wafa-thoughts

[wafa-thoughts]

هذا الزحام مليء بالغضب المكتوم

على ما يبدو ليس هناك مهربًا من الكتابة، واليوم أعود هنا، وسط حرب مسعورة مجنونة تقهر قلبنا كل يوم، وتفيضه حزنًا، أعود لأن الكتابة السرية على صفحات الدرايف أصبحت تضيف عجزًا فوق العجز الذي ابتلينا به، اليوم أنا بالقدس، وحرب مسعورة على بعد ساعة مني في غزة، أتابعها وقلبي يتفتت من الحزن والقهر والاحباط والغضب المكتوم والمكبوت، أتابع وأنا لا أدري ما الفعل وسط هذا الصمت والعجز المطبق حولنا، ويملأني الخوف في كل دقيقة، أنني لست جاهزة بعد للخبر التالي، لست جاهزة لأن أستمع لكل شلال الدم هذا وأراه مباشرة، أفكر في ضريبة الحرية، ضريبة كبيرة، دفعتها غزة الان بدم كثير، وحتمًا سندفعها في وقت لاحق، لم أتوقع أن اعيش في فترة ارى فيها كل هذا القتل والدم والبؤس والفقر والجوع دون أي حركة تليق بشدته، أعود إلى الكتابة هنا كي استطيع احتمال هذه الأيام وقهرها، وأستطيع التعامل مع بؤسها، يعزيني الايمان في أيام كهذه، يعزيني كثيرًا، فلولاه لفقدت عقلي منذ الأيام الأولى لهذه الحرب، أدعو وأبكي كثيرًا كل يوم. أعود للكتابة لأن هذا الزحام أصبح مليئًا بالقهر والحزن والحقد والكثير من الغضب المكبوت.

هذه الكتابة بمثابة تعبير عن غضب لا ينتهي، وعن حقد سيمتد لسنين، وعن دعاء ندعو الله به كل ثانية أن تخف حدة هذه الحرب وتتوقف.

[wafa-thoughts]

[wafa-thoughts]

كان عندي امل اصحى الصبح ويكون خبر وفاة حاتم علي مجرد كابوس، وفاتك مش وفاة مخرج بنتفرج ع أعماله.. وفاتك وفاة صديق عشنا معه وخلانا نشوف تفاصيل حلوة ومبكية ومحزنة .. خلانا نوصل لمشاعرنا الجوانية بكلمة صغيرة ولمسة صغيرة.. من زمان ما عيطت.. زمان كثير.. بس خبر وفاة حاتم علي نهاية مفجعة ل ٢٠٢٠.. الله يرحمك.

كل ما بشوف مسلسل حلو، وبدخل بجو المسلسل لدرجة اني بنسى انه مسلسل أصلا، بتذكر مسلسل احلام كبيرة، مسلسل سوري من أجمل وأحلى وأمتع ما شاهدت بإخراج حاتم علي، احداث يومية بتصير وبتتابع بشكل يومي واحنا بنشوفها ع شاشة صغيرة، وفجأة هاي الشاشة بتختفي وبنصير بنص مكان التصوير، وبننسى انه قاعدين ع كنباي صغيرة بنشوف أحداث درامية وبنضل مصرين انا جزء من هاي العيلة وهاي الأحداث وانه كل شي بيصير فيهم رح يأثر ع حياتنا بشكل مباشر. من سنين ما لقيت منافس لأحلام كبيرة بحياتي، منافس لمسلسل أرتبط فيه وجدانيا مع كل شخصياته وأحسهم جزء من سيرورة الحياة. (هذا المساء) رجعلي شعور قديم بأحلام كبيرة، وكسر القاعدة، لو مشفتش غير هذا المساء بهاد الرمضان لكان بكفيني. عمل متكامل وخسارة لكل حدا ما تابعه لهلأ.

[wafa-thoughts]

كان بكاء قلبك مسموعا ومفضوحًا، أنت تقف عاريا أمام الجميع، الكل ينظر إلى داخلك، فيرى ما كنت تخفي، خيبات السنين، ورحيل الأصدقاء القدامى، والرفض الملقى على كتفك كحمل ثقيل.

أكتافك تنحني، والتعب يسكن في عينيك، وتبحث عن مخرج طوارئ من شخص لم تعد تعرفه، ولم يعد أنت، لم يعد ذاتك القديمة.

هل يتعب الأصدقاء القدامى من الجلوس على أكتافك والوشوشة في أذنيك طوال الوقت، ألم يختاروا الرحيل؟ لماذا يجلسون في قلبك إذن؟ لماذا يعبثون بنظرك طوال الوقت؟ هل أصبحوا قدامى، أم ما زالوا الأصدقاء الدائمون؟

نحن نحمل خيباتنا، نمشي بها الطريق الوعر الطويل، لا نتنازل عنها، ونتأمل أن تتحول في لحظة ما إلى أمل! ولكنها لن تتحول..

ستبقى الخيبة خيبة، وسيبقى أصدقاؤنا القدامى أكبر خيباتنا السابقة.

إلى الذين لم يعودوا هنا، لماذا تجلسون في قلبي بعد؟! 

[wafa-thoughts]

[wafa-thoughts]

بحياة كل حدا .. في أيام بيحمل همهن .. كيف بدهن يمرقوا .. وكيف بدهم ما يكونوا هالقد ثقال ع القلب..

يمكن اكثر يوم بخاف منه .. وبتوتر منه .. وبحسه ثقيل ع قلبي وبستناه يجي وبنفس الوقت بستناه يخلص ويمشي هو ليلة القدر ..

يمكن رمضان مكثف ببهاء .. بكل محل .. بهاء ما بغيب عنا بهالأيام .. بكل تفاصيله .. بس ليلة القدر مليانة فيه .. مليانة بذكرياته .. الاقصى كلها ذكريات صغيرة اله .. حلاوتها انها ذكريات عادية جدا بس العادي بصير حلو لما بيفرقنا الموت.

اشتقتله .. واشتقت لرمضان بوجوده .. وبكل مرة بروح ع الاقصى بحس المحل بضيق علي اكثر واكثر..

ليلة القدر كمان اسبوع .. الليلة اللي كان بهاء يحبها .. وانا قلبي بهالليلة بكون خايف ومكموش .. بكون مستني كلمة تريحه او تجبر خاطره . بتمنى هالليلة ما تكون صعبة .. وبتمنى يا بهاء توصلك سلاماتنا الك بكل يوم .. وبليلة القدر المحببة الك خص نص ..

اشتقتلك .. واشتقت لوجودك بكل محل.

[wafa-thoughts]

عندما تَطَلقت أمي ورحلت في حال سبيلها ، أجبرنا والدي على عدم زيارتها ، وكانت الأيام كفيلة بأن أنساها وأعتاد على زوجة أب سيئة.. أخي الذي كان يغيب عن المنزل لليلةٍ أو اثنتين .. لم يأبه حين يعود للعقاب الذي ينتظره ، ومع الكثير من الركل والصفع كان يتظاهر أنه فاقد للوعي ، فينفذ من الاعتراف عن مكان غيابه ؛ كنت صديق أخي الوحيد مع ذلك لم يخبرني أيضاً أين كان يقضي الأيام التي يغيبها ربما لأني كنت جباناً وأخاف من ظلي .. يوماً أتذكر أنه دام على غياب أخي أكثر من ثلاث أيام وكان والدي يشتاط غضباً ولكثرة ما أغدقت زوجته برأسه عليه أراد أن يسبب له موتاً مؤقتاً ما هي إلا ساعة واحدة كان ممدداً على أرضية الغرفة غارقاً بدمائه عندها أدركت أن الوحدة كفيلة أيضاً بجعلي أنساه هو الآخر.. في ليلةٍ باردة وجدت تحت وسادته رسالة خائفة قال فيها: “ واصل زيارة أمنا فهي عمياء ولن تفرق صوتنا واصل رعايتها تحت التعذيب ولا تشعرها أن أحدنا قد رحل ” . - محمد زياد الترك شاعر وكاتب أردني.

[wafa-thoughts]

الأحلام بالنسبة الي اشي معقد، بنضل نحوم حوليها لنفسرها، وبنفس الوقت بنقنع حالنا انه هي أشياء ما صارت فما في داعي نعطيها مساحة من تفكيرنا.. بغض النظر.

مبارح، بحلم مركب، وتفاصيله ضايعة من مخي، أنا متذكرة اني حكيت جملة عالقة بحلقي، لحدا مستحيل اقدر احكيله اياها فعليا، لأسباب كثيرة، أهمها انه مش موجود أصلا ليسمعها.

أنا حكيت الجملة، وسمعت الرد، بعرفش قديش ممكن اعتبار الاشي غبي.. بس فعليا كان في جملة معلقة وتحررت.. وأنا كنت بحاجة أزيح هالجملة وغباشها من قدام عيوني.

[wafa-thoughts]

“وأنا بنيتُ حياتي المهنية على السخرية من نفسي. ولم أعد أريد أن أفعل ذلك. لأنه، هل تفهمون ماذا تعني السخرية من النفس عندما تصدر عن شخص يعيش على الهامش؟ هذا ليس تواضعًا. بل مذلة. أنا أحط من شأن نفسي لكي أتكلم، لأطلب الإذن لأتكلم. ولن أفعل ذلك بعد الآن. لن أفعل ذلك بنفسي ولا بأي شخص يجد نفسه فيما أقدمه.”

“نحن لا نروي قصة (فنسنت فان جوخ) مثلاً بشكل ملائم بل بشكل مدمر؛ لأننا حصرناها بمجموعة قصص عن انتقاله من الفقر إلى الثراء، أوه لقد باع لوحة واحدة فقط في حياته، وانظروا إليه الآن! "أنه ميت!” نعم، ولكنه ناجح جدًا! لقد باع لوحة واحدة في حياته، ولكن الناس يظنون أنه عبقريًا أسيء فهمه، وأنه سابق لعصره.

يا للهراء! لا أحد يولد سابقًا لعصره، لا يخترع الفنانون روح العصر، بل يتفاعلون معها. و(فان جوخ) لم يكن سابقًا لعصره، ولكنه كان عاجزًا عن بناء علاقات عمل! لأنه كان مجنونًا، كانت طاقته غير مستقرة وكان من يصادفه في الشارع يتفاداه، وهذا هو سبب بيعه للوحة واحدة في حياته.

وكل هذه الأفكار الرومانسية بشأن مرضه العقلي هي محض سخافة، وليست أداة لبلوغ العبقرية، بل هي تقذف بك إلى التيه، والفنانون ليسوا مخلوقات أسطورية استثنائية موجودة خارج العالم، بل طالما كان الفنانون جزءًا أصيلاً من العالم، ومرتبطين بالسلطة بشكل وثيق للغاية، لطالما رافق الفن السلطة والمال على الدوام، وصولاً إلى عصر النهضة.“

"اقترب مني رجل بعد عرضي منذ عامين، وكنتُ قد تحدثت خلال العرض عن تناولي للأدوية المضادة للاكتئاب، وكان هو لديه رأيه بهذا الشأن. وكنت قد تحدثت أيضًا عن كيف أن النصائح غير المطلوبة تضر بالصحة النفسية، ولكن يبدو أنه لم يستمع إلى هذا الجزء. قال: "يجب ألا تتناولي هذه الأدوية لأنكِ فنانة. من المهم أن تشعري. لو تناول (فنسنت فان جوخ) أدوية، لما كانت لدينا لوحة عباد الشمس.” وأنا لم أظن قط أن شهادتي في تاريخ الفن ستكون مفيدة لهذه الدرجة. ولكن يا إلهي! لقد أفحمت ذاك الرجل كليًا.

قلت له: “رأي وجيه يا رجل، ولكن (فان جوخ) كان يتناول الأدوية. كثيرًا. لقد تناول أدوية وصفها لنفسه وأفرط في الشرب، وحتى أنه قضم لوحاته. وأتعلم ماذا أيضًا؟ أنه لم يرسم أزهار عباد الشمس وحسب، بل رسم لوحات لأطباء نفسيين أيضًا. وليس مجرد أطباء عشوائيين. بل أطباء كانوا يعالجوه ويصفون له الأدوية. وهناك لوحة محددة لطبيب نفسي محدد، وهو يحمل زهرة لم تكن زهرة عباد الشمس. كانت نبتة قفاز الثعلب، وهي جزء من دواءكان (فان جوخ) يتناوله لداء الصرع. وهو مشتق من نبتة قفاز الثعلب. وإن تناولت جرعة زائدة منه، أتعرف ماذا سيحصل؟ قد ترى اللون الأصفر بعمق أكبر. لذا، فربما نحن لدينا لوحة أزهار عباد الشمس تحديدًا لأن (فان جوخ) كان يتناول الدواء.

ما الذي تعنيه صدقًا؟ إن الإبداع يعني أن عليك أن تعاني؟ وأن هذا هو عبء الإبداع؟ لكي تتمكن أنت من الاستمتاع به؟ كسمك، إن كنت تحب أزهار عباد الشمس لهذه الدرجة، اشتر باقة واستمن أمام زهرة الجيرانيوم.”

أتعرفون ما قاله؟ قال لي: “لا داع لأن تكوني حساسة لهذه الدرجة.” وأنا لست حساسة، أنا فنانة. هذا هو معنى الشعور الإبداعي الذي ينشده مني.“لا تكوني حساسة.” هذه أكثر نصيحة شائعة يتم الصراخ بها في وجهي. وأنا أجد هذا الأمر عديم الإحساس. “لا تكوني حساسة.” لست أفهم. لماذا يجب أن أسعى لأكون غير حساسة؟ أعرف أن حساسيتي هي نقطة قوتي، أعرف ذلك. ساعدتني حساسيتي لأخرج من مرحلة صعبة جدًا في حياتي. وعندما يقول لي أحد: “لا تكوني حساسة"، أتعرفون؟ أشعر وكأنني أنف يتلقى محاضرة من ريح قذرة.”

“أظن أن جزءًا من مشكلتي هو أن الكوميديا علقت بي في حالة من المراهقة الدائمة. لقد رويتُ تلك القصة من خلال الدعابات. في حين أن الروايات، بخلاف الدعابات، تحتاج إلى 3 أجزاء. مقدمة وصلب موضوع ونهاية. بينما تحتاج الدعابات إلى جزأين فقط، تمهيد وخاتمة مضحكة. وما فعلته في ذلك العرض الكوميدي الذي أعلنت فيه عن ميولي، هو أنني جمّدت تجربة مذهلة للغاية في مرحلة الصدمة وختمتها بدعابات. وأصبحت تلك القصة روتينًا، ومن خلال التكرار، اندمجت الدعابة مع الذكرى الحقيقية لما حدث فعلاً. ولكن لسوء الحظ، لم تكن الدعابة متطورة بما يكفي لتساعدني على محو الضرر الذي أصابني في الحقيقة. كانت خاتمة الدعابة تحتاج إلى صدمة لأن الخاتمة…تحتاج إلى توتر والتوتر يولِّد الصدمة.

لم أخبر جدتي عن مثليتي العام الماضي لأنني ما زلت أخجل مما أنا عليه. ليس فكريًا. ولكن من داخلي. كنت ما زلت أشعر بالخزي. لأنكم تتعلمون من الجزء الذي تركزون عليه من القصة. وأنا يجب أن أروي قصتي بشكل ملائم. لأن الكشف عن حقيقة ميولي لم يكن أمرًا سهلاً بالنسبة لي. كانت سنوات مراهقتي تقع بين عامي 1989 و1997، هذه 10 سنوات كانت فيهم "تاسمانيا” مركز كل جدل وطني سام بشأن المثلية ووجوب تشريعها أم لا. أنا من الساحل الشمالي الغربي في “تاسمانيا"، وهي من المناطق المتدينة. 70% من الناس الذين عشت بينهم، يؤمنون بأنه يجب أن تكون المثلية عملاً إجراميًا. 70% من الناس الذين ربوني وأحبوني ووثقت بهم، يؤمنون بأن المثلية خطيئة، وأن المثليين أشخاص كريهون ويتحرشون بالأطفال وفئة منحطة من البشر. 70%.

وعندما أدركت أنني مثلية، كان قد فات الأوان. كنت أكره المثليين، وليس بإمكانك تغيير رأيك في هذا الموضوع بلمح البصر. لا، بل أنت توجّه كرهك للمثليين لنفسك وتتعلم أن تكرهها. تكره نفسك حتى الصميم. لقد غرقتُ في الخزي سرًا لمدة 10 سنوات. لأن الحفاظ على السر يُخفي حقيقتك، ولكنه لا يحميك من الإحساس بالعار. لأنك عندما تُغرق طفلاً في الخزي، فهو لا يمكنه أن يبني القنوات العصبية التي تنقل أفكار تقديره لذاته، بيد أن كراهية الذات هي بذرة تُزرع من الخارج. ولذا عندما تفعلون هذا بطفل، يصبح عشبة ضارة كثيفة وسريعة النمو، فهذا كل ما يعرفه الطفل. يصبح كرهه لنفسه أمرًا طبيعيًا وبديهيًا للغاية كالجاذبية الأرضية.

عندما كشفت عن ميولي، لم تكن لدي أي دعابات. لم أعرف سوى كيف أن أكره نفسي وأن أمارس الاختفاء. استغرقني الأمر 10 سنوات لأفهم أنه يحق لي مكان في هذا العالم. ولكن عندئذ، كنت قد حولت كل شيء إلى دعابة وكأنه ليس بالأمر المهم. وأنا يجب أن أروي قصتي بشكل ملائم لأننا نتعلم من الجزء الذي نركز عليه في القصة، لأنني دفعت غاليًا ثمن درس يبدو أنه لم يرغب أحد بتعلمه. وهو أكبر من المثلية. يتعلق الأمر بطريقة خوضنا في جدل علني بشأن الأمور الحساسة. إنه سام وصبياني ومدمر. نظن أن الأهم هو أن نكون محقين وليس أن نلتمس إنسانية الناس الذين نختلف معهم. سيبقى الجهل بيننا دائمًا؛ لأننا لن نعرف أبدًا كل شيء.”

“أتعرفون لماذا لدينا لوحة أزهار عباد الشمس؟ ليس لأن (فان جوخ) عاني، بل لأنه كان لديه أخ يحبه، في خضم ألمه كله، كان لازال لديه رابط وعلاقة بالعالم، وهذا هو ما نريد أن نصب عليه التركيز في القصة، ليس المعاناة ولكن التواصل.”

[wafa-thoughts]

“متقوليش إنت قلبك أبيض، أنا قلبي بقي أزرق، مليان كدمات.”

— أفراح القبة

[wafa-thoughts]

[wafa-thoughts]

قديش بنحشر بقلبنا؟ قديش بنكتم؟ قديش بتمر أيام بكونش الا الوجع هو المسيطر فيها.. ليه عيد الأضحى هالقد صعب؟ ليه هالعيد مليان بذكراك..

[wafa-thoughts]

لما بنكبر بيكون إحتياجنا للعلاقات المريحة بيبقى أكبر بكتير من احتياجنا للعلاقات القوية، بنبقى كل اللي عايزينه هدوء، راحة بال، كلام طيب وإبتسامة صافية. أظن ده بيكون في مرحلة ما أفضل من القرب اللي بيجي معاه لوم وعتاب ومشاكل طول الوقت.

[wafa-thoughts]

أنا دائمًا ممتن للحياة، للأصدقاء والرفاق والمحيطين وقصص الحب، الصدمات والانكسارات ولحظات الإنتصار والهزائم، للوحدة والأُلفة والونس وضيق الخُلق بالحال والخَلق.. كل لوحات أبي، وكتاباته والكتابة والكتب ورائحة الورق.. للسلامة والأمان والخوف، وحتى عاهة مستديمة ستظل ترافقني لآخر العمر وتذكرني بالألم والحزن اللذان ورغمهما ظل العود مشدودًا.. ممتنٌ للحماقات والسذاجة، لأحضانٍ شاعرية وزائفة، وقُبلات الأحبة على الشفاه والجبين، وتطييب الخاطر وكسره.. ممتنٌ لساعات اليد والحوائط وضياع الوقت وفوات الأوان.. الإغماءة والإفاقة والوعي واللاوعي، وخيالٌ يملأ الرأس، وأحلامٌ وأضغاثها، وكوابيسٌ مخيفة ورؤى.. لكِ ولهن وللآخرين ولي، وللموسيقى والصدف.

23-7-2018

[wafa-thoughts]

[wafa-thoughts]

[wafa-thoughts]

الأغنية اللي ما في زيّها ❤