحب لنفسه، ومن تحلَّى بهذه الصفة أيضًا كان مستحقًّا لدخول الجنة بفضل الله تعالى؛ ففي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))، وفي مسند الإمام أحمد عن يزيد القسري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتحب الجنة؟))، قلت: نعم، قال: ((فأحِبَّ لأخيك ما تحب لنفسك))".
وهكذا كان الصحابة - رضي الله عنهم - قال ابن عباس: "إني لأمر على الآية من كتاب الله، فأودُّ أن الناس كلهم يعلمون ما أعلم"، وأيضًا مما يفهم من الحديث أن يُبغِضَ لأخيه ما يُبغِض لنفسه من الشر. وما أحوجَنا إلى هذا الخُلق النبيل الذي جاء في حديث الباب في واقعنا اليوم، حين فسدت الأخلاق، وأصبح البعض أنانيًّا في أمور الخير، بل ومستغلاًّ لإخوانه، وغاشًّا لهم في قوله وفعله، وفي بيعه وسائر تعامله، مخادعًا لهم، لا يكف شره عنهم، فضلاً عن أن ينصحهم ويحب لهم الخير. رابط الفوائد
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4717
163 notes · View notes
downfalldestiny · 1 year
Text
لعلّ في الأقدارِ التي لا نُحبها خيراً نجهلهُ 🌊 🇹🇷 !.
149 notes · View notes
Text
‏"شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيبْ زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ ﷺ."
22 notes · View notes
alaawarda · 1 month
Text
اللهم اعتق رقاب آبائنا و أمهاتنا من النار ..
و اعتق رقاب من لهم فضلًا علينا من النار ..
و اعتق رقاب عزيزًا إلينا من النار ..
و اعتق رقاب احبابنا من النار ..
23 notes · View notes
sor-ayablog · 4 months
Text
""الإيمان وسيلتك الوحيدة في جعل كل الأشياء هينة عليك""
#امل #ايمان
Tumblr media
10 notes · View notes
quran7 · 4 months
Text
Tumblr media
سورة البقرة ص ٢١ - ورد يومي
7 notes · View notes
chiefsweetscreation · 4 months
Text
أؤمن بأن ثمه شئ طيب سيحدث لنا في نهاية الأمر .. لسنا بهذا السوء كي يصادفنا كل هذا في ربيع عمرنا .
15 notes · View notes
lightsformyfriend · 3 days
Text
"اللهُم أوتِد هذا القلب على ما تَرضى، أقِمه حيثُ تَرضى، أمِته حينَ تَرضى."
39 notes · View notes
gukuuuu · 1 year
Text
سيصلح رمضان كل شيء..
47 notes · View notes
hassanatforusmk · 2 months
Text
"كن كغيثٍ إذا أقبل استبشر به الناس، وإذا حَطَّ نفعهم، وإن رحل ظَلّ أثره فيهم "
89 notes · View notes
hadeth · 10 months
Text
Tumblr media
قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لاِبْنِهِ يَا بُنَىَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ ‏.‏ قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ‏"‏ ‏.‏ يَا بُنَىَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي ‏"‏ ‏.‏ حديث صحيح - سنن أبي داود واللفظ له والترمذي وأحمد
Ubadah b. al Samit said to his son : Son! You will not get the taste of the reality of faith until you know that what has come to you could not miss you, and that what has missed you could not come to you. I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: "The first thing Allah created was the pen. He said to it: Write. It asked: What should I write, my Lord? He said: Write what was decreed about everything till the Last Hour comes." Son! I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say : "He who dies on something other than this does not belong to me." Hadith Sahih - Sunan Abi Dawud 4700 In-book reference : Book 42, Hadith 105 // Jami` at-Tirmidhi 2155 In-book reference : Book 32, Hadith 23 // Ahmad 22705
شرح الحديث الدرر السنية
 قوله في حديث عبادة "أنه قال لابنه: يا بني! ... إلخ: أفاد حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه ينبغي للأب أن يسدي النصائح لأبنائه ولأهله وأن يختار العبارات الرقيقة التي تلين القلب، حيث قال: "يا بني! "، وفي هذا التعبير من اللطافة وجذب القلب ما ه�� ظاهر. قوله: "لن تجد طعم الإيمان": هذا يفيد أن للإيمان طعما كما جاءت به السنة وطعم الإيمان ليس كطعم الأشياء المحسوسة; فطعم الأشياء المحسوسة إذا أتى بعدها طعام آخر أزالها، لكن طعم الإيمان يبقى مدة طويلة، حتى إن الإنسان أحيانا يفعل عبادة في صفاء وحضور قلب وخشوع لله عز وجل فتجده يتطعم بتلك العبادة مدة طويلة; فالإيمان له حلاوة وله طعم لا يدركه إلا من أسبغ الله عليه نعمته بهذه الحلاوة وهذا الطعم.
قوله: "حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك": قد تقول: ما أصابني لم يكن ليخطئني، هذا تحصيل حاصل; لأن الذي أصاب الإنسان أصابه، فلا بد أن نعرف معنى هذه العبارة; فتحمل هذه العبارة على أحد معنيين أو عليهما جميعا: الأول: أن المعنى "ما أصابك"; أي: ما قدر الله أن يصيبك، فعبر عن التقدير بالإصابة; لأن ما قدر الله سوف يقع، فما قدر الله أن يصيبك لم يكن ليخطئك مهما عملت من أسباب. الثاني: ما أصابك; فلا تفكر أن يكود مخطئا لك، فلا تقل: لو أنني فعلت كذا ما حصل كذا; لأن الذي أصابك الآن لا يمكن أن يخطئك; فكل التقديرات التي تقدرها وتقول: لو أني فعلت كذا ما حصل كذا هي تقديرات يائسة، لا تؤثر شيئا، وأيا كان; فالمعنى صحيح على الوجهين، فما قدره الله أن يصيب العبد فلا بد أن يصيبه ولا يمكن أن يخطئه، وما وقع مصيبا للإنسان; فإنه لن يمنعه شيء، فإذا آمنت هذا الإيمان ذقت طعم الإيمان; لأنك تطمئن وتعلم أن الأمر لا بد أن يقع على ما وقع عليه، ولا يمكن أن يتغير أبدا.
مثال ذلك: رجل خرج بأولاده للنزهة، فدب بعض الأولاد إلى بِركة عميقة، فسقط، فغرق، فمات، فلا يقول: لو أنني ما خرجت لما مات الولد، بل لا بد أن تجري الأمور على ما جرت عليه، ولا يمكن أن تتغير; فما أصابك لم يكن ليخطئك، فحينئذ يطمئن الإنسان ويرضى، ويعرف أنه لا مفر، وأن كل التقديرات والتخيلات التي تقع في ذهنه كلها من الشيطان; فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان، وحينئذ يرضى ويسلم، وقد أشار الله إلى هذا المعنى في قوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} ١. فأنت إذا علمت هذا العلم وتيقنته بقلبك; ذقت حلاوة الإيمان، واطمأننت، واستقر قلبك، وعرفت أن الأمر جار على ما هو عليه لا يمكن أن يتغير، ولهذا كثيرا ما يجد الإنسان أن الأمور سارت ليصل إلى هذه المصيبة; فتجده يعمل أعمالا لم يكن من عادته أن يعملها حتى يصل إلى ما أراد الله عز وجل مما يدل على أن الأمور بقضاء الله وقدره. وقوله: "وما أخطأك لم يكن ليصيبك": نقول فيه مثل الأول; يعني: ما قدر أن يخطئك فلن يصيبك، فلو أن أحدا سمع بموسم تجارة في بلد ما وسافر بأمواله لهذا الموسم، فلما وصل وجد أن الموسم قد فات; نقول له: ما أخطأك من هذا الربح الذي كنت تعد له لم يكن ليصيبك مهما كان ومهما عملت، أو نقول: لم يكن ليصيبك; لأن الأمر لا بد أن يجري على ما قضاه الله وقدره، وأنت جرب نفسك تجد أنك إذا حصلت على هذا اليقين ذقت حلاوة الإيمان. ثم استدل لما يقول بقوله: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله القلم ". القلم بالرفع، وروي بالنصب. فعلى رواية الرفع يكون المعنى: أن أول ما خلق الله هو القلم، لكن ليس من كل المخلوقات، كما سنبينه إن شاء الله تعالى. وأما على رواية النصب; فيكون المعنى: أن الله أمر القلم أن يكتب عند أول خلقه له; يعني: خلقه ثم أمره أن يكتب، وعلى هذا المعنى لا إشكال فيه، لكن على المعنى الأول الذي هو الرفع: هل المراد أن أول المخلوقات كلها هو القلم؟ الجواب: لا; لأننا لو قلنا: إن القلم أول المخلوقات، وإنه أمر بالكتابة عندما خلق، لكنا نعلم ابتداء خلق الله للأشياء، وأن أول بدء خلق الله كان قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ونحن نعلم أن الله عز وجل خلق أشياء قبل هذه المدة بأزمنة لا يعلمها إلا الله عز وجل لأن الله عز وجل لم يزل ولا يزال خالقا، وعلى هذا; فيكون: إن أول ما خلق الله القلم يحتاج إلى تأويل ليطابق ما علم بالضرورة من أن الله تعالى له مخلوقات قبل هذا الزمن. قال أهل العلم: وتأويله: إن المعنى: أن أول ما خلق الله القلم بالنسبة لما نشاهده فقط من المخلوقات; كالسماوات والأرض ... فهي أولية نسبية، وقد قال ابن القيم في نونيته:والناس مختلفون في القلم الذي ... كتب القضاء به من الديان هل كان قبل العرش أو هو بعده ... قولان عند أبي العلا الهمذاني والحق أن العرش قبل لأنه ... قبل الكتابة كان ذا أركان
قوله: " فقال له: اكتب ": القائل هو الله عز وجل يخاطب القلم، والقلم جماد، لكن كل جماد أمام الله مدرك وعاقل ومريد، والدليل على هذا قوله تعالى في سورة فصلت: {قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً} ١ أي: لا بد أن تنقادا لأمر الله طوعا أو كرها; فكان الجواب: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} ٢ فقد خاطب الله السماوات والأرض وأجابتا ودل قوله: "طائعين" على أن لها إرادة وأنها تطيع; فكل شيء أمام الله; فهو مدرك مريد ويجيب ويمتثل. قوله: "قال: ربي وماذا أكتب؟ ": "ماذا": اسم استفهام مفعوله مقدم، و"أكتب": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، هذا إذا ألغيت "ذا"، أما إذا لم تلغ; فنقول: "ما": اسم استفهام مبتدأ، و"ذا": خبره; أي; ما الذي أكتب؟ والعائد على الموصول محذوف تقديره: ما الذي أكتبه؟ وفي هذا دليل على أن الأمر المجمل لا حرج على المأمور في طلب استبانته، وعلى هذا; فإننا نقول:  إذا كان الأمر مجملا; فإن طلب استبانته لا يكون معصية; فالقلم لا شك أنه ممتثل لأمر الله -سبحانه وتعالى-، ومع ذلك قال: " رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة "، فكتب المقادير. فإن قيل: هل القلم يعلم الغيب؟ فالجواب: لا، لكن الله أمره، ولا بد أن يمتثل لأمر الله، فكتب هذا القلم الذي يعتبر جمادا بالنسبة لمفهومنا، كتب كل شيء أمره الله أن يكتبه; لأن الله إذا أراد شيئا قال له: كن; فيكون على حسب مراد الله. و"كل": من صيغ العموم; فتعم كل شيء مما يتعلق بفعل الله أو بفعل المخلوقين. وقوله: " حتى تقوم الساعة ": الساعة هي القيامة، وأطلق عليها لفظ الساعة; لأن كل شيء عظيم من الدواهي له ساعة; يعني: الساعة المعهودة التي تذهل الناس وتحيق بهم وتغشاهم حين تقوم، وذلك عند النفخ في الصور. قوله: " يا بني! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات على غير هذا ": أي: الإيمان بأن الله كتب مقادير كل شيء. قوله: " فليس مني ": تبرأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كافر، والرسول صلى الله عليه وسلم بريء من كل كافر.
ويستفاد من هذا الحديث: ١- ملاطفة الأبناء بالموعظة، وتؤخذ من قوله: "يا بني! ". ٢- أنه ينبغي أن يلقن الأبناء الأحكام بأدلتها، وذلك أنه لم يقل: إن الله كتب ... وسكت، ولكنه أسند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا: إذا أردت أن تقول لابنك: سم الله على الأكل، وأحمد الله إذا فرغت; فإنك إذا قلت ذلك يحصل به المقصود، لكن إذا قلت: سم الله على الأكل، وأحمد الله إذا فرغت; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتسمية عند الأكل، وقال: " إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها، ويشرب الشربة ويحمده عليها "١. إذا فعلت ذلك استفدت فائدتين: الأولى: أن تعود ابنك على اتباع الأدلة. الثانية: أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته، وهذه في الحقيقة كثيرا ما يغفل عنها; فأكثر الناس يوجه ابنه إلى الأحكام فقط، لكنه لا يربط هذه التوجيهات بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة. القول المفيد على كتاب التوحيد لابن عثيمين
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Kurdish Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5979
118 notes · View notes
downfalldestiny · 1 year
Text
مهمَا كانَ مِنَ الظَّلاَم، تَبقَى دائماً
فُتحَةُ ضوءٍ لَا يخمدُ بَريقُه أبدَا .. 🤲🕊️ !.
94 notes · View notes
senoritasema1 · 1 year
Text
روائـع مـدارج السـالكـين❤️
Tumblr media Tumblr media
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً فاتهمه ، فإن الرب تعالى شكور ، يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين ، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول.
-ابن القيم الجوزي
38 notes · View notes