Tumgik
aishaiq · 2 months
Text
وكيف يمكن لي أن أكلب الألم
أن أصفعه أو أعذبه كما يعذبني
كيف يمكن له أن يكون بهذا العمق، وبهذه الشدة وأن يستمر لأيام متتالية؟ أما يقولون أن الوقت كفيل بالتئام الجروح، فكم من يوم يا ترى سيأخذ هذا الجرح ليُشفى؟
أليست بعض الجروح تقتل أصحابها
أظنني أُقتَل...
1 note · View note
aishaiq · 2 months
Text
Tumblr media
92 notes · View notes
aishaiq · 2 months
Text
أغمضت عينيها
ورأت ذاتها تتقيأ الفؤاد بكل ما يحمله من آلام
ترى ذاتها ملقاة على سطح بارد، لعله أن يخمد الوجع المتأجج في دمائها
كيف يكون الألم بهذا العمق ولا يٌرى؟
كيف يكون بهذه الشدة، ولم تغرق بدمعها، ولربما لم تذرفه
فتحت عينيها، تبحث عن قناع تواجه به البشر
كل أقنعتها شفافة، لا بد لهم بأن يروا من خلاله ألمها
أو الدمع الذي لم يُذرف
وترى مرآتها، وتود لو تشق صدرها وتستخرج القلب وتهزه هزا حتى تسقط شوائبها وكل ما شاكه وآذاه
ثم ترجعه محله
ثم تمارس الحياة كما ينبغي
وتبتسم
شق في الصدر
0 notes
aishaiq · 3 months
Text
لا تلام الا النفوس الظالمة لنفسها
تلك التي ترتكب الخطأ بالإعادة
تلك التي تنسى الوعود والعهود، وتنساق نحو الآلام
لربما حان الوقت أن تكبل بالسلاسل وتجرها جرا لسجود وذلة للذي خلقها
لعلك أن تعود
وأن تبتسم
0 notes
aishaiq · 3 months
Text
وعاد الألم
عادت تلك القبضة العنيفة الي أشعر بها مع كل أنفاسي وبينهم
ولم يتمركز الألم حوالي الفؤاد؟ ويتسلق للحلقوم ثم تسقط الدمعة
لم لا نستطيع أن نتملص من قبضتك؟ وكأنك التصقت بالشغاف حد الاندماج فأضحيت أنا
ألم و دمعتين
وأغمض عيني لأهرب .. ثم يتفرق الجفنان، وأراك... سكينا يُغرز .. أكاد أرى الدماء لكن لا أثر
لربما لو آلمتني بغرزة السكين لكان أهون.. كنت سأنزف حتى الموت
سأتألم حتى الموت.. جاء بطيئا ام مسرعا
هوية
0 notes
aishaiq · 6 months
Text
وتنقطع من كل شي
وتنظر إلى الأمام فلا ترى الا ضبابا
لربما رأيت بعض ما تظنه مستقبلا لك، مشوها بعض الشيء .. أو ملامحا من خططك وأحلامك وراء غيمة مثقلة بالمطر
ترى يمينك .. جثثا جثثا .. وأصوات انفجارات.. تركض لتبذل أي شيء ولو صرخة ما..
لكن خطواتك مقيدة بسلاسل ..
لا يسمحون لك الا بالرؤية!
رؤية ما ينهش جسدك ويأكل بعضك، ولا يسمحون لك بالصراخ، أو النحيب.. أو حتى إظهار الحزن
على يسارك.. ماذا على يسارك؟
دموعك التي لا تبكيها أعمت نظرك، وما عدت ترى!
وانقطعت من أي شي وكل شيء
وتنتظر أن تسري الحياة .. لربما إلى الأمام
ولربما في اتجاه آخر
نحيب داخلي
0 notes
aishaiq · 8 months
Text
وأخذت سكينك
وشققت جرحا يأبى أن ينزف
شققت فيَّ ما يؤلم ولا يُرى..
وكأنه أشد وجعا مما يمكنك تضميده
وكأنه أطول أثرا من جرح طفولة في جبهتي
ارحل.. ودعني بجرح أو جرحين
لعل ذلك أسلم من قتل حي سيظل يحيا دون موت
1 note · View note
aishaiq · 9 months
Text
ظننت أني أملك القليل منك وكثيرا من الحزن
وما ملكتك، وما ملكت دمعي الذي جرى من مقلتي
أثقلني شيء ما في صدري، أظنه أنت
فاهرب ودعني ألملم شتات فكري
انتظر قليلا
اسقني فإني عطشى.. وقد أرهقني البكى
وبعد السقيا اركض.. انفذ بنفسك من جنوني ومن ادماني للألم والحزن
دعني أغرق
فقد أثقلتني بالهم، وإن الثقل يهبط بي إلى القاع
لا أتنفس
أتوجع
لا تمسك بيدي ودعني وودعني
1 note · View note
aishaiq · 9 months
Text
أطلق سراحي ودعني أحزن وحدي
دعني أغرق في تكتل مشاعر لم ولن تعرفها
دعني أرسم الهوى ثم أقذفه باللون الأسود
دعني أقطف الورد وأستنشق الجمال، ثم أبكي على الذبول
أتراك ترى فوضاي؟ أتراك تعلم كم أكرهك
وكم أحبك
وكم أمقت كذبك وأعشق صدقك
تجذبني بطيبك وأشمئز من أنانيتك
أريد التحرر منك
كما تحررت من الجميع
سأموت وحدي
1 note · View note
aishaiq · 11 months
Text
Tumblr media
جلست في شرفة غرفة مؤجرة، في مدينة غير مدينتها، تستمع للحن عصافيرهم، والأحاديث بلغة لا تفهمها..
تشعر بحزن ما
أم تراها فرحة ما..
ما عادت تعرف مشاعرها، وكأنها في صحراء وكل ما حولها تراب وسراب..
ولا تدري أنقطة الماء التي هبطت على لسانها، أهي من مطر السماء، أم تراها دمعا سرى وجرى...
كيف للغربة أن تشعرها بالانتماء..
كيف لمحل يلقب بالوطن أن يشعرها بالرغبة في الهروب والاختفاء
وسقطت دمعة..
وظلت تراقب المدينة من على الشرفة المؤجرة
ومازالت العصافير تغرد
2 notes · View notes
aishaiq · 1 year
Text
Tumblr media
كيف لمعزوفة موسيقية أن تحمل هذا الكم من تاريخ المدينة؟!!
كطبقٍ، كان حضن أم
ورائحة ما، ذكرى حبيب
قد عزفوا تاريخا ومدينة..!
2 notes · View notes
aishaiq · 1 year
Text
Tumblr media
كأنها في حلم ما، ولربما كان حلم أحدهم وقد اقتحمته
جلست ترقب غروب الشمس.. وماء البحر حينا يداعب خدها وحينا يصفعه..
تنصت لصوت الماء مع الطير، لصوت المحرك، وصوته!
أي حلم اقتحمت
سلمت حلمي لها.. وخرجت
لألج حلم شخص آخر
اقتحام
2 notes · View notes
aishaiq · 1 year
Text
ارحل.. كي أجد ذاتي التي أضعت
الي ما إن أظن نفسي أحكمت قبضتي على عنقها، حتى يأتي ما أو من يلوي ذراعي و يعمي عيني.. حتى تنفلت مجددا
ولجت أنت، فأضعتني .. وحفظت ذاتك
جلست هناك على الكرسي ترقب سقوطي، وانحداري من على التلة، واختفائي عن النظر
ومازلت هنا، تنتظر موعدا مناسبا لرحيلك
وما إن ترحل، حتى أبدأ مجددا بالبحث عن ذاتي
لا تأت
ولا تجلب غيرك
أو لربما اجلب من يسطع أن يجدني، ويحفظني، ولربما يرفعني
ارحل
5 notes · View notes
aishaiq · 1 year
Text
لقبوا تاريخ اليوم ( ٢٢ /٤) بيوم الأرض
يوم الأرض
ذات التاريخ، منذ عامين، احتضنتك الأرض..
احتضنتك حضنا حارا حتى أرجعتك لأصلك فأصبحت من الأرض...
تراب وماء..
أما روحك فعساها مكرمة منعمة
يحتفلون بيوم الأرض
وكل فكري بأرضي، وأرضك
وأنت!
2 notes · View notes
aishaiq · 1 year
Text
عامان انقضوا على رحيلك
عامان، على قبلتي لجبينك
على قلبك النابض تحت كف يدي
أبي، كيف أنت؟
مرت أشهر منذ طمأنتي عليك في المنام
كيف أنت؟
وكيف نكون كما كنت؟
سخر الله لك صحبة تذكرك حتى بعد عامين دونك، فاعتمروا لك، ودعوا لك.. وأحبونا فيك
كيف كنت "أنت"؟
كيف كانت حياتك ذكر وصلاة، وأدب وفن وعلم، وابتسامة وخلق
ربيتنا على التواضع، وعلى أن نضع الله أمام أعيننا في كل شيء
كيف ...
ما زلت أذكر آخر أعمالك حين كان باستطاعتك تحريك يديك ورجليك
تيممت فصليت سنة الفجر وفرضها
ثم دخلت ذلك العالم الذي لا نفهمه، بين الوعي واللا وعي.. ورغم ذلك كنت تؤشر لي بحاجبيك أن اقرئي سورة الكهف، وأن الزمي القرآن
افتقدتك
وافتقدت نصحك
ورائحتك
وصوتك
أبي
عامان انقضوا دونك
وأيامك ليست كأيامنا
كيف أنت؟
0 notes
aishaiq · 1 year
Text
دوران حول المنتصف
وتكبر الدائرة بعد كل دورة
تكبر تكبر تكبر
حتى ابتعدنا عن المركز
وما عدنا نرى المنتصف، وأضحينا لا نعرف هويتنا ومن أين كنا
فانحرفنا عن المسار
أينما كنت كنا..
أينما أنت... ما عدنا هناك
أعدنا إليك
ضياع
1 note · View note
aishaiq · 1 year
Text
مشكلتنا لا تكون في الحُزن نفسه ، بل في التفاصيل التي تأتي به ، ككلمة ، كموقف ، كذكرى ، واكثر الناس تأثراً هم شديدي الملاحظة ، والذين لا يملكون زِمام عواطِفهم ، السطحيون لن يشعروا ابداً بحجم تلك المشاعر التي تسقط على صدرك ، لأن مساحات تفكيرهم لا تتعدى حدود أنظارهم ..
57 notes · View notes