يولد الأبناء ولديهم متلكون حبّ الاستطلاع للأمور من حولهم، ويحاولون التعبير عن مشاعرهم، وتصرفاتهم، من خلال وسائل كثيرة، ومن بينها محاولة نطق الكلمات البسيطة، وهنا يأتي دور الوالدين، في تعليم أبنائهم كيف التحدث بسهولة، من خلال تدريبهم على القراءة والكتابة، لما لذلك من أثرٍ إيجابي يعود عليهم بالنفع، وخصوصاً أثناء التحاقهم في المدرسة، فلا يواجهون صعوبات التعلم، أو عدم القدرة على كتابة الحروف بشكل…
أصبح من المستحيل أن يشارك الدولي المغربي أمين حارث، رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قطر 2022، خلال الفترة من 20 نونبر إلى 18 دجنبر المقبل، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الركبة اليسرى، في مباراة ناديه أولمبيك مارسيليا أمام نادي موناكو، مساء أمس برسم الدوري الفرنسي.
وأكدت الأخبار الأولية القادمة من مارسيليا تعرض أمين حارث لقطع الرباط الصليبي لركبته، ما سيجعل اللاعب يغيب عن…
“يارب إبني لي عِندك بيتاً في الجنة يظلهُ عرشك وينيرهُ وجهك، وتجمعني فيه بِمن أُحب، يارب ازرع في قلبي حبك، اشغلني بك وحدك ، قربني إليك أكثر ، كي لا أبكي إلا من أجل شوقي لِـ نور وجهك، اللهم حُبك، وعونك، ورضاك، اللهم لُطفك، اللهم الحاجة كُل الحاجة إليك 🤲🍃🩵
فخور بكل شخص قال كلمه حلوه في حق شهر سبتمبر بجد ، حاسس انهم بيشكرو في إبني مع إن انا ال إبنه ، بس بجد انا بحب الشهر ده جداً وكلام ناس كتير عنه مفرحني اوي مش عارف ليه ، حتي علي جوجل لاقيتهم بيكتبوا فيه شعر ، بجد اي الجمال ده ، معقول كل ده علشان انا اتولدت فيه ؟
الصبح ولسبب لا يعلمه إلا الله وعكس المعروف عن هذه الهواجس إنها بتيجي بالليل .. فكرت بشكل جدي لأول مرة منذ زمن إني عايز أتجوز .. هو الحمد لله الموضوع ماطولش معايا واتشغلت في حاجات تانية بسرعة .. وكده كده أمر عادي يعني إن شاب في مثل سني الحرجة يفكر في الجواز مرة كل شهر على الأقل .. بس الغريب هي الحاجات اللي شفتها في اللحظات اللي كان نفسي فيها إني أتجوز .
شفت نفسي أب خمسيني شايب وملامحي طيبة وصارمة في نفس ذات الوقت .. قاعد كده بعد الغدا ع الكنبة قدام التلفزيون بتفرج على ماتش الزمالك وبتروجيت وبنادي بصوت عالي نسبيا ( الشاي يا ولاد ) .. أب لشباب كبار أعمارهم من عشرين وإنت طالع .. ولد روش وشقي وبتاع مشاكل بس بيخاف مني وبيعملي حساب وفاهم إني قافشه طول الوقت .. وأخوه الكبير شبهي بالظبط وواخد نفس القورة ودايما بيناقشني في مشاكله وآرائه وبيلعب معايا طاولة وأصحابه كلهم بيعتبروني أبوهم الروحي اللي بيعوضهم عن غباء أهاليهم وبيحبوا ييجوا يسهروا معايا ع القهوة حتى لو الواد إبني مش معاهم .. والبنت الصغيرة واخدة مني الطول وشعرها ناعم ما شاء الله وبتحبني فشخ عشان بقف لأمها اللي عايزة تحجبها غصب عنها وبترخم عليها كتير في المواعيد والخروج وكل ما يحصل خلاف بينهم أقول جملتي الشهيرة ( سيبي البت براحتها دي تربيتي مايتخافش عليها ) .. بنت كل ما تنزل صورة ليها معايا على فيس بوك تكتب فوقها ( ستظل أنت فارس أحلامي الوحيد ) والواد الوسخ اللي مصاحباه يبقى أول واحد يعمل لايك على الصورة .
شفت مراتي ست خمسينية لطيفة تمشي حاجة وتمشي مدام عادي .. بتتكلم عني بفخر قدام الناس وكأنها متجوزة دكتور جلال أمين الله يرحمه .. بتحاول تحط نظام في البيت طول الوقت وأنا ببوظه عشان أعرف إنها هترجع تفرضه تاني ومش هتزهق .. بتهدد العيال بيا طول الوقت بس مابتقوليش غير على الحاجات اللي بتعجز قدامها فعلا .. وأهم حاجة إنها أول ما تسمعني بنادي من ع الكنبة ( الشاي يا ولاد ) تصر إنها اللي تعمل لي الشاي بنفسها حتى لو البت بنتي سابت الموبايل اللي في إيدها وقامت عشان تعمله .
عامة عمري ما تخيلت نفسي زوج في بدايات زواجه بيقطع لمراته السلطة في المطبخ وبيرشوا على بعض الدقيق وبعدين يبوسها قبل ما القهوة تفور على النار .. ومابحبش الأطفال ولا عندي أي رغبة إني أشوف حتة مني بتكبر قدامي وتسنن وتحبي وتمشي وتهز قلبي وهي بتنطق كلمة با با لأول مرة .. وفي نفس الوقت حابب إني لو وصلت للخمسينات أعيش دور الأب الحكيم اللطيف الفشيخ ده ... مش عايز حد ياخد باله مني لما أكبر ولا يرعاني لما أمرض ولا يبقى جنبي لما يموت .. خالص والله أنا مستعد أواجه الأشياء دي لوحدي عادي .. عايز بس وأنا قاعد بعد الغدا بشوف ماتش الزمالك وبتروجيت أنادي على أسرتي الصغيرة بصوت حماسي متماشي مع حرارة الماتش ( الشاي يا ولاد )
ابنها اذكى من إبني ، بيتها اجمل من بيتي ، حياتها اجمل من حياتي ، زوجها أفضل من زوجي،،،
الحسد سوء أدب مع الله ، لا ترهقي نفسك بالمقارنات ، اذا اتسعت عيناك ضاق صدرك و ارضي بما قسمه الله و اشكريه على نعمته ، و ثقي تماما بأنه لا يوجد انسان على هذه الدنيا أعطاه الله كل شيء .🤍
إن هذه المفاضلة لا تصح فلا يصح أن نقارن بين شيئين مختلفين فالطماطم من الخضروات أما البرتقال فهو من الفاكهه
فبادرتها بالرد:
هكذا الحب يا عزيزتي له أنواع ولا يصح المفاضلة بين إحدى أنواعه ونوع آخر.
فقالت الأم:
إشرح لي ما تقصد
فإسترسلتُ في كلامي قائلً:
أنتِ الأم أنتِ جنَّتِه في الأرض وهو الإبن قطعة من قلبكِ وحُبَّهُ لكِ عبادة أما المرأة الأخرى فهي الزوجة خلقها الله له من نفسهِ وحُبَّهُ لها سعادة
فأعيني إبْنكِ على العبادة وأحبي له السعادة ولا تقللي من قيمة حُبَّهُ لكِ بمقارنته بحبٍ آخر
وأتركي إبنك حر حتى يُعيدَه إليكِ قلبَه وطلبِهُ للجنةِ وهو بكامل إرادته.
فهزت الأم رأسها موافقة لكلامي وأنار وجهها الرضا وإنصرفت وهي تردد:
حُبَهُ لي عبادة وحُبَّهُ لها سعادة
فسأكون عوناً له ليتقرب إلى ربه ويُتم عبادته وسأتركه يسعد بزوجته وحياته.
عزيزتي الأم:
إجعلي هذا الحوار في ذاكرتكِ حتى إذا أصبح إبنكِ زوجاً تذكريه لتتركي إبنكِ يعيش حياته مع زوجته بخصوصيةٍ كاملةٍ كما كانت حياتكِ أو كما تمنيتِ أن تكن حياتكِ، وكوني عوناً لإبنكِ ليُتم عبادته بحبِّه لكِ وطاعتِه لكِ ولا تنسي هذه المقولة
"إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع"
حُب الأم عبادة
وحُب الزوجة سعادة
حبٌ من القلب ذاته ولكن من نوع مختلف وغير قابل للمقارنة ... ... ...
أخي الحبيب و بكر أطفالي إبني و إن لم يحملك رحمي و مهما أنجبت و ضربت فيها الأمومة جذورا في حشاي ستظل أول من اهتزت له وجداني و أنا احمله رضيعا و أغني له كي ينام ، أبكيك شوقا هذا الصباح ابكيك خوفا و حيرة كذلك ، طيفك زارن�� في غفوة قبيل الفجر على هيئة غير معهودة ، جسمك أهزل مما أعرفه و لونك مائل للسمرة و لكن مبسمك بهي كما أحفظه اضمك إلي مرارا و تكرارا و أفرح بك ، أنت لست ميتا في حلمي كما هي عادة أحلامي انت في غيبة يقطعها لقائي بك و أمل لحظي في وصال مستديم ينزعه استيقاظي ، أضمك و أكاد أصدق أن الوصال تحقق و أفرح بك ، أتحسس جسدك و أسألك لما هزلت ! لا جواب يصلني ، انت باسم الثغر ، هاديء المحيا ، أسألك عن عمرك فتخبرني أنك في الرابعة و العشرين و لا أعلم سر هذا الرقم الذي اعطيتنيه فأستبشر به و أخبرك أنني و لا بد سأبدأ في البحث أنا و وفاء عن عروس لك ، أؤكد لك ان كلتانا فقط ستفعل و لن يتدخل أحد ثم ينبت الحلم و أستفيق ، أستدرك الواقع بسرعة و ينبض قلبي ، رؤيتك في رمضان لاشك فيها اشارة بخلاف شوقي ، ما الذي تحتاجه في قبرك و أجهله ، أنا خائفة من هزالك غير المعهود عما أراه عادة ، أبكي بدمع متدافع ، إنني أبارز الحزن عليك بالكتمان الشديد طوال أشهر إنني أتجنب الحديث عنك حتى مع نفسي و كأنني أهرب من شراسة الفقد بالصمت بعد أن أيقنت ان البوح لم يعنِ على الاصطبار عنك ، لا أملك أمل يعقوب في عودتك و لا صبر سيدنا محمد صلوات الله عليه حين دفن ابراهيم ، أنا مليئة بالضعف و قلة الحيلة ، حين أشملك بحديث فإنني أتحدث عنك كما لو كنت على مسافة شارع مني و أنك ستدق الباب ثم يأتي الحلم ليحيل الشارع الوهمي عالما لا أمل استراق النظر إليه و البحث عنك فيه ، عساك لست حزينا في قبرك و لا مستوحشا ، عساك يا كبدي بخير و عافية و راحة ، إن الله رحيم بك و إنني و لفرط يقيني أنك الطاهر النقي الذي راح لربه صفحة بيضاء تسول لي نفسي أنك مرحوم بلا إلحاح مني لطلب الرحمة لك و أنك مغفور الذنب قطعا لأنك لقيت ربك طفلا نقيا مظلوما خال من الذنب ، و لعلي أفرط في تزكيتك و لعلي أراك بعيني المحب الذي ينزه محبوبه من كل عيب و لكنه قلبي الذي يعرف روحك و كيف أبدع الله في وسمها بالبهاء و الطيبة ، أدعو لك اليوم بكل ما أملك من رجاء رب العالمين أدعو لك بالراحة و السعادة و الأمان لروحك الطاهرة أينما وضعها ربنا الرحيم و أن يشملك بكل الرحمات و تكون الجنة لك ولنا المأوى و مكان اللقاء بعد ألم الفقد و المعاناة .
"اليوم أكملت اربعاً وعشرين سنة. مضت سنتين على فراقنا ..
تخرجت من الجامعة بتخصص علوم صيدلانية، أي أصبح أسمي الدكتور أحمد، أو كما كنتي تنعتيني ب (دكتور السعادة)...
تأخرت قليلا في دراستي ولم ألحق بأصدقائي الذين من عمري بسبب الظروف التي تعرفينها، وهي ذاتها التي رفضوني اهلك بسببها. كل شيء جميل ومرتب، التخرج، الحفل، الطلاب ولا ينقص شيء عدا أنك لست موجودة !
اليوم.. أكملت خمسا وعشرين سنة، ومضت ثلاث سنوات على فراقنا ...
إشتريت سيارة أحلامنا لتساعدني في مجال عملي الجديد كمندوب دعاية علمية ، لونها أحمر كما أحببتي وفرشها داكن اللون وفيها فتحة للسقف... وكل شيء فيها رائع، عدا انك لن تركبيها .
اليوم .. أكملت ثمان وعشرين سنة ، مضى ست سنوات على فراقنا ...
دفعت مقدم شقة أحلامنا، اجرتها الى عائلة محترمة . فيها ثلاث غرف كبيرة وجميلة وموقعها في الحي الذي لطالما أعجبك، وكل شيء فيها هادئ ومرتب ولا ينقصها شيء غير أنك الشخص الوحيد الذي لن يدخلها!
اليوم قد أكملت عقدي الثالث، مضى على فراقنا ثمان سنوات.
سمعت من صديقتك أنك رزقت بطفل، عمره الآن سبع سنوات، هي حقا كانت سبع عجاف ..
اليوم... سأتزوج من فتاة قد أثارت إعجاب أمي ولم تثر في سوى الحزن، ولكني تزوجتها لأنها أحبتني، على حسب مانصحني به صديقي محمد: تزوج التي تحبك ولا تنتظر أن تحب وبصراحة ... بحثت عنك في جميع الاماكن ولم أجد شبيهة لك .. كان العرس رائعا جدا، إلا أنك لم تكوني العروس!
اليوم ... عمري خمس وأربعون سنة مضى على فراقنا ثمانية آلاف وثلاثمئة وخمسة وتسعين يوم .
اليوم عيد ميلاد إبني جاد ... أسميته كما إتفقنا ، أكمل الرابعة عشر وهو متفوق بدراسته ورياضي ، ويحب الرسم مثلك! إلا أنك لم تكوني أمه ...
اليوم عمري ستة وخمسون سنة ... ومضى على فراقنا أربعاوثلاثون سنة ...
رجعت من غربتي محملا بحقيبة فيها مبلغ من المال، وادوية للضغط والسكر ... وما إلى ذلك، رجعت لأحضر عرس إبنتي رنا ... أسميتها على إسمك كي أدلعها ب .. رنوشتي ، تماما كما كنت أدلعك، كان العرس مدهشا ... إلا أنك لم تحضريه ...
اليوم ... عمري ثمان وخمسين سنة ، مضى على فراقنا ستة وثلاثون سنة ...
لكن اليوم مختلف ... اليوم إلتقينا !!
اليوم خطبة إبني المهندس جاد ... اليوم إجتاحتني موجة من السعادة ... عندما علمت أن إبنتك الصغيرة هي العروس ... تشبهك بكل تفاصيلك، فريدة في حبها لإبني ... الخطبة رائعة بكل المقاييس ولا ينقصها إلا أنك لست فيها، قد أخبروني أنك توفيت منذ خمسة أعوام بمرض السرطان ...
أكتب لك هذه الرسائل بخط يدي وأحتفظ بها في الصندوق الذي أهديتني إياه مع الكتب الثلاثة وقلمك السحري المعطر وولاعة السجائر التي عليها إسمك."