Tumgik
#الحب فى المنفى
osamanor · 1 year
Text
السيرة الذاتية لسياف عربي ..!
1
أيها الناس:
لقد أصبحت سلطانا عليكم
فاكسروا أصنامكم بعد ضلال ، واعبدونى...
إننى لا أتجلى دائما..
فاجلسوا فوق رصيف الصبر، حتى تبصرونى
اتركوا أطفالكم من غير خبز
واتركوا نسوانكم من غير بعل .. واتبعونى
إحمدوا الله على نعمته
فلقد أرسلنى كى أكتب التاريخ،
والتاريخ لا يكتب دونى
إننى يوسف فى الحسن
ولم يخلق الخالق شعرا ذهبيا مثل شعرى
وجبينا نبويا كجبينى
وعيونى غابة من شجر الزيتون واللوز
فصلوا دائما كى يحفظ الله عيونى
أيها الناس:
أنا مجنون ليلى
فابعثوا زوجاتكم يحملن منى..
وابعثوا أزواجكم كى يشكرونى
شرف أن تأكلوا حنطة جسمى
شرف أن تقطفوا لوزى وتينى
شرف أن تشبهونى..
فأنا حادثة ما حدثت
منذ آلاف القرون..
2
أيها الناس:
أنا الأول والأعدل،
والأجمل من بين جميع الحاكمين
وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين
وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين..
كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهانى ضميرى
من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟
من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى..
ومن يحيى عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟
ويموتوا كالبقر؟
كلما فكرت أن أتركهم
فاضت دموعى كغمامة..
وتوكلت علىلا الله ...
وقررت أن أركب الشعب..
من الآن.. الى يوم القيامه..
3
أيها الناس:
أنا أملككم
كما أملك خيلى .. وعبيدى
وأنا أمشى عليكم مثلما أمشى على سجاد قصرى
فاسجدوا لى فى قيامى
واسجدوا لى فى قعودى
أولم أعثر عليكم ذات يوم
بين أوراق جدودى ؟؟
حاذروا أن تقرأوا أى كتاب
فأنا أقرأ عنكم..
حاذروا أن تكتبوا أى خطاب
فأنا أكتب عنكم..
حاذروا أن تسمعوا فيروز بالسر
فإنى بنواياكم عليم
حاذروا أن تدخلوا القبر بلا إذنى
فهذا عندنا إثم عظيم
والزموا الصمت، إذا كلمتكم
فكلامى هو قرآن كريم..
4
أيها الناس:
أنا مهديكم ، فانتظرونى
ودمى ينبض فى قلب الدوالى، فاشربونى
أوقفوا كل الأناشيد التى ينشدها الأطفال
فى حب الوطن
فأنا صرت الوطنه.
إننى الواحد، والخالد ما بين جميع الكائنات
وأنا المخزون فى ذاكرة التفاح، والناى،
وزرق الأغنيات
إرفعوا فوق الميادين تصاويرى
وغطونى بغيم الكلمات
واخطبوا لى أصغر الزوجات سناً..
فأنا لست أشيخ..
جسدى ليس يشيخ..
وسجونى لا تشيخ..
وجهاز القمع فى مملكتى ليس يشيخ..
أيها الناس:
أنا الحجاج إن أنزع قناعى تعرفونى
وأنا جنكيز خان جئتكم..
بحرابى .. وكلابى.. سوجونى
لاتضيقوا - أيها الناس - ببطشى
فأنا أقتل كى لاتقتلونى....
وأنا أشنق كى لا تشنقونى..
وأنا أدفنكم فى ذلك القبر الجماعى
لكيلا تدفونى..
5
أيها الناس :
اشتروا لى صحفا تكتب عنى
إنها معروضة مثل البغايا فى الشوارع
إشتروا لى ورقا أخضر مصقولاً كأشعاب الربيع
ومدادا .. ومطابع
كل شىء يشترى فى عصرنا .. حتى الأصابع..
إشتروا فاكهة الفكر .. وخلوها أمامى
واطبخوا لى شاعرا،
واجعلوه، بين أطباق طعامى..
أنا أمى.. وعندى عقدة مما يقول الشعراء
فاشتروا لى شعراء يتغنون بحسنى..
واجعلونى نجم كل الأغلفة
فنجوم الرقص والمسرح ليسوا أبدا أجمل منى
فأنا، بالعملة الصعبة، أشرى ما أريد
أشترى ديوان بشار بن برد
وشفاه المتنبى، وأناشيد لبيد..
فالملايين التى فى بيت مال المسلمين
هى ميراث قديم لأبى
فخذوا من ذهبى
واكتبوا فى أمهات الكتب
أن عصرى عصر هارون الرشيد...
6
يا جماهير بلادى:
ياجماهير العشوب العربية
إننى روح نقى جاء كى يغسلكم من غبار الجاهلية
سجلوا صوتى على أشرطة
إن صوتى أخضر الايقاع كالنافورة الأندلسية
صورونى باسما مثل الجوكندا
ووديعا مثل وجه المدلية
صورونى...
وأنا أفترس الشعر بأسنانى..
وأمتص دماء الأبجدية
صورونى
بوقارى وجلالى،
وعصاى العسكرية
صورونى..
عندما أصطاد وعلا أو غزالا
صورونى..
عندما أحملكم فوق أكتافى لدار الأبدية
يا جماهير الشعوب العربية...
7
أيها الناس:
أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون..
وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون
وعن العشر الذى - من خلف ظهرى - تقرأون
فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى
بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل
ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل
أيها الناس: أنا سجانكم
وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى
إننى المنفى فى داخل قصرى
لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى
منذ أن جئت الى السلطة طفلا
ورجال السيرك يلتفون حولى
واحد ينفخ ناياً..
واحد يضرب طبلا
واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا..
منذ أن جئت الى السلطة طفلا..
لم يقل لى مستشار القصر (كلا)
لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا)
لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا)
لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا)
إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها
وأرى الشعب من الشرفة رملا..
فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد
أنا لم أقتل لوجه القتل يوما..
إنما أقتلكم .. كى أتسلى..
20 notes · View notes
fadwa-00 · 2 years
Text
Tumblr media
6 notes · View notes
nemiiia · 6 years
Quote
إن كنت لا تستطيع أن تساعد غريقاً ، فلماذا تتظاهر بأنّك تمد إليه يدك .. ؟!!
بهاء طاهر
4 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
. تحذير: هذا النص ليس للجوعى
.عند النزل القريب من البحر تركت سمكة حذاءها،زعانفها، طقم أسنانها،الأصداف التي كتب العشاق عليها أسماءهم .النادل في المقهى ينزع عن "بوذا" أسماله لم يدفع ثمن كأس الشاي صورة لـ"هانيبال ليكتر" ممزقة على جدار عامل النظافة يكنس النظرات العابسة آلة تبيعني التذاكر كأنها تعرفني ولا تعرف وجهتي لحانة قديسة .في آخر النفق
...
لا أهلا ولا مرحبا فجأة؛ التهم الأبد شيءٌ أكبر منه، حينها قالوا لنا، إن هذا الألم الكبير، يدعى الفراق. ..حين تصاب ذراعك بالتعب، إقطعها، فلا مكان في هذا العالم للضعفاء والمتعبين هذا الشعور بالهامشيّة مزعج.. فشكرا لمن غير التاريخ ،وصوب اللغة !شكرا للعبة الوقت التي توضح وجه الحقيقة المُوجع، فيذوب السحر عن قلب أليس قبل دقة الثانية عشر بأشواط غدا سينتهي كل شيء - غدا؟ - !أيّ غدٍ، غدٍ ما، ليس له رائحتي ولا رائحتك الزينة تسقط عن ذراعي، كرات حمراء وذهبية تفر في كل الاتجاهات، عيونٌ زرقاء وخضراء تتدحرجُ معها. جهاتي قليلة: جهةً للبكاء، جهةً للقلب ..لم يكن عيدا، لكن الصنوبر يوحي بغابة، والغابة بآلافِ أيائل، والأيائل بأبواقٍ تعلن الصيد أنا المقطّعة في جسدي، أنا الغابةُ في دمي، أنا الصراخ على فمي، أنا الأيل الذي عاش قرنا أطول من عمري أنا القرون المتشابكة في الشوك، العالقة في وقعِ الخطا، خطا أجيالٍ من الأيائل المرهفة كالكآبة تنتحر إيلا بعد إيل على حافة العالم البهيّ هذا اللحمُ  يسترخي على قضبانِ صلبه، حاقدا على العالم يطارده بقطعان كلاب وبالملح المتأهب للجرح. سأغمضُ عينيّ ريثما تأكلني لقمةً لقمة، كُل أصابعي لأنها كتبت على جبيني أسماء كائنات لا تليق ببشاعة العالم، طعمُ الدمِ يسيل من فمك إلى فمي ويتفكك
لا أهرب، أعرف أن موتي هنا بين العظمِ والعظم. كل ما سأفعله هو أن أتمسك بذروة الشجرة كنجمةٍ أخيرة. أريد لضوئي الأخيرِ أن يذوق طعم الريحِ الحرة  وطعم الفراغِ الفاره، أن يسكر، أن ينتشي بنفسه إلى آخر وجود في آخرِ كون وعندها فقط سأصرخ: أنا ملكة هذا العالم... وأقفز عن حافّة نفسي أنا ملكة هذا العالم، ملكة هذه الحافة  التي تهددني لا مرة بل مرتين، ملكة الأيائل البيضاء النافرة من جنسها تحدق في عريها بعيونٍ قرنفلية مترقبة الثلج الأمهق الحنون، ملكة القرون المنحوتة إلى آلاف النساءِ الطوطميات، ملكة العيون الضائعة في اليباس، ملكة كهوف الجليد وحلكة القلب أنا في النومِ، في نومِ الأيائلِ المرهق ِ، أمسكتُ تلك السكين وحفرتُ اسمي على ظهرك. حين نزفت  كبستُ الجرح بلساني وانتظرتُ أن تشفى، لم أدلك على الوجع المركز في القلب ولا على الدمعتين... قلتُ لكَ غدا، أيّ غدٍ ، سأصلُ إلى منتهى الأيائل حيث أعانق العاجَ الأزليّ وأموت بصمت. لم تصدقني ولم تستطع يداك العالقتان في الأفخاخ أن تشدني من نومي الخطير لأرجعَ إلى أولنا الفردوسي لم أستيقظ ولم تعرف أّنني أنام بعينين مفتوحتين من زمنٍ حكيمٍ كنتُ أخافُ فيه على نومك أن يسرقه العابرون لم أستيقظ ولا أريد أن أنهر أيائلي بالصمت في صرختها. أيائلي الحزينة، الحزينة للغاية،  تختار أن تنجاز إلى موتها بكبرياءٍ لا أن تأكل لحمي
لم أستيقظ ولا أريد أن أوقظك .. لم أستيقظ ولا أريد أن ترى اتفقنا منذُ أعياد بعيدة ألا نهاية للشعر وألا يخلع القلب زينته  للحق، لم ينته النبيذ ولا الشمع لم تخفت خضرة الصنوبرة، لكنني متعبة أحدّقُ فيكَ تفتح بابا مهينا لي  وتنام فأركضُ أركضُ أركضُ وتسبقني كائناتي وقلبي وأيائلي إلى بلاد الوحشة.
أنا أمشي في موكب الحرير وأتلفت من خلفي أيائلي التي لا تعد ترفل في دمها المخضب وتسيرُ الهوينى على خطوك ورغبتي. سأنكرُ ما تبقى، سأنكرُ أنك فرشت لنا هذا الحرير على الثلج الذي لم يسقط بعد ، أنك نقيت الطريق من الحصى وربّت على شعرنا مطمئنا  تحت ذبحة السكين، أنك  طويت فساتيني وعلقت حزنَ أيائلي على المسامير للذكرى، أنك أيضا رسمت خط النهاية وأضأت لنا الزينة والمصابيح كي تخفف قليلا من وحشة الموت... سأنكرُ، عللك تخدع الموت....ألا تفسد بهجتها إذ ترى ذيلا في السماء، دعها تصلي ما تشاء ، دون اللحظات، وأطل التأمل في ذاك الضلع الأحمق، ولا تشتت انتباهك عن الرجفة عند التقاء شفتينا ، ربما خنتني مرة أخرى، وربما سأخونك  مرة بالمجاز، لكن المجاز بلا خطشيئةٍ كالنبي بلا خطيئةٍ مملٌ، قنوعٌ ، بلا معنى حقيقيّ وغالبا ما يصلب في النهاية.
أيّها  الحبيبُ الأليف، الأشد ألفة أعرف أنه لن يسعفنى العمر.لكنني لا أود الموت كمسخ
البعض تقوده الرائحة وقميصك يجرّ حدائق المدينة كلها اترك لي  قميصك ودعِ الحدائق تسترد انفاسها خالف قدرا بلون زجاج الكنائس بلون دموعِ "الأم الحزينة" بلون قصص الأنبياء. لنعيد ترتيب النوايا في دم الحكاية وأقف ��مامك بكامل ترسانتي الدفاعيّة لابسة جينز ، و قميص قطني، شعري على رأسي كتلة من الفوضى أحشو فمي بكلمات واثقة، مرتبكة ، لا صدى لها ، سوى الخوف صوتك سكاكين وأنا الحنجرة الجاهزة. وموسيقات عالية يدمر تردّد صداها أذني !هذا الفخ لي بمحض إرادتي. خذني! أريد أن أذهب لأبعد مدى في هذا. لن أتوقف كيف أُفسر لرجلٍ يسرح شعري بأصابعه و يغني أنني أخافُ المشط ؟ الشاعرُ الذي قال: حفنةَ الماءِ في جيبي الضيق: بحر كذّب بالكذب تصدق جنونك، قبل أن تخرج إلى الشارع عاقلا مع قائمة طويلة من الوصايا والمحاذير - !صديقي الصامت كجسر، قال: هاتِ  وردة و اعبري !قال أيضا: لا شيء تفعله وردةً حمراءُ بجسر لا أحد يصلح للحرب, قلتْ رتبتَ صور لأولاد كتبوا وصاياهم على النرد ترميه عاقر لجوكر القلب هناك دائما رجل ينجب من يده ونحاتة تربي المناجل أعضاء لا تخافي؛ الموتُ ليس مرعبا وخطية الزمن كذبةً كبرى كحلم طفلٍ رضيعٍ في خيمة لاجيء - يا جلاد الأيادي المشرعة صوب السماء المقطبة.جبارٌ أيها الندم، جبارٌ أيها اللوم الفسيح - لاذع أيها الصدى، كلما قلتُ للضحك كفى، انقضت على القلب شباك القهقهات، أعليته وأسكت النفق عُد ساخرا ، وأكمل موتك ههنا، بيننا،سريعا كحلم، بطيئا كعذابِ قبر،بلا فرقٍ بين البدايات والنهايات شهيّا كمائدة العائلة، ذات عيدٍ عائلي ما،على الكرسي المفضل للجميع
فنحن جيل الرفض، لم نعرف كيف نقول للموت، نعم أبناء الثورة، على حرف السجن الكبير نحوم لا نعرف كيف ننطلق إلى المدى الشاسع و لا كيف نطل على الحياة بعين الأمل نحن من عشنا أكثر من عمرنا دفعة واحدة، راجعنا التاريخ كله فى فسحة، ثم لم نحتمل رتابة الوقت فى أنفاسنا، تباغتنا نسمة فنختنق قطعنا الحبال حول معاصمنا و نسينا فى حرارة الحماس بعض شراين نازفة ثم تكبّرنا على العلاج و قلنا هذا الدوار وقود حرب و طاقة و لا بأس، لا بأس بالألم نحن أمثلة النجاح التى لا تعرف كيف تعيش فشلها و تهجئ الصبر.  Eren، Anne ،Mikasa ،kafka  أسمائنا كثيرة ..و لا نعرف كيف نكتب أسمائنا الأولى فوق أطلال اللقب .نحن الكونيون، مركز الكون، غيرنا العالم، نحب ذلك و لا نتغير نحن الجيل القافز، المعلق فى الهواء، نعانق السحاب بذعر كأّنه الشوق، و لا نعرف متى أو كيف نهبط برفق على الأرض.. مع أننا نشتاقها الأرض قطفت أصابعي بعد الخيبة الأم، اصبري قلت لاذنب لكِ ذنبي أني ولدت في بلدٍ ليس لي ..في بلدٍ لم يرث أهلي منه إلا مهارة تفرقة القلب قطعا وراء قطع . لم أتعلم أن ما يغريك هو ما يقتلك في نهاية المطاف. أن الحب محرم بالكلمات ومسموح في باصات النقل الداخلي لم أتعلم أن أخبئ قلبي منعا لاستخدامه أو تحسبا لأي طارئ يحدث. قيل لي في حديث عابر:الفرق بوسيلة الوصول كنت أكثر جبنا من كيدهن، أقل أملا مع نهاية كل أغنية تبنيت كل الهلوسات الوطنية و جلست بانتظار قلبي أن يرجع خطوتين .كي أحيا مأتمي هذا من جديد أخبرتني بأننا سنثمل، إثرَ بذر الكمون في كؤوسنا،لم أصدقك ولم أتحسس طريق عنقك أو أتعلم طريق فرحك كم ستخيفنا الأغاني  نحن القادمون من وتر فالت - إذا أطعمتكِ الموسيقى لن نجوع من المعنى - حقدت عليك، على كل الأحاديث التي خضناها تخطيطا لبصمتنا على البشرية لن نمر مرور الكرام قلتْ وتلك المملكة التي شيدتها بلهفة هدمتها في لحظة سخف.. أزعجك أن أنصبك ملكا على  الخراب ..حقا ؟؟  أنت الذي فضلت أن تحفر حفرة بدل أن تقوم كبقية الأطفال ببناء قصر رملي شحذتُ عربتي وقلت :بيننا مسافة لا تقاس بحب الشهداء ولا فساد أوطاننا،بيننا ما هوأثقل من الخيبة وأبعد من المنفى وأكذب من الشعر وأوجع من الغربة ، بيننا حدة خيار قرار التجربة الإنسانية ، بيننا حبٌ وبضع زيف ، بيننا خطوتان خطوة لله وأخرى للشيطان ونحن اللذان على الأمل نتكئ فلا نخطو .وعند الاغنية الحادية عشر بكيت
بكيت؛حين وضعت رأسك على حجر أمك لتلتقط صورة لم تكن لأجلنافي مدينة ضمت ساقيهإإلى صدها ونامت للأبد بكيت لأنني تعبت من وضع أحذيتك داخل الخطوة حتى أرتب مدخل طريقي لخطواتك بكيت من نوعيّة كلماتك الرديئة التي لا يصرف عليها دينار خجل من لعبة الغميضة التي كنتُ فيها دائما المختبئ الضائع ..بكيت حين ارتديتُ قصيدة ما وضيقتُ خصرها قلت هي تعرف كيف تبكي كطفل بريء حين لا تستطيع الخروج من المعاني لوحدها بكيت حين وضعت إصبعك على فقرة تحبها ثم نسيت كاتبها من أغنيتنا المفضلة حين وجدتها منشورة على قائمة امرأة تعجبها من غرفتك التي تحزن إن غيروا موضع سريرك أو قلمك بدلا من أن تحزن على موضعي البعيد عنك بكيت من باب قلبك المخلوع حين حاول إسقاط شجرة الجيران بداعي تلصصهم علينا بكيت من وقتنا وهو يتعرى كبطلة في فيلم إباحي من ابتسامتك وهي تختبئ خلف بريق عيني كتائهة في وجه يتيم من عنف العناق بيدين مقطوعتين . . بكيت من ارتفاع رقبتك هو ليس طويلا قلت  لكنه يجيد الوقوف على أصابع ندمي بكيت من دعابة "الإنجيل" لأننا لم نستطع أن نجتمع تحت دينٍ واحد وهذا هو الفشل في النضال بكيت من الطفلة التي تحب حين خرجت أبوتك ككأس على طاولة مائلة من جهة قلبي بكيت من تقلب أنفاسك ، الطقس خارجا هادئ رغم أن نشرة أحوالك عاصفة أبكي حين أصل متأخرة إلى المحطة فتدعي أنك على وشك أن تغادر أبكي كثيرا حين يحدث شجار بيننا ، نغلقُ الهواتف ونواصل الحب من تحت الحزام ... أجدني بلا زمن. بين خردتين . بين مغناطيسين متنافرين. متوقفة.أنا والأغنية فقط. نفس الحزن...في آخر اسمك بين النقطتين ركلتني زمن الحكاية.. وقت الكتابة... زمن الرواية.. كلها تربكني.. تجعلني أرتعش ها هنا في هذه اللحظة التي يموت فيها البطل وأجلس فيها أنا على الكرسي ويحزن فيها االراوي... فأمتزج بكل شيء وأكتب جملا غير مفهومة... تبدأ في زمن وتنتهي في آخر.. تبتدئ بضمير وتنتهي بآخرين... ماذا لو كتبنا في زمن الحكاية.. نأخذ القلم .. مثلما يأخذ هو الكاميرا متأكدا أنها ستلتقط شيئا ما... هكذا أبدأ في الكتابة عن الآن وأظل أكتب إلى آخر آن.. عني وعن الحكاية .. عن كتابتها.. عن ادعائها.. عن حقيقتها.. وعن عدم حقيقتها يانيرودا قل لهم: "كيف تريدنا أن نكتب عن الزهر والدماء تسيل في شوارع تشيلي”؟ يا الله قل لهم: كيف تغيب الرقة في العدم ويكتب عن الحب الشعراء؟
بصبر الأمهات، عصبيّتهن اليائسة و قسوتهن بدقتهن حين تفرزن العدس، أنزع عن عاطفتى شوكها بيدٍ مُقلّمةٍ أظافرُها، خالية من أيّ نداءْ .أهديك عَطِيّةَ البحر كطفلٍ يكره الغرباء ومغص الحياة، كشّرتْ بصقتَ طَعْمةَ الخُوخِ بقُبلتِنا وقطعتَ بأسنانك خُيوط الشوق سهامك البدائِيّة أصابتنى كُلها حقدك الخام لسِع كبدى، علّم جِلدي كوشمْ. هجرتْ حديقتُنا الفراشات كلها ثُقبُ السماءِ، بلا لونْ والفراغْ، سباحة فى سُقوطٍ لا قرار له يا عشير كيف أتنهّد بلا زلازلْ كيف يُرفرف صوتٌ بهذا العتبْ يا عشير لما؟ لما، لم تُهدِني السُّم لأغفوا غُفوَّ الأميراتْ كاملةَ الدلالِ أسيلْ، كرغوةِ الحُزنِ من بين يدكْ كيف أنجو من عاصفةٍ تُبذرُني ؟ كيف من بينِ كل الشضايا و الشوكِ أنتقِى محبتكْ ؟ بيدٍ مُقلّمةٍ أظافرُها، خالية من أيّ نداءْ أهديك عَطِيّةَ البحر.، أمسحُ جبينكَ الهزيلْ من كل ذنبٍ وأرحَلْ
يا حبيبي يا حبيبي كم رغبتُ أن أعصرَ الزمنَ الأخضَرَ لنشرِبهُ بعدَ الظهْرِ وأن أطردَ كل أولئكَ المَوتى من إبَطِي في زمنِي الأخضرَ تحدّقُ بي وأدللّكَ عليّ أشرحُ لكْ القلبَ الأيسرْ، الهواءْ، الوداعْ، عصَبُ الحبْ النومَ، آدَمْ، انسيابيةُ الشوقْ، وخزَةُ الحبْ فتاةٌ اسمها ال��رْ، الشفةُ النيئةْ،النزفْ، ذبحَةُ الحبْ بكيتُكْ فحمَلتْنِي الأكفّ إلى طريقٍ يبعدُ عن القلبْ هو الخُروجُ عن عادةِ الملحِ ما ألهمَ الماءَ أنْ يقضِمَ ساقِي هو الخُروجُ عن عادةِ الأخضرِ ما أوحَى للزمنِ أن يعبثَ بشامَاتِي أّما أنتْ فبقيتَ مُرهفًا في الخَرابْ أصَابني ما يُصيبُ النهدَ حينَ لا يصبرُ على حليبَهُ ويتوجّشْ !قضمتَ حلمتِي حتى لا آمَنَ بكْ يا لطَعمِ الطعْنةِ في القلبْ يا لذةَ الملحْ ما أزالُ أبحثُ عن لسَانٍ، لكننِي أعرفُ هذهِ الحلمَةْ وأعرفُ أزمنةُ الموتِ حين ننامُ عاريينَ في الدمْ في مَدايْ أنتظرُ أن أصبحَ أطولْ في مداكْ أنتظرُ أن أصبحَ شجرةْ أّما إلهَ الجسدِ الأنثَويّ فيلعبُ طائشًا بأسمائنَا مقتبِسًا رواياتٍ لم تُكتبُ عنا لكنها تحملُ رائحةَ ذلْ ماذا سنفعلُ في الحبْ؟ ربما تقطعُ ليمونةً وتجلسُ للأبدِ تُراقبُ النصفينْ وأنا برأسٍ مغمورٍ في الحمضِ وفي الخلْ ألعنُ الوقتْ كم مرةً  يُسمَحُ لنا أن ننسخَ الرعشةُ من جسدْ ونهزّها على جسدْ؟ حالةُ سكونٍ يا حبيبي ليسَ إلا عطالةَ القلبِ حين يتكثّفُ إلى تفاحةٍ عاصيةْ تقيدُنا السكاكينْ، تولدُ بأعضائِي وأعضائكَ معا تقطعُ حلمي وحلمكَ بعدلْ لكن الطريقةَ التي تحلمُ بها توحي بصهوةٍ عاليةْ أما حلمي فيمكنُ أن يكونَ فراشةً لا غيرْ من يموتُ الآنَ عني وأنا أركضُ في الوحشةِ التي تُشبّبها بالسعادةْ على الحافّة المُثلّمة للكلمةْ بين دمي ودمكْ بين الحب واللاشيء كامرأة مجرُوحة لا أملكُ القدرةَ على الحبْ أنتَ تعرفُ ذلكْ لا أملكُ الشجاعة للإقتراب من كائناتٍ مفترسة مؤذية لأجلِ التأملِ فى لونِ عيونها خوفي الفطري يحفظُ ما يحدث، بعد تلكَ الخُطوة. أكرر فى داخلي كصلاة : ..لو يتوقف الأذى، لو يتوقف الأاذى
كلّما نظرتُ لعينيكْ لأكثرَ من دقيقة تُراودني الرغبةُ فى البُكاءْ أو تنتابني العدائية داخلكَ فقط، أهدأ لعبةُ مسافة، هذا الذعرْ هبني لونًا واحدًا فقطْ أو موتًا نظيفًا كطعنة، كرشفةٍ واحدةٍ من كأسِ سمْ
ART BY :James Bullough
7 notes · View notes
sakinalwijdan · 4 years
Text
آه 🌺بقلم🌺الشاعر عماد زايد
آه
**
للشاعر / عماد زايد
***************
ماذا لوطرت ياعصفورى الحنون
وصرت فى المنفى بعيدة عنك
وصارت أشواقنا كجناحين ترفرف
وأعياها التحليق …فكيف أنا منك
سوى دموع على ليالى الحب
وأمانى تسعى أن ترعى لياليك
أو طفلة تدفعها الأشواق ولو حبوا
بين جناحيك ترتمى تغنيك
أطيف أنت …أم أمل أشتاقة
ياعصفورى ماذا لو غابت أحاكيك
أنا فى المنفى يهزمنى عذابك
طيفك….ظلك….أشواقى إليك
وأنت الرحلة الموزونة فى…
View On WordPress
0 notes
fav-book · 4 years
Link
رواية الحب في المنفى للكاتب بهاء طاهر
رواية الحب في المنفى:
فى ساعة الظهيرة، فى فسحة الغداء التى تتخلل يوم العمل الطويل لمن يعملون كنا نجلس معا. نشرب القهوة، تحدثني عن نفسها وأحدثها عن نفسى، ويقربنا الصمت أكثر عندما نتطلع عبر زجاج المقهى إلى ذلك الجبل المستطيل المتعرج، الرابض على ضفة النهر الأخرى كتمساح طويل الذيل، ولكن لما بدأت أشتهيها أصبحت ثرثارا. كنت أتحصن وراء جدار الكلمات لكي لا أفتضح، تتدافع كلماتى الفارغة جرارة ومسلية ومتتابعة، مثل شرنقة دودة عراها جنون الغزل فلا تستطيع أن تكف. لعلى -وكيف الآن أدرى؟- كنت عن غير وعى أغزل من خيوط الكلمات شباكا حولها. وكانت هى تتطلع إلى بعينيها الجميلتين، تتسع العينان وهي تبتسم وتسألنى: من أين تأتي بكل هذا الكلام؟ صنعتى أنا أن أتكلم فكيف تفوقت على؟ ولكنى فى تلك الظهيرة لم أستطع، تبعثرت خيوط الكلمات وتمزقت، حلت فجوات طويلة من الصمت كنت أنظر خلالها ساهما إلى النهر. وجلست هى منكبة على فنجان قهوتها الفارغ تديره فى الطبق، لا أرى سوى هالة شعرها الكثيف وأنفها البارز المستقيم. وكانت ترفع رأسها فجأة، تنظر إلى حين أسكت وتقول أكمل.. أكمل.. ولكن الكلمات لا تكتمل. وأخيرا... إليك رواية الحب في المنفى بقلم بهاء طاهر نتمنى لك قراءة ممتعة.
تحميل رواية الحب في المنفى برابط مباشر PDF
بهاء طاهر 
اسم الكاتب
PDF
نوع الملف
243
عدد الصفحات
5.14 ميجا بايت
حجم الملف
via الكتاب المفضل
0 notes
kutub-pdf-ar · 4 years
Text
تحميل رواية الحب في المنفي - بهاء طاهر PDF
تحميل رواية الحب في المنفي – بهاء طاهر PDF
تحميل رواية الحب في المنفي – بهاء طاهر PDF تحميل كتاب الحب في المنفى pdf الكاتب بهاء طاهر فى ساعة الظهيرة، فى فسحة الغداء التى تتخلل يوم العمل الطويل لمن يعملون كنا نجلس معا. نشرب القهوة، تحدثنى عن نفسها وأحدثها عن نفسى، ويقربنا الصمت أكثر عندما نتطلع عبر زجاج المقهى إلى ذلك الجبل المستطيل المتعرج، الرابض على ضفة النهر الأخرى كتمساح طويل الذيل، ولكنى لما بدأت أشتهيها أصبحت ثرثارا. كنت أتحصن وراء…
View On WordPress
0 notes
manar-ahmed-hany · 10 years
Photo
Tumblr media
بهاء طاهر الحب في المنفي
115 notes · View notes
restless-i · 11 years
Photo
Tumblr media
439 notes · View notes
not-today-sir-death · 11 years
Text
لماذا يمر العمر دون أن يترك فى النفس علامه؟ .. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب ، وهنا تتوقف عن الأمل ، وهنا تكف عن التفكير ..أم ربما تأتى العلامات ولكننا نتجاهلها
_________________________
بهاء طاهر - الحب فى المنفى
13 notes · View notes
manar-ahmed-hany · 10 years
Photo
Tumblr media
781 notes · View notes
manar-ahmed-hany · 11 years
Quote
كُل الأفكار العاهرة تُسَمى نفسها الأن مبادئ وتزنى بالحقيقة
بهاء طاهر الحب فى المنفى
26 notes · View notes