Tumgik
#الرئيس العراقي: هناك حوار حوار هادئ وغير معلن بين بغداد وكردستان
thmnia · 6 years
Photo
Tumblr media
قطع "بازل بشعة" في العراق: نبش المقابر الجماعية وتحديد هويات القتلى قطع "بازل بشعة" في العراق: نبش المقابر الجماعية وتحديد هويات القتلى كتب – محمد الصباغ: يضع العمال بمشرحة العاصمة العراقية بغداد رفات ضحايا تنظيم داعش الإرهابي بجوار بعضها البعض، كقطع "البازل" البشعة والمرعبة، والتي أرهقت السلطات العراقية وجعلت رحلة البحث بعيدة عن الانتهاء أمام عائلات المفقودين. وبعد عقود من الصراعات انتهت بصعود تنظيم داعش الوحشي وسيطرته لثلاث سنوات على شمال البلاد، بات العراق أكثر الدول من حيث عدد المفقودين أو الجثث مجهولة الهوية. وفي تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الثلاثاء، جاء أن فقط 25 شخصًا في العراق تلقوا تدريبات على طرق نبش القبور واستخراج الجثث بطريقة علمية، وباتت مشرحة بغداد الوحيدة المجهزة لإجراء فحوصات الحمض النووي لا تجد مكانًا آخر من أجل لاستقبال رفات أو جثث أخرى. ويقول علي هاشم، 31 عامًا، ويعمل بالمشرحة في العاصمة العراقية: "في بعض الأوقات لا نستطيع استقبال حالات جديدة بسبب عدم وجود مكان لها". عادة ما يختار المسلحون البالوعات أو الدفن من أجل التخلص من الجثث، في محاولة للتخلص من اكتشاف هويتها. كما أن بعض المناطق لازالت تعاني من وجود ألغام وقنابل مزروعة. وقال أعضاء في فريق اكتشاف الجثث والرفات إنهم تعرضوا لإصابات جلدية بسبب تعاملهم مع كثير من الجثث المتعفنة. وقال ضياء عبدالأمير، إنه وزملائه اعتادوا على التعامل مع الموت، لكن بعضهم يطارده ما يراه وقد يكون ذلك جثة رجل متشبثة بصورة طفل. وفي مواجهة هذه التحديات، عملية نبش المقابر الجماعية في العراق جزء من جهود التعافي في مرحلة ما بعد تنظيم داعش- بحسب ما ذكره خبراء لوول ستريت جورنال، كما أنها تعد اختبارا حقيقيا للسلطات العراقية التي تحاول وضع نهاية للصراع المستمر منذ أجيال. ويقول كيفن سوليفان، المتحدث باسم اللجنة الدولية للمفقودين وهي منظمة هولندية غير حكومية تساعد السلطات العراقية: "لا يمكنك الحصول على استقرار لو كان هناك عدد كبير من الأشخاص دون محاسبة". واعتبر سوليفان أن الفشل في مواجهة قضية المفقودين "سيزيد من صعوبة التسوية في مرحلة ما بعد الحرب". لا تمتلك العراق أرقامًا واضحة للمفقودين، لكن حتى قبل ظهور تنظيم داعش، كانت تقديرات المنظمة الهولندية تشير إلى أنها بين 250 ألفا ومليون شخص مفقود. السلطات العراقية مستمرة في عملية الكشف عن المقابر الجماعية التي تعود بعضها إلى فترة الثمانينات خلال الحرب العراقية الإيرانية، بجانب الأخرى التي ظهرت مع سيطرة داعش على حوالي ثلث مساحة البلاد بداية من صيف 2014. وفي بداية هذا الشهر، كشف العراق عن بقايا حوالي 85 إيرانيًا و10 عراقيين في مقبرة جماعية جنوبي البلاد. كما اكتشفت السلطات أيضًا رفات 39 هنديًا قتلهم تنظيم داعش، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات العراقية. عمل ضياء عبدالأمير في الفريق المكلف باستخراج جثث المواطنين الهنود في غرب الموصل، حيث دفنوا في مقبرة جماعية. وتم إعادة رفات 38 شخصًا فقط بعد تحديد هويتهم باختبارات الحمض النووي، في حين أن بقايا الأخير لازالت في العراق بسبب عدم انتهاء إجراءات اختبار الحمض النووي. وقالت أنيتا راني (31 عاما) زوجة أحد الضحايا الهنود الذين عادت رفاتهم إلى بلادهم، إن هذه العودة تمثل نهاية انتظار مؤلم. وأضافت: "كنت أعيش مع هذا أمل أن يعود حيًا". حتى الآن تم اكتشاف حوالي 300 مقبرة جماعية في العراق، وتحدد أنهم يحتوون على بقايا حوالي 5 آلاف شخص. وعلى السلطات العراقية قبل أن تعمل في هذه المقابر الجماعية الكبيرة أن تجهز قاعدة بيانات لتحديد الرفات التي تم اكتشافها. ويشمل ذلك عملية فحص الحمض النووي من عشرات الآلاف من الأشخاص المنتمين لعائلات المفقودين، والكثير منهم تشتت بسبب الحرب. ويقول العامل ضياء كريم في مشرحة بغداد: "الوقت ليس في صالحنا. كلما مر الوقت كلما بات الأمر أصعب".
0 notes
thmnia01-blog · 6 years
Photo
Tumblr media
قطع "بازل بشعة" في العراق: نبش المقابر الجماعية وتحديد هويات القتلى قطع "بازل بشعة" في العراق: نبش المقابر الجماعية وتحديد هويات القتلى كتب – محمد الصباغ: يضع العمال بمشرحة العاصمة العراقية بغداد رفات ضحايا تنظيم داعش الإرهابي بجوار بعضها البعض، كقطع "البازل" البشعة والمرعبة، والتي أرهقت السلطات العراقية وجعلت رحلة البحث بعيدة عن الانتهاء أمام عائلات المفقودين. وبعد عقود من الصراعات انتهت بصعود تنظيم داعش الوحشي وسيطرته لثلاث سنوات على شمال البلاد، بات العراق أكثر الدول من حيث عدد المفقودين أو الجثث مجهولة الهوية. وفي تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، يوم الثلاثاء، جاء أن فقط 25 شخصًا في العراق تلقوا تدريبات على طرق نبش القبور واستخراج الجثث بطريقة علمية، وباتت مشرحة بغداد الوحيدة المجهزة لإجراء فحوصات الحمض النووي لا تجد مكانًا آخر من أجل لاستقبال رفات أو جثث أخرى. ويقول علي هاشم، 31 عامًا، ويعمل بالمشرحة في العاصمة العراقية: "في بعض الأوقات لا نستطيع استقبال حالات جديدة بسبب عدم وجود مكان لها". عادة ما يختار المسلحون البالوعات أو الدفن من أجل التخلص من الجثث، في محاولة للتخلص من اكتشاف هويتها. كما أن بعض المناطق لازالت تعاني من وجود ألغام وقنابل مزروعة. وقال أعضاء في فريق اكتشاف الجثث والرفات إنهم تعرضوا لإصابات جلدية بسبب تعاملهم مع كثير من الجثث المتعفنة. وقال ضياء عبدالأمير، إنه وزملائه اعتادوا على التعامل مع الموت، لكن بعضهم يطارده ما يراه وقد يكون ذلك جثة رجل متشبثة بصورة طفل. وفي مواجهة هذه التحديات، عملية نبش المقابر الجماعية في العراق جزء من جهود التعافي في مرحلة ما بعد تنظيم داعش- بحسب ما ذكره خبراء لوول ستريت جورنال، كما أنها تعد اختبارا حقيقيا للسلطات العراقية التي تحاول وضع نهاية للصراع المستمر منذ أجيال. ويقول كيفن سوليفان، المتحدث باسم اللجنة الدولية للمفقودين وهي منظمة هولندية غير حكومية تساعد السلطات العراقية: "لا يمكنك الحصول على استقرار لو كان هناك عدد كبير من الأشخاص دون محاسبة". واعتبر سوليفان أن الفشل في مواجهة قضية المفقودين "سيزيد من صعوبة التسوية في مرحلة ما بعد الحرب". لا تمتلك العراق أرقامًا واضحة للمفقودين، لكن حتى قبل ظهور تنظيم داعش، كانت تقديرات المنظمة الهولندية تشير إلى أنها بين 250 ألفا ومليون شخص مفقود. السلطات العراقية مستمرة في عملية الكشف عن المقابر الجماعية التي تعود بعضها إلى فترة الثمانينات خلال الحرب العراقية الإيرانية، بجانب الأخرى التي ظهرت مع سيطرة داعش على حوالي ثلث مساحة البلاد بداية من صيف 2014. وفي بداية هذا الشهر، كشف العراق عن بقايا حوالي 85 إيرانيًا و10 عراقيين في مقبرة جماعية جنوبي البلاد. كما اكتشفت السلطات أيضًا رفات 39 هنديًا قتلهم تنظيم داعش، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات العراقية. عمل ضياء عبدالأمير في الفريق المكلف باستخراج جثث المواطنين الهنود في غرب الموصل، حيث دفنوا في مقبرة جماعية. وتم إعادة رفات 38 شخصًا فقط بعد تحديد هويتهم باختبارات الحمض النووي، في حين أن بقايا الأخير لازالت في العراق بسبب عدم انتهاء إجراءات اختبار الحمض النووي. وقالت أنيتا راني (31 عاما) زوجة أحد الضحايا الهنود الذين عادت رفاتهم إلى بلادهم، إن هذه العودة تمثل نهاية انتظار مؤلم. وأضافت: "كنت أعيش مع هذا أمل أن يعود حيًا". حتى الآن تم اكتشاف حوالي 300 مقبرة جماعية في العراق، وتحدد أنهم يحتوون على بقايا حوالي 5 آلاف شخص. وعلى السلطات العراقية قبل أن تعمل في هذه المقابر الجماعية الكبيرة أن تجهز قاعدة بيانات لتحديد الرفات التي تم اكتشافها. ويشمل ذلك عملية فحص الحمض النووي من عشرات الآلاف من الأشخاص المنتمين لعائلات المفقودين، والكثير منهم تشتت بسبب الحرب. ويقول العامل ضياء كريم في مشرحة بغداد: "الوقت ليس في صالحنا. كلما مر الوقت كلما بات الأمر أصعب".
0 notes