Tumgik
#فيروز بسمة قلب
faresandmaged · 10 months
Text
8 notes · View notes
elsada · 6 years
Photo
Tumblr media
نبضات قلب أولى .. للأديب زياد جيوسي 1- اشعلي لنا لفافة تبغ، أحبها من بين شفاهك أولا، سمعت مرة بيتًا من الشعر في مقهى زرياب همسه أحد الأصدقاء نقلا عن شاعر يقول به: أهذا الأحمر المشقوق فم؟ بل وردة مبتلة من لحم ودم تذكرتك فوراً، تعالي.. إني معك. 2- رائعة أنت بفستانك الأحمر المنسدل على نور قمر، أحبه اللون الأحمر عندما يكون في مكانه الصحيح، هكذا كانت شفتاك بالأمس بعد اشتعال اتون القبل، حاذري على كتفيك لي عشق خاص لارتشاف رأس الكتف،أمتصّه بعمق أترك بصمة حب عليه. 3- أتسلل للجيد هذا الذي يربض فوق أعلى نهدين متمردين، أسفل بركان يندلع من بين شفاه، أعشق جنبات الوادي المحاط بنهدين، جميل أن يكون فستانك يكشف ظهرك، لتحنو يداي على سهل ممتد حتى بدء وادٍ بين تلتيننا عمتين كحرير، لتركض خيولي في هذا المرج فتضج الهضاب بصهيل الخيول، أجوس دروبك، كل مجاهلك، تلال سهولك، أغوارك ووديانك، من أصابع قدميك حتى مفترق شلالك المنسدل بلا زنبقة بيضاء، لنسهر طوال الليل، ارتديه رداءك الأحمر وامنحيني قبلة بل أكثر. 4- ما زلتِ نائمة ترفلين بأحلام الملائكة، تبسمين كطفل صغير، أهدابك مغمضة على سهب جميل، غفوتِ ونحن نستمع للموسيقى، وأنا أحدثك عن رامالله ووطن استلبوه منا وأبناؤه يعبثون، ألقيتِ برأسك على صدري، كانت يدك تعبث بشعره، أصابعي تجوس بالشعر الغجري، حملتك بين ذراعيَّ ووسدتك سريرك، قبلت في جبينك وطنًا يُبكيني، فراق قسري أخشاه دوماً. 5- احتسيت ما تبقى من القهوة، شربت لفافة تبغ، وقفت إلى النافذة أتنسم عبق الزنابق، لبست بذلة الرياضة الزرقاء الداكنة المخططة بالأبيض،قلت لي سابقاً: أحبها أكثر، خرجت إلى الحي، تسللت إلى شجرة تين أثارتني بنكهتها، قطفت لك بعضًا من حباتها وتمشيت في الدروب. 6- أصحوتِ من نومك؟ ربما ما زلتِ نائمة، تسللت عائداً كما خرجت،ابتسامتك هي هي، أنفاسك هي هي، قبّلتك وجلست، وضعت حبات التين بجوارك، طيبة وهي بكر بتول، تأملت وجهك فوجدته غابة ضوء ونور قمر،حدثتك بهمس، داعبت شعرك بلمس، قرأت لك أشعاراً تركتها على منضدتك لاقرأها حين أعود. 7- الجو لطيف الليلة لكنك تعبة مخدرة من حلاوة الأمس ودفء اليوم،تأملت تصاريف القدر، لقاء الغريب بالغريب، قطرات صارت أمطاراً، قطرة صارت شلالاً. 8- رأسك على ذراعيّ، حلم جميل، عش بين أحراش صنوبر، مياه البحر تغسل أقدامنا أنا.. أنت، لم يتبقَّ بالعلبة إلا لفافة واحدة، سأتركها في العلبة ليكون صباحنا مع فنجان قهوة واحد، لفافة تبغ وشدو فيروز، وأشعار نغمات روحك. 9- كلانا قطرة مطر، كلانا بسمة أمل، زنبقة وسنديان، همس ملاك وقبلةناعمة، فيك أرى ربيع بلادنا الذي يحيلونه خريفاً. 10- صحوت قبلي كالعادة، الزنابق البريّة تبدأ صباحاتها مبكرة، إنهاتنشد الربيع فتصحو مع الشمس، السنديان يـتأخر بنومه قليلا في الصباح،يسهر الليل يقرأ أشعاراً، يحتاج دفء شمس تسري بشرايينه ليصحو. 11- شعرت بحرارة الجسد تسري بشراييني، دفء شمس تتسلل إلىجواري، أنام عادة نصف إغفاءة اعتدتها من كثرة انتظاري لزوار الفجر. 12- ذراعاي تحتضنك بقوة، أريد أن أزرعك بداخلي، تسيلي بشرايينيحيث نسغ السنديان، سنبقى اليوم معاً نتفيأ ظل اللوز الأخضر، أُقبلكِ بعشق وجنون، ما زالت قبلة الأمس تدور، لا أجمل من اغتصاب قبلة سعت إليهاشفاه تستعذب اغتصابها. 13- حقيقة هي،كان صدري بالأمس لك وسادة، دفء العالم، حنان الكرةالأرضية، وقصائد همستها روحك وشدا بها جسدك، أنت هي كما أعشق،هكذا نتوحد ونذوب، أسطورة أنثى أنتِ، زنبقة متمردة، أنا ملاك محلق فيأفق كلماتك، بأفقك أنتِ وهمسات روحك. 14- لا تسألي ولا تتساءلي، ألم تقولي لي مرة: لا تسلني فأنا لا أعلم،وأنا من نفسي لنفسي أو لنفسك لا أعلم جواباً، دعيه حبنّا زورق بلامجاديف، لعله يُبحر في بحار بلا أمواج، نسمات ربيعية تقوده حلماً أو حقيقة أو عصف خريف. 15- آخر لفافة تركتها لم تشعليها، فنجان قهوتنا وقبلات الصباح تنتظرنا،سنعد الإفطار سوياً، سأنزل لإحضار الأشياء، سنفطر ونعود لأيكتنا، تضمين رأسك صدري، أقرأ لك أشعاراً. 16- انتبهي من شعر صدري قلتها لك مرارا، لها وخزات أغصان سنديان،قبليني الآن، سأغمض عينيَّ وأذوب هوى، لا تتكلمي.. دعي عبث أصابعك يتحدث، وشعرك الغجري يصعد إلى السماء، أنت شلال عطاء، نجوم مضيئة،أنا الغريب. * من كتاب أطياف متمردة الصادر عن دار فضاءات في الأردن
6 notes · View notes
missbeautty · 5 years
Text
رواية دوامة عشق الحلقة 29
تنهدت (نورهان) قليلا وبدئت فى تهدئة نفسها محدثة إياها
-ايه يا (نورهان) ٠٠ غيرة لا ده شعور متسرع بيدمر الحب لالا وبعدين هو بيحبنى بعد كل اللى عمله معايا ده واشك فى حبه !! واضيع حلاوة اليوم الرومانسى اللى عمله ليا
نفضت تلك الأفكار السخيفة عن رأسها ثم نظرت لتلك الفتاة وجدت (أكمل) اجابها بهدوء
-مستنيكى فى الشركة إن شاء الله
شعرت (سلمى) بالخجل من نفسها فهو يبدو انه مرتبط بتلك الفتاة التى بجواره فنظرت لها (نورهان) قائلة
-اقعدى معانا
اتسعت اعين كل من (أكمل) و (سلمى) فتحدثت (سلمى) متلعثمة
-سورى انا مضطرة امشى ٠٠ انا بس حبيت اسلم على (أكمل) بقالى كتير مشفتوش
تأكدت (نورهان) بإن غيرتها لن تكون فى محلها فها هم يبدون زملاء عمل ولا يرون بعد كثيرا ٠٠ حك (أكمل) مؤخرة رأسه بباطن كف يده فهو لا يفهم فيما تفكر فيه الأن (نورهان) فهو كان يتخيل انها ستغار او تسأل من تلك فإراد ان يقوم بإيضاح الامر معها وإن يشاكسها قليلا
-دى (سلمى) صاحبة (نيرة) اختى بس هتشتغل معايا إن شاء الله
ابتسمت (نورهان) قليلا ثم قالت
-اتفضلى اقعدى معانا
عقد (أكمل) حاجبيه بعدم فهم بينما جلست (سلمى) معهم ع الطاولة وظلوا يتبادلون اطراف الحديث ٠٠
*****************
فى تلك اللحظة دخلت (رحمة) احدى المطاعم وجلست على طاولة ما وهى تنظر لساعة هاتفها ثم قامت بالبحث بعيناها عن (نورهان) لكنها لم تجدها وجدت شاب وسيم اقترب نحو الطاولة وسحب المقعد ليجلس معاها احتدت نظرات (رحمة) له ��ائلة
-انت جاى تقعد فين حضرتك مش شايفنى قاعدة ؟!
ابتسم (وليد) قليلا ثم نظر لها بعد إن جلس
- معقول معرفتنيش !!
شعرت (رحمة) وانها قد سمعت ذلك الصوت من قبل فنظرت له جيدا وجدته يرتدى عوينات بسيطة تخفى عيناه عسلية اللون ويرتدى قميص (كروهات) يختلط بين اللونين الأزرق والأبيض وبنطال چينز وشعره عائد إلى الخلف بجاذبية شديدة ابتلعت ريقها ثم قالت
-حضرتك مين ؟! ومينفعش تفرض نفسك عليا كده ٠٠ لو سمحت ٠٠
قاطعها (وليد) بصرامة
-انا (وليد) يا (رحمة) ٠٠
اتسع فم (رحمة) وهى لا تصدق ما تراه ثم سألت ببلاهة
-(وليد) مين ؟!
ابتسم (وليد) قليلا ثم قال
-(وليد) ابن خالتك
اغلقت (رحمة) عيناها ثم فتحتها مرة اخرى ببلاهة فتابع (وليد)
-انا اللى طلبت من دكتورة (نورهان) انها تقولك انها هتقابلك هنا ٠٠ بس انا اللى محتاج اشوف واتكلم معاكى
حدقت به مدهوشة فهى لا تستعب ان ذلك الوسيم هو (وليد) بنفسه فشعر (وليد) بالأحراج وقال
-ياااااه هو انا كنت وحش اووى كده ؟!
هزت (رحمة) رأسها نافية ثم قالت
-لا ٠٠ مقولتش انك وحش ٠٠ بس متخيلتش انك هتبقى كده
ابتسم (وليد) قليلا ثم قال
-دى حاجة متعبنيش اذا كان قلبى مقفول ع واحدة بس ومش عاوز حاجة غير انها تحبنى وتوافق بيا ٠٠ وبعدين انا لو اهتمت بنفسى دلوقتي عشان الفت بس نظرها
ابتلعت (رحمة) ريقها ثم قالت
-انت عاوز ايه يا (وليد) ؟!
تحدث بنبرة صادقة
-انا مبعرفش اجمل الكلام ولا اقول كلام كتير 
ثم نظر بعيناها وتابع
-انا بحبك اوووى يا (رحمة) ومستعد اعمل اى حاجة عشان تبقى جنبى ٠٠ مش معقول صاحبتك تحس بحبى ليكى وانتى ؟!! انتى مش حاسة يا (رحمة)
نظرت (رحمة) إلى أسفل قائلة
-الموضوع يا (وليد) مش لبس وشكل انا مش تافهة اووى كده ٠٠ اه منكرش انا ببص للشكل بس ده مش عامل اساسى فى شريك حياتى
شعر (وليد) بالحزن بعد سماعه لحديثها هذا
-انتى رفضانى ؟!
تنهدت (رحمة) بإلم
-انت يا (وليد) مش مهم عندك غير الشغل وبس اهم حاجة فى حياتك شغلك لا بتعبر عن الحب ولا بتخرج بارة معملك وانا مبحبش الحبسة انا عاوزة استمتع بحياتى واحب واتحب و ٠٠
قاطعها (وليد) قائلا
-ومين قالك انى مش هعمل معاكى كده ؟
تحدثت (رحمة) ببرود
-انت ليل ونهار فى معملك ٠٠ انا ٠٠ انا زى باقى البنات نفسى فى حد رومانسى يهتم بيا ويحبنى ويخرجنى وكده
ابتلع (وليد) ريقه ثم قال
-ادينى فرصة واحدة يا (رحمة) ٠٠
صمتت (رحمة) قليلا ثم نظرت له فى عينه وهى تقول
-ماشى ٠٠ موافقة بس ٠٠
تهللت اسارير (وليد) بينما صمتت (رحمة) فحسها (وليد) على الحديث قائلا
-بس ايه ؟
-مش عارفة حقيقى انا خايفة
تحدث (وليد) مطمئنا إياها
-انتى متعرفنيش يا (رحمة) ٠٠ انا بحبك مش بس بحبك لا ٠٠ ده انا مجنون بيكى
احمر وجه (رحمة) قليلا ونظرت لأسفل وقالت بصوت خافت
-اول مرة تكلمنى كده
-انا اتغيرت وغيرت شكلى عشانك ٠٠ ومستعد اغير من نفسى بس تحبينى رغم انى شايف ان اللى بيحب حد يحبه زى ماهو بس ٠٠ بس عشانك موافق اتغير لأنى مقدرش اتخيل انك تبقى لغيرى
ابتسمت (رحمة) قليلا وهى تقول
-انت (وليد) ابن خالتى ؟!
ابتسم ثم صمت قليلا ثم قال
-تحبى تاكلى ايه ؟!!
شعرت (رحمة) بخجل كبير ثم بدئت (رحمة) فى ان تنظر فى قائمة الطعام لتختار طعامها ٠٠
****************
اوصل (أكمل) (سلمى) إلى منزلها وكانت (نورهان) بجواره بالسيارة ٠٠ عندما وقفت سيارة (أكمل) اسفل منزل (سلمى) نظرت له بإمتنان قائلا
-ميرسى اووووى يا (أكمل) انا حقيقى سعيدة انى شوفتك
ابتسم (أكمل) ابتسامة مجاملة لها فتابعت (سلمى)
-إن شاء الله هفوت عليك فى المكتب بكرة إن شاء الله
-تمام
ترجلت (سلمى) من السيارة بعد إن ودعت (أكمل) ٠٠ فنظر (أكمل) إلى (نورهان) منتظر منها اى حديث او اى سؤال لكنها لم تقل سوا
-مش هتوصلنى انا كمان ٠٠
نظر لها غير مصدقا ثم قال
-مضيتقتيش يا (نورهان) ؟! ٠٠
-من ايه ؟
ابتلع (أكمل) ريقه ثم قال
-ان واحدة تيجى تقعد معانا وهقابلها واشتغل معها
ثم نظر لها بنصف عين قائلا بمكر
-خصوصا لو جميلة زى (سلمى)
هزت (نورهان) كتفاها بلا مبالاة
-انت بتحبنى انا بس انا واثقة من ده ٠٠ واثقة فيك (أكمل) مستحيل تخونى
لم يعرف (أكمل) ايسعد من ثقتها الزائدة به ام يشعر بالضيق من عدم غيرتها عليه فهو ليس رجلا عاديا فالفتيات تتهافتن نحوه لوسامته فسألها مباشرة
-يعنى مش بتغيرى خاالص ؟!
-لااا ٠٠ الغيرة ده شعور اهوج بيضيع اى علاقة بين اتنين ٠٠ انت كمان (أكمل) لازم تظبط مشاعر الغيرة عندك
مط (أكمل) شفتاه بعدم رضا
-تمام يا حبيبتى ٠٠ 
ثم اردف قائلا وهو يبدء بقيادة السيارة
-انا محظوظ جداا يا (نورهان) بواحدة عاقلة زيك
فتابعت (نورهان) قائلة
-انا عارفة ان الرجالة مش بتحب الستات الغيورة
ارتفع احدى حاجبى (أكمل) قائلا
-وعرفتى منين حضرتك ؟!
-جالى كذا مشكلة فى العيادة بسبب الغيرة الزايدة
جز (أكمل) ع اسنانه ثم قال
-(نورهان) انتى بعد الجواز هتشتغلى ؟
اندهشت (نورهان) من سؤاله ثم قالت
-هو انت من اللى بيتحكموا ولا ايه يا (أكمل) ؟
صمت (أكمل) قليلا وكان قد وصل إلى منزل خالتها فإوقف السيارة ونظر لها
-هتوحشينى يا (نورهان) 
ابتسمت (نورهان) ابتسامة خافتة ثم قالت
-بس انت مردتش ع سؤالى
-ياريت منفكرش فى الموضوع ده دلوقتى ٠٠ صدقينى الموضوع وما فيه انى بحبك جداا وبغير عليكى جدا جدا جدا ٠٠ وفكرة انك تتكلمى مع اى راجل تانى مرفوضة لو ع سبيل العمل حتى
صمتت (نورهان) لبرهة من الوقت ثم نظرت له مبتسمة ابتسامة خافتة وهى تقول
-احسن منتكلمش فى الموضوع ده دلوقتى فعلا ٠٠ لازم نفكر احنا الاتنين كويس فيه
هز (أكمل) رأسه بالإيجاب فودعته (نورهان) ثم ترجلت من السيارة ظل ينظر لها حتى دخلت العقار واختفت عن انظاره ثم قاد سيارته متجها إلى منزله ٠٠
******************
فى ظهيرة اليوم التالى ٠٠
وصل (يوسف) إلى منزله بعد إن ثبتت برائته كان مظهره يبدو مذريا للغاية يشعر هو بالأرهاق والتعب ٠٠
كانت (سچى) تهبط الدرج بحزن وما إن رأته حتى ركضت نحوه لتحضنه وهى تقول
-(يوسف) حبيبى رجعت امتى ؟!
بادلها (يوسف) الأحتضان وابتسم قائلا
-ده انا ريحتى لا تطاق مش طايق نفسى جالك قلب تحضينى ازاى بس !!
ابتسمت (سچى) والدموع فى عيناها ثم ابتعدت قليلا عنه وهى تقول
-انت فظيع ليك نفس تضحك دلوقتى ؟
و قامت بمسح عينها من الدموع ابتسم (يوسف) قائلا
-هو انا غالى اووى كده يا (سچى) ده انا اتغر اووووى بقى
ابتسمت (سچى) قائلة
-طبعا انت اغلى حد فى حياتى
كان (منير) هابطا للدرج فى ذلك الوقت عندما وجد بسمة (سچى) على وجهها شعر بإن قلبه يخفق بشدة شعر بإنه هو من يبتسم وليس هى ولكنه سرعان ما تحول ذلك الشعور لكره وبغض وهو يرى (يوسف) امامه كم يريد ان يقتله فقد قتله فى عقله عشرات المرات رفع (يوسف) نظره ليرى (منير) يحدجه بنظرة نارية فتحدث (يوسف) قائلا
-تعرف انى فخور بيك اوووى يا (منير) فخور فوق ما تتخيل مكنتش اتوقع منك كده ابدا و ٠٠
قاطعه (منير) ببرود قائلا
-انا ميهمنيش رأيك فيا واوعى تفكر ولو للحظة واحدة بس انك بالنسبة ليا برئ انت هتفضل طول عمرك انسان حقير وواطى
احتدت نظرات (سچى) إلى (منير) قائلة بغضب
-مسمحلكش تكلم اخويا كده يا بتاع انت
نظر لها (منير) غير مصدقا لما يسمعه للتو وردد بصوت منخفض
-بتاع !!
فلم يكن يتخيل البتى إن (سچى) حبيبته ستعامله بتلك القسوة ومن اجل من. ؟ لأجل قاتل فإن لم يكن شريك والده فهو قد اشترك فى تمثيلية بعده عن (سهيلة) ٠٠ ولكن هيهات فذلك القاتل هو شقيقها سيظل شقيقها فى النهاية نظر (يوسف) إلى (سچى) قائلا
-عيب يا (سچى) تكلمى ابن عمك الكبير كده
ابتسم (منير) بسخرية قائلا
-هى حرة تكلمنى زى ماهى عاوزة ياريت متدخلش انت
لم يفهم (يوسف) معنى ذلك الكلام فتحدث (يوسف) بضيق
-فى ايه يا (منير) ؟ انا مش فاهم سر معاملتك معايا كده بصراحة
نظر له (منير) بطرف عينه ثم تركه وانصرف بعيداا ليخرج إلى الخارج زفر (يوسف) بضيق فهونت (سچى) عليه قائلة
-معلش يا چو طنش انت عارف (منير) دبش فى كلامه
لم يقتنع (يوسف) بذلك الحديث ثم قال
-انا هطلع اخد شاور
-اوك حبيبى
*******************
كانت (فيروز) تجلس فى احدى الشركات الخاصة بالسياحة تنتظر دورها فى مقابلة ما لعملها كمرشدة سياحية فى تلك الشركة شعرت (فيروز) بالتوتر قليلا وما إن جاء دورها حتى دلفت إلى الداخل وهى مرتبكة ٠٠
كان يتفحص الأوراق الخاصة بها شاعرا بإعجاب شديد بمؤهلتها فنظر لها وهو يقول
-هايل ٠٠ هايل جدا يا انسة 
وجدها مازالت واقفة وهى تشعر بالتوتر والتعب قليلا فإبتسم وحساها على الجلوس قائلا
-اتفضلى اقعدى يا انسة (فيروز)
ابتسمت قليلا ثم جلست على المقعد المقابل لمكتبه وتحدث قائلا
-ال CV الخاص بيكى فوق الرائع اى شركة شرف ليها انك تشتغلى معها
ابتسمت (فيروز) قليلا وهى تقول
-ميرسى جدا يا استاذ ٠٠
نظرت إلى القطعة الزجاجية المكتوب عليه اسمه من الخارج فرددت بخفوت
-استاذ (جاسر) ٠٠
ابتسم (جاسر) قليلا
-انتى إن شاء الله هتشتغلى معانا من بكرة إن شاء الله انا محتاج حد يبقى معايا فى الأفواج اللى جاية
هزت (فيروز) رأسها بالإيجاب ٠٠
****************
دخل (عمر) مكتب (أكمل) الخاص فى فيلا (آل نصار) وجد (أكمل) يبحث فى أورق تصاميم كثيرة فنظر له (عمر) وإلى هيئة المكتب المذرية التى بها كثير من أوراق التصاميم على المكتب والأرضية فقال بإندهاش
-ايه يا (أكمل) ده !! انت قاعد كده ازاى
اغمض (أكمل) عيناه بإرهاق ثم قام بفتحها ببطئ شديد
-خلاص مش قادر يا (عمر) هتجنن من ساعة ما الحيوان (سيف) سرب كل التصاميم ل (يوسف) وانا مش قادر وشايف تعبى وشقايا واحد زى (يوسف) خده ع الجاهز بحاول اعمل تصميم يقضى عليه مش قادر مش قادر
حاول (عمر) تهدئته قائلا
-يا ابنى اهدى مش كده ٠٠ طول ما جواك غل وكره مش هتعرف تدى شغلك صح وانت عارف كده كويس
تحدث (أكمل) بضعف
-انا تعبت
-اصبر شوية ٠٠ انا بحاول اطلع نصيب الزفت ده وهنرميله فلوسه ونبقى صفينا نصيبه من الشركة كلها
-احسن حاجة عملتها
صمت (عمر) قليلا حاول التحدث ولكنه لم يجرؤ لاحظ ذلك (أكمل) وهو ينظر له بطرف عينه ثم تحدث لطمئنته قليلا
-(يمنى) كويسة متقلقش
ارتبك (عمر) قليلا وهو يقول
-ا٠٠ انا ٠٠
قاطعه (أكمل) بحزم
-مش عليا يا (عمر) ٠٠
ثم نظر (أكمل) إلى ساعته وهو يقول
-يدووب الحق
وقف وهو يأخذ چاكيت بذلته قائلا
-عندى ميعاد دلوقتى مع (سلمى) ٠٠ بقولك ايه بص ع التصاميم دى شوية وشوف اللى فيها بستاهل وهنتفق ع تصميم جديد إن شاء الله بليل
-تمام ٠٠ بس هى مين (سلمى) دى ؟!
قال (أكمل) وهو يخرج من المكتب مسرعا
-هبقى احكيلك بعدين
خرج (أكمل) من المكتب بينما ظل (عمر) ينظر لتلك التصاميم وهو يهز رأسه بالنفى فلم يعجبه اى شئ ثم قال
-مبيعرفش يشتغل وهو متنرفز ومش قادر يقتنع بده ٠٠ حاجة زفت اووى
اخذ (عمر) يرتب المكتب الذى كان يبدو وكأنه قد تعرض للتفتيش من ضابط مباحث للتو ٠٠
فى تلك الاثناء كانت (يمنى) هابطة على الدرج تشعر بالحزن فلم تعد تريد إن تذاكر شئ بعد ما إن علمت حقيقة (سيف) وتشعر بالخوف إن يكون (عمر) مثله ذهبت للخارج حيث الحديقة وجلست بها وهى تشعر بالضيق ٠٠
مر بضع الوقت ثم خرج (عمر) من الخارج وجدها تجلس على مقعد بالجوار يبدو على وجهها حزن شديد ظل يراقبها لبضع دقائق شاعرا بالقلق علر حالها اقترب منها وهو يقول
-اخبارك ايه يا (يمنى) ؟
رفعت وجهها له وجدته ينظر لها نظرة حانية لم تستطع ان تنظر لوجهه اكثر من ذلك فنظرت امامها بعدم اكتراث له قائلة
-الحمد لله
صمت (عمر) قليلا ثم قال
-انسى مبتعرفيش تنسى ٠٠ هو الموضوع لسه مأثر فيكى كده ؟
مسحت عيناها لتخفى اثر الدموع التى تريد إن تهبط ثم قالت
-مصدومة يا (عمر) ٠٠ انت ذات نفسك مش مصدوم ؟! وبعدين انا خايفة انت كمان تبقى زيه مش بقيت ضامنة حاجة
صمت (عمر) قليلا ونظر لها نظرة ذات معنى ثم قال 
-انا زيه يا (يمنى) !!
نظرت (يمنى) لأسفل
-اومال مين (إليزابيث) دى لو انت محترم فعلا ومش زيه
اغمض (عمر) عيناه فهو من جعلها تشك به هكذا هو المخطئ ليس احد اخر ثم قال
-صاحبة بنت خالتى وقالتلى افرجها ع اماكن واخد بالى منها لحد ماهى توصل الغردقة وده ماخدش اكتر من يوم اليوم اللى طلبت فيه صورة مرفضتش اتصورت معاها مجاملة هى حطتها ع الفيس انا مليش دعوة لما لاقيتك غيرانة استغليت الموضوع مش اكتر وتانى يوم بنت خالتى جت وخلاص مشوفتهاش تانى غير صدف يعنى
وضعت (يمنى) يدها عند خصرها
-بنت خالتك مين دى كمان ؟
ابتسم (عمر) وهو ينظر لها بطرف عينه
-متجوزة ٠٠ اتهدى بقى
ابتسمت (يمنى) وشعرت بسعادة كبيرة ثم هزت كتفيها بلا مبالاة
-وانا مالى اصلا
ثم تركته ودلفت للداخل فظل هو ينظر تجاهها وهو يقول
-نمرووووضة
******************
بينما كانت (سچى) فى غرفتها نائمة على الفراش وهى تنظر لسقف الغرفة وظلت تتذكر حديث (منير) معها شعرت بالشك بالخوف من إن يكون (يوسف) شقيقها متورط فى ذلك الأمر قررت الذهاب إلى غرفتها لتتحدث معه حتى تقطع ذلك الشك بيقين ٠٠
خرجت من غرفتها وهى فى طريقها لغرفة (يوسف) لمحها (منير) وهو يصعد الدرج فإسرع تجاهها وامسك يدها جاعلا إياها تلتف له حين رأته (سچى) أمامها حاولت التملص من ذراعه وقالت بصوت خافت
-ابعد عن وشى سبنى
فتحدث (منير) بلووم
-انا بتاع يا (سچى) !!
شعرت (سچى) بالحزن فهى تفوهت بتلك الكلمة دون ان تقصدها فتابع (منير)
-والله بحبك ٠٠ مش قادر ع بعدك ده
تملصت (سچى) من يده ثم قالت
-(منير) انا مش بحبك فااهم ٠٠ اللى انت بتنتقم منه ده اخويا يااريت تبقى واعى للى بتقوله وبتعمله ولو سمحت مش عاوزة اشوف وشك انا اصلا هطلب من (يوسف) نسيب البيت هنا
نظر لها (منير) مطولا ثم قال بعضب شديد
-مش هتسيبى البيت ٠٠ ولو فكرتى بس انك ترتبطى بحد غيرى هموتك يا (سچى) فاااهمة
هزت (سچى) رأسها نافية ثم قالت
-انت واحد مجنون
ثم اتجهت نحو غرفة (يوسف) بينما (منير) ظل يركل قدمه فى الأرض بغضب ٠٠ 
وقفت (سچى) أمام غرفة (يوسف) وهى تأخذ شهيق وزفير حتى تستعد لتلك المواجهة طرقت باب الغرفة فسمعت صوت (يوسف) من الداخل
-ادخل
فتحت (سچى) باب الغرفة وجدت (يوسف) بإبهى صوره بعد إن قام بالأستحمام وها هو يجلس على الفراش أمام (الكوميدين) ممسكا بيده صورة (نيرة) فرفع نظره ليجد (سچى) يبدو عليها إنها تريد ان تتحدث ولا تعرف فإبتسم قليلا وهو يقول
-فى ايه يا (سچى) ؟
ارتبكت (سچى) فلم تكن تستطيع مواجهته بذلك السؤال حتى سمعت صوت (يوسف) مرة أخرى وهو يقول
-مالك يا بنتى ؟
ابتلعت (سچى) ريقها واستجمعت قواهاا لتتحدث قائلة
-(منير) كان بيحب واحدة اسمها (سهيلة)
احتدت نظرات (يوسف) لها قائلا
-عرفتى منين الموضوع ده ؟!!
-مش مهم المهم انى عاوزة اعرف ليه ضحكت عليه وفهمته انها مش كويسة وعملتوا التمثيلية دى عليه (منير) مدمر من وقتها وعشان كده هو بيكرهك
رمقها (يوسف) بحدة قائلا بعنف
-عرفتى منين الكلام ده ؟ ٠٠ أنتى ايه علاقتك ب (منير) بالظبط
كان صوته عالى لدرجة إن شعرت (سچى) إن اوصالها ترتجف رعبا ٠٠
from Blogger http://bit.ly/2I4udxn via IFTTT
0 notes