Tumgik
#النفس الأمارة بالسوء
braa2-hamish · 1 year
Text
أَنَا متُعَب.. تجاهدُني نفسِي الأمّارةُ بالسوءِ والذلةِ والمَسكنةِ وأجاهدُها.. فاللهُمّ انصرْني علَيْهَا!
11 notes · View notes
ansafrasha · 1 year
Text
اللهم في يومك هذا انظر لنا بعين رحمتك، اللهم إننا لم نعصيك قصدًا، ولم نستحسن الذلات والذنوب ولكنها النفس الأمارة بالسوء، ولكنه سوء الهوا، اللهم طهر قلوبنا وأجعلها راضية مرضية، اللهم قدر لنا من لطفك أعظمه ومن رحمتك أوسعها، ومن غفرانك أكرمه، اللهم كن لنا ولا تكن علينا وأعنا ع أنفسنا بما تعين الصالحين ع أنفسهم، وردنا إليك ردًا طيبًا، وأجعلنا ذاكرين فضلك شاكرين نعمتك، اللهم نفسًا عفيفة غنية
31 notes · View notes
sarrah · 19 days
Text
كل حد منا ليه طريقته اللي بيتجرأ بيها على المعصية، ولإن مش بس الشيطان هو المعين على الإقدام عليها، فيه كمان النفس الأمارة بالسوء، ببقى مركزة في رمضان إني أعرف الفرق بين الطريقة اللي بيوسوسلي بيها الشيطان والطريقة اللي بتوسوسلي بيها نفسي، فأعرف بعد رمضان أقدم الكبح المناسب لكل نوع منهم، وأكيد تعاملي مع الشيطان مش هيبقى زي تعاملي مع هوى نفسي، من ضمن اللي لاحظته إن نفسي دايمًا بتطمعني في عفو ربنا وإنه دا ذنب بسيط يعني وأنتِ بتعملي حسنات كتير تذهبه، وأنا كنت بفتكر إن دي طريقة الشيطان فكنت بستعيذ بالله منه لما يجيلي الخاطر دا، لكن دلوقتي العلاج اختلف، أنا محتاجة أقلل من أي حاجة بعملها في عين نفسي وأحسسني بالتقصير الواقع فعلًا أكثر مما قبل، علشان نفسي متلاقيش الفرصة دي بعدين ولما يخطرلي الخاطر دا يواجه بالتقصير فيستحي، والله الموفق والمستعان
5 notes · View notes
dr-hass · 10 months
Text
Tumblr media
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّ��لِمُونَ
[ سورة يوسف : 23 ]
هذه المحنة العظيمة أعظم على يوسف من محنة إخوته، وصبره عليها أعظم أجرا، لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة، لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها، وأما محنته بإخوته، فصبره صبر اضطرار، بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها، وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام بقي مكرما في بيت العزيز، وكان له من الجمال والكمال والبهاء ما أوجب ذلك، أن
ورَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ أي: هو غلامها، وتحت تدبيرها، والمسكن واحد، يتيسر إيقاع الأمر المكروه من غير إشعار أحد، ولا إحساس بشر.
وَ زادت المصيبة، بأن
غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وصار المحل خاليا، وهما آمنان من دخول أحد عليهما، بسبب تغليق الأبواب، وقد دعته إلى نفسها
وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ أي: افعل الأمر المكروه وأقبل إليَّ، ومع هذا فهو غريب، لا يحتشم مثله ما يحتشمه إذا كان في وطنه وبين معارفه، وهو أسير تحت يدها، وهي سيدته، وفيها من الجمال ما يدعو إلى ما هنالك، وهو شاب عزب، وقد توعدته، إن لم يفعل ما تأمره به بالسجن، أو العذاب الأليم. فصبر عن معصية الله، مع وجود الداعي القوي فيه، لأنه قد هم فيها هما تركه لله، وقدم مراد الله على مراد النفس الأمارة بالسوء، ورأى من برهان ربه - وهو ما معه من العلم والإيمان، الموجب لترك كل ما حرم الله - ما أوجب له البعد والانكفاف، عن هذه المعصية الكبيرة،
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ أي: أعوذ بالله أن أفعل هذا الفعل القبيح، لأنه مما يسخط الله ويبعد منه، ولأنه خيانة في حق سيدي الذي أكرم مثواي. فلا يليق بي أن أقابله في أهله بأقبح مقابلة، وهذا من أعظم الظلم، والظالم لا يفلح، والحاصل أنه جعل الموانع له من هذا الفعل تقوى الله، ومراعاة حق سيده الذي أكرمه، وصيانة نفسه عن الظلم الذي لا يفلح من تعاطاه، وكذلك ما منَّ الله عليه من برهان الإيمان الذي في قلبه، يقتضي منه امتثال الأوامر، واجتناب الزواجر، والجامع لذلك كله أن الله صرف عنه السوء والفحشاء، لأنه من عباده المخلصين له في عباداتهم، الذين أخلصهم الله واختارهم، واختصهم لنفسه، وأسدى عليهم من النعم، وصرف عنهم من المكاره ما كانوا به من خيار خلقه.
..
10 notes · View notes
esppoir · 3 months
Text
Tumblr media
فلا تقل
مللت! الملل كفر، الملل مرض يعتور الإيمان. وهل معناه إلا الضيق بالحياة؟!
ولكن الحياة نعمة الله سبحانه وتعالى، فكيف لمؤمن أن يملها أو يضيق بها؟! ستقول: ضقت بگیت وكيت،
فأسألك: من أين جاءت كيت وكيت هذه؟ أليس من الله ذي الجلال؟
فعالج الأمور بالحسنى، ولا تتمرد على صنع الخالق. لكل حالة من حالات الحياة جمالها وطعمها،
بيد أن مرارة النفس الأمارة بالسوء تفسد الطعوم الشهية. صدقني إنّ للألم غبطته ولليأس لذته وللموت عظته، فكل شيء جميل وكل شيء لذيذ!
كيف نضجر وللسماء هذه الزّرقة، وللأرض هذه الخضرة، وللورد هذا الشذا، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب،
وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان؟ كيف نضجر وفي الدنيا من نُحبّهم، ومن نعجب بهم،
ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا. استعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تقل مللت.
2 notes · View notes
rabi-kabir · 1 year
Text
حين رفض إبليس السجود لآدم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له؟
سؤال وجيه للكل
👍👍👍👍👍👍
سؤال خطير جداً ..
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟
اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي لنا !!!
إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع فى المعاصي والذنوب ! ! !
فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }
لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }
واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!
( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم )) أرسلها لو لشخص واحد أهم شيء أنك ماكتمت العلم وعلمته غيرك
حقا يستحق القراءة..👍
Tumblr media
جزى الله من أرسل هذه الرسالة لكل اللي عندو..🌴 إذا أتممت القراة فسجل حضورك بالصلاة على النبي
وشارك المنشور لتفيد غيرك....
10 notes · View notes
leen--20 · 1 year
Note
ممكن توضلكي الكلام عشان مش فاهمه
سيعرض عليك ما تبت منه في أزهى حلله، ليرى منك صدق التوبة.
المعنى بتقدري تفهميه ضمنيًا لإنه مش مكتوب بشكل مباشر ، إن أي ذنب تُبتي منه ممكن تلاقيه ميّسر وسهل وبابه مفتوح أمامك إنك تعمليه وتلاقي معطيات مختلفة عن اللي توقعتيها بما إنك تبتي من الذنب إن ربنا يبعدك عن مغرياته ،لكن ممكن يصير العكس وتلاقي بيئة آمنة للرجوع للذنب وبأجمل أشكاله يعني بأكبر لذة منه ، وهون بتكون شجاعة معاندة النفس الأمارة بالسوء وإنك تتحمل ثقل رغبتك وتفكيرك ونفسك الميّالة للرجوع للذنب ، وهاد إمتحان ليرى الله صدق توبتك هل رح تضعفي أمام ضغط وجود الذنب أمامك بدون معوّقات وأمام ضغط الصوت اللي براسك اللي رح يصير يقنعك ترجعي للذنب وتتوبي بعد ما تعمليه ولا رح تكوني كالمؤمن القوي الثابت وتحافظي على هدفك الأخير إنك تستوعبي حقيقة ضعفك البشري وتفهميه فيساعدك بشكل من الأشكال إنك تتجاهلي فكرة الرجوع للذنب ولو كان أمام عينك باستشعار مراقبة الله فتخافي وباستشعار معيّة الله فتطمني وتقوي،اعرفي إنها رغب�� عابرة للرجوع للذنب ورح تروح ورح تحسّي بشعور جميل جدًا بعدها وانتصار وراحة نفسية إنك تغلبتي على نفسك الأمارة بالسوء وما رجعتي للذنب
بالنهاية الدم الفاسد إما أن يخرج من جسم المريض أو أن يقتله والذنوب نفس الشي
وبس هاد هو المعنى يحلوة 💗
8 notes · View notes
saba1966 · 5 months
Text
معرفة النفس
السؤال قال أمير المؤمنين عليه السلام "من عرف نفسه فقد عرف ربه
يعني معرفة النفس اهم المعارف ولا تظاهيهها معرفة
لكن مالمقصود بمعرفة النفس وكيف نعرف انفسنا
قرأت ان للنفس اقسام وعناصر وحالات وماهية هذه المعاني
لكن لازلت احس بجهلي لاني لا اعرف معنى معرفة نفسي وما علاقتها بمعرفة ربي
الامر مقلق جدا لي ارجو المساعدة
الجواب: ذكر العلماء كلاماً طويلاً وعريضاً في هذا الموضوع، وقبل العلماء ذكر النبي والأئمة (عليهم السلام) عدة روايات في معرفة النفس وأهميتها وآثارها، ويمكن اختصار معرفة النفس أي معرفة ما يرضيها وما يغضبها، والذي يرضيها عكس الذي يرضي الله تعالى وهو ما تعبر عنه بالحرام والمكروه وما يغضبها هو ما يعبر عنه بالواجب والمستحب هذا هو الذي ينطبق على النفس التي تهيمن على الغالب من الناس، وهي التي تسمى النفس الأمارة بالسوء، لكن هناك نفس لوامة وهناك نفس ملهمة وهناك نفس مطمئنة وهذه الأنفس أو قل المراتب التي تصل لها النفس بالتربية ربما تكون لها حصة عندنا وربما لا، فعندما تهم بالذنب ثم تجد ��ناك صوت يصدر من الداخل يلومك وتترك الذنب بسببه فاعلم أن هناك فسحة للنفس اللوامة، وهذه يمكن أن تقوى بالتربية والتكرار حتى تصل إلى مراتب أخر للنفس، ويمكن أن تندثر وتموت والعياذ بالله
إذن معرفة النفس معرفة ما تريده وما تكرهه وهذا لعله هو المقصود في بعض الروايات الشريفة،
روي عن الإمام علي (عليه السلام) قال: ( من عرف نفسه جاهدها، ومن جهل نفسه أهلها )
وورد أن رجلاً اسمه مجاشع دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله! كيف الطريق إلى معرفة الحق؟ فقال (صلى الله عليه وآله):
معرفة النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى موافقة الحق؟ قال: مخالفة النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى رضا الحق؟ قال: سخط النفس، فقال:
يا رسول الله! فكيف الطريق إلى وصل الحق؟ قال: هجر النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى طاعة الحق؟ قال:
عصيان النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى ذكر الحق؟ قال: نسيان النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى قرب الحق؟ قال: التباعد من النفس، فقال:
يا رسول الله! فكيف الطريق إلى انس الحق؟
قال: الوحشة من النفس، فقال: يا رسول الله! فكيف الطريق إلى ذلك؟ قال: الاستعانة بالحق على النفس )
هذا بعض ما تضمنه كلام العلماء وما أنا إلا ناقل لكلامهم رضوان الله عليهم أجمعين
https://t.me/tefeqeh/5331
6 notes · View notes
nwaraaa · 1 year
Text
وكنت دائماً أستشعر وجود الله معي في كل شئ.. حتي أكثر اوقاتي ضيقاً، كان حبه يربط علي قلبي بشئ من ذهب، حتي ينجلي الحزن وينفرج الكرب ويلمع القلب بلمسة رحمته بي.. أما اليأس الذي يحاوطني من فترة لآخري، والفتور المعتاد الذي يلي استقامة سنوات فما هو إلا طبيعة ضعف النفس البشرية الأمارة بالسوء وماهو إلا مجرد إنذار.. أضل، أبعد وأفتر، فينزل البلاء رحمة بي ورغبة في مردي إليه ولو بعد حين.. وأما كوني نفس بشرية ضعيفة، فإني كثيراً ما أستمع لصوت شيطاني وأصدقه تماماً حين يخبرني أنه لا يوجد أمل، لا يوجد ما يسر، لا قيمة لهذه الحياة ولا قيمة لي.. حتي تمر علي أذني " إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" فلربما هي رسالة إلهية أو شئ من قبيل الصدفة ولكنها في كلتا الحالتين نور رباني وسط عتمة أفكاري السوداوية يأتي لينير عقلي وروحي وأستفيق من غفلتي حتي أستشعر وجود الله معي مرة أخرى‏ .
‏‎‏‎‏‎
‏‎
8 notes · View notes
haissam72 · 8 months
Text
همسة الفجر 🌆
الشيطان عِندما عَصى الله من كان شيطانه !؟
الجواب: إنها النفس
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى : في [سُورَةُ قٓ: ١٦]
{ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِیدِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !
وبعد ذلك ندم وتاب ما الذي دعاك لفعل هذا؟ سوف يقول لك: لقد أغواني الشيطان، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان، فيا ترى الشيطان عندما
عصى الله، من كان شيطانه ؟
والناس هنا يتساءلون ؟
نحن نؤمن بالله عز وجل، ونذكره، ونصلي في المسجد، ونقرأ القرآن، ونتصدق، الخ…
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب، والسبب في ذلك:
هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف، يقول الله تعالى في محكم كتابه:
{… إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا } [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧٦]
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس )، نعم فالنفس هي القنبلة الموقوتة، واللغم الموجود داخل كل إنسان.
أحبتي في الله:
يقول الله تبارك وتعالى في [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ١٤]:
{ ٱقۡرَأۡ كِتَـٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡیَوۡمَ عَلَیۡكَ حَسِیبࣰا }
وقوله تبارك وتعالى في [سُورَةُ غَافِرٍ: ١٧]:
{ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡیَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في [سُورَةُ المُدَّثِّرِ: ٣٨]:
{ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِینَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في [سُورَةُ النَّازِعَاتِ: ٤٠]:
{ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في [سُورَةُ التَّكۡوِيرِ: ١٤]:
{ عَلِمَتۡ نَفۡسࣱ مَّاۤ أَحۡضَرَتۡ }.
ولو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم:
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
يقول الله تبارك وتعالى:
{ فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِیهِ فَقَتَلَهُۥ… }
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
يقول الله تبارك وتعالى:
{ وَمَاۤ أُبَرِّئُ نَفۡسِیۤۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوۤءِ… }
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب في الجرائم ( قتل قابيل لأخيه هابيل، واتهام سيدنا يوسف عليه السلام )
وجريمة (كفر إبليس) إنما من نفسه المتكبرة والمتعالية على خالقه.
وأخيراً: نعم إنه مثلما يوسوس لك الشيطان، فإن النفس أيضاً توسوس لك، نعم ... إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ، إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان، وإما من النفس الأمارة بالسوء، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ..
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في [سُورَةُ يُوسُفَ: ٥٣]:
{ ۞ وَمَاۤ أُبَرِّئُ نَفۡسِیۤۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوۤءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّیۤۚ إِنَّ رَبِّی غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ }
انتبه أن تتبع النفس الأمارة بالسوء، بل عليك أن تتبع النفس اللوامة التي قسم الله تعالى بها في كتابه الكريم: { وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ } لتحاسب نفسك قبل أن تحاسب.
أخوتي في الله لا تنسوا قراءة سورة الكهف
اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، وعلم لا ينفع، ودعوة لا يستجاب لها. اللهمّ آمين
5 notes · View notes
essambasher · 1 year
Text
حين رفض إبليس السجود لآدم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له؟
سؤال وجيه للكل
👍👍👍👍👍👍
سؤال خطير جداً ..
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟
اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي لنا !!!
إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ ��َبْلِ الْوَرِيدِ }
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع فى المعاصي والذنوب ! ! !
فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }
لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }
واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!
( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم )) أرسلها لو لشخص واحد أهم شيء أنك ماكتمت العلم وعلمته غيرك
حقا يستحق القراءة..👍
5 notes · View notes
alpostagy · 2 years
Text
اللهم فى شهرك المحرم
بشرنا بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف .. وبشرنا بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى ..
يا حى يا قيوم نسألك بحاجة فى داخل القلب وانت ادرى بها .. فاللهم ارزقنا فرجا قريبا ونصرا عزيزا قريبا .. برحمتك يا ارحم الرحمين ..
اللهم ارزقنا الرضا وراحة البال ..
اللهم لا تكسر لنا ظهرا ولا تعظم علينا امرا ولا تصعب لنا حاجة ..
اللهم لا تحنى لنا قامة ولا تكشف لنا سترا ولا تفضح لنا سرا ..
اللهم ان عصيناك جهرا فاغفر لنا وان عصيناك سرا فاسترنا ..
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ..
اللهم لا تجعل ابتلاءنا فى أجسادنا ولا فى أموالنا ولا فى اهلينا ..
اللهم لا تمكن منا حاسدا ولا تفرح بسقوطنا اعداءنا ..
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبخشيتك عن عصيانك ..
اللهم ان دعانا من لا يخافك الى الحرام فاحفظنا كما حفظت من الحرام يوسف ..
اللهم ان ضاقت علينا الارض بما رحبت فأغثنا برحمتك التى رحمت بها صاحب الحوت ..
اللهم ان رفعنا لك أيدينا ندعوك بحاجة فلا ترد أيدينا بلا حاجتنا وانت الكريم ..
اللهم ارزقنا من الرزق الحلال ما يغنينا عن سواك ..
اللهم امنحنا وإخواننا من الأمان ما يجعلنا ننعم بنوم الطفل في مهده ..
اللهم ارزقنا ذرية صالحة تسرنا في شبابنا وتسترنا في شيخوختنا وتنفع بها أمتنا ..
اللهم انصرنا علي النفس الأمارة بالسوء ..
اللهم لا تمكن ابليس منا ولا من ذرياتنا ..
اللهم امين ..
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
11 notes · View notes
shadow85o · 2 years
Note
وهل يخلق الله انسان قبيح!!
هذا خلق الله
كل انسان الله خلقة جميلا
القبح من النفس الأمارة بالسوء
صدقت/ي .. كان ردي السابق من باب الاستهزاء على السؤال السابق وأعوذ بالله ان ارى ذلك بنفسي أو أقلل من خلق الله لي.
9 notes · View notes
sayed-soliman · 1 year
Text
الضوء الأخير
رسالة ورد
الأديب الرائع عبد الوهاب مطاوع
نهر الحياة
أكتب إليك بعد صراع مرير مع نفسي وأرجو أن تسمعني وأن تؤجل حكمك علي إلى النهاية .
أنا سيدة متوسطة العمر نشأت في أسرة فقيرة .. وقاسيت مرارة الحاجة وحين بلغت سن الزواج لم أفكر في الزواج من شاب مثلي لأني كنت في حاجة إلى زوج جاهز يوفر لي المسكن والملبس والمأكل ولا يكلفني شيئاً وقد وجدت هذا الزوج في شخص مطلق له أولاد وعنده شقته ولديه إمكانات الحياة، بل ولا أكذبك إذا قلت لك أني فرحت به بالنسبة لظروفي التي شرحتها لك وهكذا تزوجته واعتزمت أن أحافظ عليه وعلى حياتي الجديدة .. وكان هو أيضاً سعيداً بي .. لكن شيئاً ما في داخلي كان يدفعني دفعاً لإساءة معاملة أطفاله – رغم أنهم أبرياء- ولتعذيبهم.. تسألني لماذا أقول لك لا أعرف .. هل أساءوا إليك أقول لك أنهم أطفال صغار حرموا من أمهم وفرحوا حين وجدوا أما ترعاهم لكن النفس الأمارة بالسوء كانت تدفعني دفعاً لتعذيبهم .. ولم يخف الأمر طويلاً على زوجي .. فلقد أحس- بقلب الأب- بعذاب أطفاله .. ولم يكن هناك ما يربطني به سوى حسن العشرة فلم أنجب منه أطفالاً .. لذلك لم يجد صعوبة في التخلص مني وطلاقي، فعدت إلى الوحدة وإلى معاناة ظروفي الاجتماعية بعد فترة قصيرة من الاستقرار معه..
وحاولت أن أجد مخرجاً من ظروفي فعملت في إحدى الشركات ومن خلال عملي التقيت بتاجر كبير يتعامل مع الشركة له بنات وأبناء متزوجون كان أرمل توفيت زوجته .. ولفت نظري إليه بحديثه الدائم .. عن زوجته الراحلة وأبنائه الذين يتحدث عنهم بحب شديد .. ووجدت نفسي أميل إليه رغم كبر سنه وأتمنى أن أتزوجه .. وشاءت الأقدار أن تتحقق أمنيتي بعد فترة قصيرة إذ فاتحني برغبته في الزواج مني وسعدت بطلبه جداً وسارعت بالموافقة .. وبارك أبناؤه زواجي من أبيهم لكي يجد من ترعاه في وحدته .. ، وشهدوا جميعاً مراسم الزواج وأحاطوا بأبيهم سعداء بسعادته وقال قائلهم أن الحياة لابد أن تستمر وأن من حق أبينا أن يجد من يؤنس حياته بعد زواجنا جميعاً وانشغالنا بأسرنا ، وزففت إليه في حفل عائلي صغير وخرج الأبناء وهم يودعون أباهم بالقبلات ويودعونني بحرارة والبنات يقبلنني ويثنين على جمالي الهادئ وأناقتي ويقلن أنهن فخورات بي .
وأحسست أن هذه الأسرة يجمعها الحب الصادق بين أفرادها .. وحمدت الظروف التي جعلت مني واحدة منهم ، وانتويت أن أستمتع بحياتي .. وأن أكسب حب زوجي وأولاده ، ومضت الأسابيع والشهور سعيدة والجميع يعاملونني بحب واحترام.. وكنت قد تركت عملي وتفرغت لأسرتي الجديدة ووجدت فيها كل ما أحتاج إليه ، لكني يا سيدي بدأت أغار شيئاً فشيئاً من حب زوجي لأولاده وأحفاده .. وبدأ هذا الشيء يتحرك من جديد .. وبدأت أضيق بحديث زوجي عن ذكرى زوجته الراحلة وباهتمامه بأمور أبنائه وبناته ، فإذا أردت أن اشتري فستاناً قال لي زوجي اشتري لأولادي معك .. وإذا فكرت في شراء شيء جديد للبيت قال لي اشترى معه لأولادي .. حتى وجدت نفسي فجأة أكره أولاده وبناته بلا سبب .. وأريد أن أبعد هذا الزحام عن زوجي لكي أنفرد به وباهتمامه .. وبدأت أشكو لزوجي من أبنائه .. وفي البداية لم يكن يسمع لي .. ثم بدأ يسمع ولا يعلق . . ثم بدأ يسمع ويتعاطف معي ببعض الكلمات .. ثم بدأ يسمع ويعبر عن سخطه ببعض الكلمات القاسية .. ثم بدأ يتغير تجاههم تدريجياً .. وأنا لا أدع له فرصة للتراجع ولم يمض سوى عامين حتى كان يكره أبناءه وأحفاده وأنا "أتلذذ" "لذة" الانتصار عليهم !
تسألني مرة أخرى لماذا وسأقول لك لا تسألني لأني لا أعرف سوى أني أردت أن أبعد كل هذا الحشد عن زوجي وأن يخلو لي وحدي .. وأن طبيعتي غلبتني كأني نسيت كل ما جرى في زواجي الأول ونسيت طلاقي وعودتي للعمل ومعاناتي للحرمان مرة أخرى
وبعد أن انفردت بزوجي انقطع الأبناء والأحفاد عن زيارتنا ولم يعد يدخل بيتنا أحد.. وفي هذه الأيام بدأ زوجي بإيحاء وضغط مني يبيع أملاكه لكيلا تكون هناك أشياء واضحة يمكن أن ينازعني فيها أحد ..
والحق أن أبناءه لم يهتموا بذلك بقدر ما حزنوا لمقاطعة أبيهم لهم وحرمانهم منه .. وفي إحدى المناسبات انفجرت ابنته الكبرى فيَّ ��اكية ودعت الله أن يحرمني من "نظري" كما حرمتها وأخوتها من أبيهم وبدلاً من أن أغضب أو أجزع وجدت نفسي أضحك سعيدة بالانتصار عليهم ..
وتفرق الأبناء .. وبدأوا يهاجرون كل إلى بلد مختلف .. فهاجر بعضهم إلى البلاد العربية وهاجر البعض الآخر إلى أوروبا، حتى البنات هاجرن وراء أزواجهن بعد أن سلمن أمرهن لله في أبيهن .
وخلت الدنيا تماماً من حولنا .. وبدأت أستمتع بالهدوء مع زوجي .. لكنه لم يطل كثيراً .. فلقد توفي زوجي بعدها بعام وفوجئت به وهو في لحظاته الأخيرة يهتف بأسماء أبنائه وبناته وقد كنت ظننت أنه قد نسيهم ..
فاندفعت أقول له أنا بنتك وزوجتك وأمك وكل شيء لك في الدنيا ، لكنه لم يحفل بي وفارق الحياة ولسانه يهتف بأسماء أبنائه وعيناه تبحثان عنهم في ضيق ويأس.
وانتقل زوجي إلى العالم الآخر .. وحزنت عليه لأني وجدت معه الحياة التي أردتها.. لكني تماسكت ودبرت كل أموري بحكمة وكانت كل ثروته تحت يدي أموالاً سائلة فانفردت بها وحرمت كل أبنائه وتجاوزت الأزمة بسرعة .. وعشت حياتي مطمئنة للمستقبل فعندي الشقة التي نقل زوجي عقدها باسمي وعندي أموال في البنك لكن الأبناء لم ينازعوني في الشقة ولا في غيرها وعشت عامين هادئين .. أحيا حياة أرملة ثرية احتاطت للمستقبل باحتياطات عديدة .. عندي سيدة ترعى شئون بيتي وأشغل وقتي بزيارة الصديقات اللاتي تعرفت بهن في السنين الأخيرة أو أستقبل بعضهن في الصباح ونروح نتحدث في أمور الدنيا..وأتفرج على التليفزيون ، وأفلام الفيديو كل يوم ، وبدأت أفكر في استئجار شقة للمصيف أمضي بها الصيف في الإسكندرية ..
وأسرفت في التفرج على أفلام الفيديو حتى بدأت أحس بزغللة بسيطة في عيني ونصحتني صديقة بأن أعمل نظارة تحفظ نظري .. فذهبت إلى أكبر طبيب عيون لعمل النظارة ، واخترت نظارة أنيقة زادت وجهي شياكة وأنا أرتديها.. واستعدت راحتي في التفرج على الفيديو لكن النظارة الجديدة لم تلبث شهرين حتى بدأت تزغلل عيني من جديد فعدت إلى طبيب العيون الذي استبدلها لي بأخرى جديدة ، واستعدت اطمئناني سريعاً .. لكن النظارة لم تلبث أن ضايقتني فاستشرت صديقتي فنصحتني بالذهاب إلى طبيب آخر وذهبت إليه ففحصني بدقة ثم نظر لي طويلاً وقال : يا مدام إن القرنية عندك تضمر منذ زمن .. وقد تأخرت كثيراً في بدء العلاج!
فصرخت فيه : ماذا تعني ؟ فقال : كل شيء بأمر الله! فغامت الدنيا أمام عيني .. وتركت العيادة وأنا لا أرى الطريق وفي طريق عودتي إلى البيت مر شريط حياتي أمام عيني .. من الفقر والحرمان إلى الزواج الأول .. إلى الطلاق والحرمان.. إلى الزواج الثاني إلى الراحة والاطمئنان والمال .. ثم فجأة قفزت إلى مخيلتي صورة ابنة زوجي الكبرى وهي تدعو الله أن يحرمني من بصري كما حرمتها من أبيها وتسمرت في مكاني ..
وسألت نفسي بفزع هل يكون هذا هو النذير؟
لا .. لن يكون إن معي مالاً .. وهناك أطباء .. وسأصرف آخر قرش معي في علاجي..
وبدأت الرحلة المريرة ..وطفت على الأطباء ومراكز العلاج .. وبت ليالي تعسة أنتظر نتائج الفحوص .. وكل يوم يمضي تظلم عيناي فيه قليلاً عن اليوم الذي سبقه .. وتوقفت عن مشاهدة التليفزيون والفيديو وقراءة المجلات ..
وأمضيت أياماً قاسية معصوبة العينين .. ثم انسحب آخر ضوء من عينين منذ أسابيع وتحولت الحياة إلى ظلام قاتم أيكون هذا هو العقاب الذي ��وعدتني به ابنة زوجي يا سيدي ؟
إنني لا أسألك لكي تجيبني لأني عرفت فعلاً أنه كذلك منذ أن ظلمت عيناي لأول مرة ونفض الأطباء أيديهم مني يائسين..
لكني أُملي هذه الرسالة على أعز صديقاتي التي وقفت معي في محنتي لكي أطلب منك شيئاً آخر .
لقد كنت من قراء هذا الباب قبل أن أفقد القدرة على القراءة وأصبحت الآن أستمع إليه .. وبعد صراع مرير مع نفسي قررت أن أكتب إليك لأطلب منك أن تنشر قصتي لكي تدعو أبناء زوجي للحضور إلي لكي أعطيهم نصيبهم مما ترك أبوهم رحمه الله من مال فصورته وهو ينادي أبناءه لا تفارقني منذ كف بصري .. ووجود مالهم الذي حرمتهم منه معي يلسعني بالنار ويذكرني بما فعلت وبما جنيت وأدعوك لأن تكون شاهداً على أني سوف أبرئ ذمتي أمام الله مما دخلها من مال حرام حين يحضر أبناء زوجي وأعيد إليهم حقوقهم .
ولتسأل الله لي الرحمة .. ولتسأل أبناء زوجي لي السماح والمغفرة وكفاني ما ألاقيه من عذاب والسلام عليكم ورحمة الله .
* ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
إن رسالتك هذه يا سيدتي من الرسائل القليلة التي لا أجد في نفسي أي ميل للتعليق عليها لأن ما تقوله كلماتها لا يدع زيادة لمستزيد إذ ماذا يمكن أن أقول أنا أكثر مما قلت أنت في هذا الاعتراف ؟ وأي كلمات يمكن أن تحذر من ظلم الأبرياء وأنانية الإنسان ووساوس النفس الأمارة بالسوء " أردع" من هذه الخاتمة المفزعة لرسالتك؟
إن كارثة البعض هي أنهم يتصورون أنهم لن يسعدوا أبداً إلا بهدم الآخرين ولن يرتفعوا إلا فوق جثث الضحايا.. ولن يرتووا إلا بحرمان الظمأى من ماء الحياة مع أن الكرة الأرضية تتسع للجميع ويستطيع كل إنسان لو أراد أن يحقق لنفسه السعادة بغير إيذاء الآخرين وأن يجد الأمان بغير أن يشرد غيره وأن يعيش في سلام ويدع الآخرين يعيشون حياتهم في هدوء .. لكن ذلك يبدو صعباً إلا على من يتقون الله فيجعل لهم مخرجا.. ويغرس القناعة والطمأنينة في نفوسهم.
إنك تتساءلين أهو العقاب! نعم يا سيدتي هو العقاب بل هو العدل الإلهي الذي يغيب عن أنظار البعض في قمة اندفاعهم لإشباع أهوائهم .. حين يتصورون أن الدنيا بين أيديهم وأنه لا عقاب ولا حساب .. كما ضحكت أنت مثلاً بشماتة وابنة زوجك لا تملك إلا دعاء العاجزين !
الآن انتهى وقت الضحك يا سيدتي .. وجاء وقت الحساب.. ووقت الضعف البشري ، والتماس العفو ممن قسونا عليهم وظلمناهم .. والظلم شر القبائح كما كان يقول أبو العلاء المعري .. وما أعجب الإنسان في جبروته .. وما أضأله في ضعفه ! لكني لن أطيل عليك في ذلك لأنك قد عرفت الآن كل ذلك وبثمن غال تهون معه كل أموال الدنيا أعانك الله عليه وشفاك منه فأما أبناء زوجك فإني أدعوهم للعودة إليك واستعادة حقوقهم التي طابت نفسك لأن تؤديها لهم الآن ، وأما دعوتي لأن أكون شاهداً وشهيداً على ذلك فإني ألبيها مرحباً بأن أسهم في مثل هذا العمل الخير لعله يكون طريقك إلى العفو ممن يملك العفو والمغفرة أما عفو أبناء زوجك عنك فأمره مردود إليهم إن شاءوا فعلوا وهو أكرم وأكثر قربى إلى الله وإن شاءوا أبوا حتى بعد استرداد حقوقهم ، فلا جناح عليك في ذلك ولا جناح عليهم لأنك لا تطلبين "جائزتك" منهم وإنما تطلبينها ممن يملك منح الجوائز .. وأكبرها شأناً أن يقبل توبتك ويغفر لك ويفرج كربتك ويغرس الطمأنينة في قلبك .. سبحانه وسعت رحمته كل شيء .. وهو على كل شيء قدير
4 notes · View notes
shymaa-10 · 2 years
Text
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
(لا تعتمد على ما في قلبك من رسوخ الإيمان ، وتعتقد أنه لن يتسلط عليك الشيطان ، ولن يتسرب إليك هوى النفس الأمارة بالسوء ؛ بل كن دائمًا لاجئًا إلى الله سائلًا الثبات).
تفسير سورة يس : ( ٢٤).
14 notes · View notes
rabi-kabir · 1 year
Text
حين رفض إبليس السجود لآدم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له؟
سؤال وجيه للكل ..
سؤال خطير جداً ..
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟
اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي لنا !!!
إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع فى المعاصي والذنوب ! ! !
فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }
لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }
واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!
( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم )) ..🌴
☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇☆◇
إذا أتممت القراءه أكتب أشياء تؤجر عليها
1- صل على النبي صل الله عليه وسلم
2- لا إله إلا الله محمد رسول الله
3-تسبيح
4-استغفار
جعله الله في ميزان حسناتك
💚💚💐
5 notes · View notes