اعتدنا أن يكون الدواء مُراً في أغلب الأحوال فماذا لو كان هذه المرة حُلوا؟!
نعم الدواء في تلك المرة طيب بل أحلي من الطيب فهو الحنان..
فلمسة الحنان التي تمسح علي الوجع فيختفي وتجبر كسر قلب حزين ليس ذلك فحسب بل تحوله إلي زهور تنشر عبيرها في الكون فيعمه الحب والحنان لتتحقق رسالة الله وخلافته في الأرض
كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
لا شئ يُضاهي الهالة التي يصعنها وجودكم، ولا مثيل للدفء الذي أحسه بحضرتكم، كل ما قيل عن الأمان والحنان يتلخص في أصواتكم اللعوب، التي تؤنس وحدتي، وتأمن وحشتي، أنتم عِمادي، وكل حياتي.
هل تكاد تخلو إمرأه من الحنان؟ وهل تستطيع المرأة التحكم بحنانها؟ وهل هو فعلاً مفتاح شخصية كل أنثى؟! وإن كان كذلك فما الذي يميّز كل إمرأة عن الأخرى إن كان الحنان مفتاح جميع النساء؟!وكيف يجب التعامل مع حنان الأنثى؟
خلق الله الأنثى وخلق الذكر ويختلف كل منهما بصفاته فجعل الله العقل والحكمة هما من يتحكمان بقرارات الرجل ويسيطران على مشاعره وجعل مشاعر الأنثى وحنانها هما من يتحكمان بقرارات الأنثى لتكون…
لا أكره البشر ، لكن كل ما أريده هو أن أقابل إنسانًا يشبهني سهلاً ليناً ،إنساناً حقيقيًا غيّر مزيف إنسانًا يتجنب فعل كل مايزعجني لا يبالغ في لطفه ولا في ضحكاته ولا في جميع إنفعال اته ، أريد أن أقابل الإنسان الذي تمنى دوستويفسكي أن يقابله حينما قال "أريد أن أقابل إنسان واحد واحد على الأقل أستطيع أن أكلمه في كل شيء كأنني اكلم نفسي "