Tu actitud y no tu aptitud Es la que determina tu ALTITUD ✨🙌🏼 - - - #live #life #love #fashion #followme #instagram #👑عصابة🤘النمرود👑 #👑 (en Mexico City, Mexico) https://www.instagram.com/p/Ch-59OZpB9A/?igshid=NGJjMDIxMWI=
تعتبر قصه النمرود واحدة من أهم القصص التي تحكي عن عاقبة تحدي الله والأمتناع عن قبول رسالة الرسل والأنبياء للهداية يجب أن تحكيها لأطفالك.
قصه النمرود
قصه النمرود
القصص التي تتعلق بمحاربة الحكام الظالمين تجعل الأطفال يتعرفون على نهاية وعاقبة من عاند الله مثل قصه النمرود التي كانت نهايتها غير متوقعة.
عُرف النمرود بأنه واحد من الطغاة الاثنين الذي حكى عنهم رسول الله فقد تحدث في حديث له عن من ملكوا…
اللهم يا رحيم، ارحم أهل غزّة ونجّهم من براتين اليهود كما نجّيت نبيك إبراهيم من نار النمرود، اللهمَّ قويهم و تبث أقدامهم و انصرهم على الحق، اللهم يا أرحم الراحمين، قوّي إيمانهم، و ضاعف صبرهم، و ألهمهم القوة يا ناصر المظلومين يا الله 🤲🏻🇵🇸
هو اول ساحر في التاريخ .. وهو اول من تحالف مع الشيطان وهو اول من وضع التاج علي راسه .. وهو احد الملوك الاربعه المذكورين في القرآن .. وهو اول من ادعي الالوهيه
وسمي النمرود لانه تمرد علي الشيطان حليفه ومعلمه كما انه تمرد علي ابيه وقتله لكي يستولي علي الحكم وعرش بابل
واسمه الحقيقي ' زاهاك '
وتعلم النمرود السحر من الشيطان وعلمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر والشعوذه
وُجِد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500قبل الميلاد وكان حاكما ظالما مستبدا
وارسل الله في عهد النمرود نبي الله ابراهيم عليه السلام ليهدي الناس وينجدهم من حكم النمرود ..
حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده
وهنا اُمر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم .. فدار بينهم حوار :
فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك .. فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شئ ، وهو الذي يحيي ويميت
فقال له النمرود انا احيي واميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما وترك الاخر
فقال النمرود فها انا ذاك احييت رجلا وامت الاخر
فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب
وهنا عجز النمرود امام نبي الله ابراهيم
وامن بنبي الله ابراهيم الكثير وكان النمرو يقتل كل من امن بالله وبرسالة ابراهيم
وهنا اتحد المؤمنون وكونوا جبشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ولكن كان جيش النمرود اكثر عددا وعده فكانت اسلحة الناس بسيطه امام اسلحة جنود النمرود
واجتمع الطرفان في ساحة المعركة وعندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرد واسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود وجنوده
فاستجاب لهم الله وارسل جيشا من البعوض علي النمرود وجيشه
وكان بعوض غير البعوض المتعارف عليه الان
حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله ولا يبقي من لحمه شيئا .. فأكل البعوض كل جنود النمرود ولكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده
واختبأ في برج بابل .. ولكن استطاعت بعوضه ان تلحق به وتمكنت البعوضه ان تدخل في راسه
وكانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه وكان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه
ويقال أن البعوضه استمرت داخل راسه اربعين عاما
ومات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين وخرجت البعوضه من رأسه حجمها في حجم العصفور
حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً, وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور , فقال المجنون لإمام المسجد : أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟!
فقال له الإمام : اقسمه كقسمةِ الناسِ.
فأخذ المجنون طبق التمر, وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام.
عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله !
فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره !
فضحك الحاضرون طويلاً ..
🍃 لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت , لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة ...
ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة ..
ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.. سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم , وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر , فحين يعطي الله المال له حكمة , وحين يمسكه له حكمة , وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا !! لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له , وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساساً !
ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساوية , لهذا نعتقد أن فيها إجحافاً, ولكن هنالك مبدأ أسمى من المساواة , هو العدل , والله عادل , لهذا وزع بالعدل لا بالمساواة , لأن المساواة تحمل في طياتها إجحافاً أحياناً, ومن أُعطي المال نحن لا نعرف ما الذي أُخذ منه في المقابل , ولنكن على يقين أن الله لو كشف لنا حُجب الغيب ما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره سبحانه لنا , ولكننا ننظر إلى الدنيا كأنها كل شئ , وأنها المحطة الأخيرة لنيل النصيب والرزق , هناك آخرة , ستأتي لامحالة , وسنرى كيف تتحقق العدالة المطلقة , وأن العطاء الحقيقي هناك , والحرمان الحقيقي هناك.
المال لم يكن يوماً معياراً لحب الله للعبد, فقد أعطى المال والملك لمن أبغضهم وأحبهم , ولكنه لم يعطِ الهداية إلا لمن أحبّ, ولو كان المال دليلاً على محبة الله للناس لما ملك النمرود الأرض من مشارقها إلى مغاربها , ولما مضت الأشهر ولا يوقد في بيت النبيّ ( صلى الله عليه واله وسلم ) نار لطعام !!🍃
🍃
. . 🍃 . *الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ، هي أشياء قدر الله عز وجل لها التأجيل ؛ لتأتيك في وقتها المُناسب ..
ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء.. فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة.
لقد أراد إهلاكَ فرعون.. فخلق موسى!!
وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه، وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!!
قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبياً ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!!
مُلكُه، وخَلقُهُ، وقوانينه، وسُنَنُه، ونظامُه..
كُلٌ شئ عنده بمقدار.. ولا راد لمشيئته !!
وهو- جل وعلا- لا يَعْجَل بِعَجَلَةِ أحدنا!!
قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه، ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".
وقد تتخبط في أمواج اليأس حتى لا تجدَ قشةً تتعلق بها.. ثم يُخرج لك اللهُ من معينِ الغرقِ قاربَ نجاة.." فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".
أسبابٌ لِسُنن.. وسُننٌ تُهيَّؤ لها الأسباب.. لا عَبث هنا.. "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين".
*
ليس مطلوباً منك إلا الفعل.. إن فَعَلْتَ فقد انتصرت!!
لم ينهزم أصحابُ الأخدود رغم فنائهم، ولم ينتصر صاحبُ الأخدود رغم بقائه!!
أنت لا تعرف أين يكمن النصر، ولا أين تكمن الهزيمة.. "ربما أعطاكَ فمنعك، وربما منعكَ فأعطاك، ومتى فُتح لك بابُ الفهمِ في المنعِ عادَ المنعُ عينَ العطاء"، " لا يغرنك تقلبُ الذين كفروا في البلاد"، ولا يهولنك بطش الظالمين؛ فما هي إلا طرفة عين حتى ترى الظالمَ يُردي ذاتَه بذاتِه!!
يسعى الظالمُ بعقله إلى حتفه.. "والله لا نرجعَ حتى نردَ بدرًا فنقيم بها ثلاثًا؛ ننحر الجزور، ونُطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً".
هكذا تَمَطَّع أبو جهل!!
أراد (يومَ زينة) فأعطاه اللهُ إياه؛ فانتهى جيفة عفنة في بئر بدر بعد أن نهشته سيوف معاذ ومعوذ ورويعي الغنم رضوان الله عليهم أجمعين!!
أفضلُ ما في النفسِ يغتالُها
فنستعيذُ اللهَ من جُندِه
ورُبَّ ظمآنٍ إلى موردٍ
والموتُ لو يعلمُ في وِرْدِه
لا تعرف القنبلةُ أن مقتلَها في انفجارها!!
ولا تعرف الرصاصةُ أن فناءَها في انطلاقها!!
هي قاتلة مقتولة.. وليست اليد التي تنزع الفتيل أو تضغط الزناد سوى سببٍ من أسباب السنن الكونية لتنفيذ إرادة الله!!
*
لن تنهزم إلا إذا أردتَ، ولن تنتصر إلا إذا أردتَ.. وَدَعْكَ مِن المقاييس البشرية للنصر والهزيمة!!
ليس مطلوباً منك أن ترى النصر.. مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه؛ فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عُوجِلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك!!
لا تؤجل معركتك ولو لم يكن في يديك سوى يديك.. إن خَلَت يداك مما تظنه قوة لم يخل عقلك من القوة.. والقوة أنواع؛ فبأيها عاركتَ فأنت في معركة!!
قَدَرُكَ ما لم تَبلُغْه؛ فإذا بلغتَه فاعتقد غيره.. واعلم أن وهم النجاح كوهم الفشل؛ كِلاهما فشل!!
فلولا أنّ الله تعالى أذن ، ما استطاع أن يؤذيك .. ولو كان أكبر ملك من ملوك الدنيا، لأن هذا الكون له رب يُدير أمره ...فلا يتحرك مُتحرك ، ولا يسكن ساكن إلا بإذن الله.
🔅 فإن كنت من العامة : سترى العبد هو الذى يؤذيك
ولن ترى مَن الذى سمح له بذلك .
❇️ وإن كنت من الخاصة :
ستعرف أنك واقع تحت تجلي إسم الله " الضار "
لأن دائرة الأسماء الإلهية لابد أن تدور حول فَلكك الروحي
ما دمت مُتوجهاً نحو ساحات الحضرة القدسية .
‼️ - كلامنا هنا للعوام :
وهو أن الشخص الذي يؤذيك ويظلمك على الحقيقة
هو انعكاس لما بطن في نفسك ، فالغرض نفسك ، لا أنت
أي تهذيبها من الرعونات والآفات التى جعلتك فى غفلة
بمعنى أن هذا الظالم هو في الحقيقة جندي يرُدك إلى الله
إن ركنت لغير الله ، أو غفلت عن طاعته ،
أو غرتك الحياة الدنيا ، أو رأيت لنفسك منزلة وقدرا
وهذا من علامات محبة الله لك .
فلو فهمت هذا المعنى استرحت من حمل الضغينة
والكراهية تجاهه والدعاء عليه
وتمني الشر له فى أقرب وقت ، وإذا ما حدث له أي شيئ
تقول : أحسن .. لأنه عمل معي كذا وكذا .
فلو تُبت إلى الله من معصيتك أو زكيت نفسك
ربما تركك الشخص المؤذي فى أقرب فرصة.
💢 أمّا الخاصة من الخلق :
فالأمر عندهم مختلف ، فالظالم لهم إنما لوقوعهم فى
التحقُق والتخلق بأسماء الله وصفاته ، ولرفعهم رايات 《 لا إله إلا الله 》ولأن أرواحهم تشرب من كاسات قوله تعالى : 《 وأوذوا في سبيلي 》
بعد أن قلبّوا فى صفحات الدعوة إليه ، وفهموا معاني
قوله تعالى : 《 وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المُجرمين 》
فلقد سلّط الله إبليس ؛ على أبو البشر آدم عليه السلام
وسَلّط النمرود ؛ على الخليل إبراهيم عليه السلام
وسَلّط فرعون ؛ على الكليم موسى عليه السلام
وسَلّط صناديد قريش ؛ على الحبيب محمد ﷺ
وكذلك الحال بالنسبة لمن يرثهم من الأولياء والعارفين
هو احنا ليه في دراسه التاريخ و اسماء الملوك و الاحداث التاريخيه المهمه لم ندرس الملك سليمان و الملك داود و يحيي الذي تولي الحكم صبيا و الوزير المهم جدا يوسف عليهم جميعا السلام و لم يذكر النمرود ايضا مع انهم شخصيات مؤثره جدا و كانت فترات حكمهم مؤثره جدا.
لما رجع قوم إبراهيم عليه السلام من عيدهم وجدوا أصنامهم مكسرة، {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم}؟
{قال بل فعله كبيرهم هذا} وأشار بإصبعه إلى كبير الأصنام، {فاسألوهم إن كانوا ينطقون}.
فلما قال لهم ذلك رجعوا إلى أنفسهم، وعرفوا أنها لا تنطق، فكيف يعبدون أشياء لا تسمع ولا تبصر..
فلما غلبوا على أمرهم وخافوا الفضيحة ولم تبق لهم حجة اجتمعوا هم وملكهم النمرود على إحراق إبراهيم الخليل عليه السلام، وجعلوا له بنيانا {قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم}. بنوا له بنيانا كالحظيرة، وجمعوا له كل أنواع الحطب، حتى قيل : إن الرجل منهم كان إذا مرض يقول: لئن عوفيت لأجمعن حطبا لحرق إبراهيم، وكانت المرأة منهم تغزل وتشتري الحطب بغزلها، فتلقيه في البنيان إعدادا لحرق إبراهيم.
وجمعوا الحطب شهرا، ولما جمعوا ما أرادوا أشعلوا في كل ناحية من الحطب النار، واشتدت النار، وعلت في السماء حتى أن الطير ليمر بها فيحترق من شدة وهجها، فأوقدوا عليها سبعة أيام، حتى إذا اشتدت لم يجدوا كيف يلقوا إبراهيم فيها من شدة لهبها.
فأتاهم إبليس بفكرة المنجنيق، فوضعوه مقيدا مغلولا، وأطلقوه بالمنجنيق من بعيد على هذه النار، لأنهم لا يستطيعون الاقتراب منها من شدتها.
فقال إبراهيم كلمة واحدة فقط وهو في الهواء، يلقى بالمنجنيق إلى النار، قال : (حسبي الله ونعم الوكيل).
فلما ألقي إبراهيم في النار ضجَّت ملائكة السماء : يارب.. خليلك يلقى في النار ! والله سبحانه أعلم .
فأرسل الله سبحانه جبريل عليه السلام ليسأله :
قال له : ألك حاجة؟
فقال إبراهيم : أما منك فلا،
قال جبريل : و من الله؟
قال إبراهيم : أما من الله فـ بلى.
فقال جبريل : اسألهُ؟
فقال إبراهيم : عِلمُهُ بحالِي يُغنِيهِ عن سؤالِي.
قال تعالى : {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم}. فكانت النار بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام ونجاه الله منها.
سَلْ نوحاً عن ألف سنةٍ قضاها في الأرض .. يخبركَ أن العمرَ قصير مهما طال ..
سَلْ سُليمانَ عن الغِنى وقد ملكَ الأرضَ من مشرقها إلى مغربها بجِنّها وإنْسِها ودوابها ..
يخبركَ أنّ الإنسان فقير مهما ملكَ ..
سَلْ داودَ عن القوة وقد أُلينَ له الحديد .. يخبركَ أنّ الإنسان ضعيفٌ مهما قويَ ..
سَلْ فرعونَ عن البحر إذ أطبق عليه .. يخبركَ أن طعم الملح أزال حلاوة المُلك ..
سَلْ النمرود عن بعوضةً في رأسه .. يخبركَ أن ذُلّ النّعال لم يترك له عِزاً ..
سَل الطغاةَ والعصاةَ على حد السواء عن أبلغ درسٍ خرجوا به من الحياة .. يخبروكَ جميعا : لا تركن إلى الدّنيا …فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور
العيشة الدنيئة بالنسبة إلى ما أعد الله لأوليائه وأتباع رسله من الخير العظيم فلا تتلهوا عن ذلك الباقي بهذه الزهرة الفانية والسلام على الأنبياء والمرسلين
نرجعُ بالزّمان قليلاً، ثلاثاً وعشرين سنة إلى الوراء
رجلٌ وحيدٌ في غارٍ مظلمٍ في بطحاء مكة ينزلُ حاملاً النّور إلى العالم!
اعتباراً من هذه اللحظة سيُعلّمُ هذا الأميّ المتعلمين والفلاسفة والمفكرين ليكونوا بشراً!
اعتباراً من هذه اللحظة سيُعلّمُ هذا اليتيم رجال العالم ليكونوا آباءً صالحين!
اعتباراً من هذه اللحظة سيُعلّمُ هذا الذي فقد أمه طفلاً نساء العالم كيف يكنّ أمهاتٍ صالحات!
اعتباراً من هذه اللحظة سيُعلّمُ هذا الذي لم يُعرف بالفروسية قادة العالم خطط الحروب وأخلاق المحاربين!
اعتباراً من هذه اللحظة سيُعلّمُ هذا الفقير الذي كان يرعى غنم أثرياء قريش أثرياءَ العالم قانون الزّكاة، وسيحثُّ على الصدقة، ويقسم الغنائم ، ويحثو المال حثواً!
غير أنّ الطّريق إلى حجّة الوداع لم يكن مُعبّداً! لقد كانت ثلاثاً وعشرين سنةً من المشقّة
أخبره ورقة بن نوفل منذ اللحظة الأولى أن قومه سيخرجوه!
وصدق ورقة!
ضاقت عليه قريته التي أحبّ، وتآمر لقتله قومه الذين جاء لإنقاذهم من النّار!
خرج تحت جنح الظّلام إلى المدينة ليس معه إلا صاحبه وكان الله ثالثهما!
بنى دولةً كما العباقرة، وحارب كما الأشداء، وعقد الاتفاقات كما القادة، وأقام الأحلاف كما الساسة
وعاد إلى مكة ليدخلها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!
أمّا اليوم فهو على جبل عرفة، معه مئة وأربعون ألفاً كلّهم ينتظرون أن يخطبَ ليسمعَوا، ويأمر ليفعلوا، وينهى لينتهوا، ثمّ قال الصوتُ الشّريف:
اسمعوا منّي أُبيّن لكم فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا!
كان يعرفُ أنّ الأجلَ قد اقترب، فقد جاء نصرُ الله والفتح!
وقد أرادها خطبة جامعة فكانت!
أيها النّاس إنّ دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!
ديوان حرف شارد هو ديوان شعر للكاتب كرم محمد حربي، يحتوي على 80 قصيدة باللغة العربية الفصحى والعامية، تتناول موضوعات مختلفة مثل الحب والفراق والحنين والوطن والحياة والموت والأمل والألم. الديوان متوفر على منصة واتباد¹، ويمكنك قراءة القصائد والتعليق عليها والتصويت لها. الديوان يعبر عن مشاعر وخواطر الكاتب بأسلوب شعري جميل ومؤثر، ويستخدم بعض الألفاظ والتعبيرات الشعبية والمثلية.