Tumgik
#الثقة في النفس
a7mmrcom · 2 years
Text
العقل المنظم يعني حياة منظمة
Tumblr media
ابذلي جهدكِ لتكوني هادئة:
❁ سواء بممارسة اليوغا أو التأمل أو قراءة الكتب أو غيرها، حاولي أن تجدي طريقة لتجاوز جنون الحياة اليومية، وتفاهاتها، ومضايقاتها؛ إبقي مركزة، واعلمي أن الانضباط اليومي في ممارسة الرياضة أو أي شيء تفعلينه سوف يعطيكِ القوة اللازمة للتغلب على كل شيء.
❁ طاقتك الحقيقية، وقواك الذاتية، لا يمكن أن تعمل حينما يكون عقلك مشوشا، أو تفكيرك غير منظم، العقل الهاديء ينتج الكثير في وقت واحد، لكن العقل المشوش، لا ينتج أي شيء، مهما طال الوقت، اهدئي وركزي، وتفاءلي.
❁ لذلك عليكِ أن تخصصي وقتاً للعناية بنفسكِ، وللجلوس مع ذاتك، وقتا للخلوة الذاتية، لسماع صوت الذات، والإحساس بالنفس، قد يكون عن طريق كتابة اليوميات، أو الخروج في نزهة للسير حافية على شاطيء البحر، أو الجلوس لشرب الشاي وحيدة تحت شجرة وارقة الظلال، أو حتى بمجرد الاسترخاء في حوض الاستحمام مع باقة من الشموع مع بداية المساء، ... كل هذه أفكار رائعة لقضاء ساعات أو حتى دقائق مع النفس بنجاح.
❁ كذلك، لا تعيشي حياتكِ تتنقلين من أزمة إلى أخرى، أو من مشكلة إلى مشكلة، أو من علاقة إلى غيرها، لا تجعلي حياتك مسلسلا دراميا، اهدئي، خذي نفسا عميقا، فمن يركض في هذه الحياة، يخسر سريعا، ولا تدعي الناس أو الأحداث تؤرق سكونك؛ فأنتِ تعرفين أن السعادة تنبع من الداخل.
❁ لا تحاولي أن تكوني موجهة متعصبة؛ فإذا كنتِ تتبعين برنامجا لتطوير الذات، أو كنتِ لا تطيقين الفراء، أو نباتية، أو مدخنة سابقة، فلا تحاولي تحويل كل شخص تتعاملين معه؛ (فلا أحد يحب الُمتعِصبين؛ إنهم مملون).
❁ اعلمي أنهُ عليكِ فقط أن تعيشي حياتك وألّا تحاولي تغيير أي شخص؛ عيشي حياتك ودعي غيرك يعيش حياته، بدءاً بزوجك وأطفالك، وكوني مطمئنة.
في بقية هذه الدورة، ستجدين طرقاً تساعدكِ على الاستمرار في أن تكوني "مخلوقةً متزوجة تختلف عن غيرها". تابعي قراءة بقية القواعد...
26 notes · View notes
thattyah · 1 year
Text
أسباب الشعور بالذنب وعلاجه
Tumblr media
على مدار حياتك حتى الآن، ربما تكون قد فعلت شيئًا ما، بقصد أو بدون قصد، ثم ندمت عليه، وهذا أمر طبيعي، لا يوجد إنسان بلا أخطاء، لأن إرتكاب الأخطاء عامل مهم لنمو الإنسان وحصوله على الخبرة، ولتطور شخصيته بالتالي. لكن المشكلة غالبا ليست في الخطأ، وإنما في الشعور بالندم بعد إرتكاب ذلك الخطأ، فالشعور بالذنب الذي يتسلل إلى أعماق نفسيتك يمكن أن يسبب الكثير من الاضطرابات العاطفية والجسدية أيضا.
محتويات الموضوع:
مشاعر أخرى تصاحب الشعور بالذنب.
إنها مشاعر لكنها قوية فتاكة ومدمرة​.
يجب أن لا يطول الشعور بالذنب​.
الشعور بالذنب لا يختفي بالتجاهل​.
احرص على علاج الشعور بالذنب والتصالح معه​
علاج مشاعر الذنب بالإعتذار والتعويض​.
تعلمي الدرس ولا تعودي لنفس الخطأ.
تابع قراءة التفاصيل من هنا https://www.a7mmr.com/node/1965
موسوعة التنمية الذاتية
صحتك النفسية
الكاريزما والجاذبية
قوتك الشخصية
مكانتك الإجتماعية
صحتك الجسدية
حياتك المهنية
أموالك
0 notes
a5par · 2 years
Text
يمكن أن يؤثر الطقس على الحالة المزاجية وطاقتك - وكذلك تغير المناخ
يمكن أن يؤثر الطقس على الحالة المزاجية وطاقتك – وكذلك تغير المناخ
من هم الأكثر عرضة للتغيرات في الطقس؟ بالنسبة للكثير من الناس ، للطقس تأثير ضئيل على الصحة العقلية والبدنية. ومع ذلك ، بالنسبة لـ 30٪ من الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأرصاد الجوية ، يمكن أن تسبب التغيرات في الطقس أعراضًا مثل: التهيجصداع نصفيالأرقصعوبة في التركيزألم حول الندبات أو الإصابات القديمة تختفي هذه الأعراض عندما يتحسن الطقس. النيازكالأكثر شيوعًا يؤثرمصدر موثوق: النساءكبار…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
white-tulip323 · 1 month
Text
Tumblr media
﴾وﻻ تيأسوا من رَوح الله﴿ "لم يقُلهَا يعقوب عليه السَّلام مع بوادر الفرج حين وجد ريح يوسف وأُلقي إليه قميصه,بل قالها وقد ابيضَّت عيناه وبلغ الحزن به مُنتهاه لنعلمَ, أنَّ الثقة بالله والفأل الحقيقي هو الذي يكون في أَوْج المعاناة, وتحت أزيز الشدائد.“
وبعد..
الحمدلله الذي أوحى الي عبده ﷺ أن كل هم يصيبنا هو مكفر لذنوبنا.. الحمدلله ان آلام النفس لاتذهب سدي، وأن أوجاع الجسد تحط عنا سيئه، وأن الشعور بالغربه يرفعنا درجه، وأن طول الطريق يقربنا إليه شبراً.. الحمدلله الذي يكتب في صحائفنا وخزه الإبره، ومراره الدواء ورعشه الجسد.. الحمدلله الذي يأجرنا بفراق الأحبه، وإحباط النفس، وكسره القلب، وقصر اليدين، الحمدلله انه يعلم فإنه لايطمئننا شيء في هذه الدنيا إلا أنه يعلم…❤♡
جمعــــــتكم عفو وغفران ومحو الزلات والسيــــــــئات 🤲🏻
68 notes · View notes
mu7sa3d · 1 month
Text
في الثلاثينات من عمري بدأت ألاحظ - مغتبطاً - أنني أستعيد جزءاً -كان مفقوداً- من مشاعر الصبا ، تلك المشاعر التي اختلط فيها الشغف و الخيال و قليلٌ من السعادة الخام و بعضٌ من هدوء النفس ، و لست أدعي أنني استعدتها تامةً غيرَ منقوصةٍ ، و لكن لا بأس ، القليل من الخير أفضل من عدمه... لقد ضاعت العشرينات في القلق و التحسر و الحزن و عدم الثقة بالنفس ، لكني الآن نوعا ما لا أبالي و أتمني أن يدوم هذا الشعور.
80 notes · View notes
philosopher-blog · 27 days
Text
السجود هو موقف يحمل في طياته أسرارا عميقة، حيث تلتقي الروح بالخالق بشكل خاص. في تلك اللحظات، تشعر بالقرب الفائق من الله، وبأنك تستطيع أن تشكو له همومك وتسأله أن يزيل الغم عن قلبك.
في تلك اللحظات، لا وسيط بينك وبين الله، بل هناك تواصل مباشر تقوم به عن طريق دعاء صادق ينبع من قلب خاشع. تجد نفسك تطلب ما تريد بصدق، مع الثقة الكاملة بأن الله يسمع دعائك ويعرف ما في قلبك.
السجود هو لحظة تجد فيها السلام الداخلي، والراحة من هموم الحياة. تشعر بأنك في مكان آمن، تحت رحمة الله، وبأن الله سيسمعك ويستجيب دعاءك، سواء كنت تشكو له ما في قلبك من هم، أو تشكره على نعمه التي يمن عليك بها.
في السجود، يجد الإنسان ملاذًا وقربًا بين يدي الله، حيث يفرغ قلبه ويفتح له كل أسراره وهمومه. تلك اللحظة التي تستقر فيها الروح وتجد السكينة بين ركعتيك، تلك هي اللحظة التي تشعر فيها بأنك لست وحدك، بل أن هناك قوة عظيمة تحيط بك وتسمع دعاءك.
في السجود، تفوح رائحة الصفاء والتضرع، ترتاح النفس وتتجدد فيها القوة والأمل. لا وسيط بينك وبين الله، بل يكون حوارًا مباشرًا تبث فيه مشاعرك وتطلب من الله ما تشاء. تعيش في تلك اللحظة روح السكينة والتواضع، تعيش بكل جوارحك إيمانًا وخشوعًا.
لا تحرم نفسك من لذة السجود، فهو لحظة انسجام بين العبد وخالقه، لحظة تعيش فيها عبادتك بكل تفاصيلها وتجدد إيمانك وانتمائك. عِش كل سجدة بكل وقتها، ولا تتعجل راحتك فيها، بل تواصل مع الله في صمتك ومناجاتك وخضوعك.
فلا تحرم نفسك من لذة السجود، وعِش تلك اللحظات بكل جوارحك، مع إيمان تام بأن الله سيستجيب لك، حتى لو لم تر الإجابة فوراً، فإن الله يعلم ما هو خير لك ويجيب دعاء عبده في الوقت المناسب.
في السجود تجد العزة والتواضع، تشكو إلى الله همومك وتدعوه بصدق، تطلب منه أن يزيل غمك ويغفر ذنوبك. تكون في تلك اللحظة أقرب ما تكون لربك، متذللًا ومنكسر القلب، تجد فيه القوة لتحمل ما جرى والثبات على طريق الخير والصلاح.
في تلك اللحظات، تشعر وكأن الزمن قد توقف، وأنك تعيش في عالم خاص بينك وبين الله. تغمرك السكينة والطمأنينة، وتشعر بالقوة والثقة بأن الله معك، يسمعُك ويعلمُ ما في قلبك.
لذا، لا تتردد في أن تخاطب الله بدعاء صادق ومخلص في كل وقت، ليس فقط عندما تكون في صلاتك، بل في أي لحظة تشعر فيها بحاجة لدعمه ورحمته. فالله قريبٌ منا، يعلم ما في صدورنا، وهو السميع العليم، الذي يستجيب دعاء عبده المؤمن إذا دعاه بصدق وإخلاص.
في كل سجدة، تزيل عن نفسك العبء والضغوط، يحمل قلبك انشراحًا وطمأنينة، وتستقر به دعواتك إلى الله. تقترب في تلك اللحظة من ربك بكل ود ومحبة، تفوح منك رائحة القرب والتواصل، تعيش في تلك الحالة الحالية مع الله ويغمر قلبك الرضا والسلام.
فلا تجعل السجود مجرد فريضة تقضيها بسرعة، بل عِشها بكل تواضع وابتهاج. ففي كل سجدة، تكسب قربًا من الله وتستقبل رحمته ومغفرته. فاجعل من سجودك موعدًا يوميًا لتنبض فيه روحك بالإيمان والسلام.
sujood is a position that carries with it deep secrets, where the soul meets the Creator in a special way. In those moments, you feel extremely close to God, and that you can complain to Him about your worries and ask Him to remove the sadness from your heart.
In those moments, there is no intermediary between you and God, but rather there is direct communication that you make through sincere supplication that comes from a humble heart. You find yourself asking for what you want sincerely, with complete confidence that God hears your prayers and knows what is in your heart.
sujood is a moment in which you find inner peace and relief from the worries of life. You feel that you are in a safe place, under God's mercy, and that God will hear you and answer your prayers, whether you are complaining to Him about the concerns in your heart, or thanking Him for the blessings that He has bestowed upon you.
In sujood, a person finds refuge and closeness in the presence of Allah, where they empty their heart and open up all their secrets and worries. That moment when the soul settles and tranquility is found between your prostrations, that is the moment when you feel that you are not alone, but that there is a great power surrounding you and listening to your supplications.
In that sujood, the scent of purity and humility fills the air, the soul finds rest and strength and hope are renewed within it. There is no intermediary between you and Allah, but rather a direct dialogue where you express your feelings and ask Allah for what you desire. You live in that moment with the spirit of peace and humbleness, living with faith and submission in every fiber of your being.
Do not deprive yourself of the pleasure of sujood, for it is a moment of harmony between the servant and their Creator, a s details and renew your faith and belonging. Live each prostration in its entirety, not rushing through it for the sake of convenience, but rather continue to connect with Allah in your silence and submission.
Do not deprive yourself of the pleasure of sujood, and live those moments with all your senses, with complete faith that God will answer you, even if you do not see the answer immediately, for God knows what is best for you and answers the prayer of His servant at the appropriate time.
In sujood, you find both honor and humility, you complain to Allah about your worries and sincerely invoke Him, asking Him to alleviate your burdens and forgive your sins. In that moment, you are as close to your Lord as you can be, humble and broken-hearted, finding the strength to endure and remain steadfast on the path of goodness and righteousness.
In those moments, there is no intermediary between you and God, but rather there is direct communication that you make through sincere supplication that comes from a humble heart. You find yourself asking for what you want sincerely, with complete confidence that God hears your prayers and knows what is in your heart.
sujood is a moment in which you find inner peace and relief from the worries of life. You feel that you are in a safe place, under God's mercy, and that God will hear you and answer your prayers, whether you are complaining to Him about the concerns in your heart, or thanking Him for the blessings that He has bestowed upon you.
In every sujood, you cast off the burdens and pressures from yourself, allowing your heart to find solace and tranquility, and letting your prayers to Allah settle within you. You draw nearer to your Lord with affection and love, emitting a sense of closeness and connection, living in that present state with Allah, your heart filled with contentment and peace.
Do not make sujood merely a duty to be performed quickly, but live it with humility and joy. In every prostration, you gain closeness to Allah and receive His mercy and forgiveness. Make your sujood a daily appointment to enliven your soul with faith and peace.
25 notes · View notes
escapzarzory · 26 days
Text
هٰذه -أنا- كما هيّٰ أنا، بِكُلِّ مَا تحملهُ مِن منطقيةِ وعشوائية، وواقعية سوداء في بعضِ الأحيان، وكثيرًا من النضوجِ الذي يكمنُ بداخلِهِ طفلٌ نقي لا يعرف شيئًا عن خبثِ العالم وقسوته،
هٰذه الأنا بها أسوار لا يُسمح بتخطيها، لا تطلب منها الثقة بدون فعلٍ، أفعالك وحدها التي ستجعلني أثقُ بِكَ..
وهٰذا ليس تعقيدًا إنما هي حُرية النفس، والحدود التي بنيتُها بمرور العُمر؛ ولن أسمح لأحدٍ -أيًا كان مَنْ يكن- بتعديها.
-شيماء سيد.
19 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 3 months
Text
الواحد-ربما-لم يهزم بعد
في أكتوبر الماضي أخبرتني مريضة أنها تثق في كثيرًا لأني عالجتها من عدوى ما وتحسنت على الفور، شكرتني بحرارة وبينما تهم بالمغادرة بدت وكأنها تتذكر شيئًا تافهًا. "لدي كتلة غير مؤلمة في الثدي الأيمن"، طلبت أن أفحصها، وشعرت بنذر الخطر من ملمس الكتلة الجامد والثابت تحت يدي. أحلتها لمستشفى وألححت عليها أن تذهب في اليوم التالي مباشرةً رغم أنها كانت مكتفية بالخلاص من العدوى المزعجة على الأقل اليومين دول؛ لكنها وعدتني أن تذهب "علشاني"، ورغم أني سقت لها طائفة من المبررات المبنية على دليل علمي.
كانت تلك الأيام التالية مباشرةً لإجرائي امتحان مهم في مسيرتي الطبية الضبابية، يفعمني الأمل والحذر وتتملكني أحلام بغرفة عمليات في مكان أفضل من مكاني الحالي، أقف فيها برأس منكب على جسد بشري مفتوح، وأتعلم كل شئ عن العالم.
منذ تلك النقطة تغيرت كثرة من الأمور وتحطمت طائفة من الأحلام، أصبح مستقبلي الطبي أكثر ضبابية ورعبًا إلى حد يدفعني أحيانًا لتمني زوال الدنيا. أفتقد الطب الحقيقي وأشعر بتفاهة المسعى في مكاني الحالي، أقول حتى لو كنت في أسوأ مكان؛ لن أركن للرداءة، في كل مكان هناك فعل واحد بإمكانك فعله ويحدث فرقًا، ويرضيك عن نفسك، ويراه الرب فعلًا حسن. أقول ذلك ثم أغرق في دوامات قاهرة من الشعور بانعدام الجدوى وفشل المسعى وانتهاء الطموح.
في مطلع الأسبوع الماضي فوجئت بتلك السيدة أمامي في العيادة ترافق طفلتها، لما سألتها عن الأحوال قاطعتني قائلة: بتسألي عن الكانسر؟ أخبرتني أنها تم تشخيصها بسرطان الثدي المستجيب هرمونيًا في المرحلة الثانية، وأنها أجرت عملية جراحية وتخضع الآن للعلاج الكيميائي. شكرتني بحرارة وهو ما أذهلني، أتصور أني سأكره أي طبيب/ة ارتبط في ذهني بتشخيص كهذا. بينما أتناقش معها في تفاصيل الحالة، شعرت بحنين غامر. أفتقد هذا الشعور بالتعقيد، وشرعت أشرح لها الحالة بإحساس العائد إلى وطنه، التفاصيل الجراحية وال staging والبروتوكول، بشعور المتيم بتاريخ استئصال الثدي الجذري لهالستد وتطور تلك الجراحة على يد الفرنسيين لجراحة "محافظة" وغير جذرية. لما غادرت السيدة انتابتني فكرة أنانية بأني أتمنى لو كنت الطبيب المعالج وليس الطبيبة التي أجرت screening واقتصر دورها على مجرد الإحالة. ألم الأحلام التي لم تكتمل بعد.
صباح اليوم زارتني مرة ثانية. كانت تبحث عني لتستفسر عن أثر جانبي للعلاج الكيميائي. أخبرتني أني أفضل طبيبة تعاملت معها. هذا أمر عجيب. أنا أفضل طبيبة؟ في عقلي هيراركية تضع مستأصل الورم على قمة هرم الأطباء الذين تعاملوا معها. ذلك أني أحلم بأن أكون مكانه. لا أستطيع قبول مدح لا أفهمه وأشعر أنه في غير موضعه. أخبرتني أنه منذ بدء رحلتها وهي تختبر آلامًا جديدة وغريبة، ومذاقات مرة في حلقها، وتتغير في المرآة، ولا أحد يشرح لها أي شئ مما تمر به. قالت: "أنا بكون مش فاهمة وأنت بتخليني فاهمة". هذه هي قمة هرمها.
أمطرتني بدعوات ومحبة وعشق. شعرت بذنب لأني أتفه ما أفعله لأسباب أنانية، لا أشعر بالتحقق الآن لكن هذه السيدة "فاهمة". فعلي لا يرفع ألمًا ولا يمسك مشرطًا في أثر مشرط هالستد العمدة ولا حتى يطبق برتوكول ال adjuvant therapy. لكن واضح أنه فعل مهم، لأنها تتيه بي. أقول أن شرحي وتقديسي لحق المريض/ة في سماعه ليس سوى أثر جانبي لقواعد مؤسسة أنطلق منها في أسلوبي كممارسة طبية، ومن ولع خاص بما أطمح لأن أفعله. أليس هذا مؤشرًا جيدًا؟ ألا يحدوني ذلك للأمل في النفس؟
وإن كانت المرارة تلازمني هذه الأيام لأني لم أبدأ بعد، لم أصل بعد، ولا أفهم حتى هذه اللحظة كيف تحول الأيام القادمة مساري، ألا يدفعني ذلك لتقدير هبة الفهم؟ تحول الأفكار المظلمة بيني وبين تذوق أي شئ سوى طعم اليأس والرغبة في الهرب وترك الطب تمامًا، وأفكر اليوم في احتمالية أن ينقذني ذلك التقدير الناشئ لما أفعله في هذه الأيام الضبابية، أتذكر أن من يقدرون خطواتهم المحرجة الأولى هم الذين ينتهون إلى خطوات مهيبة حقيقية لأن هناك قدرًا حرجًا من الثقة لازم لكي لا ينهار الواحد/ة وهو يسعى، ولكي يفضي سعيه إلى نتيجة. وبينما تمطرني السيدة بعبارات شكر ودعوات بالحج "كل سنة" أرغب في أن أشكرها بدوري لأنها أثارت انتباهي لأن الواحد -ربما- لم يهزم بعد.
40 notes · View notes
dr-abdullah94 · 6 months
Text
من بين كلّ الأشياء التي يُنكرها الإنسان، تظلّ قدرة الإنسان على عبادة الحياة اليومية والبحث عن حياة آمنة ومُستقرّة أكثرها عصيانًا على التغيير.
يُعيدنا الشهداء والمجاهدون دائمًا إلى نقطة البداية، إلى بديهيات الإيمان، إلى التصوّرات الأولية للوجود: لماذا نحن هنا بالأساس؟
يستخدم الخطاب القرآني العظيم مصطلحات (الذكرى) و(الذكر) وتصريفاتها اللغوية كي يُشير إلى أنّ الإيمان ما هو إلّا عملية تذكير، لأنّ الإنسان كائن شديد الغفلة كثير النسيان، وكأنّ المَهمّة الإيمانية للقرآن أن يُعيد حساسيتك للبديهيات التي تنساها وتغفل عنها حين تغرق في وَحلِ الحياة اليومية.
إنّ أي قراءة عفوية للقرآن تورث في المؤمن شعورًا صحّيًا بالغُربة، تورث فَهمًا يجعل الأحداث المُربكة أكثر وضوحًا، تُعيد لك تفاهة الحياة الدنيا وشعورك الطبيعي بالفناء.
لكن ما الذي يحدث حين نبتعد قليلًا عن هذا الحسّ البديهي الذي يُحييه فينا القرآن؟
يبدأ البشر بالركون إلى الحياة اليومية، والاطمئنان للحياة العادية، ويتوهّم أحدنا الحياة الدنيا بوصفها عتبة آمنة يُمكِن الاعتماد عليها.
تأتي الحرب، ويأتي المرَض أو المَوت فيُعيد شعورنا بمحدوديتنا، وبمعلولية هذا العالَم، أو كما قال "صَموئيل بيكيت" في مسرحيته (نهاية الّلعبة):
"أنتَ على الأرض! لا يُوجَد علاج لذلك"
العالَم هذا بطبعه مُعتلّ، الحياة هذه التي نعيشها بطبعها منقوصة، ليس هناك حلّ آخر، الّلهم إلّا أن نرحل إلى دار السلام.. حيث المقام والاستقرار!
التشوّه الإدراكي الأوّل يكمن في محاولاتنا البائسة بتخيّل عالَم ��كتمل الأركان، بالإخلاد إلى الأرض، بالتعويل على الدُنيويّ والزائل، وعندها يبدأ التثاقل السلوكيّ كما يتجسّد بالوصف القرآني البديع.
قال العارفون: لاتستغرب وقوع الأكدار، ما دُمتَ في هذه الدار!
وأبلغ ما قيل في نقد الحياة اليومية، قوله ﷺ: نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحّة، والفراغ!
يأتي البلاء كأداة كاشفة للحقائق الأوّلية، يأتي الموت وتأتي معه نزع الثقة عن هذا العالم، ثُمّ يأتي الشهداء والمجاهدون، يقولون كلمتهم ويتركوننا في مواجهة السؤال الأوّلي: ما العمل؟
وحين يطول البلاء، وتطول المحنة، يبدأ النّاس بالتذمّر والتململ وفقدان الصبر، وهذا طبيعي، يُشبه الآدميّ الذي فينا، يُشبه البشري الذي وصفه الرسول ﷺ (ولكنّكم قومٌ تستعجلون).
في هذا النصّ تحديدًا، أتحدّث عنّا نحن، نحن الذين لسنا بشهداء، ولسنا بمجاهدين أو مُقيمين في ساحات الحرب، نحن الذين لمّا نتعرّض بعد للمحكّ الإيماني الذي يتعرّض له أخوتنا في غزّة، عن انهيارنا النفسيّ وعن حالة الاستنزاف الوجدانيّ التي تجتاح البعض من هَول الموقف وكثرة الشهداء.
إنّ السخط والتذمّر ترجمة رديئة للشعور بالألم، إنّ التململ في الحرب هشاشة، كما أنّ الاكتفاء بالحداد وحده خيانة لدماء الشهداء.
هذه ليست منافسة رياضية يا سادة، والحروب المصيرية ليست أزمة عابرة نتوقّع أن تنتهي في أسبوعين أو ثلاث، هذا صراع بين رؤيتين للوجود، بين حقّ وباطل، واصطفاء للصادقين من المنافقين، لا ينتهي بالبكاء ولا يتوقّف بالحزن.
أقول هذا لأنّ الدراسات النفسية الصلبة تخبرنا بأنّ "الشعور بالإحباط وعدم القدرة على الصبر" Low Frustration Tolerance قائم بالأساس على نظام الاعتقاد "belief system"
أيّ أنّ البشر يتفاوتون بقدرتهم على الصبر وتحمّل الآلام أو ما يُسمّى في علم النفس "الإحباط"، وهو ما يجري حين يخالف ما يحدث في أرض الواقع ذلك الذي تتمنّى حصوله في ذهنك.
تخبرنا الدراسات أنّ التفاوت بين البشر بالقدرة الاحتمالية للأسى والمصائب، تختلف اعتمادًا على نوعية التصوّرات التي يحملها البشر عن أنفسهم وعن الحياة، أو بمعنى آخر تختلف باختلاف معتقداتهم: أولئك الذين يتصوّرون أنّ الحياة سهلة وآمنة، هُم الأكثر إحباطًا وأقل قدرة على التحمّل والصبر.
لذلك أولى خطوات الصبر، أن تسترجع البدهية الأولى للإيمان: أنّ الحياة اليومية والآمنة مُجرّد وَهم يُبدّده المَرَض والبلاء والحرب، إنّه الركون والاطمئنان الذي منه يتسلّل الشيطان.
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
كي لا يظنّ النّاس أنّ الإيمان مقولة للتسلية، ندّعيها متى شئنا، وكيف شئنا. بل إنّ أحدنا اليوم، حين يرى ما يصبر عليه أهلنا في غزّة، وما يفعله المجاهدون، يُسائل نفسه عمّا إذا كان إيمانه كفيلًا بأن يجعله يصمد في لحظات كتلك التي يمرّون بها الشرفاء والشجعان في فلسطين.
إنّه الظرف الذي يدفعنا كي نُسائل حقيقة إيماننا الذي لمّا يخضع للاختبار بعد، وفرصة لنتذكّر ضرورة عدم التعلّق بهذه الحياة، وبحديث الرسول ﷺ: من ماتَ ولم يَغزُ ولم يُحدّث نفسه به؛ ماتَ على شُعبةٍ من نفاق!
ولكي نَخلُص إلى ما خلص إليه العلماء والعارفون، من البدهيات الأولى:
لقد أظهر اﻟﺰﻣﺎن..
أنّ اﻟﺠﻨﺔَ ﻟﻴﺴﺖ رﺧﻴﺼﺔ
وأنّ ﺟﻬﻨﻢَ ﻟﻴﺴﺖ زاﺋﺪةً ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ
والله غالبٌ على أمره
-محمود أبو عادي.
43 notes · View notes
noor-01 · 6 months
Text
Tumblr media
‏البشرُ يحلمون بالعَودة أكثر ممَّا يحلُمون بالرحيل.
― باولو كويلو
لماذا نحب الماضي..؟
نتمنى دائماً عودة آيام الماضي ، نفسها الأيام التي كُنا نتمنى أن تمضي ..!
هل تساءلت يومًا عن سر ما يُسمونه بالحنين؟ عن سر إنه ذلك الشعور الذي يُطاردك عندما تزور بيتك القديم الذي شهد أيام طفولتك أو شبابك، تلك الرائحة المألوفة، ذلك الاطمئنان الذي تشعر به عندما تذه�� إلى مكانٍ ما بقي جزءًا من الماضي، غرفتك القديمة أو الصور العائلية أو متعلقاتك الشخصية القديمة. هل جربت يومًا أن يلتقطك الخيال إلى زمنٍ قد انقضى بالفعل ولكنك تنتمي إليه بكل جوارحك؟
زمن الطفولة الخالي من المسؤوليات والمخاوف والراحة وتلك الأيام الدافئة، عندما كان كل شيء جيد وكان الجميع سعداء .. وتتمنى لو أنك تستعيد تلك الحياة ولو للحظات.
إذًا، أنت هنا في حالة نوستالجيا.
ما هي النوستالجيا؟
كلمة النوستالجيا“Nostalgia” تعني الحنين، وصِيغ هذا المصطلح لأول مرة في عام 1688 (القرن السابع عشر)، من قِبل طالب طب سويسري يُدعى “يوهانس هوفر”، وقد اشتق هوفر هذا المصطلح من كلمتين يونانيتين قديمتين وهما: “Nostos” (تعني العودة إلى الوطن) و”algos” (تعني ألم أو وجع).
يقول الخبراء أنّ النوستولوجيا هي آلية دفاع يستخدمها العقل لرفع المزاج وتحسين الحالة النفسية، لذا فإنها تكثر في حالات الملل أو الشعور بالوحدة خاصة عند كبار السن، أي عند شعور الإنسان بأنّ حياته فقدت قيمتها وأصبحت تتغير للأسوأ، فيقوم العقل باستدعاء ذكريات الماضي الطيبة بدفئها وعواطفها، فتعطيه تلك الذكريات الدفعة التي يحتاجها للتعامل مع التحديات الحالية، فكما يُقال إنّ الماضي هو قوت الأموات، فالنستولوجيا هي مورد نفسي يهبط فيه الناس ليستعيدوا حياتهم ويشعرون بقيمتهم، وهي من السبل الناجحة في صد الاكتئاب مؤقتًا، فيشعر الشخص بأنّ حياته البائسة كانت ذات قيمةٍ يوماً ما.
“ببساطة، نحن نحب النوستالجيا لأنها تجعلنا بطريقة غامضة نشعر أفضل”.
من ناحية أخرى، تُشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين انخفاض الثقة الاجتماعية والوحدة، فكثيرًا ما نجد أنّ أكثر الأشخاص الذين ينخفض لديهم مستوى الثقة في النفس، يُعانون من حالة الوحدة ،لكن ما يُخفف وطيئة هذا الأمر أنّ الشعور بالوحدة، يدفع المرء للتفكير في الذكريات السعيدة في الماضي. وهذا بدوره يساعد بشكلٍ فعّالٍ في تعزيز الثقة الاجتماعية للشخص، مهما بلغت وحدته. وهذا الأمر من إيجابيات النوستالجيا.
نحن نحب النوستالجيا، ولكنها ليست جيدة كما نظن، وليست سيئة أيضًا. من الأسلم أن نقول إننا جميعاً أو أنّ معظمنا يتمنى العودة إلى الماضي، وأننا جميعًا قد مررنا ونمر دائمًا بذاك الشعور الذي يشبه مشاعر الحزن والسعادة، كلما زاد رضانا عن واقعنا، يقل ذلك الشعور ولكنه لا يختفي. إنّ النوستالجيا جهاز آخر في أجسامنا يمدنا بالسعادة ولحظات الراحة، ومهما أخذنا منه لا نكتفي. إنه شعورٌ يجمعنا ويربطنا بأشخاصٍ معينين وأماكن دافئة وروائح مألوفة. تُعطينا النوستالجيا دفعة نحو المستقبل وتُحسِن من حالتنا النفسية وتزيد رغبتنا في التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع الأشخاص الذين يرتبط الماضي بهم كالأهل وأصدقاء الطفولة، الحنين يجعلنا أكثر أمنًا وأكثر دفئًا، وبذلك نستطيع القول، إنها حالة نافعة وليست سيئة أبدًا.
في الواقع إن الخطر الوحيد وراء النوستالجيا يكمن عندما نقف عندها، أو عندما نفهمها بشكل غير صحيح، فنظل نرتدي تلك النظارات الوردية عن الماضي بدلاً من أخذ نظرة جادة عن الحاضر، ونغرق أنفسنا في الماضي ونعيش فيه كوسيلة لتجنب الحاضر، ونرفض الانتقال إلى المستقبل أو إلى كل ما هو جديد لأن الماضي هو الأفضل دائمًا وأبدا. فالأزياء القديمة رائعة، والمطاعم القديمة مثالية، والأفلام القديمة هي الأفضل. ونظل نُحيي صيحات القديم لمجرد إحيائها وندور في دائرةٍ مفرغة لا نجني منها سوى أننا نفقد التعامل مع الحاضر ونهدم المستقبل.
18 notes · View notes
susanhorak · 2 months
Text
ايات ابطال السحر علاج السحر و فك السحر بسرعة شديدة بإذن الله السحر هو عمل من أعمال الشيطان، يقصد به الضرر بالإنسان، سواء في بدنه أو ماله أو أهله أو رزقه. علاج السحر يختلف باختلاف نوع السحر، ولكن هناك بعض الطرق العامة التي يمكن اتباعها لعلاج السحر بسرعة شديدة، منها: قراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية بصوت مرتفع. الصلاة والدعاء بكثرة. الحجامة. تعرّف على أيات قوية لإبطال السحر وتحقيق الشفاء كيفية استخدام أيات معينة للتصدي لتأثيرات السحر والتخلص منه أيات مجربة في فك وعلاج السحر بفعالية أيات معروفة للتحصين من السحر وعلاجه في وقت سريع أهم الأيات التي تساعدك على هزيمة السحر والتغلب عليه تحصين نفسك باستخدام أيات قوية ضد السحر وتأثيراته أسرار فك وعلاج السحر بسرعة شديدة وبطرق مجربة كيفية التعامل مع السحر وفكه بسرعة فائقة وعلاج آثاره السلبية طرق مؤكدة لفك وعلاج السحر بسرعة وتحقيق الشفاء الروحي والجسدي تقنيات سريعة وفعّالة لعلاج السحر وإزالة تأثيره السلبي أعمال وأذكار مجربة لفك السحر بسرعة وتحقيق الراحة النفسية تجارب شخصية في فك وعلاج السحر بسرعة ونصائح للنتائج الفورية كيفية استخدام الأذكار والرقية الشرعية لفك السحر بسرعة مذهلة الطرق ال��ريعة للتحصين من السحر وحماية النفس من تأثيره ال��عشاب والتركيبات السريعة في علاج السحر وتحقيق الشفاء العاجل دور الثقة بالله والتوكل في فك وعلاج السحر بأسرع وقت ممكن دعاء للوالدين اجمل ادعيه للوالدين https://youtu.be/UUKNeXG5ywM ايات ابطال السحر والعين والحسد https://youtu.be/P6AXlN0IB7g دعاء يوم الاثنين لقضاء الحوائج اجمل صوت يريح القلب https://www.youtube.com/watch?v=OayXyuRsICk رقية شرعية مؤكدة ,الرقية الشرعية للعين والحسد والسحر surah ruqyah https://youtu.be/4mviWwqlIoE اخر سورة البقرة مكررة | قران كريم | صوت شديد الجمال https://youtu.be/-mvIgTIfjx4 دعاء يوم الثلاثاء https://youtu.be/ToVvRQhHHOg فك السحر | اقوى رقية شرعية للعين والحسد والسحر والمس https://youtu.be/9NXR6PJIwH4 المعوذتين لعلاج الحسد مكررة | سورتا الفلق و الناس https://youtu.be/KQ3SFPe_bhs مسلسل ضحايا شمس المعارف الحلقة الاولي https://youtu.be/7U3CsNGB2Xk فك السحر | اقوى رقية شرعية للعين والحسد والسحر والمس https://youtu.be/9NXR6PJIwH4
اشترك معنا قساعدنا علي الإستمرار في العطاء من خلال عمل مشاركة وكتابة تعليق و الاشتراك في قناة نور ذكر الله http://www.youtube.com/c/Noorone.
#الرقية #القرآن #الدعاء #الحجامة #المسلمين #الإسلام #نور_ذكر_الله #السحر
13 notes · View notes
nochnicht · 4 months
Text
أي فعل مؤذي بيبقى سببه الأساسي هو عدم تهذيب النفس وترويضها، لأن الطبيعة البشرية في خامتها البيور مبنية على السيطرة والهيمنة والإستحواذ على كل شيء من البيئة المحيطة يقدر يفيد الشخص ويساعده على تكملة الحياة والنجاة، من أول الأكل والشرب والصراع عليهم حتى مع الحيوانات المفترسة وإن الإنسان ماكانش يفرق شيء عن الضواري وبالعكس كان أقل منهم في المكانة كمان، فكان الأسد يصطاد وياكل اللي يكفيه وبعدها الضباع تيجي تقتات على بواقي العفانة اللي سايبها الأسد وفي النهاية يجي الإنسان علشان يشوف لو في أي شيء متبقي صالح للأكل، بس بعدين ظهر الإنسان العاقل وبالرغم من انه مش في نفس قوة الأسود والضباع، لكنه واقف على رجلين وبقى يقدر انه يستخدم ايديه الأتنين في صنع حاجات كتير، قدر انه يكتشف النار ويخوف بيها الحيوانات المفترسة، قدر انه يصنع أسلحة ويحط خطط للهجوم والدفاع، يقدر انه يصمم فخاخ ويحمي نفسه ويحلل كل شيء بيحصل ف البيئة المحيطة بيه. العقل البشري هو اللي خلاه يصعد من أسفل الهرم لحد قمته ويتربع عليه، لكن في النهاية مازال الإنسان كائن ذو غريزة حيوانية ومهما توالت العصور والأزمنة وبقينا في عصر مليء بالحداثة والتكنولوجيا ومبقتش حاجة الإنسان الأساسية انه يطلع يصطاد ويحمي نفسه من الحيوانات المفترسة، لكن في جزء عميق فشخ جواه هيفضل وحشي وضاري وكل اللي بيبحث عنه هو الهيمنة والسيطرة والصراع حول النجاة، الإنسان العاقل هذب نفسه وروحه بأشياء كتير زي الفن والمزيكا والأدب والفلسفة والذوبان جوا التجارب الإنسانية الملهمة، كل الأشياء اللي تخلي الإنسان يهذب من نفسه ويشفق على نفسه وعلى وجوده ويفهم انه عبارة عن لا شيء، مجرد نقطة متناهية الصغر في فراغ فسيح، فبالتالي مافيش مغزى من استضعاف من هم أقل منا في القوة أو المكانة، مافيش مغزى من فرض السيطرة وسلب الأشياء من الغير بالقوة والعنف، كلنا أرواح عديمة القيمة بالنسبة للعالم ولكننا عظماء وأهم من في الوجود بالنسبة لأنفسنا، لكن من الغباء والسذاجة انك تنتظر من العالم أنه يمشي وفقًا لكود أخلاقي وقواعد مبنية على مباديء وانسانية وحب وده كله لمجرد انك شايف أن هو ده الطبيعي والبديهي
فلما تبدأ تخرج للعالم الحقيقي وتشوف الدنيا بتمشي ازاي وتحس ان البشر عبارة عن شوية ذئاب، فتحس انك مش فاهم ايه اللي بيحصل وان العالم بقى مكان سيء وشرير ومابقاش في مكان لأي شعور غير الخوف والهلع وفقدان الثقة في كل شيء، مع ان الحقيقة ان كل الحكاية انك انت بس اللي كنت فاهمها غلط، ماكنتش شايفها ومدركها بشكل صحيح وواقعي، هو ده العالم وهو ده الواقع من بداية كل شيء وهيفضل كده للأبد لحد ما النوع بتاعنا كله يتعرض للفناء أو الإنقراض، في ناس تغلبوا على طبيعتهم الحيوانية وهذبوا روحهم ووضعوا لنفسهم أكواد أخلاقية وقوانين ومباديء ووعدوا نفسهم إنهم ميتخطوهاش، لإنهم شافوا ان الإنسان بدون مباديء هو عبارة عن ولا حاجة، لكن ده مش السائد أو البديهي، يمكن ده البديهي بالنسبالك وبالنسبة للدواير الصغيرة اللي انت إختارت انك تكمل حياتك جواها، لكن بالنسبة لباقي العالم مبادئك وانسانيتك وقلبك الرقيق مجرد استثناء، ف مافيش أي حل لكبح الحيوانية جوا الإنسان حاليًا غير بفرض القوانين عليه وتطبيقها بكل حزم وصرامة، ومع ذلك هتفضل غريزة السادية جوا الإنسان موجودة للأبد وحبه للسيطرة وأذية كل من هو أضعف وأقل منه قوة، هتختلف من شخص للتاني ومن مجتمع لأخر وهتختلف في أشكالها وأساليبها بناءً على رؤية الإنسان لهل هو يقدر يعمل ايه وهل هيتجازى على اللي هيعمله ده ولا لأ، ف بلاش استغراب وتعجب من أفعال موجودة من بداية كل شيء وهتفضل موجودة للأبد، هذب نفسك وروحك بالجمال والفن وخليك عارف ان هنا مش مكان للضعفاء للأسف، أه الضعف مش عيب أو حاجة تدعو للخزي لإنك كتّر خيرك انك لسه قادر تعيش وتكمل في المهزلة دي، بس هي دي الحقيقة القاسية وهو ده الواقع الطاحن، عايز تحمي نفسك وتحمي أحبائك فلازم تكون شرس فشخ وتبقي ماشي طول الوقت متأهب ومستعد ومكشّر عن أنيابك.
7 notes · View notes
zad-alrahiel · 1 year
Text
"من طبائع الدنيا ودَيدَنها أنّ اللّه إذا رأى في إمرئٍ عجَبًا في نفسه، وتنزيهًا لذاته عن نقائص الخلائق، فإنه يرزقه سُبحانه أن ينكسر، المواقف تختلف، واﻷسباب التي يسخرّها متعدّدة، والتوقيت الذي يختاره الله يكون بحكمته، لكن يبقى الانكسار نفق النجاة، ومفتاح البصيرة.
ومن نعمة الله أن يأتك هذا التكشّف على حقيقتك في شبابك، وفي صحتك وعزّتك، لتعلم أن اﻹنكسار له رحمة وحاجة وضرورة لا ضعف وقلّة حيلة.
كلما رأيت شخصًا معتدًّا بنفسه تملؤه الثقة العمياء بأقواله وآراءه أفكّر مباشرة كم أنه مغشوش البضاعة، أفكر أن الرحيم يومًا ما سيسوق إليه نعمة كبيرة تزيح عن روحه غشاء العنجهية والتكبّر، وأرجو أن تأتيه هذا المعرفة على سترٍ جميل وعمرٍ صغير، فلا تتعّرى له الحقيقة أمام سِواه، ثمّ يبقى له من الأيام ما يستلذّ به وقد امتلك مِنحة الصدق مع النفس والترّفق بما دونه من المتعثرين."
136 notes · View notes
gladiator69 · 16 days
Text
معنى الجَمال بإختصــار طيبَة الروح و الثقة في النفس واحتــــــــرام الذات ونَقاء القَلب اسعدكم الله
Tumblr media
2 notes · View notes
lsd-l · 8 months
Text
إمتى هحس بالإستقرار والأمان؟
طب إمتى هحس إني متطمنة؟
زمان وأنا طفلة، كنت لحد ٧ أو ٨ سنين كدة أكتر مكان بحبه هو البيت، كنت مبهورة ومعجبة بفكرة الأربع حيطان، من لما سافرت مع ماما وبابا وانا عندي ٤ سنين وأخويا كان صغير أوي لسة ماكنتش أعرف اني هقعد كتير أوي لحد ما أبقى مش فاهمة يعني ايه عيلة يعني ايه أهل يعني ايه قرايب وابن عمي وبنت خالتي، فا لما كنا بنيجي مصر اجازات كل كام سنة كنت بحسهم ناس غريبة وكنت بحس اني مش متعودة على الجو، مع ذلك جوايا أنا كطفلة كنت من أول مارجلي تخطّي على أرض مصر كنت بشم ريحة كدة تحمّس قلبي وتفرحه كأنه رجع لحاجة بيحنلها بس هو مش فاهم ليه وإيه الإحساس ده؟
بس لما كنا بنرجع تاني من مصر كنت بحس إحساس finally home، هو ده بيتنا، بتاعنا احنا الأربعة بس ومحدش مشاركنا فيه، كنت بحب أوي إحساس الإنتماء لحيطان البيت وإنه شقة زي دي بتلم اربع أفراد مبسوطين، كنت دايماً شايفانا مبسوطين وهنعيش في سعادة أبدية، وان مفيش عيلة في العالم زينا،
كان لما بابا ينزل الشغل بحس بالضيقة، في حد مننا ناقص، في حاجة في اللوحة اللي في خيالي ناقصة، بالتالي إختل التوازن، ولما كان يرجع يوم بدري، أحس اني عاوزه ألعب في كل حتة، كان جوايا حب تملك رهيب للبيت، وماما وبابا ..
بدأت أكبر شوية وطلعت من سن الانتماء الرهيب ده ودخلت سن "هو في إيه؟" ماما بدأ يظهر منها جانب شرير بالنسبالي، هي كانت قاسية في معاملتها معايا أنا بالذات وكانت بتدلع أخويا وأختي اللي كانت لسة واصلة من النور للظلمات -مش العكس- فا كنت بتضايق وبغير، إشمعنا أنا؟
كانت بتتهمني دايماً بالكذب حتى لو مكذبتش ومتصدقنيش فا تضربني ظلم، ضربتني كتير فعلاً وكان ضرب عنيف تقريباً جسمي ماكانش بيخف وكنت بتكسف أطلع للشارع كدة عشان في دماغي ان الناس هيعرفوا ان ماما بتضربني في البيت، وكانت دايماً تلعب على الجانب النفسي من ناحية انتي فاشلة انتي خبيثة انتي مش طبيعية شكلك وحش شعرك وحش لونك وحش، وعشان ماما شقرا وانا سمرا كانت دايماً تكرهني في نفسي فا اللي هو انا ماكنتش ببقى فاهمة معظم المصطلحات بس كنت بفهم انها حاجة وحشة، ودة خلاني أتحول لطفلة جبانة ومنعدمة الثقة في النفس وبتكره نفسها وبتخاف من الناس، و من طفلة مابتكذبش، لطفلة بتكذب في كل حاجة عشان بتخاف تتضرب، ومن طفلة رغاية وشقية، لطفلة هادية ودايماً ساكتة ومنعزلة،
دخلت سن المراهقة في إعدادي كدة وبدأنا ندخل في الboys issues، وان بنتنا هتبوظ لو اختلطت مع ولاد فا هندخلها مجاميع أو مدارس بنات بس، فا في سن البلوغ انا ماكنتش فاهمة يعني ايه ولد وبنت ويعني ايه ولد يكبر وبنت تكبر بس كنت عارفة ان كلمة ولد دي اصلاً عيب اني أنطقها بس على لساني يا إما هجيبلهم العار،
ولما دخل في مجموعتنا ولدين قرايب مدرسة كانت بتديني وقتها، بدأت الشكوك تلعب في ماما فا خنقتني أكتر وخناقات كل يوم، وبالتالي أنا روحت عملت الغلط اللي هي بتحذرني منه ودايماً شاكة فيا فيه -نفس تحوّلي من طفلة مبتكذبش لطفلة بتكذب- وروحت كلمت الولد اللي كان معايا وهنا كانت الكارثة، لأني آه كنت بكذب، بس كنت فاشلة كبيرة في الكذب، ومفيش مرة كذبت فيها الا واعترفت بعدها بسبب إحساسي إن هتحل عليا لعنة من ربنا -زي ما ماما كانت بتقنعني وبتخوفني وتقوللي حاجات مش صح- فا بالتالي كنت بتضرب أكتر، لحد مازهقت من ماما، كرهتها تماماً وكرهت وجودها و تحكمها في حياتي، بس أنا للأسف ماكنتش بناقشها ولا كنت حتى برُد ولا بقاوم زعيقها ولا ضربها، كنت 100% جبانة،
إحساس الإنتماء للبيت وحب الأربع حيطان إتلاشى تماماً، بقيت أحب أهرب من البيت ب أي حجة، ماجتمعش بيهم كلهم، بتوتر في وجودهم ومش قريبة من حد فيهم ولا بحكي لحد على الحاجات اللي بتحصل في حياتي كان بيحصل حاجات مرعبة معايا تخليني لازم أجري على حد أحكيله عشان يتصرف بس أنا كنت بسكت وبخبي، بدخل إكتئاب كتير، من وأنا ١١ سنة كانت بتطلعلي دايماً علامات زرقا في جسمي كله، ولما كنت أسافر مصر وأسأل تيتة، تقوللي دي آثار زعل، ماكنتش بفهم كنت لسة صغيرة،
ماما خليتني أول مرة أفكر في الإنتحار وأنا في تانية إعدادي، أو أولى إعدادي، كانت أول مرة أقف قدام السكينة وأبصلها بصة "إنتي اللي هتخلصيني من كل ده." وأول مرة نفذت كان بعدها ب ٥ سنين بعد ماخلصت ثانوية عامة، إستعنت فعلاً بالسكينة لما جبت آخري من الدنيا وكانت أول وآخر محاولة، كنت هنا في مصر وماما بعيد، وبقيت كأني أنا اللي في غربة مش هما، وقتها لما ماما عرفت إن أنا نفذت اللي كنت بفكر فيه وانا في إعدادي، قالتلي متجهة للسكينة ليه وقدامك نيل؟، وبقت تدعي عليا كل يوم من ٣ سنين وحتى يومنا هذا بالموت، وأنا أرد عليها وأقول آمين،
أنا كبرت ورجعت مصر بس لوحدي، من غير ماما وبابا وإخواتي، مش هنكر ان حياتي هناك بتوحشني واني هموت على إخواتي وأشم ريحيتهم وأحضنهم، بس أنا مرتاحة وماما بعيد عن حياتي، هي بعيد لدرجة إني مش عارفة أعمل حتى اللي عليا وأصل الرحم اللي المفروض هتحاسب عليه، بعيد لدرجة انها ماتعرفش بنتها البكرية بقا شكلها ايه وبتحب ايه وبتكره مين وفي حد دخل حياتها ولا لسه، داخلة على التخرج وماما لسة ماشافتنيش، لذلك رجوعي ليهم وأول مايفتحوا سيرة السفر بتبقى كابوس، بترعب، بتوتر ..
وده كان بس جزء العيلة، في جزء تاني إسمه "خوازيق الصداقة" وجزء إسمه "خوازيق الرجالة" والإتنين دول كانو أكتر جانب في حياتي عامللي trust issues مش قادرة أخف منها ومش قادرة أكون كويسة ولا أرجع طبيعية تاني، مش قادرة أحب نفسي، مش قادرة أقدم حب لحد، مش قادرة أحس إني طبيعية زي باقي البنات في سني،
طب ليه بتمنى أم وأمي عايشة؟
ليه نفسي في أخ قريب من سني وأنا عندي أخ قريب من سني؟
ليه لما بشوف مشاهد في أفلام ومسلسلات فيها ام بتحضن بنتها بعيط بحرقة كأن في جبال على قلبي؟
ليه لسة بدخل كل شوية في اكتئاب ومبقدرش أطلع منه؟
جسمي هتروح منه إمتى العلامات الزرقا؟
ليه انعزلت تماماً وبقالي ٤ سنين مابعملش صداقات جديدة، بعد ما الصداقات القديمة خلصت على اللي باقي مني؟
ليه رافضة فكرة الجواز تماماً بسبب رفضي لفكرة الأمومة لأني مقتنعة وواثقة ١٠٠% من اني هبقى أم فاشلة، وخايفة أعقد عيالي بسببي وأكرر غلطات أمهات تانية؟
ليه لسة بفكر في الإنتحار؟
وإمتى هحس بالإستقرار والأمان؟
طب إمتى هحس اني متطمنة؟
9 notes · View notes
philosopher-blog · 2 months
Text
الرجل العظيم والرجل التافه هما مصطلحان يشيران إلى اختلاف في النمط الشخصي والموقف تجاه الحياة وتعامل الإنسان مع النفس والآخرين. يقول الفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس "الرجل العظيم يكون حازمًا مع نفسه، الرجل التافه يكون حازمًا مع الآخرين"، وهذا القول يحمل في طياته الكثير من الحكمة والتأمل.
في الواقع، إن مدى القوة والحكمة الحقيقية للإنسان تظهر في كيفية تعامله مع ذاته قبل أن ينعكس على تعامله مع الآخرين. الرجل العظيم يفهم أن القوة والتحكم الحقيقيين يجب أن يبدأ كل منهما من الداخل ويمتد بعدها إلى الخارج، بينما الرجل التافه يسعى لارتداء قناع ليبدو قويًا في عيون الآخرين دون أن يعكس ذلك واقعا داخليا قويا.
الحزم مع النفس يتطلب تحقيق التوازن بين العقل والروح والجسد، وتطوير القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وتحمل المسؤولية عن تلك القرارات. الرجل العظيم يكون حازمًا مع نفسه من خلال تطوير وتعزيز حس الواجب والتفاني والاستقامة الذاتية. إنه يسعى جاهدا لتحقيق التوازن والوفاء لقيمه الداخلية وأخلاقه، وقد تكون هذه القيم مختلفة باختلاف الثقافات والعقائد ولكن الأهم هو التزام الفرد بها.
من ناحية أخرى، الرجل التافه الذي يظهر حازمًا مع الآخرين قد يكون ذلك بسبب معاناته من نقص في الثقة بالنفس أو محاولة لتعويض عجزه الداخلي بتوجيه القسوة والتحكم للخارج. قد يتصرف بعنف أو يحاول فرض إرادته على الآخرين كوسيلة لإخفاء إحساسه بالضعف أو العجز. إنه قد يحاول التظاهر بالقوة والتفوق بطرق سلبية وذلك يؤدي في النهاية إلى تعمق مشكلته الداخلية وفقدان احترام الآخرين له.
بمجرد فهم هذه المبادئ، ندرك أهمية بناء شخصية قوية ومتزنة تعتمد على الصدق والنزاهة والعقلانية في التعامل مع الذات والآخرين. القوة الحقيقية لا تكمن في القسوة أو القيام بأفعال كبيرة تجاه الآخرين، بل في القدرة على التحكم في النفس وتحقيق التوازن الداخلي. إن القدرة على التفكير بعقلانية وتعزيز القيم الأخلاقية تجعل الإنسان عظيمًا بحق بغض النظر عن أي علامات خارجية.
لذا، يجب على الإنسان أن يسعى جاهدًا لتحقيق التحكم في النفس وبناء شخصية قوية وحازمة. يجب أن يكون قادرًا على تقوية الروح وتحسين النفس، وألا ينغمس في عالم من الخداع والتظاهر بالقوة. إن العظمة الحقيقية تكمن في قوة الشخصية والقدرة على التحكم في النفس وتحقيق التوازن بين العقل والروح والجسد.
في النهاية، يجب أن يكون الهدف هو السعي ليكون الإنسان متزنًا داخليًا ومحترمًا للآخرين بنفس القدر الذي يحترم به نفسه. عندما يحقق الإنسان هذا التوازن وهذه الحكمة، فإنه يصبح فعلاً رجلاً عظيمًا، ليس فقط في عيون الآخرين ولكن في عينيه أيضا.
The great man and the insignificant man are two terms that indicate a difference in personal style and attitude towards life and a person's dealings with oneself and others. The famous Chinese philosopher Confucius said, “A great man is firm with himself, a small man is firm with others,” and this saying carries within it a lot of wisdom and contemplation.
In fact, the extent of a person's true strength and wisdom appears in how he deals with himself before it is reflected in his dealings with others. The great man understands that true power and control must begin from within and then extend outward, while the insignificant man seeks to wear a mask to appear powerful in the eyes of others without it reflecting a powerful inner reality.
Being assertive with oneself requires achieving a balance between the mind, spirit, and body, and developing the ability to make the right decisions and bear responsibility for those decisions. A great man is firm with himself by developing and strengthening a sense of duty, dedication, and self-integrity. He strives to achieve balance and fulfillment of his internal values and morals. These values may be different depending on cultures and beliefs, but what is most important is the individual’s commitment to them.
On the other hand, a petty man who appears assertive with others may be suffering from a lack of self-confidence or trying to compensate for his inner impotence by directing cruelty and control outward. He may act violently or try to impose his will on others as a way to hide his feelings of weakness or powerlessness. He may try to pretend to be strong and superior in negative ways, which ultimately leads to deepening his internal problem and losing respect for him from others.
Once you understand these principles, we realize the importance of building a strong and balanced personality based on honesty, integrity, and rationality in dealing with oneself and others. True strength does not lie in cruelty or doing great things towards others, but in the ability to control oneself and achieve inner balance. The ability to think rationally and promote moral values makes a person truly great regardless of any external signs.
Therefore, a person must strive to achieve self-control and build a strong and determined personality. He must be able to strengthen the spirit and improve the soul, and not indulge in a world of superficialities and pretending to be powerful. True greatness lies in the strength of character, the ability to control oneself, and achieving balance between the mind, spirit, and body.
In the end, the goal should be to strive to be an internally balanced person who respects others as much as he respects himself. When a person achieves this balance and this wisdom, he truly becomes a great man, not only in the eyes of others but in his own eyes as well.
23 notes · View notes