Tumgik
amira-sary · 5 years
Text
الغروب
الغروب ألوانه حلوة بس بحزن .. شكل الغروب مؤلم زي ألم الأزيز للودن
بعده المنظر دايما بيبقى أحلى .. الجو أخف .. مهدي للأعصاب ..
بس في لحظة الغروب ذاته ممكن تحس بمعاناة الطبيعة لتوديع الشمس ..
و ايا كان التفسير العلمي الشمس هي اللي بتجري ولا احنا اللي بنجري ولا احنا الاتنين بنمشي عكس بعض لكن في النهاية الغروب نهاية سواء باتفاق طرفيها او بقرار احد الاطراف ..
ان الشخص يلف ظهره قبل ما يمشي و انك عارف انها " لإلقاء نظرة وداع" قبل انقطاع امل الوصل دي أظنها اسوء لحظة ممكن شخص يعيشها ..
اظن اكثر سلامة انك لو قررت تسيب شئ ما، اجري وانت بتسيبه .. ماتسيبش نظرة اخيرة ..
كنت افضّل لو ان لحظة الغروب تخلص اسرع من المعتاد .. لحظة توديع الشمس لكل اللي حوليها مش الطف حاجة ممكن الطبيعة تمر بيها حتى لو كانت هاتحب القمر و النجوم اكتر من حر الشمس .. بس كل ما بتطول فترة الغروب كل ما صوت الأزيز بيأثر اكتر في القلوب ..
ف على عكس أغلب الناس .. انا بكره الغروب ..
0 notes
amira-sary · 6 years
Text
.. خاص ..
طيب .. هير وي جو ..
فلنبقيها ك نقطة للتذكرة كمان كام سنة .. اشوف هبقى اسوأ ولا ..
١- بقيت افضل السكون .. السكوت .. الضلمة .. و للموبايل اقل برايتنس موجودة ..
٢- معدل الطاقة في نزول دائم .. و بنسى و خايفة من دا .. و بتضايق اما ابقى المفروض اعمل حاجة وحد يفكرني بيها ف اتخض فجأة واقول نسيت !!
مطنشتش بجد نسيت .. ببقى اسفة .. اسفة لنفسي قبل مابقى اسفة للشخص ..
٣- لو افتكرت ان في حد بقالي كتير ماشوفتوش و صحابي واحشني و كدا افتح اكلمهم .. قبل مايحصل بنسى كنت فاتحة ليه واقفل تاني .. و لسخرية القدر بعد ما بقفل بفتكر تاني ف افتح و سبحان الرحمان بنسى تاني 🤷‍♀️
٤- و على غرار النسيان بقى .. اما ابقى في حاجة بجد مش عايزة اعملها و بالضغط او بال ابتذاذ العاطفي وافقت اعملها بجد ببقى متضايقة جدا اني هعملها لدرجة اني ممكن انسى اني وافقت اصلا ..
٥- مبعرفش المفروض اعمل ايه في الافراح او الخطوبات او في الحنة او في السبوع او ف اعياد الميلاد او ف اي حاجة فيها ناس كتير بيعملوا حاجات كتير و على عكس المتوقع كل هذه المناسبات المفرحة جدا لأصحابها الا انها بتصيبني بحالة من الملل الشسيع لو معنديش حاجة اعملها فيها .. لدرجة اني مرة نمت في فرح من كتر ما فعلا مش عارفة اعمل ايه ..
٦- بقيت اقول شكرا كتير بزيادة و اسفة بجد بردو كتير .. كأني مش مستنية حاجة حلوة من حد لان مبقاش في حد بيعمل حاجة حلوة .. او حاجة حلوة لوجه الله .. ف اما حاجة بتحصل ببقى مستغربة ف ال هو ايه دا شكرا ..
و بتأسف على اساس ان يا الهي ع الغلطة الشنيعة ال عملتها في حق البشرية ال ممكن تبقى اني دوست على رجل حد مع ان رجلي اتفعصت من ثواني قبلها و ماحدش اعتذر ولا بص وراه حتى يشوف ايه ال سواه بالأسفلت دا !
٧- مبحبش اكلم ديليفري .. ولا اقوله عنوان .. معرفش ليه بس ساعات بحس اننا شغالين عندهم مش اني كاستمر بيطلب يشتري حاجة .. ف بتعب من الكلام !!! .. و سبحان المولى اما اشتغلت ف كول سنتر و كنت برد على كاستمرز كانوا بيتعاملوا اني شغالة عندهم بردو عادي بلا اي اندهاش .. هو انا مش هايبقالي وضعي في الدنيا دي ولا ايه !!!!
٨- بشكل عام بقيت مش بحب ارد ع التليفون .. بتخض لو ناس مش مستنية مكالمتهم كلموني اول جملة بتيجي ف بالي ايه دا خير ؟!!
٩- زوري بقى بيوجعني وانا بتكلم .. بحس بالمجهود اللي بتبذله احبالي الصوتية عشان تطلع صوت ..
١٠- زمان كان ممكن اقعد ساعتين و نص في نقاش مع ابويا على موضوع و زيهم بشكي لماما لو بابا موافقش و ساعة خناق متواصل مع امل .. فَكي كان بيوجعني .. قلبي كان بيوجعني .. لو دخلنا في الأكشن و حصل عياط عيني كانت بتوجعني ودماغي بس في الآخر بخرج كسبانة او شبه كسبانة .. دلوقتي ممكن مقترحش الحاجة ال هايبقى عليها نقاش اصلا ترييحا للدماغ ..
النكزة الداخلية ال بتحصل مع كل رفضة لاي حاجة نفسك تعملها ايا كانت بقت موجعة ..
١١- اي حاجة بقت مؤثرة .. بجد بالمعنى الحرفي ..
١٢- لو في فيلم بتفرج عليه و الراكور اتغير في نفس المشهد بيبقى مزعج جدا مع انها حاجة تافهة و اهم حاجة القصة و تمثيل الناس و بتاع .. بس في راكورات بتفصلني واحط احتمالات ليه غير الراكور .. ازاي مخدوش بالهم .. التيشيرت اتقطع ؟ مساعد المخرج اعمى ؟ ...الخ ممكن اضيع حبة حلوبن من الفيلم لو محصلش حاجة تجذبني تاني ليه ..
١٣- من سنتين قررت ادخل مجال خدت فيه كورس طويل تعب و سهر و امتحانات و رجعت اخد مصروف و كان عندي الثقة الكاملة اني ماشية صح .. دخلت المجال .. سعدت بده جدا و فجأة تساؤلات .. ثانية واحدة .. انتي في مكانك صح فعلا و لا دا اي هبد ؟
١٤- مؤخرا في كام كلمة بتتكررلي كانها منبه بس مش قادرة اقفله او سنوز او اعمل اي خطوة للتغيير ..
مالك .. انتي مسهمة كدا ليه يا بنتي .. في حاجة مضايقاكي ؟ مكنتيش كدا !!
و كلمة *سلبية* بقى دي كوين اوف ووردز ..
ايه السلبية ال (انتي) فيها دي .. ال (بقيتي) فيها دي .. او ال (هاتبقي) فيها دي ..
١٥- بقيت احب الفانيليا اكتر من الشيكولاتة ..
١٦- فكرة اني اخرج و اجهز نفسي بفرحة رحلة ايام المدرسة مبقتش موجودة غير نوادر .. اخر مرة كانت سفرية اسكندرية رايح جاي من ٧ شهور ..
١٧- مع اني مبحبش الجوافة بس كلتها كزا مرة و اندهشت لهذه الفعلة ..
١٨- بعتبر اشيائي زي ولادي من اكبر حاجة لاصغر حاجة و كون اني بحافظ اني ألمهم تاني لو حد استلفهم و (رضيت) مش معناه ان مش هعرف اجيب غيرهم بس بيبقى لكل حاجة قصة و مشاعر متبادلة بيننا (انا و الاشياء) ف مش هفرط فيهم .. و لو حاجة ضاعت ببقى بجد متضايقة و حاسة ان حبيبتي ضايعة وسط اشياء ناس تانيين او لوحدها او اتكسرت او ماتت مش وسط اخواتها ..
١٩- بكره الغروب بكل ما يحمله من الوان نارية و ما يحمله من معاني خفية .. و مع اني بحب الليل و الصبح بس الغروب (البييجي لازق في الصبح ينهيه عشان ييجي الليل كما يقول بعض الفلاسفة) هو اكثر فترة في اليوم بكرهها و بتبقى مكئبة بالنسبالي من view معين ..
اظني لن أحظي ب زا موست لافلي رومانتك سيين ايفر 😂 ممكن نعوضها في الشروق بس من view بعيد عن الاوان النارية بردو ..
٢٠- ازاي نسيتها دي .. بكره الصيف بس بحب الوان الدنيا في الصيف .. السما زرقاء اوي و الشمس ساطعة اوي و الاخضر اخضر اوي .. الخ.
و على الرغم من ان الشتا الوانه كأيبة و تحس ان الدنيا في حالة رمادية الا اني بحبه جدا ..
٢١- مسطلحاتي زادت مسطلحين ..
"قلبي مبلول" و دي بتيجي في المرحلة ال بعد "قلبي ملبد بالغيوم" بكل مايحمله التشبيه من معنى ..
٢٢- افلام الاكشن بقت تشدني اكتر من الكوميدي مؤخرا مش عارفة ليه وازاي .. و بقيت بكره افلام الرعب .. و بحب هاري بوتر لدرجة ان لازم كل فترة اجيب كل اجزاءه من اولها و ابقى بسمع معاهم السكريبت بس مش زهقانة ..
٢٣- عايزة اتفرج على الفيل الازرق تاني بس خايفة من الكلب الاسود ال كان في الفيلم .. اتعلم ما مدى السوء الذي اشعر به حيال ذلك ؟
٢٤- الاطفال احباب الله .. عايزة اعرف ليه بس مكسلة ادور في الموضوع .. و هل اطفال اليومين دول انكلودد ولا كان زمان و جبر ..
٢٥- كنت كاتبة قصة عن مدى حبي للسفر و تعلقي اني اعمل الخطوة دي و مستنية اطلع passeport بس عشان احط القصة هنا .. يمكن دي اكتر اكتر قصة حباها .. كل ما افتح اقراها احس اني باكل بمبوني ليمون ❤
٢٦- بقيت احب الموف بشكل غير مبرر ..
مبقتش البس بني و مشتقاته كتير .. (تقريبا) بقيت البس كحلي و رمادي اكتر ..
٢٧- من فترة ليست بقليلة بقيت مهيب النشوآتي ف نفسي اوي ..
٢٨- بقالي سنين مرسمتش .. بلون بس .. ايدي جبست ..
٢٩- ف يوم كنت حزينة ف بكلم اختي بقولها وسط الكلام ماما عاملة اكل ايه قالتلي مسقعة ..قولتلها قوليلها دا احسن حاجة حصلتلي في اليوم ..
و في مرة سألتها في اكل ايه في البيت قالتلي كشري .. بجد كنت هعدي ع الناس اقولها ماما عاملة كشري من كتر ما سعادتي كانت كبيرة 😍😍
أمدرك ان مسقعة و كشري كانوا احلى حدث حصلي في ١٥ - ١٦ ساعة برا البيت ..
٣٠- يوم الخميس والجمعة بحبهم جدا ..
مببقاش عايزة السبت ييجي عشان بكرة هايبقى الحد و هانبدأ الاسبوع تاني .. دا كرب دا ولا انا مأفورة ؟؟
عايزة اشتغل يومين و نريح يوم التلات بعدين يومين و نريح الويك اند .. ماتزودوا يوم التلات اجازة يا حكومة !!! صدقوني مستقبل الدولة مش هايقف لو فرفشتولنا نفسيتنا ..
٣١- بجد مبحبش الشوبينج .. بس بحبه .. 😁
يعني لو حصل صدفة و جبت حاجات حلوة من غير ترتيب بتبسط جدا .. بس فكرة اني انزل مخصوص تحت مسمى انا هعمل شوبينج او مع حد يعمل شوبينج معناه هانقعد نلف نلف نلف عشان نرضي ذوق الطرف الاخر .. انا لو محتاجة حاجة جديا و قهريا بنزل زي الولاد المكان المحدد عشان ملفش كتير ..
بجد ببقى مكتئبة و مش عايزة انزل و ببقى بتمنى ان يحصل اي حاجة البلد تقفل في اللحظة دي .. مش كسل اد ما هو عدم رغبة في التعامل ..
٣٢- بكره الزحمة .. مش كراهية .. بُغض .. انا ببغض الزحمة (اظنها اكتر من بكرهها!🤔) وشي وقت الزحمة بيبقى محتاج مكوجي يفرده ..
٣٣- لو خيروني مبين مشوار محتارة فيه جدا هلبس ايه و بين اني اقعد يومها في البيت اتفرج على فيلم .. هختار الفيلم ..
٣٤- عندي مشكلة من ايام ما كنت طالبة في المدرسة اني بستنى لحد ماتزنق جدا اقوم عاملة الحاجة وافضل اتسائل كان هايفرق معاكي ف ايه لو عملتيها من بدري و قعدتي مرتاحة بعد كدا او راجعتي او تعرفي عن الحاجة بشكل احسن ؟!
لحد دلوقتي ماتغيرتش .. و بالاضافة .. بقيت براكم .. بطلة العالم في المراكمة ..
بالنسبة لاوضتي ممكن افضل باصة عليها طول الاسبوع عشان اعملها واقول الجمعة هعملها عشان يبقى عندي السبت اقعد فيها براحتي .. الجمعة دايما ببقى جزء لا يتجزأ من السرير لو قاعدة في البيت و بالتالي الاوضة (لووو) اتعملت بيبقى السبت بالليل ف تقنيا ببقى متبسطش من انها اتروقت و نضفت لان عادي ممكن اخرج ارجع ملاقيهاش زي ما مرسومة ف خيالي اما سبتها ..
٣٥- عارف اما يبقى عندك اهداف معينة من شغلك او من تعاملاتك الانسانية مع الاخرين و تلاقي حاجات بتحصل تغيرلك مسارك ناحية هدفك تحس انك بدل ما تطلع الكوبري فوتت الدخلة و كملت على طول ..
فجأة تاخد نفسك و تبص ع ال بتليسه ف حياتك .. ثانية كدا .. هو انا بعمل ايه ؟؟؟
٣٦- مفيش حد بينجح ف ١٠٠% من ال بيعمله انا مدركة دا و عادي جدا ان يحصل فشل او شنكلة .. و مع ادراكي لده انما معنديش القدرة النفسية ال اواجه بيها اي اخفاق هذه الايام .. خاصة اخفاق في مسار تعبت و اتعبت ناس تانية عشان اسلكه ..
٣٧- طول عمري بتصعب عليا ال بتعاند اهلها عشان حد .. اي حد .. سواء شريك حياة او اصدقاء .. عشان في الاخر بتاخد القفا المتين .. طول عمري خايفة من القفا المتين .. و بدل مادخل التجربة ايا كانت هي ايه بفضل ابص عليها من كل النواحي .. لو مش شايفة خطوط معينة بجري ..
علامات الاستفهام بتبقى مهمة اوي في العلاقات سواء صداقة او ارتباطات ..
٣٨- مهما بطني قلبت مبرجّعش و مهما كان جسمي سخن من تحت جلدي مبسخنش ..كله من جوا جوا ..
و مهما كان الموقف مستفز او ضايقني وقتها لو جيت حكيتهولك هاتضحك لو الموقف مكنش محزن بالمعنى الحرفي او مؤثر بالنسبالي .. مبيبقاش قصدي .. ساعات بتضايق انك محترمتش حزني .. بس مبيبقاش باين اني حزينة 😅 كله من جوا جوا ..
٣٩- طول عمري بعتبر الناس صناديق (شكل الشكمجية كدا) ..في ناس بجد مبهرة .. سواء بشكل ايجابي او سلبي بس بتبقى واقف منبهر .. كيف لذلك الشخص ان يخُرِج مثل هذا التصرف !!!
٤٠- هو انا كدا بقيت نمطية؟ ..
مبعرفش اغزل برجل حمار ولا اعمل من الفسيخ شربات ..
دماغي حساهة ريحت .. او صدت ..
كرياتيفيتي ؟؟؟ كان في و خلص ..
*أهذا مؤشر لشئ ما اكثر خطورة ؟🤔*
3 notes · View notes
amira-sary · 6 years
Text
أشتاق للتكلم
هل صادفك في الحياةِ يوم أردت فيه ان تتكلم ؟ تتكلم لمتعة الكلام ليس لإضطرارك للتكلم ! ان تتكلم بلا اي هدف .. تجلس في عزلة ذهنية .. لا ترى شئ بالداخل و هناك شخص ما ينتظر كلماتك اللا منطقية ليرد بكلمات لا منطقية هو الآخر ربما اذا جمعتماها تخرجان بموضوع ذات قيمة !!!!!
تتحدثوا عن ذكريات .. شعور راودكم .. تصف رائحة بعض الكلمات و تعدد ألون الروائح .. ماتشعر به عند كل شروق و لما تكره الغروب .. ما تعنيه لك الألوان .. ما الذكرى المرتبطة بكل مكان .. ما الأغراض الأكثر فرحا وما اضيقهم صدرا في مقتنياتك و لما انت وفيّ لها .. علاقتك بالأشياء و كيف تراها تحدثك.. كيف يناديك شئ معلق في ڤاترينةٍ ما ف تعده انك ستأتي بثمنه لتشتريه وتطلب منه الا يجذب احدا آخر .. رأيك في فيلم ما شاهدته او رواية أعجبتك.. من من اصدقائك وجوده في الحياة ضروري ك حليب دافئ يهدئ مذاق شيكولاتة قوية .. و من وجوده كزجاجة ماء راوية لا تنتهي ولا تسخن في حر شهر يوليو .. و من يُمثل لك عقار تأوى اليه لتستظل بظل شُرفاته و تستنشق هواءه المُرطب في ظهر يوم شمسه حارقة ..
بلا أي أحكام او تهكمات تتكلم فيما لا يستوعب عمق سطحيته أحد ..
أراودك ذلك النوع من الشعور ؟ اشتياق لمحادثات ليس لها اي هدف سوا الاستمتاع ب طاقة الكلمة .. تقول و تسمع أشياء أكثر إمتاعاً من العمل .. لا ترغب في ان تحكي حدث مزعج أو مضحك .. لا تريد ان تُعلق على شئ .. فقط تتكلم بما تميل له نفسك .
0 notes
amira-sary · 6 years
Text
سماء حاضرك رمادية اللون
جالس أنت في مكانك تفكر في أحداث يومك بل عمرك .. تتمنى ان يأتيك النوم سريعا و يقطع عليك ذلك التفكير و ينهي بطريقته هذا اليوم .. منتظر لحظة يناديك المنادي تذهب معه في رحلة الاسترخاء المرجوة .. فجأة كأنك انتقلت الى مكان آخر لا تعرفه ترى الدنيا رمادية اللون و السماء ملبدة بالغيوم .. لا تستطيع رؤية ما هو حولك جيدا .. تفقد الرؤية تماما عند نقطة معينة .. ف تتوتر و تبدأ بالركض .. تسقط من شدة الضباب لا ترى شئ فتفقد وعيك لوهلة .. يتعالى صوت انفاسك في أذنيك من كثرة الركض فتفيق لتجد نفسك ملقى على طريق لا تدرك اين انت و متى و لما و كيف جئت الى هنا .. و سرعان ما تسمع صوت يعلو أكثر فأكثر بإسمك .. فتتعجب من ذا الذي يعلم اسمك في هذا المكان بل من يراك و يتحقق انه انت وسط هذا الضباب .. و فجأة يضرب عينيك برق يؤلمها من شدة نوره و تخرج منه يدا تمتد اليك لا تعرف يد من ولكن نورها جذاب ف تمد يدك انت ايضا و تحاول امساكها و لكن لا تجد شئ .. ثم تشعر بماء تنزل على تلك العينتين تفزعهما من شدة البرودة و ضربات عشوائية على خديك .. ثم ينتهي بك الحال بهزة أرضية حتى تستجمع شتات نفسك و تستطيع تمييز صوت امك قائلة :" بني .. انت بخير ؟؟؟؟؟ كيف يأتيك النوم و انتَ فاتحٌ عَينَيك ؟!!!!!!" -- ماذا بك !! أراودك حلما ؟ - لا أدري ان كان حلما ام كابوس يا امي ولكني لم أرى شئ سوى ضباب و لم اسمع سوى انفاسي التي تتعالى من شدة الركض !! رأيت نفسي وانا ابحث عن مخرج في كل زاوية ولكن سرعان ما ادركت انه لا يوجد زوايا من الأساس! فجأة اصابني الزعر .. لم اعد استطيع الحركة ! شلت قدماي و سقطت على الارض خفت ان اخطو بخطوة تؤدي لهلاكي .. و بعد ذلك وجدت نفسي على سريري و حول رأسي تلك الهالة من الماء .. ماذا فعلتي يا امي !! - كنت احاول استعادتك من افكارك الرمادية يابني !! لا تبالي مما رأيت مستقبلك يا بني سيكون مشرقا ف هذا الذي رأيته ليس الا تخوفات لكنه لا يشكل الحقيقة .. حتى اذا كانت سماء مستقبلك رمادية اللون حاليا، سيأتيها يوما بعملك و تسطع فيها الشمس و الوانها تصبح مبهجة في وجهك من جديد ..
1 note · View note
amira-sary · 7 years
Text
هي و الآخرين
تمضي بعض الأيام علينا محاولين فهم أنفسنا و من حولنا .. نخاف ان نقع في دائرة سوء الفهم سواء سوء فهم الآخرين او سوء فهم من الآخرين .. تضيع منا فرص و نخسر اشخاص و نكسب آخرين محاولين ضبط الموقف حتى لا يتم فهمنا بشكل خاطئ .. كانت تخاف من الفهم الخاطئ بشدة الى درجة أنها اصبحت تبرر اي شئ لنفسها قبل فعله لتضع نفسها مكان كل من يرى تصرفها ماذا سيقول عليها .. و لكنها كانت حرة بالرغم من ذلك لأنها حتى اذا كان سيقول احد عليها شئ خاطئ و هي تمتلك مبرر قوي يقنعها فلم تكن تهتم للناس .. اذا اقتنعت بذلك التبرير قامت بالشئ و اذا لم تقتنع لا تفعله .. بمرور الوقت أصبحت كائن مكتف بخيوط اللائق و الحلال و الجيد ... الخ .. قالت انها ستذهب عن هذا المكان .. قالتها بنية صافية .. فقط لتختبر قيمتها عندهم .. لم تكن تنوي الرحيل حقا .. لكنها حين رأت اللامبالاه في عينهم قررت حينها الرحيل .. تركت مكانها لأخريات و لم تنظر خلفها .. كانت تصعد وحدها على جبل علاقات .. لا تصرح بأقوال محددة فلم تعرف ماذا تحوي القلوب تجاهها حتى ذهبت .. كانت تريد ان تقرب ولكن خافت ان يقول احد شئ ما لا تستطيع تبريره .. حتى لا تدخل في تلك الدائرة المرعبة "الفهم الخاطئ" كانت واضحة و شفافة للغاية معهم فيما لا يتعلق بمشاعرها التي لا تعرف لماذا احبت اشخاص او لماذا كرهت اخرين فذلك الشئ ليس له مبررات !! تخيلت لدقيقة استسلامها لتلك المشاعر البوهيمية فخافت من ذلك الحكم التي لا تعرف حدوده في تلك القضية التي لا تعرف كيف اصبحت متهمة في عيون البعض بها .. بماذا ستدافع عن نفسها فهي لا تعلم ماذا حل بها من الأساس .. ما مصدر تلك المشاعر و ما سببها لا تعلم !! تذهب مسرعة ك سندريلا ولكن تلك المرة لا تترك شئ خلفها و ذلك الأمير لا يعرف عنها شئ .. مرت بعلاقات انسانية عديدة ولكن عند انتهاء كل منها لا تستطيع الرجوع لنقطة البداية ! فكيف لها ان تعود و هي لا ترى مكان الرجوع .. تماما مثل طريق تمشيه و خلفها ممحاه تمحوا أثرها عندما تنظر للخلف لا ترى سوى خطوتها الحالية ولا تتذكر من أين أتت و كيف اصبحت هنا .. الحياة لها أصبحت مثل الجبل و كانت هي المتصلقة .. تتصلق أيامها وعمرها لتأتي بقمة هذا الجبل و ترى كل شئ مما مضى بوضوح .. ذلك الجبل أيضا اتجاه واحد .. إذا صعدت فلتصعد أكثر لا مكان للنزول .. لا تجرب و لانك لن تجد أثر صعودك .. فملامحك و انت تصعد لم تعد كما هي فلن تدرك على ماذا تتكئ للنزول .. هذا الجبل الشبيه بك مختلف في صعوده عن هبوطه .. لن تستطيع الرجوع لما كنت عليه قبل مرورك بتجارب او بخطوات ما .. ولكن كل ما يسعنا فعله هو الوثوق في ان التقدم آت برؤية أوضح لما لا نراه حاليا .. فمن يدري ماذا سنرى من أعلى !
1 note · View note
amira-sary · 7 years
Text
مذكراتي ٣
Day 3
-رحلة التغيير-
خلصت ٦ ابتدائي ب استنتاجاتها عشان نبدأ مرحلة جديدة …
في سن اعدادي كان دايما بييجي ف بالي سؤال الا و هو : هو انا مهمة ؟؟؟ فضلت اراقب اهميتي بين ال حوليا فترة طويلة بس ما وصلتش لشئ مرضي بصراحة :D :D سعات كنت بتمني اطلع يوم برة العالم واتفرج ع الناس من فوق.. بس ساعتها حتي لو دا كان حصل ماكنتش هلاقي الاجابة ال كنت بتمناها :D
كان لازم افهم ان التغيرات بتاخد وقت.. و ان ال حواليك هتفرق معاهم بس يوم ما يبقي ليك بصمة ف حياتهم حتة لو كانت قد كدة بسيطة ..
*** بدل ما تستني انك تفرق مع الناس وانت اصلا بتبقي الحاضر الغائب بالنسبالهم !!! اهتم بكل انسان دخل حياتك.. ضيف حاجة ف حياتهم .. حتي لو بسمة و bye-baya من بعيد و دا غالبا ال كنت بعمله .. ## بحب ال بايبية انا اوي :D
==> بلا شك هتقابل ع الاقل انسان يفضل يحقر منك و يفضل يتباها بنفسه انه احسن منك.. مهما عملت انت بالنسباله غير مرئي اصلا!!! ثقته البشعة بنفسه عمياه عن اي كائن تاني ف الوجود غير نفسه و “النخبة المتميزة” جدا ال حوليه. و بلا فخر انا عندي خبرة كبيرة في الوضع الغير مرئي .. حيث عشت فترة - ليست بقليلة - من حياتي (ك كائن شفاف) للبعض :D و دا كان بيسببلي بصراحة (مرارة في قلبي) بكل ما تحمله الكلمة من معني :D
و يشاء القدر اني اقابل الناس دي اكتر من ما كنت اتمني .. و كل ما اشوفهم بجد بيبقي نفسي اشكرهم علي معاملتهم دي لان دا كان دفعة ليست ببسيطة ليا عشان ابقي افضل.. بس لأ فاكس مايستهلوش :D
*** متخليش حد مريض بالعظمة فاكر نفسه مفيش منه اتنين ع الارض يديك ايحاء غير صحيح بضئالة حجمك دا انت حتي لو شايف نفسك قد كدة صغير.. اعرف ان المكنة الكبيرة مش هتمشي من غير التروس الصغيرة.. حتي لو شايف نفسك ترس صغير.. ف انت مهم ..
انا ترس قد كدا صغير .. انا انسان قد كدا مهم
1 note · View note
amira-sary · 7 years
Text
مذكراتي ٢
Day 2 -رحلة البحث-
بس قبل مادخل في الموضوع احب اشكر كل حد قرأ post كتاب حياتي ١ و حبوا يقروا ٢ شكرا لوقتك :) و ال هيشوف الpost و مش هيقراه لانه طويل .. بصراحة انا اتفق معاك بشدة انا لو مكانك ايه ال هيخليني اقعد اقرا قصة فشل شخص اخر؟ :D
المهم كنت عايزة اقول : نظرا اني ان شاء الله بتخرج اهو -مع ان مش باينلها تخرج السنادي بعد الفتي الفظيع ال الواحد عمله ف الامتحانات و لكن فرضا يعني- حبيت اتكلم عن مشواري في الاحلام ..
انا بحلم ف اي وقت الا وانا نايمة!!!!!!!
كان دايما في سؤال في بالي .. هو انا هطلع ايه؟ للاسف اهلي مافرضوش عليا اي حاجة و طبعا بما اني كنت اكتر طفلة فاشلة وسط اطفال العيلة امي مشكورة كان كل امنيتها اني الاقي نفسي ف اي حاجة.. اييييي حاجة انجح فيها حتي لو هترسي علي عربية بطاطا مفيش مشكلة :D
كنت تايهة وسط احلام الناس بدور علي حلمي و يظل السؤال ال فاضل ف دماغي منذ نعومة اظافري قائم .. و اروح اسال امي يمكن تدلني علي اي خيط امشي وراه .. يمكن تكتشفني :D دخلت ماما معايا في رحلة البحث عن هويتي :D
قالتلي علي مدار ال سنين : في سن الطفولة : انتي رغايا جدا مممممممم ممكن تبقي مذيعة؟! بس طبعا في الوقت دا كنت عايزة ابقي صاحبة كشك جرايد ف دا كان لا يتماشي مع فكرة المذيعة ابدا.. و عديت مرحلة الابتدائيةالحمد لله في سلام من غير ما يجرالهم حاجة من عقليتي الفذة!!! المهم في سن الاعدادي قالتلي : مهندسة ديكور .. بس طبعا دا مش وش علمي :D ف دخلت ادبي :D مش عارفة هطلع ايه من ال انا دخلته بس قولت خليني مع التيار و مفرقتش كتير من فشل ل فشل يا قلبي لا تحزن
في ثانوي حلمت افتح حضانة بس راح حلم الحضانة و التدريس مع اول تجربة ليا واقعية اثبتتلي ان دا لازم يفضل حلم و ماينفهش يبقي غير كدا :D ناهينا بقي عن الاحلام ال علي ما تفرج من wedding planner ل photographer ل doblage ل صحفية الخ الخ الخ :D :D
اكاد اجزم اني ضيعت طفولتي و سن مراهقتي ف التفكير و مش هكون ببالغ لو قولت انه معظم الوقت كان تفكير لمجرد التفكير !! لدرجة ان خلاص مش متفضل اي حاجة مفكرتش فيها!! كان في اوقات كتير بحس فيها بزن فيوزات مخي ال غالبا بتبقي ضربت!!! .. و يزداد الامر سوء و حسرة كل ما بستعين مثلا بحد يحل معايا مشكلة غلبت في حلها الاقيه مشكور يقولي كل الحلول ال ببقي already فكرت فيها و جربتها و فشلت فيها كمان. :D “طريقك مسدود مسدود مسدود يا ولدي ”
* الخلاصة *
ال طلعت بيه من المرحله التايهة دي ال لسة مستمرة فيها الي يومنا هذا هو ان ربنا عارف انت مكانك فين.. دا طبعا مش معناه انك تفضل قاعد برطة مبتعملش حاجة ف حياتك و تقول ربنا عارف هيحطني فين… لو لسه مرسيتش علي حلم؟ لو شايف انك فاشل وسط الناس ال بتلمع حواليك؟ جرب كل حاجة. جرب لحد ما تلاقي نجاحك الخاص بيك حتي لو هتبقي مصمم للطيارة الورق!! هتكون اكبر مصمم طيارات ورق .. لو حاببها و ناجح فيهاان شالله تبقي اكبر مهندس سفن بلاستك!! كون متاكد ان اي حاجة هتتميز فيها هي بتعتك.. باسمك.. ليك.. مش شرط تبقي زي الباقي متميز ف ال هم متميزين بيه.. ميزتك انك متميز بال محدش غيرك متميز بيه و متضورش علي نفسك ف غيرك..
2 notes · View notes
amira-sary · 7 years
Text
مذكراتي
Day 1
مش عارفة انا بكتب الكلام دا ليه و معرفش مين هيتعب نفسه يقرا كل دا و مين هيريح دماغة -و دا الطبيعي بصراحة- بس يمكن مش ضامنة اني احقق حلمي ف اني احكيه في المستقبل ف لننتهز فرصة وجود مثل هذا الشئ و لنعتبره مدونة:D المهم .. كنت عايزة اقول بقي : في حياة كل واحد فينا علامات مميزة … سنتي المميزة كانت ٦ ابتدائي… كانت بداية التغيير ..
“توضيح بسيط ” انا ف ٦ ابتدائي اتنقلت من مدرسة ل مدرسة تانية..
ف ٦ ابتدائي بدات ادرك ان محدش هيقبلك طول ما انت مش مندمج مع ال حواليك .. محدش هيتعب عشان يحسسك انك مرحب بيك.. لازم تحس بنفسك انك ف مكانك ف يحسوا انك منهم.. كنت مدركة تمام الادراك اني لو ماتغيرتش بنفسي محدش هيتعب نفسه عشان يغيرني و هفضل وحيدة بتفرج ع الاطفال بيلعبوا سوا وانا قاعدة جنب التمثال برمق الجميع بنظرات حزينة مليئة بالدموع.. قررت اتغير بعد جلسات عديدة مع المدرسين ال ساندوني لحد ما فعلا قمت علي رجلي..
دي كانت نظرية عايشة بيها لحد دلوقتي..
*متستناش من حد حاجة.. لو انت مقدرتش تغير حالك مين هيقدر؟ *لو صدقت حاجة من جواك ال حواليك هيصدقها.. مهما اختلفت المواقف و مهما صغر او كبر سنك.. ف النظرية واحدة..
1 note · View note
amira-sary · 7 years
Text
علاقات ٣
العلاقات الانسانية بكل تفاصيلها .. امومة ابوة بنوة اخوة صداقة ارتباط فركشة خطوبة فسخ جواز طلاق علاقة ما بعد الطلاق كل العلاقات موجبة و سالبة بتثير تساؤلات كتير ف دماغي اجابات معظمها غير محددة فكرة ان انسان يتواجد في دايرة اهتمامات انسان اخر بشكل دائم دا شئ غريب و مخيف .. او مش عارفة الاقي ال تعبير ال يوضح شعوري بالفكرة .. ممكن مرهق ؟
-الحب مرهق ؟؟ او يمكن احنا بنحب غلط ؟؟ في حاجة اسمها كدا ؟؟ بنحب غلط ؟
الحب مزروع جوا قلب كل واحد فينا .. اهالينا بيحبونا .. انما في اباء بيحبوا ولادهم بشكل مرهق للطرفين .. بيتعبوا من خوفهم على ولادهم الدائم و بيستوعبوا تعب ولادهم من الحب دا انه تخلي عنهم و ان الابناء مش عايزين اهلهم تاني في حين ان لو الاهل حصل معاهم اي حاجة و رفعوا وصايتهم عن اولادهم بدافع الحب بردو ولادهم بيحسوا انهم لوحدهم و انهم مباقوش يحبوهم
- او لأ .. لو سيبنا كل حاجة زي ما هي رجع الشريط من الاول .. الاباء و الاولاد سوا و الاهل بيحبوا ولادهم جدا يكبروا الولاد و يفضلوا يضوروا ع الحب و الاهتمام برا الاسرة بعيد عن الاباء و الاخوات .. مش معترفين ان الاهلهم ادوهلهم دا كان حب سواء بشكل غلط مرهق او بشكل متسيب او بشكل مريح ف هو كان حب ..
-نضور بقى على صحاب و معارف نسوشيالايز معاهم ..
عشان تقنع نفسك انك محبوب لازم حد يقول عليك كلام حلو يا جماعة الواد دا مفيش منه و ممكن بردو او ام چي شي از ادورابل و جو التلزيق الجميل دا من هنا تبدأ تقتنع بنفسك و ييجي ف دماغك جملة كريمة مختار “ماالواد حلو و يتحب يا رمضان” تجري تسمي اي حد صديق صاحب و احلى حاجة ف الدنيا في حين ان محدش من دول بيسعفك اما تتعب نفسيا او عضويا .. حابب فكرة ان يكون حواليك ناس كتير و معارف من غير ماتنقيهم او تحس منهم بمقدار حب معادل للحاسه اتجاههم او ال بتصوره لنفسك انك حاسه ..
- حطلي لوكشة البشر دول ف حياتي لو سمحت .. اه اه كلهم مش مهمين ؟ مش مهتمين ؟؟ مش مشكلة وجهة اجتماعية حطهم وانت ساكت !!!
تدخل ف فترة نفسية حابب تحب و تتحب بقى زي الافلام و نفسك ك رمضان بطيخة يتقالك مونامور و تعيش قصة رومانتيكية أخاذة و تختار كائن تفضل تحب فيه (حسب اعتقادك) و تهتم بيه و يشغل تفكيرك (لوحدك) هو ولا هنا ولا مهتم اصلا انت بتعمل ايه ف حياتك و بيجاوبك بالقطارة و انت مش مهتم بردو .. مكمل ويكأن مافيش اعاقة ف الموضوع .. بعد بؤس طويل تقرر تسيب الشخص الناكر لحبك المتفاني و تعتبر ان هو ال فقري مش مقدر حبك و مابيجيش ف بالك ان انت ال واخده عنوة و هو مش بيبادلك نفس الشعور ..
ف تقرر انه لأ انت هاترتبط ارتباط جادي و الايام هاتجبركوا تحبوا بعض ..
-اخطبيلي يا ماما .. كلمي طنت عنايات مش عندها بنت ؟ احنا هانروحلها الثلاث الجاي مافيش حد بيروح يتقدم الثلاث صح ؟ نخليها الاربع ؟ و لو الشخص دا بنت ف هاتقول ماما اقبلي العريس الجاي انا زهقت ..
يفضل يحنتف و يحسوك ف نفسه عشان يبان ف احسن صورة لحد ما القدامه يشوفه بلاستك ..
يتخطبوا و ماحدش فيهم عارف ياخد خطوة كسر الحواجز حتى .. محصلش مشاكل عشان كل واحد حابب الدنيا تمشي عشان منظره الاجتماعي و الجوازة لازم تتم و الفرح هايتعمل ف معاده
اول يوم جواز .. اول خناقة .. اول اكتشاف ان محدش فيهم عارف التاني ..
لحظة!!! هم مش عارفين نفسهم حتى ..
مهتمش اذا كان الناس المدخلهم حياته مهتمين فعلا بحياته ولا لأ المهم منظري ان عندي صحاب مهتمش ان الشخص ال قرر يرتبط بيه كان بيحبه اصلا ولا لأ ف بالتالي مش هايهتم اذا كان الشخص بيبادله الشعور دا مهتمش انه يعرف الانسان ال هايشاركه حياته .. اكتشف انه ماعرفش الطرف التاني و هم بيتطلقوا … ماكنش فيه توافق و كان توتر بس اتطلقوا -سعيد اني قابلتك ف حياتي =انا كمان -صحاب ؟ = صحاب :)
ف تبدأ العلاقة بعد ما يتطلقوا تبقى احلى من وهما كانوا متجوزين .. ( نبدأ ف العك ) و تلف الدايرة تاني و مش هاتخلص ..
سيب ايدك .. العايز يفضل يفضل و العايز يمشي يمشي ..
- انا خايف مايفضلش حد .. مش مستعد اواجه فكرة اني فعليا منبوذ اجتماعيا !! خليهم موجودين حتى لو صورة ف برواز من غير مشاعر حقيقية ..
الموضوع من البداية خالص انه ماوثقش ف ان الحب بيبقى من جوا لبرا مش العكس .. اما تحب نفسك هاتتحب و اما تقتنع بنفسك الناس هاتقتنع بيك .. ماتسبش نفسك عشان محدش هايمسكها بالعكس لو حد كان معاك هايسيبك اما تضعف ماحدش هايستحمل صريخ وقعتك .. كله هايسد ودنه .. الا ال معاك برغبتهم الكاملة .. مش انت ال جابرهم انهم يبقوا جنبك .. دول مش بس هايستحملوا وقعتك ممكن كمان يتلقوك .. ف ماتضيعش وقتك في علاقات مش حقيقية ..
2 notes · View notes
amira-sary · 7 years
Text
ما العمل ؟
ليعرف من يهمه الامر اننا بحاجة الى متفائل بيننا فليس من العدل ان كلما اكتئبنا و اتجهنا لنتكئ على احد اصدقائنا و قبل الافصاح عن اي شئ نجدهم جميعا مثلنا مكتئبين .. فما العمل !!
قيل انه عندما تحزن اذهب وواسي غيرك على حزنه ربما تشعر بالراحة لمساعدتك للغير .. ربما يكون اسوء منك فتشعر بالرضا عما بك و تواسيه في صمت .. ولكن ماذا اذا شكى لي همه فلمس بؤسه بؤسي فاحدثنا ماسا لا ينطفئ ابدا ..
إذا أنذهب في طريق مستقيم لأحد بعينه لنفرغ ما بداخلنا ؟؟ حسنا .. دعني أفكر ماذا أقول كي أفرغ ما يؤلم داخلي .. لا شئ يخرج !! ما العمل !! لا شئ ينفع .. اذا نظر احدا في عينيك و سألك ماذا بك ستبكي لكنك لن تجد شئ يقال .. انت بحاجة لمن يلمس تلك النقطة السوداء التي بداخلك و التي تستمر في التوسع حتى احتلت جزء كبير منك ..
لم أعد اعرف ماذا نحتاج لنخرج ما بداخلنا كنت أخالني اعرف ماذا افعل كي اصبح على ما يرام ولكننا نكبر و هذا ال “على ما يرام” يصبح بعيدا سنة تلو الاخرى ..
0 notes
amira-sary · 8 years
Text
سلاما على قديمنا
إذا عاد بي الزمن للوراء بضعة سنوات و كان هناك آلة زمن لنسافر للمستقبل الذي نعيش فيه الآن ورأيت ماذا سيحدث لنا بعد ذلك .. لحذرتهم عند عودتي ألا يكبروا .. لكسرنا تلك الآلة و استرحنا جميعا .. ما به هذا العمر كلما تقدمت فيه يوم تشيب سنة !!!
ماذا حل بتلك الضحكات الصافية لتأتي مكانها ضحكات الحسرة و تلك الوجوه المنيرة ذات العيون المبتهجة لتأتي تلك الشاحبة صاحبة العيون المترقرقة تخشى الإفصاح عن دموعها من الكبرياء ..
إلى أي تغير آخر تأخذينا اهناك أسوء ؟ أليس بكافي ما حدث ؟
سلاما على أرواح تعكر صفوها و قلوبا ثقل وزنها و ابتسامات قل ظهورها و ضحكات هزل صداها … سلاما على كل من شعر بهذا التغير و زفر زفير طويل ساخن لا يعرف إذا ما كان ساخن لإحتراق روحه شوقا لما كان عليه ام من غليان دمه عما أصبح عليه .. سلاما على نفس كانت تظن انها ستظل رائعة في عينها قبل عيون الآخرين ثم مر الزمن لتجد نفسها لا تعلم هل كانت موهومة بروعتها ام انها كسرت من الداخل و ليس من الممكن إصلاح ما أفسده الدهر ؟!
0 notes
amira-sary · 8 years
Text
التخلص من الروح السوداء
ضاقت به الدنيا و كالعادة لم يجد مخرجا .. أحس انها ضيقة في وجهه بالرغم من وسعها .. قضى الكثير من أيامه هائما على وجهه في الأرض .. لا يعرف اين يتجه و ماذا يفعل .. يشعر دوما بثقل الهموم على كتفيه أصبح كما الرجل العجوز، إلى أن جائه ذلك الشعور بالخفة لحظة وقوفه امام البحر ..قرر فقط ان يترك حمله على الله ليحله كما ينبغي حله .. أحس انه آن الأوان ان يتخلى عن تلك الروح السوداء التي لطالما سكنته .. ارتفع الى اقصى حد يمكنه بلوغه .. أعطى ظهره للبحر ووقف على الحافة ثم قرر ان يستسلم تماما .. رفع يديه الإثنتان ليلامس الهواء كل جسده .. تلك السكينة التي شعر بها غير مسبوقة له .. فإذا صح القول هي مثل هدوء ما قبل العاصفة .. كانت تتصارع دقات قلبه من الإرتباك ولكن ما من طريقة أخرى لإستعادة نفسه و يترك تلك الساكنة في عمق روحه .. فهذا طريقه للخلاص .. أغمض عينيه و اقترب من الحافة أكثر و لم يهم على السقوط فكأنه ترك مهمة سقوطه تلك للرياح .. سقط بشكل مستقيم لم يغمض له جفن .. ثار البحر فجأة و كانت الرياح تصرخ في أذنه .. كأن قراره بالتخلي أغضب الطبيعة .. ذلك السواد كان متشبث فيه بقوة .. تغلغلت الماء الباردة في روحه غسلت ما تبقى من تلك الروح البائسة السلبية بعد سقوطه .. أحس نفسه خفيف للغاية لدرجة انه لم يعد يميز إذ كان حي ام مات بالفعل .. لكن كل ما يعلمه انه لم يكن حي مع سكون تلك السوداء بداخل اعماقه ..
0 notes
amira-sary · 8 years
Text
يا لها من حيلة ليجذبك نحوه!
جالس في مكانك المعتاد خلف جدران من الصمت .. مغمض عينيك كي لا ترى شيئا او احدا .. تشعر بدوار يأخذك في أعماق لاتدركها ولا تدرك اذا كانت عيناك مغلقة ام جاحظة من كثرة الاعتام .. تشعر بأشياء تتحرك حولك .. اترى هذا؟ انك تغوص وحدك في الأعماق .. دون شئ تتشبث به.. أهناك من سينجد تلك اليدين الملوحة في الظلام ؟ أهناك من يرى حتى ان هناك استغاثة ؟ مهلا .. أترى نفسك حتى كي تنتظر من غيرك رؤيتة إستغاثتك !!! بلى .. ارى شئ اكثر سوادا من تلك البيئة المعتمة -لا اعرف مصدره- يتسلل الى أعماقي يسرق منها شيئا فشيئا و يخرج .. و سرعان ما يأتي شيئا آخر لا أدري ما هو و كيف يأتي لإنقاذي من الإستسلام لهذا السواد و يخرجني من هناك لحظات قلائل من جمال البهجة والإقدام على الحياة ليملأني النور فيشعرني بالسكينة والإرتياح .. فأجد متعة في التعامل مع البشر .. بعد فترة .. تصبح أحداث الحياة ببشرها مرهقة جدا فأشعر برغبة في بعض الهدوء و السكينة وحدي .. ومن ثم يأتي ذلك الوحش الأسود ثانية متسللا مستغلا لتلك الحاجة ليحولها الى جدران صمت ثانية ليجعلك تغمض عينيك ثانية و هكذا .. يجذبك نحوه بحجة نيلك قسط من الراحة و الصمت والخلوة مع النفس لتكتمل الدائرة بشعورك بالدوار الذي يأخذك للاعماق و يظل يأكل من روحك شيئا فشيئا حتى يتملكك من الداخل فلا تجد شئ مفرح بعد ذلك ينقذك "منك" ..
1 note · View note
amira-sary · 8 years
Text
علاقات ٢
ذلك الشعور الذي تكون فيه يديك محملة بالرمال .. فتتسرب حبات الرمل واحدة تلو الأخرى من بين يديك على مدار العمر ليتبقى القليل منها .. فتطبق عليها جاهدا كي لا تفرغ يداك .. رغم ذلك ينتهي بك الحال بعدد محدود من الحبات .. و تأتي قطرات ماء لتفرغ من يدك ماتبقى من الرمال.
فهناك احتمالات .. اما تأتي بحفنة اخرى من الرمل .. او تبكي علي الرملات الراحلة .. او تستجيب بكل سهولة و “تمسح ايدك ف هدومك و تقوم تمشي” ..
فلا املك طاقة لآتي بحفنة اخرة ولا اطيق البكاء على رملات تخلت عن يدي القابضة .. ف انا ذلك النوع ال “هايمسح ايده ف هدومه و يقوم يمشي” ..
1 note · View note
amira-sary · 8 years
Text
علاقات ١
كم من علاقات خسرناها سهوا .. و كم منها استسلمنا عنها بسبب عوامل الدنيا .. و كم منها خسرناها نتيجة أخطاء ندمنا على ارتكابها فاعتذرنا فقوبل إعتذارنا بالرفض و قوبلت مشاعرنا بالتهكم .. فندمنا علي ندمنا .. وقررنا المضي قدما دون النظر خلفنا .. و دون التحلي بذرة ندم على ما فعلناه .. نذهب لنترك خلفنا أناس، ندموا على عدم تقديرهم لندمنا .. و تمر السنوات لنجد فجوة كبيرة في بعض العلاقات و سببها نفس ضعيفة لم تقوى على مسامحة أخطاء إرتكبت سهوا و نفس أضعف إرتكبت تلك الاخطاء و لم تقوى على الاصرار على طلب الصفح ..
1 note · View note
amira-sary · 8 years
Text
بحب السيما
ليه في اغلب الافلام حياة الشخص بتبقى فوضاوية لدرجة لا تحتمل و مليانة بمشاكل ماتتعدش و فجأة ييجي فارس او فتاه الاحلام ال يهدي كل هذه الفوضي ف عين البطل و يسعده و يفرحه ياخد بإيده و يعرفه ان الحياة حلوة بس نفهمها .. ليه دايما بيسيبوا فكرة ان حد تاني هاييجي يشدك او يساعدك تطلع من المستنقع ال انت واقع فيه سواء كانت مشاكل او ظروف صحية او ايا كانت المعضلة ال فحياتك ليه مترسخة فكرة ان في حد هاييجي يشدني مع ان ف الحقيقة مفيش حد هايشدك .. لانك مش هاتتشاف اصلا لو حد لاقاك تحت ممكن يردم عليك ! لو مش هتبقي سلم يطلع عليه ف ابقي عمود خرسانة يحطوا عليه السلم ال هايتطلع عليه دا حتى واحنا اطفال لو طفل متأخر شوية عن زمايله المدرس بيقوله ماتجيش تاني .. ليه مايجيش تاني مع ان هو محتاجك اكثر من اي طفل ذكي سريع الحفظ تاني .. ال واقع دا محتاجك اكتر بس لا بيديله ظهره لانه دون المستوى .. فكرة النهايات السعيدة .. مريحة جدا و بتدي دايما أمل ان في جانب مشرق مع ان دا مش موجود حقيقي مفيش نهاية سعيدة لان النهاية في حد ذاتها كلمة حزينة بائسة ماتتوصفش غير بإنها نهاية .. حتي لو جه ف بالك ان الموت نهاية و ممكن تبقى نهاية سعيده انه يدخل الجنة .. هقولك ان الموت بالنسباله مش نهاية لانه بداية ف حتة تانية .. هو نهاية بالنسبة للعايشين و حتي لو هايروح الجنة ف هي نهاية حزينة علي اي حال لل هايعيشوا بعده وحيدين من غيره كل السنين دي بندور علي قصة نموذجية نتتبعها ف حياتنا عشان نلاقي النهاية السعيدة سواء في اننا نلاقي شغل مفرح من ال بيغير حياتنا ١٨٠ درجة و اصدقاء معاك ف اي كارثة تعملها و شريك حياة مثالي .. غير ان كل دا مش حقيقي .. مفيش شريك حياة مثالي و في ناس بتستناه عمرها كله و مش بتلاقيه حتي ال مش مثالي عشان هما كمان كانوا بيدوروا علي الشريك المثالي ال مش موجود ... و مفيش شغل هايغير حياتك ١٨٠ درجة ..
0 notes
amira-sary · 8 years
Text
اصبح فارغا
فيمر الوقت عليه دون ان يحرك ساكنا بداخله ..فتتلاشى قناعاته و مسلماته فيصبح فارغا من الداخل لدرجة اذا حدثته ستسمع صوتك يخرج منه بعد قليل ..
0 notes