استيقظتُ في الساعة السادسة والربع صباحاً، تفقدتُ هاتفي بشكل تلقائي كما أفعل كل مرة، ولكنني أعلم حق اليقين أنني لن أجد رسائل جديدة. لا بأس، لم أعد أنتظره.
يعود من عمله في الساعة السابعة تماماً، كنا نتحدث يومياً في هذه الساعة، أعلم كم يكون متعباً بعد دوام طويل، كنت أنتظره بفارغ الصبر.. اشتقتُ أن أتحدث إليه..
أحب صوته، أحبه كثيراً. صوته ينتشلني من القاع ويصعد بي فوق النجوم، ولكنه لم يكن يحب أن يسجل لي صوته. ومع ذلك كنت أطلب منه تسجيلات صوتية له، ولم يكن يرفض ذلك.
الان، نحن نستمع إلى جلسة محكمة العدل الدولية لرد الكيان الصهيوني في الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا ضدها..
أسمتع إلى هذا الهراء وأضحك! لم أضحك منذ مدة طويلة..