خبرعاجل / المصحف تم اصداره من قبل المملكة العربية السعودية باصدار مصحف طال انتظاره لا تترك قريب ولا صديق ولا احد تعرفه إلا أرسلت له هذا المصحف، فقد بذلت جهودا كبيرة في إعداده
لماذا نهي النبي عن التبتل في العلا،قة الزوجية وما هو التبتل؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأصل التبــــتل الانقــــطاع، وهو على قسمين: أولهما: تبتــ,,ــل محمود، أمر الله تعالى به، وهو الانقطاع إلى الله تعالى مع إخلاص العبادة له بعد قضاء ما يحتاجه الإنسان. قال الله تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً [المزمل:8]. وقال تعالى: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ* وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ والثاني: تبتــــل مذمــــوم، وهو سلوك مسلك النصارى في ترك النــــكاح، والتــ,,ــرهب في الصوامع، وتــــرك أكل ما لذ كاللحم، أو التـــشـــديد على النفس في العبادة على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم كصوم الدهر، وقيام الليل كله دائما، ونحو ذلك. وقد نــ,,ــهى الله تعالى ورسوله صلىوالواجب على المسلم أن يسلك سبيل خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أتقى الناس، وأخشاهم، ولا يرغــ,,ــب عن ��ديه وسنته. ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رد على عثمان بن مظعون التبتل، قال: ولو أذن له لاختصينا وفي صحيح مسلم أيضاً عن أنس أن نفراً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر؟ فقال بعضهم: لا أتــــزوج النـــساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش! فحمد الله وأثنى عليه فقال: ما بال أقوام قالوا: كذا و كذا؛ ولكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتـــزوج الــــنســـاء فمن رغــــب عن سنتي فليس مني. وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فرخص فيه فتنزه عنه أقوام، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه! فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية. فدلت هذه الأحاديث أن التبــــتل المحمود، والانقطاع على عبادة الله تعالى لا يتنـــافى مع فعل ما ذكر من النــــكاح وأكل اللحم والنوم على الفراش ونحو ذلك؛ لأن سيد العابدين والمتبتــــلين وأتقى الأولين والآخرين لله رب العالمين قد فعل ذلك، فالرغـــبة عما فعل ســــفه وســــوء فهم للعبادة. والله أعلم.اذا اتممت القراءة فضلا وليس أمرا اكتب اسم من أسماء الله الحسنى لتكون في ميزان حسناتك يوم القيامة انشر تؤجر شاركها مع جميع اخوانك الدال على الخير كفاعله صل على سيدنا محمد ﷺ
.... حين تنتهي الحرب ,وحين تعود الناس لمنازلها ....
ستفتح المعابر , حتما ستفتح ..
ويزهر النصر مثل الورد ...
سيأتي لغزة , مئات من الصحفيين الأمريكان والأوروبيين ...كي يوثقوا حجم الخراب , وحجم الدمار ..
أنصحكم بطردهم لا تدخلوهم , لأن هذا التراب الحر بعد اليوم يجب أن لا يلوث بالأنفاس الغربية أبدا ...
ستأتي ألف منظمة لدراسة اثار الحرب على الإنجاب , وربما تريد إصدار بعض التقارير عن النساء وعن تأثر الجنين والطفل ...
لا تدخلوهم أنصح أهل غزة بعدم إدخالهم , لأن من يحتاج لدراسة ارتفاع مناسيب الخسة والدناءة هم ..لأن من يحتاج إلى أجوبة عن من يسمي نفسه بالعالم الحر هو نحن ...
أي حرية تلك لها أنياب , أي حرية تلك التي لا تملك ضميرا ولا إنسانية وتقف متفرجة ..وتعتبر دم أهل غزة , مجرد فائض دموي ينزف من فائض بشري ...
اطردوهم وارموهم بالأحذية , هؤلاء هم الأولى بأن ندرس سواد قلوبهم ورجعيتهم ...
ستأتي أيضا محطات فرنسية وأخرى ألمانية , لإنتاج أفلام وثائقية ...عن الحرب وقصص النزوح ....
أطردوهم أيضا هم وكاميراتهم , من يحتاج لأفلام وثائقية هم ... يحتاجون لأن يقرأوا عن قطاع هو في الجغرافيا أصغر من مدينة (هامبورغر) ,
لكن بالإرداة أكبر من كل القارة الأوروبية بتاريخها السياسي والعسكري وبتاريخها الثقافي ...
على الأقل غزة لم تخضع بالمقابل هم خضعوا للرغبة الأمريكية , وسقطوا أمام إسرائيل ..
تبين أنهم لايملكون قرارا ولا موقفا ..
هم مجرد ملحق بالإدارة الأمريكية ينتظرون ما يصدر عنها من أوامر وينفذون فقط ...
غزة احتملت من القنابل ما لم تحتمله كل مدنهم في الحرب العالمية الثانية ..
سيأتي أيضا ما يسمى بالوسيط الدولي أو اللجنة الدولية , هؤلاء أيضا يستحقون الطرد ...
هؤلاء همهم أن يعرفوا كيف تقاتلون وكيف صمدتم وكيف حققتم النصر , هؤلاء مجرد جواسيس ببدلات وربطات عنق ..
ويطلقون ابتسامات كاذبة , وتعاطفهم كاذب وتقاريرهم كاذبة .. اطردوهم من على المعبر ..
سيأتي أيضا ...إلى غزة , مجموعة من الفنانين واللاعبين الدوليين حاملين بعض التبرعات السخية , محملين بنظرات الشفقة ...
وأظن أن من يحتاج للشفقة هم وليس أهل غزة ..
لأن الشفقة تجوز على العاجز , وغزة كسرت كل أغلال العجز العربي ..
وتبين أن إسرائيل هي المصابة بالعجز , لم تحقق هدفا ..
لم تأسر قائدا , لم تفلح باختراق حي بيوته من (الزينكو) والطوب القديم ,
صهرت دباباتها ..,جنودها سجل صراخهم في الكثير من الأفلام ...
أي جيش هذا الذي لايقهر ؟ ..
وجنوده عند أول كمين بدأوا ..بالصراخ مثل النساء , أو مثل راقصة ابتليت بتقدم العمر ..وما عاد المسرح يحتملها ..وما عاد لها في النخاسة مكان ...أو في الإبتذال مساحة .
غزة أم الشهداء ..غزة الطاهرة المطهرة , بعد الحرب لا تدخلوا إليها أحدا ...
هي أكبر منهم وأكبر من عالم , اكتشف نفسه بأنه صغير أمامها ..
حتما ستداوي جراحها بنفسها ,
حتما سيطوف رجالها وهم يحملون الأطفال في حي الشجاعية ويحتلفون بالشهداء والنصر ....
وحتما ستقلب الموازين كلها ....على الأقل حين خلعت المدن حجابها , غزة ظلت ترتدي (يانس الصلاة) .. *ولم تسجد إلا لله* .
انتصارًا للصبغة السوية التي خُلق عليها أبناء آدم عليه السلام.
#انشر_فطرة ، لمنع التطبيع مع الرذيلة.
تنبيهات:
1- غاية الفكرة، تقديم خطاب بصري رمزي، يُحذّر من تسلّل #@&* إلى الوعي الجمعي بخفاء.
2-لا توجد "بدهيات أخلاقية" في واقع المجتمعات الحالية؛ فالوعي يصنعه الإعلام ثم التعليم، وهما بيد محاربي الدين. وكم من أمر كان مستقبحًا كل القبح في بلاد المسلمين، صار اليوم "حريّة شخصيّة"..
3-الـ#@#@# يُرّوَج اليوم بسيف الإرهاب الاقتصادي (المعونات الدولية).. والأنظمة العالمانية الحاكمة، مستعدة لبيع الدين بلا ثمن، فكيف إذا كان مع البيع ثمن.. والقادم شديد..
انشر؛ تؤجر.
﴿فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون﴾
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
طرة اللَّه التي فطر الناس عليها،
رجل وامرأ��، خشونة ونعومة،
ذكورة وأنوثة، مصدر قوة ومصدر دعم،
سيد وسيدة، ضلع مستقيم يحنو علىٰ ضلعٍ أعوج،
مودة ورحمة، سوية في الرغبة،
طبعيَّة جذابة، لونان يُخلطان فينتجان خيرًا، لا ألوانًا مختلفة،
فيلقون خُسرًا، إنما هو ذكر وأنثىٰ ينجذبان، لا مثلان يرتميان.
{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
#فطرة #تميز
إن فتح أبواب السماء فرصة عظيمة يجب علينا أن نغتنمها، فما بالنا إذا كانت هذه الفرصة تتكرر كل يوم!
ومعنى (تفتح أبواب السماء) أي أن كل طاعة أو عمل صالح يقوم به المسلم فإنه يصعد إلى السماء ويكتب له القبول بإذن الله إن أخلص الإنسان فيه.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الطاعة في مثل هذه الأوقات المباركة، حيث كان يحب أن يكتب له فيها عمل صالح.
ما أجمل ما يعلمنا إياه حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فاحرص في مثل هذه الأوقات أن تكون المصلي أو تكثر من الذكر أو القارئ للقرآن أو صاحب الصدقة أو تكثر من الدعاء، وغيرها من الأعمال الصالحة.
وأما هذا الوقت المبارك فهو بعد زوال الشمس وحتى صلاة الظهر، فعن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ». صحيح الجامع.
وعن عبدالله بن السائب أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال: «إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماءِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ» صحيح الترمذي (478).
فمعنى: "بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ"، أي: بعدَ أن تَبدَأَ الشَّمسُ في المَيلِ مِن وسَطِ السَّماءِ إلى ناحيةِ الغربِ؛ وذلك "قبلَ الظُّهرِ"، أي: قبلَ أداءِ صلاةِ الظُّهرِ حتى إقامة صلاة الظهر.
المقصودُ أنَّ الشَّمسَ عِندَما تتَعامَدُ على الأرضِ في وقتِ الظَّهيرةِ، ثمَّ تَبدَأُ في الميلِ ناحِيةَ الغربِ، فهذا هو بِدايةُ زَوالِ الشَّمسِ، أي: ذَهابِها وغُروبِها.
وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّها ساعةٌ"، أي: وقتُ الزَّوالِ هذا، "تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ"، أي: يتقبَّلُ اللهُ في هذا الوقتِ الأعمالَ والدُّعاءَ.
"وأُحِبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صالحٌ"، أي: فأحبَبتُ أن أظفَرَ بعمَلٍ صالحٍ في هذا الوقتِ المبارَكِ فيُرفَعُ وأبوابُ السَّماءِ مَفتوحةٌ؛ فهو أَدْعى للقَبولِ، كما قال تَعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10]، وهذا مِن تَحيُّنِ الأوقاتِ المبارَكةِ، والإكثارِ مِن العمَلِ الصَّالحِ فيها.
فاحرص على هذه الغنيمة الباردة، وذكر بها غيرك بمشاركتك لهذه الفائدة معهم، وكن شريكًا لهم في الأجر بإذن الله… انشر تؤجر
*مغفرة الذنوب بهذا الذكر العظيم
لا تنس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
انشر تؤجر فالدال على الخير كفاعله
حديث شريف
*قال صلى الله عليه وسلم :(ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك ، وإن كنت مغفورا لك ؟ قل : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحكيم الكريم ، لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين.)
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني |* المصدر : صحيح الجامع
*الصفحة أو الرقم : 2621 | خلاصة حكم *المحدث : صحيح
توضيح إسناد الحديث للشيخ عبدالمحسن الزامل
هذا الحديث صحيح, رواه أحمد والنسائي من رواية عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلِمة المرادي عن علي رضي الله عنه, ورواه أيضًا الإمام أحمد من رواية عبد الرحمن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه، ورواه الترمذي من رواية أبي إسحاق السَبِيعي عن الحارث الأعور عن علي رضي الله عنه, ورواية الترمذي(1) فيها ضعف من جهة الحارث الأعور هذا, وأبو إسحاق أيضًا مع إمامته يدلس رحمه الله, لكن العمدة على رواية أحمد والنسائي (2)ورواية أحمد التي يرويها عبد الرحمن بن أبي ليلى إسنادها ظاهر الصحة(3) وكذلك رواية أحمد والنسائي رواية عبد الله بن سلِمة المرادي ، عبد الله بن سلِمة المرادي هذا تُكُلِمَ فيه, لكن الراوي عنه عمرو بن مرة ولهذا قال: نعرف منه وننكر, وعمرو بن مرة إمام رحمه الله, وروايته عنه مستقيمة, والأصل صحة روايته وسلامة روايته حتى يتبيَّن النكاره, أو يأتي من أهل العلم الحكم بهذا, ويجزمون بخطئه في هذا.أما رواية عمرو بن مرة عنه فيظهر من كلامه رحمه الله أنه تعرف وتنكر، فلا يمكن أن يروي عنه عمرو بن مرة الأحاديث التي تنكر, فهو يعرف الأخبار التي تُنكر منه والأخبار التي موافقة للأخبار الصحيحة وليس فيها نكاره, وهذا من حديثه وهو أنه قال له: (أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غفرَ الله لَكَ، وإن كنت مغفوراً لَكَ: لا إِلَهَ إِلا الله الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا الله الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لاإله إلا الله وسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْعَرْشِ العظيم ) كلمات عظيمة وجاء في معناها أخبار صحيحة عنه صلى الله عليه وسلم.
(1) أخرجه الترمذي رقم ( 3504 ) من رواية الحارث الأعور الهمداني وهو ضعيف سئ الحفظ. (2) أخرجه أحمد رقم (712) و"النسائي" في "الكبرى" (7631) ، وفي "عمل اليوم والليلة(638) و"عبد بن حميد"( 74 ) والطبراني في المعجم الصغيررقم (350) وابن أبي شيبة في المصنف رقم (29355)، وابن حبان في صحيحه (6928). كلهم من طريق أبي إسحاق , عن عمرو بن مرة , عن عبد الله بن سلمة المرادي عن علي رضي الله عنه … به. (3) أخرجه أحمد رقم (1363،1313) و"النسائي" في "الكبرى" (7677،8414
أخبروا بها أصدقائكم وأقاربكم وأبنائكم فعليها تؤجرون ..
حيث نجح في أبتكار قصة متكاملة الأركان مستخدمًا ترتيب سور القرآن حيث أستهدف تسهيل حفظ أسماء السور ع المسلمين ..
وتقول القصة :
إن رجلًا قرأ (الفاتحة) قبل ذبْح (البقرة)، وليقتدي بـ (آل عمران) تزوج خير (النساء)، وبينما هو مع أهله في (المائدة) ضحّى ببعض (الأَنْعَام) مراعيًا بعض (الأعراف)، وأوكل أمر (الأنفال) إلى الله ورسولِه معلنًا (التوبة) إلى الله أسوة بـ (يونس) و (هود) و (يوسف) عليهم السلام ..
ومع صوت (الرعد) قرأ قصة (إبراهيم) و (حِجْر) أبنه إسماعيل – عليهما السلام – وكانت له خلِيّة (نحْلٍ) أشتراها في ذكرى (الإسراء) والمعراج، ووضعها في (كهف) له، ثم أمر ابنتَه (مريم) وأبنَه (طه) أن يقوما عليها ليقتديا بـ (الأنبياء) في العمل والجِد ..
ولما جاء موسم (الحج) أنطلقوا مع (المؤمنين) متجهين إلى حيثُ (النور) يتلألأ وحيثُ كان يوم (الفرقان) – وكم كتب في ذلك الشعراء ) – ، وكانوا في حجهم كـ (النمل) نظامًا، فسطّروا أروعَ (قصصِ) الاتحاد، لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت (العنكبوت)، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة (الروم) ناصحا لهم ..
كـ (لقمان) مع أبنه – أن يسجدوا (سجدة) شكر لله، أن هزم (الأحزاب)، وألا يجحدوا مثل (سبأ) نعم (فاطرِ) السماوات والأرض، وصلى بهم تاليًا سورة (يسٓ) مستوِين ك (الصافّاتِ) من الملائكة، وما (صاد) صيدًا، إذ لا زال مع (الزُّمرِ) في الحرم داعيًا (غافر) الذنب الذي (فُصِّلت) آيات كتابه ..
أن يغفر له وللمؤمنين، ثم بدأت (الشورى) بينهم عن موعد العودة، مع الحذر من تأثرهم بـ (زخرفِ) الدنيا الفانية كـ (الدُّخان)، خوفًا من يوم تأتي فيه الأممُ (جاثيةً)، فمَرُّوا ع (الأحقافِ) في حضرموت، لذِكْرِ (محمد) صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها ..
وهناك كان (الفتح) في التجارة، مما جعلهم يبنون لهم (حُجُراتٍ)، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ (قافْ) للتجارة، فكانت (ذارياتٍ) للخير ذروًا، وكان قبل هذا (الطّور) من أطوار حياته كـ (النّجم)، فصار كـ (القمَر) يشار إليه بالبنان بفضل (الرحمن)، ووقعتْ بعدها (واقعة) جعلت حالهم كما يقال ..
ع (الحديد)، فصبرت زوجته ولم تكن (مجادلة)، لعلمها أن الله يعوضهم يوم (الحشر) إليه، وأن الدنيا (ممتحنَة)، فكانوا كـ (الصّف) يوم (الجمعة) تجاه هذا البلاء مجتنبين صفات (المنافقين)، لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم (التغابن)، فكاد (الطلاق) يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم، لعمق المودة بينهم ..
في (تبارك) الذي ألّف بينهم كما ألّف بين يونس والـ (ـنُّون)، وتذكروا كذلك يوم (الحاقّة) في لقاء الله ذي (المعارج)، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه، واقتدوا بصبر أيوب و (نوحٍ) عليهما السلام، وتأسوا بجَلدِ وحلم المصطفى، حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و (الجنّ)، بعد أن كان ( المزّمّل ) ..
و (المدّثّر)، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم (القيامة) كل (إنسان)، إذ تفوق مكانته عند ربه مكانة الملائكة (المرسَلات) .. فعنِ (النّّبإِ) العظيم يختلفون، حتى إذا نزعت (النازعات) أرواحهم (عبَسَـ) ـت الوجوه، وفزعت الخلائق لهول (التكوير) و (الانفطار) ، فأين يهرب المكذبون من الكافرين ..
و (المطففين) عند (انشِقاق) السماءِ ذاتِ (البروجِ) وذات (الطّارق) من ربهم (الأعلى) إذ تغشاهم (الغاشية) !! هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة (الفجر) وأهلُ (البلد) نيامٌ حتى طلوع (الشمس)، وينعم أهل قيام (الليل) وصلاةِ (الضّحى)، فهنيئًا لهم (انشراح) صدورِهم ..
و والذي أقسمَ بـ (التّين)، وخلق الإنسان من (علق) إن أهل (القَدْر) يومئذٍ من كانوا ع (بيّنةٍ) من ربهم، فأطاعوه قبل (زلزلة) الأَرْضِ، وضمّروا (العاديات) في سَبيل الله قَبْل أن تحل (القارِعة)، ولم يُلْهِهِم (التكاثُر)، فكانوا في كلِّ (عَصْ ) هداةً مهديين ..
لا يلفتون إلى (الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب (الفيل) ع الكعبة، وكان سيدًا في (قُرَيْش)، وما منعوا (الماعون) عن أحدٍ، رجاءَ أن يرويهم من نهر (الكوثر) يوم يعطش الظالمون و (الكافرون)، وتلك حقيقة (النّصر) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ..
في حين يهلك شانؤوه، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من (مسَد)، فاللهم تقبل منا وأرزقنا (الإخلاص) في القول والعمل يا ربَّ (الفلَقِ) وربَّ (الناس) ..