كان يستيقظ كل صباح ولديه الرغبة في فعل الصواب، وفي أن يكون شخصاً صالحاً وذا معنى، وأن يكون سعيداً، على الرغم من بساطة الأمر، ومستحيلاً كما كان في الواقع. وكان في كل يوم ينزل قلبه من صدره إلى بطنه. بحلول وقت مبكر من بعد الظهر، تغلب عليه الشعور بأنه لا يوجد شيء على ما يرام، أو أنه لم يكن هناك شيء صحيح بالنسبة له، والرغبة في أن يكون بمفرده. بحلول المساء كان قد اكتمل: وحيداً في حجم حزنه، وحيداً في ذنبه الذي لا هدف له، وحيداً حتى في وحدته. أنا لست حزيناً، كان يردد لنفسه مرارا وتكرارا، أنا لست حزيناً. وكأنه قد يقنع نفسه ذات يوم. أو يخدع نفسه. أو إقناع الآخرين - الشيء الوحيد الأسوأ من الحزن هو أن يعرف الآخرون أنك حزين. أنا لست حزين. أنا لست حزين. لأن حياته كانت تنطوي على إمكانات غير محدودة للسعادة، بقدر ما كانت عبارة عن غرفة بيضاء فارغة. كان ينام وقلبه عند أسفل سريره، مثل حيوان أليف لم يكن جزءاً منه على الإطلاق. وفي كل صباح كان يستيقظ وهو يحمله مرة أخرى في خزانة قفصه الصدري، بعد أن أصبح أثقل قليلاً، وأضعف قليلاً، لكنه لا يزال يضخ الدم. وبحلول منتصف الظهيرة، تغلبت عليه مرة أخرى الرغبة في أن يكون في مكان آخر، شخصاً آخر، شخصاً آخر في مكان آخر. أنا لست حزين.
السعاده تكمن في الصحة النفسية والجسديه والروحيه والعقليه وفي رضا الله والرضا والقناعه بما كتب الله لك وايضآ الروح لاتسعد بإشباع الرغبات الجسدية ولاتهدأ بالحصول على المتع الحسية الروح لاتجد السكينه والطمأنينة الحقيقيه إلا بالإتصال بالله لذلك اكثر الناس رضى وسعادة هم الأقرب لله.
انتم العيد لكل يوم .. اعترافنا بمجهودات المرأة لا يجب أن يخلد أو يحصر في يوم واحد.. أتمنى لكل إمرأة في هذا العالم ومهما كانت منزلتها .. أن تحظى بالتقدير الذي تستحقه خلقتم لمنح العالم الحب وتملئن قلوب باقي الخلائق بالمحبة.