أي إذا أصابَه الغَضبُ وهو يَتكلَّمُ؛ "فليَسكُتْ"، حتى يَهدأَ، وهذا دَواءٌ عظيمٌ للغَضبِ، فإنَّه لا يَدري لعلَّه ينطِقُ بكلامٍ لا يُطاقُ في أُمورِ الدُّنيا والدِّينِ، ما يجعَلُه يَندَمُ عليه عند زَوالِ غَضبِه، فإذا سكَتَ زالَ هذا الشَّرُّ كلُّه عنه.
كتبت: أسماء إبراهيم.
من سَيفهم أن انفِعالك وقت الغَضب ما هو إلا تراكُمات وأنك لست عَصبي لذلك الحد وأنك حساس جدًا تُصيبك نوبة تأنيب الضمير تجاه أقوالك التي خرجت من طُور غَضب، وأنك لم تَتعمد ذلك وأن مَزاجك فقط قد كان بحالة سيئة وأن رأسك ينبُض بالصُداع من سيتفهم أنك لم تتعمد زيادة درجة صَوتك من سَيفهم أن انفعالك في النقَاشات البسيطة لم يكن عن تدبير وأنك فقط مُرهق إختلقوا الأعذار لايُوجد شخص عَصبي…
أن أُحدِّث أي شخص غريب، لا يعرف عني أي شيء، حتى اسمي لا يخطر بباله، أخبره بكل أحلامي وأحزاني، ولا يمل مني أبدًا، ثم تنتهي المحادثة بيننا، ويذهب إلى حيث لا أدري، وكأنني لم أشاركه بكل أسراري.
كتبت: إسراء شعبان.
لا تحكم على أحد يومًا؛ فربما أسأت الظن فيه. لا تحزن من مواقفك مع البشر؛ فربما سوء التفاهم بينكم وقع. لا ترى الأمور من منظورك فقط؛ بل انظر إليها من أعين الناس أيضًا؛ كي لا تندم على أفعالك يومًا. لا تغضب لحظة الصعاب يومًا، أعلم أن الموقف صعبًا، ولكن الغضب منبوذًا؛ فدومًا يوقعك في الخطأ؛ فقاومه، وتجنبه، وتحكم في نفسك، وابعد عنه.