وظائف الجزائر – بدايه الخبر
التفاصيل :
الراتب 4500 القسم: فنيين – حرفيين مكان العمل: سطيف , الجزائر نوع العمل : عقد دائم مستوى الخبرة : 15+ سنة
تاريخ الاعلان : 2022-03-09 تاريخ الانتهاء : 2022-04-08 التعليم : دبلوم
0561174036
هاتف : 0561174036
المصدر : موقع وظف دوت كوم
قسم وظائف الجزائر
وظيفة حرفي ترصيص وتسخين والغاز وظف دوت ك
بداية
بدايتكم
الصفحة الرئيسية
في طريق العودة للمنزل، هناك مسافة أقطعها مشيًا، في الثلث الأول من هذا المسافة أمر بشجرة ياسمين عربي -أو فل كما يطلق عليها الفلاحون- مذهلة. كل يوم أمر بجانبها ولحوالي دقيقتين، تفغمني رائحة الجنة وتتساقط البتلات الجميلة على رأسي كأني في حلم، وأقول أني محظوظة لأني طريقي تقاطع مع هذا الكائن الجميل، ثم ينتابني شعور بالأسى؛ ذلك أنني أتذكر وأفتقد شجرة أخرى: شجرة المطر الذهبي.
في طريق الذهاب لمكان تكليفي يتحتم علي المرور من شارع أرستقراطي رائع ملئ بالقصور والڤلل والحدائق، كلما قطعته راكبة أو راجلة أتوقف عند شجرة جميلة أو زهرة عجيبة وأتتبعها عبر محرك البحث جوجل، وعليه تعرفت على أنواع كثيرة أدركت أن جلها مستورد، لكن أجملها كانت شجرة المطر الذهبي، وهي شجرة آسيوية زهورها مقلوبة الكئوس كأنها تمطر عليك، وبتلاتها بلون أصفر جميل. أغرمت بها وشغفني حبها. لكن في الفترة الأخيرة صار ذلك الشارع مقرًا لكمائن المرور والأمن، وتجنبه السائقون بكل حيلة في مقدورهم تجنبًا للاحتكاك بأمناء الشرطة، صار شارعًا رهيبًا لا أستطيع حتى المشي فيه، وتقطعت بنا -أنا والمطر الذهبي- كافة السبل.
ومنذ فترة كدة حوالي تلات شهور يعني وقعت على عنوا�� كتاب جميل -العنوان هو اللي جميل- لم أقرأه بصراحة لكن فكرته كالتالي: أن هناك قيمة لا يمكن تعويضها لأن يكون المرء حاضرًا بشخصه، لأن ذلك لا يمكنه فقط من اختبار الأشياء بنفسه، ولكن يضعه في بيئة من احتمالات متضاعفة وخيارات لا نهائية تعمق من تجربته الإنسانية؛ أو تصنع تجربته الإنسانية بالكلية. وجود الواحد/ة في المجال العام يمكنه من الوقوع في الحب وتكوين الصداقة الجميلة وتبني القطة وتأمل السماء والعثور على فرصة العمل والتقدم المهني. كذلك فالحرمان من المجال العام بالسَجن أو النبذ المجتمعي هو أقصى عقاب في القانون البشري، بخلاف الإعدام يعني، لأنه بشكل حرفي يحرم المعاقب من أن يصبح إنسانًا، ولذلك تأثرت بقصة معتقل في جوانتانامو اعتقل وهو مراهق، وألحقه السجناء بمدرسة تعلم فيها جمهرة من مواد: القراءة والحساب وحتى الطبخ حيث كانوا يتخيلون الأطباق والبطاطس والجزر والتقلية، وأخيرًا الحب: كيف تتغزل بفتاة جميلة أعجبتك وكيف تعامل زوجتك بحنان واحترام. ففي هذا فعل لمقاومة ضمور الشخصية الذي يسببه الحرمان من المجال العام. من الشارع.
وعليه فملكية الشارع هي غاية الأشياء. من يمتلكه يمشي ويسعى ويكتمل تكوينه ويسير في الأرض فينظر كيف كان عاقبة الذين من قبله، ويكتمل تعليمه الدنيوي. تثبت الدولة سلطتها بامتلاك الشارع، تثبت الدولة درجات تسلطها بأي مدى تحرم أو تحل الشارع لمواطنيها. فيما قبل تلك الحرب، كانت الثيمة المتكررة في أدبيات الشعب المحتل هو سخطه على الحرمان من المكان الذي يتواجد فيه بشخصه، هناك مدن لا يقربها، بحار لا يملأ عينيه منها، شوارع لا يستطيع المرور عبر كمائنها، مئات الاعتداءات الصغيرة على الحق في المكان، الحق في الشارع، الحق في الصدف ومقابلة الأشخاص والحياة النباتية والبرية التي تصنع من الواحد/ة ما هو عليه.
لذلك فإني مصابة لحد الهوس بفلسفة العمران، كيف يؤثر البنيان والطرق والكباري والحدائق والمتنزهات العامة على الإنسان، بل وأسرف في الانتباه لوصف المدن الغابرة وطرقها وقصورها وعدد مساجدها وأسبلتها وحماماتها وأوقافها ومدابغها ومكتباتها. يُستدل على الواحد/ة من مدينته التي مشاها وأذابت أحذيته وملأت بطنه من مطاعمها وألهمت قريحته وأشبعت حواسه وأهدته الصدف.
وكذلك فإن "الحق في الشارع" مفهوم سياسي محوري، من له الحق في الشارع يقرر، في الحالة العادية اليومية فالحق للدولة، وفي حالة رغب الأفراد تعديل قرار الدولة فعليهم بالشارع. وهو مؤشر للرفاه الاجتماعي: كم عدد الشوارع المتاحة للجميع؟ المدن المتاحة للجميع؟ الشواطئ المجانية غير المحاطة بالحواجز الأسمنتية؟ هل يمكنك مشاهدة البحر كحق أصيل؟ المشي في شارع تظلله الأشجار متأملًا دنيا الله؟ تأمل مدى وسماء لا يقطعها مكعب أسمنتي؟ هل لك حصة في الشارع؟
أنا لم تعد لي حصة في شارع شجرة المطر الذهبي. ولا يدرك الأصدقاء الذين أحكي لهم عن مفهوم المدينة القابلة للمشي / walkable city أني قد أضحي بطفلي الأول علشان أعيش في هكذا مدينة. تمشي فيها دون أن يضايقك رجل، أو يوقفك كمين متعسف، أو تحرق رأسك شمس لأن الأشجار قطعت، أو تندم فيها على أطلال أثرية هدمت، أو تأسى فيها على طرق أهملت. لكن المسألة أن حتى لو عشت في هكذا مدينة ولم تكن مدينتك التي تحمل ذكرياتك فسيكون الأمر منقوصًا برضه، أو بتعبير فرج سليمان في أغنيته التي يتذكر فيها رام الله وهو في برلين، يقول أن برلين "حلوة وملانة ناس" لكنها "بتوچّع" لأنها ليست مدينته.
وأنا حلمي أن يكون لي الحق في تأمل المطر الذهبي، في مدينتي، في شارعي المفضل، مع الأصدقاء ومع من أحب، دون الاضطرار للمغادرة لأماكن بتوچع. وأتمنى أن يصل سلامي للشجرة الجميلة التي افتقدتها كثيرًا وإلى لقاء قريب يا حبيبتي الحلوة.
بدايةً، سأُخبركِ قصة قصيرة، كان هُناك ظلام دامس يُغلف المكان، كان الجو خانق يضرُ بالإنسان، وكان ظهوركِ كسِحرٍ أضاء الحياة!، فقد تبدلت - بكِ - كُل الأحوال، فالظلام أمسى ضِياء، والفرح ساد بعد العناء، وعِطرك - هُنا وهُناك - قد فاح!
في اللغة، الإحتضان - أحتضنكِ - هو أن أضمكِ إلى صدري أو أُعانقكِ، أو أن أتولى رعايتكِ أو الدفاع عنكِ، والعِناق هو لغة الحُب الصامتة، وقيل للعِناق خمس فوائد أو سبعٍ، ومن العِناق تنتج طاقة إيجابية هائلة!، وكما تعلمين أن الأطفال يعشقون العِناق!!!
يُقال أن القُبلة هي طريقة للتعبير عن الحُب أو المشاعر إيجابية كانت أو حِسية!، ويُقال أنها - القُبلة - قد تكون وسيلة لتعلم الأبجدية " أبحدية العِشق"!، أو كما قال حافظ شيرازي "لم أبلغ بعد من ••••• مُرادي" وكالعادة بعضاً من النص محجوب أو محظور!
وخٍتاماً، دعيني أوضح لكِ أمراً، لقد كتبتُ رسائل كثيرة ثم مزقتها، ثم هذبتُ كلماتي، فحشمتُ عِباراتي، وأعدتُ ترتيب أفكاري لأكتبُ غيرها، فأجد ما أكتبُ على شاكلة "على مدار خصركِ تنتشر فراشات وبنفسج وزنابق بيضاء!"، فيبدو أن كلُ المُحاولات لتأديب حرفي وتحجيم قلمي فاشلة!، وهذا الفشل - يا حلوتي - مرغوب!
ويحدث أن نشيِخ عند اول لحظة من الفقد فنصبح هرِمين وكأنه عدى على روؤسنا من المصائب الكثير ، لكنه فقد عزيزٍ واحد خطفه الأجل من بيننا كان كفيلاً بحدوث كل ذلك .
لا اجيد ارتداء الاقنعة ولست بعدة شخصيات ..انا امراة واضحة امتلك الشخصية نفسها
لا فرق معي بين عالم واقعي او عالم افتراضي
فان سالتني شيئا اسالني بادب او من وراء حجاب
وان القيت علي السلام اجبت .. وعليك السلام
وان سالتني امرا اسالني بحدود الاخلاق ،، لا تمازحني وتتعدى الحدود فانا اتقبل مزحك المعقول ،، ولا تتبسط معي بالكلام .. فانا لست من تهوى الكلام المعسول ،،،، وان قرأت لي يوما
خاطرة في العشق لا تنسج من عقلك قصص وخيالات
فانا أحب الكتابة …ابعثر خواطري هنا وهناك ،، قد اكتب عن الحرمان مثلا وانا من بيت عز
فاقرا حرفي منفصلا عني .. انا هنا لانشر فكري ..وبعض خواطري
وابعثر مداد قلمي ..كي يبوح قلمي بما اشعر سواء كان حزن او مسرة ،،،، اعتذر ….كانت مجرد فضفضة عن نفسي
وانا استحي ان اعتدي بالكلام على اي شخص ،،،،
واشكر كل من تابعني ويتابعني وراقت له احرفي
ولكم جميــــعا مني اجمل تحية وسلام 🤍♡
حبيبتي، وددت أن أنتشلكِ الآن، فأطويكِ في عمق عينيّ، وأسدل عليكِ ستارة جفوني، لأواريكِ عن أعين الخلق، بعيدًا عن أعينٍ حاقدة، وأخرى حاسدة، وبعضها طامعة، فأنا غيرتي طاحنة، وأنتِ جدًا فاتنة.
ولطالما وددت أن أعتقل صوتكِ، فأحجبه عن آذان الخلق، وأن أحتجز ملامحكِ بعيدًا عن أعينهم، وأن ألملم عبق عطركِ، دون أنوفهم، وأغلق عليه قارورة صدري فلا يشتمه أحدٌ غيري.
أريدكِ وحدكِ لي، لا أشرك معي فيكِ أحدًا، لا خيوط الشمس المتسللة عبر شقوق النافذة، ولا حتى نسمات الفجر الهاربة التي ترافقني وطيفكِ كل يوم في طريقي إلى المسجد.
أحتاجُ إلى زمنٍ آخرَ ألقاكِ فيه، لأصنع أحداثه، وأمهد دروبه وطرقه لتصل جميعها إليكِ، أعاهدكِ أنّي سأراوض فيه الريحَ لتجري بما تشتهي سفننا نحو مضيقٍ من سعادة، مضيق قوامه كفّيكِ؛ كفٌّ لطالما ربتت على كتف أوجاعي، وكفٌّ نجحت أن تحرك بداخلي كل الأحاسيس الراكدة منذ الطفولة، فوحدكِ من شققتِ عن قلبي، وتجولتِ داخل أروقته، فقرأتِني بوضوح، فأصبحتُ كتابَكِ المفتوح، لا بل قرطاسكِ الذي تخطين فيها تفاصيل مشاعري وأحاسيسي كما تشائين وتشتهين.
زمنٌ آخر أصنع فيه من ملامح وجهكِ خارطة أيامي، فثمة خيالات كثيرة نشرت أشرعتها، وسارت برحلاتها على حوافٍّ خطيرة من الحذر منذ زمن بعيد، وآن لمراكبها أن ترسو على مرافئ عينيكِ، وقد تخطّت عقبات القلق، وعتبات الأرق.
زمنٌ أشعل فيه ثورات جنوني، وعواصف طيشي، تكون كلمة الفصل فيه لأشواقي فقط، فوحدها من تملك فصل الخطاب، وجوامع الأسباب، لتتخطى دورة الرّتابة، وتتجاوز حسرات لحظاتٍ لم نلتقِ فيها، إلى مسرات لحظات نسير فيها على خطوط من نور، فقد سئمنا الخيفة والخفية، وتعبنا من مواراة طفلة حبنا التي كادت تشيخ لوعةً في قلبينا، أرهقتنا أحلامنا وهي تتراقص أمامنا كقطعة زئبق نخسرها كلما حاولنا الإمساك بها، اليوم تصدح أشواقي على رؤوس الأشهاد في واضحة النهار، وتنادي: "لا ظل لمن يقف في الظل".
زمنٌ أصنع فيه من مشاعري رغيفًا يقتاتُه قلبُكِ، ومن قصائدي مطرًا يبلِّلُ جفاف روحكِ، ومن خواطري وسادةً تتكئين عليها عند نومكِ فتسرقكِ منكِ إليَّ، لأجدكِ حاضرةً بكلِّ ما فيكِ بين يديَّ أقلِّبُ معكِ أثاث ذكرياتنا واللحظات المدهشة، منذ لحظة الهاء التي حلّت محل التاء، إلى لحظة ابتسامتكِ التي خطّت غمازتينِ على خدّيكِ وأنتِ تقرئين حرفي الآن.
حبيبتي، هل أخبرتكِ سابقًا أنكِ خاطرتي التي لم ولن أنتهي من كتابتها بعد؟