يحلو لي على الأوراقِ العبَثُ بِفَوضاي، فأرفعُ بعضها إلى صدْر النّص، وهي التي تستجيرُ بذيلِ النّبض، وأُسقِطُ بعضِها عن السّطر، كيما أنتشي بإغراقِها كما تُغرِقُني في يمٍ ما لهُ شطّ..
لم يكن مشهدها الأول المتعمد بطعن التجريح .. لقطات تتحمل الكثير من البكاء ..لكن كان هناك تمايل وإنعواج خصر غير معهود..الإ إنها الروح تراقصت علي وحيد الفكر بالإستماع لما في الجوف من ضمه عناق غادره ... لم تمطر علي نهر العمر من دموع الحنين شئ ... بعد أن جفت لما رأته من كلمات لم تشهدها بالحقيقه أمرها ..تمسكت بجلمود النبض .. بنزف العروق المتحجر بلب المعاصم آثما والتي لم تهجع إلا بتمزيق ستره الجسد بهتانا وظلم .. وكأن الشتاء لم يغسل بمطره العتبه حتي ترضي فقساوه القلب كان شاهدها .. حاضرها الأول ..علي لقطات من سيل الضمير الجارف المستيقظ حين غفوه .. ليغرقه عنوه بأرض ضج الجوار نبت حناجرها .. تمهيد للأخر الذي كانت تخشاه علي النفس بجود الخوف أن يكون محتوي الرسائل مفرغه التباشير بالسنابل ..مرجومه التواطئ مع لهيب منغمس بالجمر شوق .. وكل الظنون في النار إيمان لن تمس الطاهرون عهر القيام .. وما بعد.. كيف يكون التكوين من البقايا وهو قائم علي إنتصاب الصهيل مهر.. ونفخ من الأنفاس ليحيا وكأنه الرحمن علي الارض أنزل .. فما بقي من العمر لم يتأرجح بزهر الفواح عطور مسك إن لم يكن بهمسات عنوانها انت .. بل والأنت غرس بالبدن غير صالح .. آتي إلي رحم البوار أسقي الحشا من كؤوس الحنضل.. أعطي وأعطي بالوريد من حَقن السم المدسدس حقد.. مرتوي من طرف اللسان حروف عسله بغزله .. وكانه هذا المستسقي للبد قوي المصل صبرا علي فداحه تلك القصه الهزليه التي من شده الأوجاع المتناقضه تعالت الأصوات بباحه القاعه ملئها التصقيق والضحكات .. وقد رفع الستار عن ..رقصه عنوانها الموت وأدا