Tumgik
#حياة اليومية
mantowf24 · 2 years
Text
في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة
في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة
🟢 #في #حياتك #اليومية #كيف #تقسم #وقتك #على #مبدأ #أسلوب #حياة #منتوف #MANTOWF في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة 3/6/2022–|آخر تحديث: 3/6/202212:54 PM (مكة المكرمة) في عام 1906، لاحظ اقتصادي إيطالي يُدعى فيلفريدو باريتو ذات يوم -أثناء تجوله في حديقته- أن 20% من نباتات البازلاء في حديقته تنتج كل عام نحو 80% من البازلاء. وهذا ما جعله يفكر في الناتج الاقتصادي على نطاق…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
yooo-gehn · 3 months
Text
Tumblr media
كان دايمًا ملازمني سؤال إن ليه كافكا بجلالة قدره، كانت آخر رغباته على فراش الموت، وآخر طلب يطلبه من صديقه الصدوق، أنه يحرق جميع كتاباته وكأنها لم تكن؟ ليه كاتب بحجم كافكا، بثراءه الفكري والأدبي والإنساني، يتمنى اندثار أثره الأهم الباقي من بعده؟ إزاي آخر رغبة لكاتب أفنى حياته في الكتابة، تكون أنه يولع في كل اللي كتبه؟
على فراش الموت الدنيا بما فيها تهون وتتضاءل في عين المحتضر، الموت هو نهاية العالم بالنسبة للميت، وعشان كده أفكاره دايمًا مثيرة للتأمل، فما بالك لو كان الشخص ده هو فرانز كافكا؟
في فترة من الفترات كنت برجّح أنه عند نقطة ما فقد التمييز بين الحقيقة والأكاذيب في كتاباته، الكتابة الأدبية يلزمها أحيانا تقمص حالات شعورية تبالغ وتهوِّل العادي، وتجمِّل القبيح، وتحوِّل المشكلة اليومية إلى مأساة إغريقية، وربما شعر في النهاية أنه مش لازم يكون ده هو ما تبقى منه.
لكن الفكرة دي كانت عبيطة، وبتحكم على الأدب بمقياس الحقيقة في الوصف مش في المعنى، وبقيت بفكر إن رغبة كافكا دي كانت الانتصار الأخير لنزعته السوداوية، اللي وصلت ذروتها وقت احتضاره. ممكن يكون شعر بإن كل هذه الآلام الكامنة في كتاباته، كانت طريقته في التعامل مع ألمه الشخصي في حياته، كانت نوع من التطهر منها والتأقلم معاها، ومواساة نفسه بممارسة ما يجيده، ولكنها لا تصلح للعرض للآخرين.
ممكن يكون وصل في الآخر لنتيجة إن كل كتاباته مالهاش لازمة، وإن ضررها أكثر من نفعها. يمكن يكون حس إن الطرق السائدة اللي الناس بتفكر بيها وتعيش عليها، بكل عيوبها ومأساويتها، وكل ما تكبّده في حياته منها، كانت انعكاس لحدود قدرات أغلب البشر، وإن الأقلية من الأدباء أو الحالمين أو غير المنتمين، هم دائما على هامش المجتمع، أشبه بالخيال العلمي اللي بيستخدم نظريات علمية في الوقت الحاضر، ويتخيل إزاي ممكن تتطبق في المستقبل. أحيانا الخيال العلمي يصبح واقعا، وأحيانا حتى بيلهم الواقع، ولكن هل بيرشده؟ هل بيأثر عليه؟
مش يمكن دي كانت الخواطر الأخيرة في ذهن كافكا؟ إيه الفايدة؟ ليه أنشر كتابات إنسان معذب وسوداوي، عشان يقراها شخص ما وتنكد عليه عيشته؟ أو تخليه يحس أنه لا بأس بالخروج عن الإجماع، ولا بأس بالشطط عن المجتمع، ولا بأس بالشعور بعدم الانتماء، مادام شخص ما لم يقابله أبدا ذاق نفس المُر
هل ده اللي دار في ذهن كل المنتحرين؟ لو نحينا جانبا المصابين بالاكتئاب الحاد، هل المنتحرين تيقنوا من أنهم مش قادرين يندمجوا في سلام مع مجتمعهم؟ أنهم مش قادرين يعيشوا حياة فيها الحد الأدنى من الرضا، بدون ما يحسوا أنهم طول الوقت مُستنزَفين، زي ما قالت فيرجينيا وولف مرة، الحياة تتطلب مني مجهودا لا أملكه، وفي النهاية انتحرت بالفعل. هل كل المنتحرين حاسين باستحالة تغيير الأوضاع الخ��نقة؟ وباليأس التام من تغيير كل شيء منغص عليهم حياتهم، ويبدو أن الآخرين لا يمانعوا وجوده، ومتعايشين معاه عادي؟
إن الإنسان في النهاية محكوم بطبيعته، بغرايزه، ببيولوجيته، مهما حاول يتحرر منهم، زي الجنّي في القمقم، والمنطق والأدب والفن، ممكن في الآخر يبقوا عاملين زي الشنطة، أقدر أحط فيها اللي أنا عايزه بس، المنطق يقدر يثبت الفكرة وعكسها، ومادمت عايز أصدق حاجة هاصدقها، مهما كانت غلط، وحتى لو مذاكر كل أنواع المغالطات المنطقية، الاحتياج النفسي أكثر قدرة ألف مرة من المنطق على الإقناع. والأدب والفن بيتشكلوا بذهنية ووجدان الفنان، سواء أثناء إبداعهم أو تلقيهم، وفي الآخر، لِم كل هذا العناء إذا كانت الحياة بأسرها بهذه الوضاعة والمحدودية؟ وهذا الشقاء والبؤس الذي لا مهرب منه؟
طيب على إيه كل ده؟ ليه ممكن الواحد يفكر ويكتب ويتأمل، ويبقى مفتَّح وسط عميان؟ ومهما وصفت لهم اللي أنت شايفه بعينك، مش هايصدقوك، هايقولوا عليك مجنون بتوصف حاجات عمرهم ما شافوها، عمرهم ما استوعبوها، لأن العالم في ذهن العميان، واللي اتشكل في وجدانهم من صغرهم لحد دلوقتي، مختلف تماما عن عالم واحد مبصر، العالم بالنسبة لهم ظلام دامس، وكل ما يخالف ذلك يهدد سلامهم النفسي واستقرارهم الفكري.
وطبعًا كل ده ممكن يؤدي في الآخر لفخ تقمص دور المنقذ أو النبي، في حين إن المبصر مش بالضرورة يكون حاسس أنه أفضل من الأعمى، ممكن يكون الأعمى عنده خصال أو تصرفات أو طباع أحسن منه، ولكنه فقط لايزال رافض قبول رؤية شاملة أفضل للحياة، بتأثر على كل شيء فيها، وبتأثر على صاحبها.
وفي النهاية لا أملك إلا التفكير في حاجتين. الأولى هي رأي عالِم بيولوجيا بيدرِّس في جامعة ستانفورد بقاله عشرات السنين، وهو بيقول إن الناس بيولوجيًا منهم اللي تِعرض عليه فكرة مختلفة عن كل ما يعرفه، فيشعر بالفضول والإثارة ويندفع إلى المزيد من الاستكشاف، ومنهم من يشعر بالنفور والتشنج والرفض التام لها. ولو كانت هذه طبائع البشر فلا مفر من التعايش مع المختلفين عن بعضهم، صح؟ نفس عالم الأحياء يقول إن هرمون الأوكسيتوسن اللي بيقربنا عاطفيًا من الناس اللي بنحبهم، وبيفرزه جسمنا أثناء احتضانهم أو ممارسة الحب معهم، هو نفسه المسؤول عن أننا نكره الناس اللي مش بنعتبرهم من جماعتنا! يعني بيولوجيتنا بتدفعنا نبقى ملايكة مع اللي تبعنا وشياطين مع اللي مش تبعنا!
والحاجة التانية كانت إن الحياة لا تعبأ بكل ذلك. الحياة تمضي والعرض يستمر. ماثيو بيري، أحد أحب الناس لقلبي، قال إن أهم جملة علقت معاه في رحلة تعافيه من الإدمان، كانت إن "الواقع مذاق مكتسب"، أو بالبلدي الواقع أكلة بتتحطلنا كل يوم على السفرة، وإحنا اللي بنعوِّد نفسنا على طعمها. وما يحدث في أذهاننا، وما يحدث في الواقع، مش دايمًا نفس الشيء. العالم هو ما يحدث بداخلنا طالما يضيق بنا، والعالم هو ما يحدث خارجنا طالما لن نُلم به أبدًا، لأن في آخر الحكاية، صديق كافكا قر�� إن كتاباته أثمن من أن تُحرَق، وساهم في جمعها ونشرها بنفسه.
60 notes · View notes
Text
إن مفهوم الإرث هو مفهوم عميق، وغالباً ما يدفعنا إلى التفكير فيما نتركه خلفنا عندما نغادر هذا العالم. ومع ذلك، فإن الجوهر الحقيقي للإرث لا يكمن في الممتلكات المادية أو الإنجازات الدنيوية، بل في الحياة التي نلمسها والأفعال التي نحملها معنا.
إن إرثنا ليس كيانًا ثابتًا يُترك خلفنا مثل آثار الأقدام في الرمال، بل هو قوة ديناميكية تستمر في التموج في حياة الآخرين بعد فترة طويلة من رحيلنا. إنها البصمة التي نتركها في قلوب وعقول من نلتقي بهم، وتأثير أقوالنا وأفعالنا، والذكريات التي نخلقها بحضورنا.
إن الحياة التي نلمسها تصبح شهادة حية على الأثر الذي تركناه في العالم. إن اللطف الذي نظهره، والتعاطف الذي نقدمه، والدعم الذي نقدمه - هذه هي اللبنات الأساسية لإرث يتجاوز الزمان والمكان. في الروابط التي نبنيها، والعلاقات التي نرعاها، والحب الذي نشاركه، يولد إرثنا الحقيقي.
وبالمثل، فإن الأفعال التي نأخذها معنا لا تقاس بالثروة المادية أو الأوسمة الخارجية، بل بالمبادئ التي نتمسك بها، والقيم التي نجسدها، والنزاهة التي نظهرها في جميع جوانب حياتنا. إن أعمالنا تتحدث بصوت عالٍ في الشجاعة للدفاع عن ما هو صواب، والتواضع للاعتراف عندما نكون مخطئين، والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات بنعمة وكرامة.
أثناء رحلتنا عبر الحياة، دعونا نتذكر أن إرثنا ليس هدفًا بعيدًا نسعى لتحقيقه، بل هو عملية مستمرة من النمو والتعلم والتطور. إن الاختيارات اليومية الصغيرة التي نتخذها، ولحظات اللطف والكرم، والرغبة في تقديم يد العون أو الأذن المستمعة هي التي يتشكل بها إرثنا حقًا.
دعونا نضع في اعتبارنا تأثيرنا على الآخرين، والكلمات التي نتكلمها، والأفعال التي نتخذها، والنوايا التي نحملها في قلوبنا. لأنه في النهاية، ليست الممتلكات التي نجمعها أو الألقاب التي نكتسبها هي التي تحدد هويتنا، ولكن الحياة التي نلمسها والأفعال التي نحملها معنا هي التي تعكس حقًا جوهر هويتنا.
نرجو أن نسعى جاهدين لترك إرث من الحب والرحمة والنزاهة - إرث يلهم الآخرين لفعل الشيء نفسه ويخلق تأثيرًا مضاعفًا من الإيجابية والأمل الذي يتردد صداه إلى ما هو أبعد من عصرنا على هذه الأرض.
The concept of legacy is a profound one, often prompting reflection on what we leave behind when we depart this world. However, the true essence of legacy lies not in material possessions or worldly achievements, but in the lives we touch and the deeds we carry with us.
Our legacy is not a static entity left behind like footprints in the sand, but a dynamic force that continues to ripple through the lives of others long after we are gone. It is the imprint we leave on the hearts and minds of those we encounter, the impact of our words and actions, the memories we create with our presence.
The lives we touch become a living testament to the mark we have made on the world. The kindness we show, the compassion we extend, the support we offer – these are the building blocks of a legacy that transcends time and space. It is in the connections we forge, the relationships we nurture, and the love we share that our true legacy is born.
Similarly, the deeds we take with us are not measured by material wealth or external accolades, but by the principles we uphold, the values we embody, and the integrity we exhibit in all aspects of our lives. It is in the courage to stand up for what is right, the humility to admit when we are wrong, and the resilience to face challenges with grace and dignity that our deeds speak loudest.
As we journey through life, let us remember that our legacy is not a distant goal to strive for, but a continual process of growth, learning, and evolution. It is in the small, everyday choices we make, the moments of kindness and generosity, the willingness to lend a helping hand or a listening ear that our legacy truly takes shape.
Let us be mindful of the impact we have on others, the words we speak, the actions we take, and the intentions we hold in our hearts. For in the end, it is not the possessions we accumulate or the titles we acquire that define us, but the lives we touch and the deeds we carry with us that truly reflect the essence of who we are.
May we strive to leave a legacy of love, compassion, and integrity – one that inspires others to do the same and creates a ripple effect of positivity and hope that reverberates far beyond our time on this earth.
22 notes · View notes
dr-abdullah94 · 7 months
Text
من بين كلّ الأشياء التي يُنكرها الإنسان، تظلّ قدرة الإنسان على عبادة الحياة اليومية والبحث عن حياة آمنة ومُستقرّة أكثرها عصيانًا على التغيير.
يُعيدنا الشهداء والمجاهدون دائمًا إلى نقطة البداية، إلى بديهيات الإيمان، إلى التصوّرات الأولية للوجود: لماذا نحن هنا بالأساس؟
يستخدم الخطاب القرآني العظيم مصطلحات (الذكرى) و(الذكر) وتصريفاتها اللغوية كي يُشير إلى أنّ الإيمان ما هو إلّا عملية تذكير، لأنّ الإنسان كائن شديد الغفلة كثير النسيان، وكأنّ المَهمّة الإيمانية للقرآن أن يُعيد حساسيتك للبديهيات التي تنساها وتغفل عنها حين تغرق في وَحلِ الحياة اليومية.
إنّ أي قراءة عفوية للقرآن تورث في المؤمن شعورًا صحّيًا بالغُربة، تورث فَهمًا يجعل الأحداث المُربكة أكثر وضوحًا، تُعيد لك تفاهة الحياة الدنيا وشعورك الطبيعي بالفناء.
لكن ما الذي يحدث حين نبتعد قليلًا عن هذا الحسّ البديهي الذي يُحييه فينا القرآن؟
يبدأ البشر بالركون إلى الحياة اليومية، والاطمئنان للحياة العادية، ويتوهّم أحدنا الحياة الدنيا بوصفها عتبة آمنة يُمكِن الاعتماد عليها.
تأتي الحرب، ويأتي المرَض أو المَوت فيُعيد شعورنا بمحدوديتنا، وبمعلولية هذا العالَم، أو كما قال "صَموئيل بيكيت" في مسرحيته (نهاية الّلعبة):
"أنتَ على الأرض! لا يُوجَد علاج لذلك"
العالَم هذا بطبعه مُعتلّ، الحياة هذه التي نعيشها بطبعها منقوصة، ليس هناك حلّ آخر، الّلهم إلّا أن نرحل إلى دار السلام.. حيث المقام والاستقرار!
التشوّه الإدراكي الأوّل يكمن في محاولاتنا البائسة بتخيّل عالَم مكتمل الأركان، بالإخلاد إلى الأرض، بالتعويل على الدُنيويّ والزائل، وعندها يبدأ التثاقل السلوكيّ كما يتجسّد بالوصف القرآني البديع.
قال العارفون: لاتستغرب وقوع الأكدار، ما دُمتَ في هذه الدار!
وأبلغ ما قيل في نقد الحياة اليومية، قوله ﷺ: نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحّة، والفراغ!
يأتي البلاء كأداة كاشفة للحقائق الأوّلية، يأتي الموت وتأتي معه نزع الثقة عن هذا العالم، ثُمّ يأتي الشهداء والمجاهدون، يقولون كلمتهم ويتركوننا في مواجهة السؤال الأوّلي: ما العمل؟
وحين يطول البلاء، وتطول المحنة، يبدأ النّاس بالتذمّر والتململ وفقدان الصبر، وهذا طبيعي، يُشبه الآدميّ الذي فينا، يُشبه البشري الذي وصفه الرسول ﷺ (ولكنّكم قومٌ تستعجلون).
في هذا النصّ تحديدًا، أتحدّث عنّا نحن، نحن الذين لسنا بشهداء، ولسنا بمجاهدين أو مُقيمين في ساحات الحرب، نحن الذين لمّا نتعرّض بعد للمحكّ الإيماني الذي يتعرّض له أخوتنا في غزّة، عن انهيارنا النفسيّ وعن حالة الاستنزاف الوجدانيّ التي تجتاح البعض من هَول الموقف وكثرة الشهداء.
إنّ السخط والتذمّر ترجمة رديئة للشعور بالألم، إنّ التململ في الحرب هشاشة، كما أنّ الاكتفاء بالحداد وحده خيانة لدماء الشهداء.
هذه ليست منافسة رياضية يا سادة، والحروب المصيرية ليست أزمة عابرة نتوقّع أن تنتهي في أسبوعين أو ثلاث، هذا صراع بين رؤيتين للوجود، بين حقّ وباطل، واصطفاء للصادقين من المنافقين، لا ينتهي بالبكاء ولا يتوقّف بالحزن.
أقول هذا لأنّ الدراسات النفسية الصلبة تخبرنا بأنّ "الشعور بالإحباط وعدم القدرة على الصبر" Low Frustration Tolerance قائم بالأساس على نظام الاعتقاد "belief system"
أيّ أنّ البشر يتفاوتون بقدرتهم على الصبر وتحمّل الآلام أو ما يُسمّى في علم النفس "الإحباط"، وهو ما يجري حين يخالف ما يحدث في أرض الواقع ذلك الذي تتمنّى حصوله في ذهنك.
تخبرنا الدراسات أنّ التفاوت بين البشر بالقدرة الاحتمالية للأسى والمصائب، تختلف اعتمادًا على نوعية التصوّرات التي يحملها البشر عن أنفسهم وعن الحياة، أو بمعنى آخر تختلف باختلاف معتقداتهم: أولئك الذين يتصوّرون أنّ الحياة سهلة وآمنة، هُم الأكثر إحباطًا وأقل قدرة على التحمّل والصبر.
لذلك أولى خطوات الصبر، أن تسترجع البدهية الأولى للإيمان: أنّ الحياة اليومية والآمنة مُجرّد وَهم يُبدّده المَرَض والبلاء والحرب، إنّه الركون والاطمئنان الذي منه يتسلّل الشيطان.
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
كي لا يظنّ النّاس أنّ الإيمان مقولة للتسلية، ندّعيها متى شئنا، وكيف شئنا. بل إنّ أحدنا اليوم، حين يرى ما يصبر عليه أهلنا في غزّة، وما يفعله المجاهدون، يُسائل نفسه عمّا إذا كان إيمانه كفيلًا بأن يجعله يصمد في لحظات كتلك التي يمرّون بها الشرفاء والشجعان في فلسطين.
إنّه الظرف الذي يدفعنا كي نُسائل حقيقة إيماننا الذي لمّا يخضع للاختبار بعد، وفرصة لنتذكّر ضرورة عدم التعلّق بهذه الحياة، وبحديث الرسول ﷺ: من ماتَ ولم يَغزُ ولم يُحدّث نفسه به؛ ماتَ على شُعبةٍ من نفاق!
ولكي نَخلُص إلى ما خلص إليه العلماء والعارفون، من البدهيات الأولى:
لقد أظهر اﻟﺰﻣﺎن..
أنّ اﻟﺠﻨﺔَ ﻟﻴﺴﺖ رﺧﻴﺼﺔ
وأنّ ﺟﻬﻨﻢَ ﻟﻴﺴﺖ زاﺋﺪةً ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ
والله غالبٌ على أمره
-محمود أبو عادي.
43 notes · View notes
mahmoudbnamer0 · 6 days
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
ربما لا يحفظ البعض عن هذا البلد سوى بضع أرقام عن الحرب، وإحصائيات لأعلى معدل نزوح، وأضخم نسبة للمجاعة تهدد حياة الملايين، وربما لا تصل إلينا صور ومقاطع تنقل لنا الأوضاع، نظرًا للتعتيم الإعلامي الذي تفرضه قوات الدعم السريع لتغطية جرائمها اليومية المرتكبة بحق أهل السودان الكرام، وكذريعة للاستمرار بقــتلهم بصمت، أهلنا في السودان كانت لهم قبل الحرب حياة، أعمال، وجامعات، ومدارس، قصص ومشاريع تبنى على مهل، وأحلام بالحرية.
11 notes · View notes
fyunka · 11 months
Text
تظن أنك نجوت، ثم يهزمك شعور أنك لم تكن كافيًا في حياة الشخص الوحيد الذي غيرت نفسك لتناسبه، ثم يهزمك شعور أن تضحياتك لم تقدر وعطائك لم يتبادل، وكل المسافات الطويلة التي قطعتها كانت من أجل شخص لم يخطُ خطوةً واحدة لأجلك، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك ذكرى استبدالك، وأن التخلي عنك كان أبسط مما تتوقع، أنت الذي تمسكت بهم وتغافلت عن أخطائهم لتستمر علاقتك بهم، تهزمك فكرة الرحيل عنك بهذه السهولة والبساطة، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أنك كنت تضع من تحبه في مكانة مميزة، استثناء دونًا عن الجميع محور كونك وحياتك بينما يعتبرك هو شخصًا عابرًا يمكن استبداله والتنازل عنه في أقرب فرصة، تظن أنك نجوت، تهزمك فكرة أن رغم كل من حولك لا تملك شخصًا يمكنك البكاء أمامه، تهزمك فكرة أنك تدعم الجميع، لكنك حين تميل لا تجد من يمكنك الاستناد عليه، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك محادثة مع صديق قديم كنتم تواعدتم أن تسيروا معًا، كنتم تتشاركون كل لحظاتكم الصعبة والحلوة، تفاصيلكم اليومية، ثم أصبحتم كـ الغرباء لا تعرفون بعضكم البعض، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أنك لا تملك رفاهية إعلان هزيمتك من الدنيا، لا تملك رفاهية البكاء أو الحزن، لا تملك رفاهية الانهيار، تظن إنك نجوت ثم تهزمك كل المحاولات للنجاح ومع ذلك لم يكتب لك التوفيق، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك أنك سهرت الليالي ولم تبخل بـ الجهد والتعب وكافحت وحاولت ومع ذلك لم تحقق ما أردت، ورغم كل الأميال التي قطعتها للوصول لهدفك، تهزمك عودتك لنقطة البداية، خصوصًا أنك لم تقصر ولم تتكاسل يومًا عن الركض والسعي، تظن أنك نجوت ثم يهزمك كل المواقف التي حطمتك ووقفت مكتوف الأيدي لا حول لك ولا قوة، إلقاء اللوم عليك في أخطاء لم تقترفها، أو تلك التي حدثت رغمًا عنك، اتهامك بما ليس فيك وصمتك وعجزك عن الدفاع عن نفسك، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أن كل شيء كان يسير عكس ما تريد، رغم أنك لم تقصر في أي شيء..
57 notes · View notes
secaii · 6 months
Text
Tumblr media Tumblr media
كتبت هذا الكلام في سناب وحبيت أحطه هنا، أبغى أتذكر أفكاري هذه، أني في عمري ووضعي هذا كنت أفكر بهذا الشكل، وأقارن بعد سنة سنتين خمسة، أشوف إيش أهدافي ومحركي وقتها:
يقول واحد في فيديو : صاحبي مرض ، وحسيت الحياة قصيرة، ما تستاهل أضغط على نفسي عشان الفلوس، بعد قدر معين من الدخل سعادة الإنسان ما تزيد حتى لو زاد دخله، يصير زي إدمان تبغى تزيد دخلك أكثر وأكثر ، وتنجح أكثر وأكثر، ليش؟
أحس لا معنى لكل ما نتعلمه ونعرفه عن العالم وأنفسنا إذا كنا في حياتنا اليومية نعيش حياة مليئة بالقلق إذا لن نرضى مهما صار عندنا ، يمكن لازم دافعنا يكون الفضول أكثر منه الحاجة النفسية للوصول لشيء ما أكبر مما وصلنا له دائما
ما فائدة ذكائنا إذا كان يجعلنا نختار حياة أقسى وأكثر ضغوط، حنعيش مرة واحدة، إنسان زي هذا يقدر بسهولة يقلل شغله ويعيش مرتاح بس اتخاذ هذا القرار شديد الصعوبة، عشان الربح إدمان وكون الفرصة أمامك ولا تستغلها يبدو ككسل وفشل
كم في تركيا الدخل الذي لا تزيد السعادة بعده يا ترى أحس ٣٠٠ - ٥٠٠ ألف ليرة في الشهر
What would you like to do if money were no object? How would you like to spend your time
ماذا كنت لتفعل لو تقدر تسوي أي شيء والفلوس مو مهمة ، في قناة في اليوتيوب لوحدة كل فترة تجرب/ تتعلم شيء جديد، أحس هذي الحياة المثالية، تجرب/ تتعلم شي جديد + توثقه وتشاركه ويصير عندك مجتمع يشبهك، تتنقل من مكان لمكان وتشوف أشخاص مختلفين واكتشافك
للعالم ولنفسك هذا يدر عليك الأموال، أكره أجلس في مكاني وأسوي نفس الشي وأشوف نفس الأشخاص وأعيش نفس الحياة، الطب فيه قدر من التجديد لأن المرضى يتغيرون وتشوف قصص وبشر ،مختلفين
أتوقع أكثر شيئين يحركانني الرغبة بالتجديد novelty مكان جديد تجارب جديدة + الرغبة بالمعرفة والمشاركة (كتابة/تصوير)، مو الرغبة بالنجاح والمال، ولو أن دافعي الأول حاليا لأي شيء هو الرغبة بالمال عشان يمكن لازم يكون عندك قدر تستند عليه ويزيد فرصك في الحياة
+ مجبورين؟
Todd Kashdan : How to Design a Psychologically Ideal Life: The Case for Novelty
بالنسبة للتجديد، الخوف من الاستقرار حقي قد لا يكون صحي؟ ، أغلب الناس يبغوا يبقوا في نفس مكانهم بقرب عائلاتهم، شراء بيت والتخطيط للبقاء فيه للأبد يبدو شيء جميل، طموح، لأغلب الناس، ليش أحسه كابوس؟، يمكن السر في عدم الاستقرار في وظيفة جيدة أشوفها كافية
ولا أطمح لأفضل منها ، يمكن لو صار هذا حأصير أبغى أبقى في مكاني، يمكن، بس الفكرة مزعجة وسؤال أين ترى نفسك بعد خمسة سنوات جوابي مدري وما أبغى أدري
وخايفة
..
الفيديو الذي تسبب بكل هذا التفكير.
youtube
39 notes · View notes
brightsoul-blog · 1 month
Text
Tumblr media
إن ما تمارسه يوميًا إما أما أن يحسّن من مزاجك أو يعكر مزاجك
من سلبيات الممارسة اليومية:
‏- الدخول في جدال من أسرتك:
‏لا تقل لا أحد يهمني، مهما يكن الأهل يؤثرون على مزاج الإنسان، توقف عن محاول إقناعهم، اشتغل بالحد الأدنى.
‏- التفكير بما لا تستطيع فعله:
‏تلك مضيعة للوقت، ركز على ما يمكنك فعله، إن كثرة التفكير بما لا يمكنك فعله يؤدي للإحساس بالعجز واليأس.
‏- السلبية والإنزواء:
‏تلك عادة لا تفعل لك شيئًا، الظروف لن تتغير عندما تكون غاضبًا ومنسحبًا من كل شيء، تقبل واقعك، حرك نفسك، وافعل شيئًا.
‏- انتقاد النفس والشعور بالعار:
‏لن ينفعك بشيء سوى مزيد من الألم، الأفضل أن تتعلم من خطأك، وتواصل جهودك، وتستعمل ما هو تحت يدك.
‏- العيش بحالة طوارئ:
‏لن يزيدك سوى مزيد من اليأس، لأن لا شيء سيتحقق بسرعة والآن، خذ وقتك، ربما ستة أشهر أو سنة، لا شيء الآن، المهم أن تخطو الخطوة الأولى، لا تقل حياة طويلة، ابدأ بخطوة وستنتهي بمائة خطوة ونتيجة .
‏⁧‫د.اسامه الجامع‬⁩
11 notes · View notes
92-jun · 17 days
Text
في حياتنا تمر علينا أحداث ومواقف وذكريات .. تستحق أن تبقى خالدة في الذاكرة .. وقد وهبنا الله نعمة النسيان وهي من أعظم النعم التي تمنحنا دائما الأمل في المستقبل .. وعدم العيش
في الماضي.
هناك أناس طيبون يملؤون حياتنا بالبهجة والسعادة .. وهناك آخرون يملؤونها بالمنغصات .. ولكننا يجب أن لا نتأثر بكل ما يحيط بنا .. نحن نصنع حياتنا بإرادتنا .. نحن نقرر مستقبلنا بإرادتنا .. نحن نمنح أنفسنا السعادة التي تستحقها .. أو نمنحها التعاسة الأبدية .. القرار بأيدينا
هناك أناس يجيدون الاستمتاع بحياتهم كما ينبغي .. يعرفون أن العمر يمضي ولا يستحق أن نحمل سنينه بالعناء .. وهناك أناس آخرون يملؤون حياتهم وحياة من حولهم بالتعاسة والشقاء والهموم.
الأمراض المزمنة .. ليست أمراضاً جسدية فحسب .. فالأمراض النفسية أشد فتكاً وخطورة من تلك الجسدية .. أحيانا أمراض الجسد لها علاج .. أما أمراض النفس .. فلا علاج لها خاصة إذا أصبحت تلك الأمراض عادات وجزءً من حياة الإنسان اليومية
13 notes · View notes
alqadi-san · 1 year
Text
ماذا فعلت؟ هل كانت لي من حياة قبل حياتي أفنيتها في السجود والصدقة فكافأني الله بجسد سليم، وعينين مبصرتين، وبيت واسع، وأبوين رؤوفين؟ هل خضعت إلى اختبار حين كنت في صلب آدم فنجحت فيه فكافأني الله بالخير والنعيم؟ هل أقدم في كل يوم مائة من القرابين الثمينة لمولاي فيأتيها لسان نار من السماء فيأخذها فأستحق استمرار هذه العطايا اليومية؟ ماذا فعلتُ لك يا ربي حتى تكافأني؟ أم أنها ليست مكافأة؟ أم أنها مجرد منح بلا ثمن؟ تعطيها لمن تشاء ولا تسأل عن الحساب؟ ترى لو أعطاك أحدهم منحة بلا سبب، هل يصل بك غرورك أن تظن أنه سوف يعطيك إياها إلى يوم الدين؟ فكم يكفيك إذن يا هذا من السنين حتى تقنع؟!
- الإجابة القرآنية | مهاب السعيد
27 notes · View notes
Text
في المدينة الرمادية  
الفيلم يتجاوز الساعة بقليل، يحكي قصة فتاة، تدعى إيمان، لا أعرف عمرها، لكني أخمنه، تتحرك في بيت صغير، لا تصلح جدرانه الجيرية الباهتة والمشبعة بالرطوبة لتعليق أي شيء حتى مسامير الستائر، تسير عبر شوارع رمادية، لا تصاحبها فيها سوى أصوات قطارات المترو وضجة السيارات أسفل كوبري المشاة، تصل إلى محل عملها، متجر الحلويات شبه معتم حيث ثلاجات معطلة انتهى عمرها الافتراضي، كما نعرف في النهاية. وحيدة تمامًا. وحدة كاملة مقبضة. لا يخففها وجود أخت تشاركها السكن، لا أهل ولا أصدقاء ولا أحبة.
لديها أمل ما، أستشعره قويًّا، في نباتات ظل تراعها، في فستان وردي زاهي تجرب ارتداءه لتجد أن مقاسه لا يناسبها، في آيات تنصت لها عن الصبر والجزاء. لكن الأمور لا تسير كما أتمنى لها، ولا تلقى جزاءً ما، ويبدو الأمر مستحيلًا في مدينة كهذه، في ظل ظروفها ووضعها العام. والأسوأ هو مدى عادية هذا كله، لا شيء يوحي بمأساة، لا مرض خطير، لا معاناة، إنما هي حياة ميتة، تزداد مواتًا مع كلمات الطبيب ومشهد قاسي أخير.      
المسافة بين شخصين وحدين يمكن تجاوزها بكلمة أحبك.
 في فيلم يوناني يدعى "للأبد" يراقب البطل سائق القطار في صمت راكبة تستقل قطاره يوميًا من منزلها إلى عملها. المدينة صامتة تمامًا لا يقطع صمتها سوى ضجيج القطار وصوت موسيقى صاخبة تنبعث جهاز كاسيت عملاق يحمله متشرد على كتفيه، ويمر أمام البطل في المشهد الافتتاحي. الفيلم يعرض في القاعة الكبيرة بالأوبرا والعام هو 2013، القاعة صامتة ملآنة عن أخرها، أجلس بجوار صديقتي هاوية الأفلام لا أدرى أن هذا العام هو آخر عهدنا بارتياد المهرجانات السينمائية وآخر عهدنا بالخروج معًا من الإساس، أخر عهدنا للتحمس لأي شيء يستدعي رحلة مطولة في طرق مزدحمة إلى مكان أبعد من بيتي وبيتها اللذان يفصل بينهما طريق رئيسي يربط شرق مدينتنا الصاخبة بغربها. الفيلم يكاد يكون صامتًا هو الآخر، لا توجد موسيقى تصويرية، الحوار محدود جدًا، والمشاهد تكاد تنحصر في تتبع الطقوس اليومية لشخصين وحيدين تمامًا وكليًّا. نتحرك مع البطل عبر شوارع مدينة يكسوها الرمادي، تتقاطع بها الكباري العلوية (كنبوءة) وتكاد تخلو من البشر. السماء ملبدة تمامًا، لا وجود لأشعة الشمس ونوافذ البنايات تظهر أشخاصًا يتناولون عشاءهم وحيدين أمام الشاشات. يتواصل البطل مع فتاته أخيرًا، التي هي امرأة بالغة صامتة، يتحدث، يقول لها إن لم يعد أمامه الكثير من الوقت، وأنه أقرب إليها مما تتخيل، يرجوها إلا تخاف منه، أن تسمعه، أن تراه، أن تصدقه، يسير القطار بهما، يجلسان متقابلين، لم يعد الرجل سائقًا للقطار، لقد تقاعد مبكرًا. 
جوليا وونستون
أتصور أنه لو كان لدى جوليا الوقت الكافي للحديث أو لدس رسالة أطول في كف وينستون لما امتلكت الجرأة على خط كلمتها الوحيدة المزلزلة، لما أصبح حبهما عملًا سياسيًا، لما اكتسبت أشيا�� عادية مثل أحمر شفاه وقميص نوم قديم كل هذا الجمال. ربما لأن أزمنة اليأس تتطلب أفعال جذرية كان تفاعلهما بهذا القوة والتأثير. 
التعايش مع أزمنة اليأس
 أسير وحدي في شوارع وسط البلد، اليوم السبت، عطلة لكثيرين، والجو بارد والصباح معتم، أتناول افطارًا وقهوة في مطعم شبه خالي، ثم أواصل سيري. أتذكر خيبات الأمل السابقة، يدهشني مدى شدتها وقتها، مدى كثافة المشاعر نفسها، لم أعد أشعر بتلك القوة، منذ سنوات ربما، منذ أن خرجت من باب السينما وحيدة، تحاوطني أضواء الشوارع، لا أفكر كثيرًا، انتظر قليلًا لا أدرى لماذا، فقط أقف في مكاني، ثم اتجه للبيت، أرثى لنفسي في الطريق، فقدت حلمًا جميلًا فعلًا، لم ينقص من جماله كونه وهمًا في جوهره، وهمًا بشريًّا مثيرًا للشفقة لا للمرارة لحسن الحظ.
5 notes · View notes
lifephilosophys-blog · 3 months
Text
"عندما يمنحك تقديمك للحب متعة أكبر من أن تكون محبوبًا، ستعرف الحب الحقيقي. الحب الحقيقي، مفهوم بعيد المنال مثل الريح ولكنه قوي مثل المحيط." في هذه الكلمات القليلة، يلخص أليخاندرو جودوروفسكي جوهر الحب، ويكشف عن طبيعته التحويلية والفرح العميق الذي يأتي من المودة غير الأنانية.
أن تحب دون شرط، دون توقع المعاملة بالمثل، هو شيء نادر وجميل. إنه يتطلب عمقًا من النضج العاطفي ونكران الذات لا يمتلكه سوى القليل. إنه يعني إيجاد الإشباع في فعل للمحبة نفسه، دون السعي إلى المصادقة أو المكافأة. عندما يصل المرء إلى هذه الحالة، يكون قد تجاوز رغبة الأنا في التأكيد ودخل إلى عالم الحب النقي الخالص.
في هذه الحالة يصبح الحب مصدر فرح لا حدود له. إن فعل العطاء والرعاية ودعم الآخر يصبح هو الإنجاز النهائي. عندما يتحول التركيز من الرغبات الأنانية إلى العطاء المتفاني، ينفتح القلب على الجوهر الحقيقي للحب، غير مقيد بالحاجة إلى المعاملة بالمثل.
هذا النوع من الحب لا يتقيد بقيود العلاقات التقليدية. فهو يمتد إلى ما هو أبعد من الحب الرومانسي، ليشمل الروابط العائلية والصداقات وأعمال الرحمة تجاه الإنسانية. إنه الحب الذي يتدفق بحرية، دون توقع أو حدود، ويحتضن كل شيء.
إن معرفة الحب الحقيقي بهذا الشكل يعني تجربة شعور عميق بالرضا والغرض. إنه الحب الذي يزدهر في فعل العطاء، ويزداد قوة مع كل بادرة نكران للذات. الفرح الناتج عن هذا الحب ليس عابرًا؛ إنه مصدر دائم وثابت للوفاء يثري كلاً من المانح والمتلقي.
الحب الحقيقي، كما يقترح جودوروفسكي، لا يتعلق بما يتلقاه المرء، بل بما يمنحه للآخرين. إنه العثور على النشوة في فعل المحبة، دون طلب المكافأة. في هذه الحالة، يصبح الحب قوة من قوى الطبيعة، وينبوعًا لا ينضب من الرحمة واللطف الذي يغذي الروح.
ولكن للوصول إلى هذه الحالة من الحب، يجب على المرء أولاً أن يبدأ رحلة اكتشاف الذات والنمو الداخلي. فهو يتطلب فهم احتياجاته العاطفية والقدرة على تجاوزها. إنه يتطلب الاستعداد للتخلي عن ارتباطات الأنا واحتضان الضعف الذي يأتي مع الحب دون قيد أو شرط.
الطريق إلى الحب الحقيقي لا يخلو من التحديات. إنه يتطلب التأمل والوعي الذاتي والاستعداد لمواجهة الحواجز التي تعيق تدفق الحب. إنه يستلزم التخلص من طبقات الخوف وعدم الأمان والأنانية التي تعيق التعبير عن المودة الحقيقية.
وعندما يصل المرء إلى هذه الحالة، سيجد نفسه محاطًا بالحب الذي يتجاوز حدود الرغبة الإنسانية. إنه حب ينبع من جوهر الكيان، حب لا يعرف حدودا.
إن إعلان جودوروفسكي بمثابة دعوة لاستكشاف أعماق قدرتنا على الحب وإيجاد الإشباع في فعل العطاء. ويذكرنا أن الحب الحقيقي ليس صفقة، بل هو تدفق لا حدود له من القلب. إنه يتحدانا لتحويل تركيزنا من ما يمكن أن نكتسبه من الحب إلى ما يمكننا أن نقدمه فيه.
في جوهرها، تتحدث كلمات جودوروفسكي عن القوة التحويلية للحب - وهي القوة التي لا تثري حياتنا فحسب، بل لديها أيضًا القدرة على خلق تأثير مضاعف، يمس حياة الآخرين ويثري العالم بأسره.
لذا، دعونا نسعى جاهدين لتجسيد هذه الحقيقة العميقة في تفاعلاتنا اليومية، لكي نحب ليس لما يمكننا الحصول عليه، بل لفرحة العطاء المطلقة. ومن خلال القيام بذلك، قد نطلق العنان للإمكانات الحقيقية للحب ونختبر تأثيره العميق والدائم على حياتنا وحياة من حولنا.
"When it gives you more pleasure to love than to be loved, you will know true love.True love, a concept as elusive as the wind yet as powerful as the ocean" . In these few words, Alejandro Jodorowsky encapsulates the essence of love, revealing its transformative nature and the profound joy that comes from selfless affection.
To love without condition, without expectation of reciprocity, is a rare and beautiful thing. It requires a depth of emotional maturity and selflessness that few possess. It means finding fulfillment in the act of loving itself, without seeking validation or reward. When one reaches this state, they have transcended the ego's desire for affirmation and entered a realm of pure, unadulterated love.
In this state, love becomes a source of boundless joy. The act of giving, of nurturing, and of supporting another becomes the ultimate fulfillment. When the focus shifts from selfish desires to selfless giving, the heart opens to the true essence of love, unencumbered by the need for reciprocation.
This type of love is not bound by the constraints of conventional relationships. It extends beyond romantic love, encompassing familial bonds, friendships, and acts of compassion towards humanity. It is a love that flows freely, without expectation or limitation, embracing all and everything.
To know true love in this form is to experience a profound sense of contentment and purpose. It is a love that flourishes in the act of giving, growing stronger with each selfless gesture. The joy derived from this love is not fleeting; it is an enduring, unwavering source of fulfillment that enriches both the giver and the recipient.
True love, as Jodorowsky suggests, is not about what one receives, but rather what one bestows upon others. It is to find ecstasy in the act of loving, without seeking recompense. In this state, love becomes a force of nature, an inexhaustible wellspring of compassion and kindness that nourishes the soul.
But to reach this state of love, one must first embark on a journey of self-discovery and inner growth. It requires an understanding of one's own emotional needs and the ability to transcend them. It demands the willingness to let go of the ego's attachments and embrace the vulnerability that comes with loving unconditionally.
The path to true love is not without its challenges. It requires introspection, self-awareness, and a willingness to confront the barriers that obstruct the flow of love. It necessitates shedding the layers of fear, insecurity, and selfishness that hinder the expression of genuine affection.
Yet, when one arrives at this state, they will find themselves enveloped in a love that transcends the limitations of human desire. It is a love that emanates from the very core of their being, a love that knows no bounds.
Jodorowsky's proclamation serves as a invitation to explore the depths of our capacity to love and to find fulfillment in the act of giving. It reminds us that true love is not a transaction, but a boundless outpouring of the heart. It challenges us to shift our focus from what we can gain from love to what we can contribute to it.
In essence, Jodorowsky's words speak to the transformative power of love - a power that not only enriches our lives but also has the potential to create a ripple effect, touching the lives of others and enriching the world at large.
So, let us strive to embody this profound truth in our daily interactions, to love not for what we can gain, but for the sheer joy of giving. In doing so, we may unlock the true potential of love and experience its profound and everlasting impact on our lives and the lives of those around us.
30 notes · View notes
emy-2024 · 5 months
Text
هل تعرف الخدمات التى يقدمها فني تركيب الستالايت المنزلي؟
الخدمات التى يقدمها فني تركيب الستالايت المنزلي
يعد فني تركيب الستالايت المنزلي شخصًا مهمًا ولا غنى عنه في عصرنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والاتصالات. حيث يقدم هذا الفني الخبير خدمات متعددة تتضمن برمجة القنوات الفضائية، تركيب الصحون اللاقطة، وصيانة الأعطال.
Tumblr media
أحد الخدمات الرئيسية التي يقدمها هذا الفني هي برمجة القنوات الفضائية. فعند شراء جهاز الاستقبال الفضائي، يكون هذا الجهاز فارغًا من القنوات. وهنا يأتي دور الفني في برمجة القنوات وضبطها بحيث يتم تلقي إشارات القنوات التي يرغب المستخدم في مشاهدتها. يتم ذلك عن طريق إدخال البيانات والإعدادات اللازمة عبر شاشة التلفزيون، ويوفر الفني تعليمات سهلة للمستخدم للتحكم الفعال في القنوات وتنظيمها حسب الاختيار.
تركيب الصحون اللاقطة هو أيضًا خدمة تقدمها هذه الشخصية المهمة. تختلف أحجام وأنواع الصوت لاقطة وفقًا للموقع الجغرافي والتضاريس المحيطة. يقوم الفني بتحديد أفضل مكان لتركيب الصحن وضبطه بإتقان لضمان التقاط أقوى إشارات التلفزيون الفضائي. يتطلب هذا المهارة وخبرة في تحديد الزوايا الصحيحة وتوجيه الصحن بالشكل الأمثل لتجنب أي تشويش.
وأخيرًا، تقدم صيانة الأعطال خدمة مهمة للغاية من قبل الفني. سواء كانت مشكلة في التصوير أو عدم استقبال الإشارة بشكل صحيح، يتم تحديد سبب العطل وإصلاحه على الفور. من المهم أن يكون الفني ماهرًا في تحليل المشاكل وإصلاحها بسرعة وكفاءة. قد تشمل الأعطال أيضًا تلف في الصحن أو الكبلات، وبالتالي يحتاج الفني إلى القدرة على استبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة.
فني تركيب الستالايت المنزلي هو إذن شخصية مهمة جدًا في حياة الناس الذين يعتمدون على التلفاز الفضائي في حياتهم اليومية. يقدم هذا الفني خدمات تقنية متميزة لبرمجة القنوات الفضائية وتركيب الصحون اللاقطة وصيانة الأعطال. يعتبر هذا الفني ضروريًا للمساعدة في تقديم تجربة تلفزيونية مريحة وممتعة للمستخدم.
7 notes · View notes
leena-rosy · 9 months
Text
يظلّ البشر غارقين في الحياة اليومية في غفلة وكأنّها حياة أبدية مضمونة، حتّى يتعرّضوا لصفعة الواقع، تلك الصفعة التي تذكّرهم بأنّهم كائنات هشّة ومحدودة، وتُعيد إلى وعيهم حدود فنائهم.
بعضنا تأتيه الصفعة كفاجعة، مثل موت أحد الوالدين، وبعضنا تأتيه على هيئة شعور كثيف بالألم، حين ندرك أنّنا وحيدون، وبعض الصفعات تأتي مثل ضربة تفقدك توازنك، مثل إفلاس فُجائي، تقاتل من بعده كي تظلّ واقفًا على قدميك.
10 notes · View notes
valianttreedinosaur · 4 months
Text
Tumblr media Tumblr media
إليك ما يعطي فكرة عن حياة أحمد اليومية: وفقا لأرقام اليونيسف، اعتبارا من 26 يناير/كانون الثاني 2024، يقال إن 25,490 شخصا، من بينهم أكثر من 5,350 طفلا وما لا يقل عن 3,250 امرأة، قد لقوا حتفهم. وأصيب ما يقرب من 63,354 شخصا من بينهم 8,663 طفلا. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين. وتشكل النساء والأطفال 70 في المائة من الضحايا. التوازن ينمو بشكل مذهل كل يوم. خلصت اليونيسف إلى أن قطاع غزة هو الآن أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال. لا أعرف اسم الفصل
4 notes · View notes
brightsoul-blog · 1 month
Text
Tumblr media
تحكي الأسطورة الإغريقية أن سيزيف كان رجلا ذكيا وماكرا جدا، استطاع أن يخدع إله الموت "ثانتوس" حين طلب منه أن يجرب الأصفاد والأقفال، وما إن جربها إله الموت حتى قام سيزيف بتكبيله، وحين كبل سيزيف إله الموت منع بذلك الناس أن تموت.
أغضب هذا الأمر الآلهة الأوليمبية فأصدروا عليه حكما بأن يعيش حياة أبدية على أن يقضي سيزيف هذه الأزلية في عمل غير مجدٍ، ألا وهو دحرجة صخرة صعودًا إلى جبل حتى تعود للتدحرج نزولا من جديد، مرارا وتكرارا، وبلا نهاية.
يتساءل كامو: هل يمكن أن تحل بالإنسان حياة عبثية أكثر، من حياة عبثية كهذه؟ أوليست حيواتنا التي نحياها في هذا العالم تشبه إلى حد كبير هذا الشقاء الذي حُكم على سيزيف به؟ ذلك الروتين اليومي الذي نعيشه وتلك الاعمال التي نكررها كل يوم دون غاية تذكر أو هدف نصل إليه؟ ثم تطرح علينا هذه الأسطورة تساؤلاً آخر وهو ألا يمثل الموت في هذه الحالة خلاصاً للإنسان من هذا الضجر السرمدي؟
ونجح هاروكي موراكامي في وصف الروتين الذي نعيشه
حين كتب :
" أي نوع من الحياة هذه !
عندما يصل الانسان ليتعجب من عدم قدرته على التمييز بين يوم امس ويوم غد . "
ماتخبرنا به أسطورة سيزيف أنه ليس بالضرورة أن يصل الإنسان إلى هدف في حياته وأن يحقق منجزات من نوع ما، ذلك أن هدف الحياة الأسمى تجدها في ذاتها، لا يقع المعنى في مكان خارج هذا السعي والكفاح ومواجهة الإنسان لمصيره وقدره، وهو إذ يكافح ويناضل ويتمرد يصنع نفسه ووعيه وقدره الخاص.
يتمثل المعنى إذاً في إعطاء القيمة لكل مانصنعنه بهذه الحياة من مواقف وأعمال مهما بدت صغيرة ومتواضعة، وفي شعورنا بأن مشوار حياتنا هو الهدف بعينه، ذاك هو الوقود الذي يزودنا بالقدرة على البقاء والاستمرار ودحرجة صرختنا اليومية دون كلل ولا ملل .
4 notes · View notes