أحبُّ الهدوء بكل أشكاله؛ الأماكن الهادئة، اللحظات الهادئة، الأصوات الهادئة، الأضواء الهادئة، أجدُ أنّ أفضل الأفكار تتوَلّد لدي عندما يعمّ الهدوء من حولي، تنفر روحي -رغمًا عنها- من الضجيج والضوضاء، وفي عوالِم الهدوء أجدني دومًا أقرَب إلى ذاتي وضفاف أعماقي.
كم كان مؤلما شعور د. أحمد خالد توفيق عندما قال
شيء ما بداخلي يمنعني من الإتكاء على أحد، يمنعني من الثقة المفرطة دائمًا.
وكأن لسان حاله يقول
"كُلّ الّذين سَكنُوا فؤادِيَ فَارَقوا
وظَللْتُ صَبّا تحتوينِي الأنجمُ
كُلّ الذين أمِلتُ يومًا قُربَهم،
اليومَ قلبِي مِنهمُ مُتألمُ!"