ahmed-mka

[ahmed-mka]

إلى أختي التي لم يكتب لها الوجود:

قرأت: (و كل من لم يركب الأهوالَ؛ و لم يفارق أهله أحوالا، و لم تقطّع رجله النعال؛ يطلب علماً أو يصيب مالا..) فاشتد في نفسي، و اشتقت إليك في غربتي، و وددت لو أحدثك عن حالي في تلك الساعة، لكني لا أحسن الاتصال بمن في عالم الوجود، فما بالكِ بمن في عالم العدم.

[ahmed-mka]

إشكالية الهوية في السودان بين قوى الوسط و الشمال و القوى الإقليمية الأخرى

قد يقول قائل بأن أغلب أهل السودان يتحدثون العربية و يدينون بالإسلام ، في محاولة لتحديد الهوية السودانية ، لكن ما يتغاضى عنه هذا الرأي هومحددات الهوية نفسها ؛ فالقفز مباشرة إلى عاملي اللغة و الدين لتحديد و تأطير الهوية فيهما ما هو إلا إبراز لمدى أهمية هذين العاملين عندأصحاب هذا الرأي ، فالبجة في شرق السودان على سبيل المثال لهم لغاتهم و لهجاتهم المحلية التي يستخدمونها أكثر من العربية و إن كانويتحدثون العربية. ما أود توضيحه هنا أن القوى الإقليمية في شرق السودان و غربه لها رؤى معينة للهوية تختلف عن رؤية قوى الوسط و الشمال ومن الضروري بل من المحتم الجلوس إلى تلك القوى و فهم رؤاها و محدداتها للهوية.

إن اللغات و الأديان قد غزت العالم أجمع ، فقد تجد في عصرنا هذا أناساً في أقصى الغرب يتحدثون العربية أو يدينون بالإسلام ، و من الطبيعيأن يجعلهم هذا يشتركون مع أهل الإسلام أو العربية في الثقافة ؛ و لكن تظل لهم عوامل ثقافية أخرى قد نكون جاهلين بها تجعل لهويتهم امتداداتأخرى و خصوصيات مختلفة عن اللتي يفهمها أهل الإسلام و العربية في الشرق أو في العالم العربي.

في رأيي أن الدين و اللغة كانا قديماً عاملين يدلان على الهوية ، حيث كان اللسان يدل على أصل الشخص أو موطنه ؛ و بالتالي عاداته و أسلوبحياته. هذا الأمر يصبح صعباً يوماً بعد يوم نظراً للانتشار السريع و التمازج العالمي للثقافات في هذا العصر.

إن خطيئتنا الأولى في تبرير انفصالنا عن مصر باختلاف الهوية أو الثقافة أو البيئة أو غير ذلك من المبررات ، التي هي موجودة حتى في داخلالسودان و متوفرة للقوى الإقليمية الآن لتتخذها مبررات أيضاً لمطالبها الإقليمية ، كان نتاجاً لقصور الممارسة السياسية و قصور النظرة لدى حركةالمثقفين السودانيين. فقد كان انفصالنا عن مصر نتاجاً حتمياً لنظرة مصر الأرستقراطية الإقطاعية إلى السودان و أراضيه بمفهوم حقوق مصر فيالسودان و ممتلكات التاج ، و الحال اليوم يشبه الحال قديماً ، فنظرة الشمال و الوسط إلى القوى الإقليمية نظرة أقرب إلى الوصاية منها إلى النديةو إن وجد التعاطف أحيانا مع القضايا الإقليمية.

إن على قوى المثقفين السودانيين الآن محاولة استيعاب الثقافات الإقليمية في السودان و فهم سماتها و محدداتها ؛ حتى يتسنى معرفة سبلالتعايش و التمازج بينها مع المحافظة على سماتها و تشكيل هوية سودانية قومية وطنية واحدة منها ، تكون واسعة باتساع السودان ، شاملة ضامة لجميع أهله.

[ahmed-mka]

A Letter

It’s the 8th of September, a week in the city of Samsun, everything mostly is just the same, the routine, the boredom and my longing for you. My coping mechanism for that involves walking along the beach or the streets, smoking and shopping. The city is kind of quiet, it feels like a city for retirement, nothing like Caribbean islands though. Only few people sit in the sand by the beach, mostly they walk the pavement adjusted to it with their pets or loved ones, I walk alone and I always envy them, but I’m not complaining, at least I have the chance to think alone and contemplate. For me nothing is worthy unless my friends or love ones are there to witness it. Some times few drops of rain fall down soothing and comforting, with the wind coming from the sea, the cold and the complete darkness of the sea! these are overwhelming moments, they make me feel like there are three different worlds. The one inhabited by humans in the land, not knowing what’s happening elsewhere, the one far into the sea with its creatures and darkness and whoever’s aboard a ship in the middle of it, and the on deep into the total darkness above the sea into the black blank terribly wide sky that gets you feeling swallowed and lost in emptiness. I then walk back home and I come by a small public seating area beside a pedestrian crossing bridge. The area becomes empty at night - which is perfect - just like the main streets, except for few passing by pedestrians and the sound of chatting and faint music from a close by cafe. I sit there alone, sometimes listening to music on my phone or else reading, I smoke a bit too, then I head home. I might pick up some shawarma if I’m hungry. I spend the rest of the night watching a series on my laptop. I guess I’m having peace of mind time like you. Shopping helps, I’m spending a lot of money though! which is funny and scary. I take the chance of walking to the mall to smoke too. I drink Nescafé a lot, for I did not find the guts to pick a coffee brand from the store yet! the store keeper speaks some english! which is magnificent, it’s hard to find someone who does that here, so as dark skins. I found a wonderful store at the mall, I’ll send you pictures next time. Stay safe until then dear, and take care.

[ahmed-mka]

أحبها الآن ، أكثر ألف مرة من حبي لها قبل ألف يوم ، أحبها كالطفل بين ألعابه المفضلة ، أو كطفل مشاغب يركض إلى حضن أمه ، أحبها لأنها مثوى السلام و آخر محطات الحنين و أعلى مراقي الهيام ، أحبها .. أُحبكِ.

[ahmed-mka]

يا ترى بتوحشو زي ما بيوحشك ؟

[ahmed-mka]

Dear *her*, I’d give anything to stop loving you, to forget you, my love.

not yours, unfortunately sincerely

[ahmed-mka]

تنهيدات العالم لا تكفي

[ahmed-mka]

😔

[ahmed-mka]

الثاني و العشرون من أغسطس آب

اجلس وحيدا في غرفتي كما احب

اطبع على حاسوبي كما احب

جائع قليلا بحيث يمكن لاقل شاغل ان يشغلني عن الجوع

انهما يومان حتى عيد ميلادي لكني احاول ان اتناسى

تركت هاتفي و جهاز الواي فاي المحمول في الشاحن

اريد ان اخرج لاجلس عند صاحبة الشاي في طرف الحي

ادخن سجائري المعتادة و احتسي القهوة او الشاي

اشاهد مقاطع فلسفية او تاريخية او سياسية على اليوتيوب

كما احب

وعدت صديقي و جاري بأنني سآتي عند صاحبة الشاي

لكني آمل ان يشغله شاغل عن المجيء فإنني اريد الجلوس وحدي

اخذت كفايتي من النوم صباحا حيث لم اذهب الى العمل اليوم

اعتقد انه كان قرارا جيدا بالرغم من انني لم اقم بشيء يذكر في المنزل

غير انني خرجت عصرا لاجلب حاجيات البقالة

كان ذلك متعبا لكنه مهم

اريد ان اخرج الان لأكافئ نفسي لكني انتظر اكتمال شحن الهاتف

لذا قررت ان اشغل نفسي بالكتابة

الحقيقة انني لم اكن ادري عم ساكتب حين فتحت حاسوبي

و حين بدأت اكتب لم اكن ادري من بالضبط احدث

يجب ان لا افوت درس اللغة الاسبانية اليوم

كما علي ان انام مبكرا

[ahmed-mka]

سته شهور..

سته شهور بعد فراقك ليا و لسه في قلبي المكان محجوز

اصابح الدنيا بالطلة البهية من ذكراك و الليل بالدموع ملزوز

سته شهور بدون صوتك بدون الملمس الساحر على يدي و على خدي

بدون بسمة و بدون فرحة و بدون عينين بتدخل في الفؤاد تزيد نبضي

عيون بنية ��ند الناس تبين عسلية لي عينيا

و نسمة عطرك الادمنتو ديمة تطوف حواليا

فقدت ملاذ امان حضناً بضم وطني

بذوب فيهو و بحس بالنور يزيل وهني

[ahmed-mka]

صباحُ عيد

صباحٌ ينتظره الصغار و الكبار متلهفين للفرح ، تشد عضلات وجوههم نفسها لترسم المشاعر البسيطة النابتة في دواخلهم على شكل إبتساماتٍ جميلة ، تجعلهم يحادثون بعضهم تلقائياً مبتهجين مهنئين ، و يحادثون ربهم في سلامٍ مهللين مكبرين.

يومها لم أنتظر الصباح معهم ، لم أبالِ لطلوع الشمس ، كرهتها في الحقيقة ، وددت لو تغرب معلنةً نهاية الفرح في هذا العالم ، و لو ينادي بعد ذلك منادٍ: يا أهل الأرض أنتم بائسون.

ذاك الصباح أصاب عضلات وجهي الشلل فلم ترسم شيئاً ، المشاعر التي اعتملت في داخلي حتى تعقدت لم تتشكل على صورة معينة ، لكنها تجمعت على أطراف مقلتي حتى فاضت مالحة الطعم مرّة ، جعلتني أحادث الناس همساً مجيباً أو متردداً ، و أحدّث ربي في أنين حانقاً و ضائعاً.

صباحها لم أكن لأهنئ سواك ، ما كنت لأمضي وقتي متصلاً بقريبٍ أو مراسلاً صديقاً أو زميلاً ، كانت شمس السادسة و الربع ستحاول أن تبدو بمثل جمالك في صورتك التي كنتِ ستبعثينها لي ، و كنت سأملأ ذاكرة هاتفك باشتياقي لك.

لم أكن أتوقع أن يفرح الناس بذاك القدر ، و لم أعلم يومها لماذا زادني فرحهم حزناً ، لكنني ناديتك في سرّي و صرخت بأعلى ما في قلبي: إني اشتاقها يا الله ، فذاك على الأقل الأمر الوحيد الذي كنت متأكداً منه.

غابت الشمس يومها كما تغيب كل يوم ، و نادى المنادي بعدها ، لم يسمعه غيري أحد.

[ahmed-mka]

The Third of June

Remember, and tune, The third of June. The sit-in massacre, the slaughter of our lot. I know of no reason, why the armies treason should ever be forgot. Brave martyrs ascended, for our nation to be mended. The revolution mascot. Among us they live, leading our path, to the just we shall give, to the ease of our wrath.

#black lives matter #sit-in massacre #BLM

[ahmed-mka]

بين الشوق و الجفاء

تسألين لماذا لا أتصل؟

   أعتقد أنني كنتُ حانقاً ، متمرداً..    كما أنني لم أكن واثقاَ إن كنتِ ستردين ، كنتُ أشك أنك تودين محادثتي.

أجيبيني.. هل ينازعكِ قلبكِ بين بغضي و حنيني؟

   أعلم أنكِ تكرهين الناس و حديثهم أحياناَ ، هل تكرهين حديثي تارةً؟

   أخبرتني مرةً أنكِ تملّين الأشياء بسهولة

   و الآن تملّينني أظن ، لأنني خذلتكِ ربما؟

أخبريني.. هل يباغتكِ اشتياقي فجأةً؟

   كيف تروضينه؟

هلّا تصفين لي كيف أنكِ لا تطيقينني الآن ربما؟

   كيف أنني ملاذكِ و جحيمك ، و أن لا ملاذ لكِ منّي إلا إليّ ولا جحيم إلا منّي و علي.

   كيف أنكِ تودين لو تضرمين النار في ذاتي التي بداخلك لكنكِ تخافين لهيبها عليك.

قولي لي.. هل تودين حقاً حديثي؟

فلتعلمي إذاً أن صدري لينوء في جحيمه إذا صار صدركِ يضيق بي ، و أنه ليربو في

   علياء نورك الواعد حين أرى محيا ابتسامتكِ الحبيبة.

[ahmed-mka]

اما بعد.. اما بعد لأنني لا اجيد حبك المقدمات! لأنني مللت الكتمان.. أتعبني جهاد البوح ، لم أعد أسطع عليه صبرا لأنني اريد ان أقول ولا اريد ، خوفاً منك و عليك ، فاسمعي ان شئت او لا تسمعي..

[ahmed-mka]

Anyways, she’s the most beautiful thing ever happened to this universe

[ahmed-mka]

And she turned out to be not

Anyways, she’s the most beautiful thing ever happened to this universe

[ahmed-mka]

Talk to me

Here I find my last shelter, when I have nowhere to head towards. It feels hot even with the AC on. I have lost control of my mind, as my feelings are so mixed up and chaotic, that I can not decide if I’m happy or sad, I’m not even sure what I should feel. I know that I need to talk it out with someone, but what I don’t know is what to tell the rest. Let’s start with “why every step has to be complicated?”. When will everything be clear? Will it be? Can I have a rest? How should I rest? What would I do if I can not afford anything? One thing that I know, is that I have to dispose certain matters. How, when, I don’t know. How should anyone supposed to be exact about the right, if not perfect, time of an issue? At last, I admit that I’m weak, vulnerable, and emotional. I would not want you to be hurt, it’s unbearable to me, regardless of what everyone including you would think.