انني اكتب عني وعن ذاتي عن فتاه تكتب مراسيلها في محطه انتظار لا تعلم نهايتها .. لقد عشت منتظره حدوث الجيد دائمآ وكم كان الصبر رفيقي في كل محطات انتظاري التي تمنيت تلاشيها وتلك التي أهدرت من شغفي وحماسي من تلك الفتاه الحالمة الخيالية وفتاة الماضي وما بين الماضي والحاضر لم اكف عن المحاولة لا أتذكر طيلة رحلتي المليئة بالعقبات أنني أخذت فتره كافية لرفاهية أستجمع فيها قوتي من جديد لم أتوقف عن ممارسة حياتي الطبيعية أني اعلم ان لكل شخص نصيب من التعب فلم أشكل عبئا أخر علي احد لم تهزمني الأشياء .. أكثر من تركها علامات بداخلي أعلم انها ستمحي مع الزمن فلا حال يستمر فكيف للسوء والألم ان يبقي لم اعد اقف عند عتبة الوجوه التي قابلتني بكل سوء واليوم اقول كيف يهزم من أعاد بناء نفسه بنفسه في كل مره هدمت كثيرا ما لا تسعفني الكلمات لا اعرف كيف اشرح عما أنا فيه حقا لا احد يعلم ما أعانيه وهذه ربما اول صفات القوه الظاهره للجميع في النهاية ادركت ان اعظم إنجاز للمرء هو قدرته علي مواصلة حياته بنفس الشغف رغم ما جري وما يجري معه ان قوة الانسان ان لا يفقد نفسه
إلتقينا بعد فراق 5 سنوات جمعتنا الصدفه مرة اخري او لربما القدر فعل هذا .. لم يتغير أبدا لا زالت تسريحة شعره نفسها لا زال يحب ارتداء الأسود كما عادته حتي نظراته وشخصيته لم تتغير أبدا صدق من قال ان الحب الاول لا ينسي لا احد يتجاوز شخصا احبه أردت ان أعاتبه علي رحيله علي انقطاع أخباره وعلي كل ما مر بي كان بداخلي شعور غريب وقتها لا اعلم كيف أصفه كان قلبي يدفعني نحوه علي غير عادتي لاشبع منه لامن عيني برؤيته في اول محادثه بيننا تمنيت ان نكون احباب من اي وقت مضي تمنيت لو جمعتنا ذكريات كتير وتعويضنا عن مما مر بيننا الان اعلم انك عشت معي الامور بحقيقتها وبمشاعرها اعلم انك لن تجد مثلي أحببتك بكل الاوقات أحببتك بكل الظروف ولم أتردد في حبك يوم واحد لم أبالي ما الذي سيحل بي كل الذي اهتممت له وجودك الذي أريده دائما معي أحببتك بجميع حالاتك الآن لو افترقنا لعدة أعوام إنني علي يقين أنني سأكون بذاكرتك دائما ستتذكر تاريخ جمعنا ستتذكرني في كل وقت سأكون ذكري لن تنساها لأنني علي يقين أنني الاصدق لك ولن تجد كحبي وقربي الآن أنا اشتاق إليك الخطاء الوحيد الذي ارتكبته إنك جعلتني أراك وأنك أنت خوفا اننا لن نلتقي أبدا لا في هذا العالم ولا في عالم آخر لم تتفق معنا الظروف هذه المره أنا لا أريد ان أتنازل عنك يوميا اتسائل نفسي هل ستجمعنا الصدف مرة اخري ؟ هل سنبقي اصدقاء ؟ انت اكثر رجل يفهمني الرجل الوحيد الذي اشعر بجانبه آنني مطمئنه انت تحفظني وتحفظ تفاصيلي وتذكرني دائما أنني مثالية اعلم اننا نستحق بعضنا لان علاقتنا بسيطه أنني ممتنه لوجودك في حياتي لا يستطيع قلبي يتقبل فكره فراقنا انت تعيش بداخلي ولا تفارق مجال رؤيتي حتي والمسافات بيننا سأحبك ل آخر يوم في عمري
لا تسال محب لماذا احببت ان الله يقذف الحب في قلوبنا
لا اعلم ماذا سيحدث اتمني لو تفضل بجانبي طوال حياتي
حينما التقيت بك والتقيت بعيناك لأول مره منذ ذلك الوقت كنت كالمواساة لعالم سئ منذ أحببتك علمت بأن كل أيامي السعيدة لن تكن إلا معك انت رفيق عمري وحبيبي لم تكن يومآ لسد فراغ أيامي آنت أتيت ب احساسك بنبضك بشعورك بأحاديث بابتسامتك وخلقت لي في قلبي وطنآ عظيما يليق بمنزلتك فلم أجاملك يوماً او أبالغ شعوري نحوك أحبك جدا
حين دخلت قلبي دون أرادتي ودون علمي وحين حان وقت أخراجك لم أستطيع كل الطرق تؤدي إليك انت كل الذكريات تسوقني إليك كل الوجوه أراها وجهك وكل الأصوات اسمع فيها صوتك بقيت كل حياتي لا سبيل للتخلي عنك أراك بجانبي وبقربي حتي والمسافات بيننا لا يمكن عدها بالأمتار يصعب علي ان اعيش حياتي كما كنت قبلك لا يمكنني ان أعود لنفسي القديمه كل شئ تحت تأثير حبك وكأنك الوحيد الذي في هذا الكون أنا لا أبالغ في كلامي ولم أبالغ في حبك أنا فقط كنت اعيش كل مرحله بمشاعرها ومشاعري اتجاهك كانت اكبر من كل شئ في هذا العالم انت وحدك بقلبي ومازلت بقلبي الآن اخاف ان تخرج من قلبي وتصبح مجرد ذكري قديمة مرت ولا تعبتني
ستدرك أن المواقف هي العُنصر الكاشِف لشخصيّات البشر، وأن التجارب هي الفيصل، فلا المظهر يدلّ على الخبر ، ولا التعامُل العابِر يكشف الجَوْهَر، ولا أقوال الآخرين تُنبئ عن شخصٍ ما، إنما التجربة، والمواقف الحقيقية؛ خير دليل
واحدة من أكثر الجُمل الواقعية التي قرأتها على الإطلاق؛ يأتي كل شيء في توقيته الذي يراهُ الله مناسبًا لنا وتجهلهُ محدودية بصيرتنا.. وأنا أومن جدًا بذلك، فكل شيء بميعاد، وكل شيء له وقت، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود.. ما قُدِّرَ له الانتهاء سينتهي، وما قُدِّرَ له البدء سيبدأ، وما قُدَّر له النسيان ستنساه، وكل شيء، كل شيء سيأخذ مساره الصحيح.. الضغط على النفس لتغيير واقع لم يحن وقت تغييره جهد مهدور وهَلكة للنفس."