كتبت: علياء زيدان.
شُعاعٌ خافتٌ من تلكَ النافذة الطفيفةُ من عقلي يبثُه كياني المسجون بالداخل، صرخةُ حبيسة وألم وبكاء وحسرات وخُذلان وتفتت بقايا قلبي كُلها واحدة تلوَ الأخرى، مدامعٌ لم تُطلقها كِلتا عيناي، حقيقة دُفنت مع الأيام تُبدي ما ألت إليه مشاعري:
ليتني أستطيع كسر زُجاج النافذه وألوذ بالفرارِ هرباً من سجني، ليتهمُ يرون ماهية ذلك الشعور وذاك الألم، ما دسّوه فيَّ مرارًا وتكرارًا حتى أُرغمتُ…
الشاعر’_محمد منصور
إذا كنــت في ظلمـة سـوف يبــــددها صبـــاح
وبعـــد سنين فشــــل ستعيــش فــــي نجــــاح
إذا ما هلـــت عليك العبيــر والمســـك فـــــاح
إذا ما رأيت وجهك فالقمــر في الأفـــــق لاح
نظــــرة من مقلتيــك فيهـــا نفـــــع وصـــلاح
كلمة من شفتيـك تجبـــر مكســـور الجنـــــاح
إذا ما رأتـــك عيـــن سكـــرت دون أقـــــداح
أنت من تهواك روحي أنت من تشف الجراح
أنت من بــددت حــزني أنت جئت…
فمثلي لا يحتاج جهداً للفت انتباهك" ليس لأنك بالسهل ، لكن ما أرق أن يعرف المرء حجم نفسه ، أن يعرف كونه أشبه بالشمس المُشعة على حياة المرء بمجرد أن يمر أمامها ، فكيف إن عبر من خلالها ، لذا لا حاجة لألوح بيديّ أو لأقف بين الناس ، أعرف يقيناً بأنك ستراني مضيئًا .. حتى في أكثر أماكنك ظلمة ."