عندي أن المحافظة على الرائحة الجميلة، بل والمبالغة فيها و"الاجتهاد" في خلط العطور من دلالات جمال الروح، حب الجمال، كرم النفس، والمروءة.. كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يُحب الطيب ويأمر به..
ولذلك يقول ابن القيم إن الرائحة الطيبة غذاء الروح وسرور القلب، وبينها وبين الروح الطيبة نسبة قريبة..
واعلمْ يا عزيزَ القلبِ أنّ العتاب مثل الإهتمام ، لا نفعله إلا مع من نحب..! فـ هناك أشخاص نعاتبهم محبةً ورغبةً بإزالة ڪل العوالق بيننا ، لأنهم جزء من حياتنا ، نعاتبهم إحترامًا، لأنهم قطعة من الروح والقلب ، لا نستغني عنهم ... وهناك من لا نعاتبهم أبداً ، لأننا في عتابهم نخسر أنفسنا ، نعفيهم من عِتابِنا، نعفيهم من أن يڪونوا شيئًا يعنينا..!العتابُ أسلوب راقٍ ، لا يفهمه الڪثير ، والصمتُ بدايةُ انسحاب.
الانشغال بالنفس، والسعي خلف مايرتقي بك بالدنيا والآخرة، واهتمامك الذي لا يخرج عن محيطك العائلي وشأنك الداخلي، لنعمة عظيمة من الله، فالحمدلله الذي هدانا لإصلاح أنفسنا، وانشغالنا بما هو أعلى ولم تكن حياة الناس وتتبع أخبارهم هي اهتمامنا."