سؤال يراودني مؤخرا، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض و العادات و المجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخرا وقويا ومستحيلا إلى هذا الحد؟
ازدادت المعاراك بداخلي ولا يوجد مُنتصر، كلّنا ضحايا في هذه الحياة، تساقطت العديد من أحلامنا مع ورق الخريف، وقلت لنفسي سيأتي المطر ويجلب مع قطراته أحلامي، لكنّه زاد الدموع والخيبات، فصل الشتاء العزيز، تحالف مع الخريف، وأسقط الدموع بدلًا من الأوراق.
"عزيزي يا صاحب الظِل الطويل، لقدّ مرت أيام وليالي لم أكتب لك سطرًا، ما أسوأ ذلك الشعور حين لا ينتظرك أحد ولا تنتظر أحدًا، حين تحتاج للتحدث لكنك لا تستطيع، إنك أعز إليَّ من أن ينتهِي أثرُك."
لماذا من بين آلاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا وبينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع؟
سؤال يراودني مؤخرًا و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين آلاف الوجوه التي تعبرنا لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض ؟
هل سنعاودُ اللجوء لفكرة الفرح؟ هل سنصفق وننتظر العيد ونرتدي قبعات ملونة ونحضر قصص أبطالنا المفضلين على التلفاز؟
هل سنحلم؟ ونكبر لنقتطف أحلامنا؟
نحن نحلم بحياة طويلة، يجب أن نعيش ونحبّ عمرَنا أكثر، يجب أن نبقى، كيف نذهب ونترك لهم الأرض والسماء والحياة ونحن الأحقّ بها؟ نحن اللائقون بالجمال، بالاحتفالات والنشيد، إذا ذهبنا ستنتهي فكرة الإنسان، سنحيا، ابتسموا وابدؤوا الإنشاد.
مر وقتٌ طويل جدًا لم أكتب لك ، ما أسوأ ذلك الشعور حين لا ينتظركَ أحدٌ ولا تنتظر أحدًا ، حين يملأ الفراغ حياتك والألم قلبك ، حين تحتاج للتحدث لكنك لا تستطيع ، ولا حتى تجد من تحدثه.“
أنا لست جودي أبوت ، أنا علياء أكتب إليك من المكان الذي يشبهني كثيراً وأشعر بالراحة في وجودي فيه ، ربما لأنه من عالم من صنعي واختياري
الحياة لطالما عاندتني كثيراً وفرضت سطوتها وقدريتها علي ولكني أنجو بعالمي عالم الفن والكتب والكتابة والخيال ، ولعلني ياعزيزي أشعر بالراحة في هذا المكان لأني محاطه بكم من الأصدقاء الأوفياء يعرفوني من خلال موهبتهم التي ساقوها إلينا وأصبحنا نشعر بأنها تجاربنا أي أننا نُسقط تجاربنا على مانقرأه ، وأنا أعرفهم جيداً فأنا مدينة لهم بكم من الأفكار والتحليل ثقافة كاملة بل عالم كامل
هذا العالم أكثر مايشدني إليه بأنه خالِ من الزيف مليء بالمثالية التي أفتقدها في عالمي بل في مجتمعي تحديداً ، أعلم بأننا لا نستطيع بأن نكون مثاليين وهذا جزء من لعنتنا نحن البشر أو لعلها جزء من تركيبتنا البشرية ولكن عبر هذا العالم نعيش المثالية
أشعر بأن هذا العالم أحلق دائما في سماءه بينما في واقعي أشعر بأني أزحف على سطح هذا الواقع