وقفت هذا المعاني في جسد إنسان على قمة التل الرملي في إحدى صحاري مصر الغربية، لم تهزه لسعات الرمل على الوجه، ولا احتراق قدمه في سخونة هذا البحر الأصفر.
عينه حاولت أن تزرع القليل من الخضار في هذا المدى اللعين، لكن بلاده لا تعرف إلا الصحراء. أما قلبه فكان يهتف "إننا نسير في الطريق الخطأ"، رغم ذلك لا شيئ يتوقف ولا احتراق قدمه.
كما أن الجلوس على رمال الصحراء وقت الظهيرة ليست بالرفاهية، خاصة تلك الأماكن البعيدة عن الظلال، إنها أشبه بمحاولة الجلوس على طاسة ساخنة.
جفاف الحلق، وحرارة الشمس الحارقة جعلته يشعر بالدوار وبدأت عينه يداعبها الزيغ وسط هالات الشمس السوداء، قال في نفسه أريد السقوط، وسقط.
**
استيقظ دون أن يتذكر أي شيئ، وجد نفسه في ساحة خضراء تملئ الأفق، شعر بقدمه تسير على نجيلة ناعمة لكنها تعاجله بالوغز في بعض الأحيان.
الأزهار وشجر البلوط يتقابلان حتى يدخل في الظلال، لا يدرك أي شيئ، ولا يعرف ما الذي أتي به إلى هذا المكان، وشعر بالرعب عندما فكر إنها الجنة
وظلت الاسئلة تذوب في النسيان كلما مر على مجرى نهر، أو ينبوع ماء ليشرب. حتى امتلئت بطنه وذاب عقله، ونام.
**
استيقظ عند نهاية الحديقة وأمامه المحيط، ولكنه لم يرد أن يُدخل نفسه في المجهول، لم يشأ أن يترك الحديقة كما لم يعرف لماذا وصل إلى هذا المحيط.
قرر أن يسير بمحاذته، ولكن الحديقة بدأت تختفي وتحل محلها الصحراء والطريق حول المحيط تختفي معالمه، وها المياه تمتد نحوه.
حتى رأى أنه لا بديل إلا الهروب مرة أخرى إلى الصحراء، ولكن المياه أسرع من حركته، فغرق حتى استيقظ.
عدت اليوم لأنني مشتاقة ، مشتاقة إلى نفسي ، ماذا فعلت السنين ، هل مازلتُ أعرفني ؟
لم اضلّ الطريق ، و لم افقد الألفة ، طريق القلب واحد ، واحد فقط ، غير انّه مليءٌ بالضبّاب ! لكنني مازلتُ ابصر النور جيداً ، لم افقد الذّاكرة ، لازلت اعرف الطريق .
كتبت: مديحة عثمان
إن كنت تظن أن الطريق للقمة سهلًا فقد أخطأت، وإن كنت تظنه صعبًا فقد أخطأت مرة أخرى، فهو السهل المُمتنع، أي خليط بين الاثنين، تكمن سهولته في طريقة الوصول، أما صعوبته فَتتلخص في السعى والاستمرارية للوصول لهدفك، فإن كان الطريق وعرًا لا يصلح للسير فيه، فأصنع طريقك الخاص، أصعد سلم المجد وإن كنت لا تستطيع الصعود، فلا تعتمد على أحدهم، فلن تجد دائمًا مَن يعاونُك على النجاح.
أخبرني العديد بأن جميع الطُرق سوداء قاحلة وليس من المهم أن تكون جميلة لأننا نمشي في الطريق للنهاية، فالمهم أن تكون النهاية جميلة، لكني ل�� أتفق أبدًا مع هذا المبدأ، لا يُهمني أن تكون النهاية جميلة، يُهمني أن يكون طريقي جميل، أن يكون المشي فيه متعب لكن رائع، سأمشي في هذا الطريق سنوات عديدة ويهمني أن أكون في سلام وطمأنينة وأنا أمشي فيه، لا بأس بالعواصف المُحمّلة بالقلق والخوف لأني أعلم بأن طريقي جميل، وأثق بأن بعد هذه العواصف ستُزهر ورود وتنبت أشجار. من الرائع أن تكون النهاية جميلة بعد هذا الطريق الجميل لكن لا بأس إن كانت قبيحة! بالنسبة لي، أن أصل لنهاية قبيحة من خلال طريق جميل فكرة ليست سيئة أبدًا بل أراها رائعة.
يُهمني أن تكون خطواتي سالمة، ممتلئة بالحب والحماس، أن ينبض قلبي مع كل صعود عقبة ونجاة من عاصفة، يُهمني أن أستشعر الطمأنينة بعد كل مسافة، أن استيقظ بروحٍ خفيفة مستعدة للمشي في الطريق. لا يُهمني أن أكرر لنفسي في كل صباح جديد بأن على الرغم من سوء هذا الطريق فإن النهاية رائعة، لا يهمني أن أصل للنهاية الرائعة، هل هذا غباء مني؟ من الممكن لكني شاكرة لهذا الغباء.
• سؤال للترفيه : .. لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟! - ديكارت : لتذهب إلى الطرف الآخر من الطريق - افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر - ارسطو : انها طبيعة الدجاج - كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية - الكابتن جيمس كيرك : لتذهب الى حيث لم تذهب دجاجة بعد - مارتان لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل - ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق. - نيكولا ماكيافيلى : المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا .. فغايتها ..للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان - بوذا : إن طرح هذا السؤال يعني إنكار لطبيعة الدجاج - اينشتاين : إن كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت أقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الأشياء والآن السؤال موجه لك انت .. لماذا عبرت الدجاجة #الطريق ؟!😔😂🚶. ( https://www.instagram.com/p/Cj40mhELO_r/?igshid=NGJjMDIxMWI=
”لقد كنتُ أتجنب المحبة طوال حياتي، كنتُ أعلم أن قلبي أكبر مني، وإنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كُلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلةً؛ عُد هذا الطريق ليس لك.“
ليس علينا أن نقلق من جراء هدف يلوح لنا باهت الصورة ونحن نطمح إلى تحقيقه في المستقبل، وإنما علينا أن نلتفت إلى ما بين أيدينا من عمل فنرسم حدوده ونستجلي أ��عاده ثم نركز جهودنا عليه، فالمستقبل كفيل بتدبر أموره بنفسه. " توماس كارليل " Facebook page #edaraworld #القلق #الهدف #الغاية #الصورة #الطموح #المستقبل #الحاضر #السعي #التخطيط #الطريق #الحدود #الابعاد #الادراك #الجهد #الامر #الامور #التدبر https://www.instagram.com/p/CdvNNZlsv3n/?igshid=NGJjMDIxMWI=
كتبت: هاجر إبراهيم
لقد بليت بقلب صنع من القلق والخوف، كلما رأيت أحد يحاول الاقتراب مني أشعر بالخوف وينتابني شعور أنه سيرحل حتي و إن دام لفتره سيرحل، أعلم أن الحياة لا تسير دون وجود من يقاسم معك الأحمال، دون عزيز يحمل مراره الدنيا معك وتشعر الحب معه، ولكن أدركت الآن أنه عندما تقرر أن تبدأ رحلتك سيظهر الشريك و الطريق.