shazarosem

[shazarosem]

واعلم اني لست اكثرهم وسامة ولا بارجحهم عقلا او حتى اطيبهم خلقا ولست ممن يمطر حضورك بالكلمات وغيابك بالعبرات ولست ممن يتغنى بذكرك عند شرفة منزلك مداعبا زوال طيفك المتراقص على نفاق الكلمات ربما اكون كذلك في ناظرك وربما لا أكون لكني اعلم قاطعا انني اكثرهم لك حبا واصدقهم لك عشقا فرسائلهم التي لطالما طرقت بابك كذبا ليست باصدق مما حاك في صدري تجاهك وما ذنبها الا ان خانها القلم واكبرتها الكلمات فظلت حبيسة اضلعي وسهاد ليالي وما نغماتهم التي اطربت مسمعك يوما واشعلت فرحتك الضامرة باصدق مما تعزفه اطلالة منك فتداعب الشوق القديم الجاثم على صدري المترع بحضورك المشتاق إلى لذة اللقيا هم سيعشقونك ضاحكة ويتراقصون حولك طربا في نوبة فرحتك العارمة اما حزنك القدسي الذي يكسوك بسواده المهيب فما ان يحل حتى ينفضوا من حولك وكم طالعت وجهك تكسوه قدسية جميلة وجلال مهيب اطالعها في وجل الخاشعين تكتوي روحي بادمعك وتجري حارة على خدي لا خدك فما انا الا انتي وما انتي الا انا وما حزنك الا كغروب يسبق اصباحك وظلام يتبعه تجليك فانعم بنعيم فرحك مبتهلا وبقدسية حزنك خاشعا وما زادتني احزانك الا حبا ولا افراحك الا عشقا

هم لم يروا منك الا خيالك ولم يعشقوا الا جمالك بينما عشقتك بجزئك وجلك ببعضك وكلك احبتتك بتفاصيلك المبهمة الصغيرة التي لم يعيروها انتباها تلك الشامة التي زينت شفتيك بابتسامتها المسكرة هم لم يعشقوا حركة يديك عندما تتحمسين فرحا ولا الرعشة الخفيفة على شفتيك عندما تنفجرين ضحكا هم لم يروا كيف تلمع عيناك عند اللقاء ولا اي الالوان تعشقين هم لم يعلموا انك تبغضين الشوكولاه التي امطروك بها ولا الرسائل التي حاصروكي بها هم لم يعلموا اي الكتاب تحببن ولا اي الموسيقى تسمعين وبالتأكيد لم يلحظوا البحة البغيضة في صوتك عندما تحزنين تفاصيلك الصغيرة تلك التي لطالما داعبت مهجعي وراودت مرقدي اراجعها اذ التقيتك يومها وما في جعبتي سوى ذكرى ذلك اليوم فتشبعت نفسي المترعة بك وتشبثت روحي كغريق فاضحت ذكراك هي السلوى وضحكتك المأوى وتفاصيلك الصغيرة التي لا يعيرونها بالا متنفسي وملاذي . قد اعلم الكثير عنك وقد لا اعلم ولكنني اعلم يقينا ان انك ستنفجرين ضاحكة بينما تعيدين كلماتي المبعثرة هذه الذي عجزت عن البوح وخانتها الكلمات #ذات_يوم

[shazarosem]

قلبي سواك ِ على البسيطة ِ لا يَرى

ولغير ِ قلبك ِ ما سَرِيْتُ وما سرى

*

ما كلُّ فاتنة ٍ تثيرُ زوابعي

حتى وإنْ عَرَضتْ عليَّ المرمرا

*

أنت ِ الأميرة ُ والجديرة ُ والتي

تبقى مليكة َ مهجتي مهما جرى

*

لا تحسبي أني لغيرك ِ بي هوى ً

شتان ما بين الثريّا والثرى

*

سافرتُ في كل القلوب ِ فلم أجدْ

إلاك ِ قلبا في ضلوعي أزهرا

*

قبَّلته وزرعتُ فيه قصائدي

ورأيته عشقا نديّا ُ أثمرا

*

فأنا الذي باع القلوبَ جميعَها

وأنا الذي لو شاء- ما شاءَ اشترى

*

كم مِنْ غزال ٍ فاض دمعا ساخنا ً

لكنَّ قلبي ما أصاخَ وما درى

*

لما اشتهيتُ سنا عيونك ِ ليلة ً

ألفيتُ دمعي فوق خدي أحمرا

*

ولقد رأيتُ سِواك ِ كاسا فارغا

لمّا رأيتك ِ في ضلوعي كوثرا

*

قد فرَّ صبحي في ليالي غربتي

لكنه من شمس ِ حبك ِ أسفرا

*

لمّا عشقتك ِ فاض بي كاسُ الهوى

ورأيتُ نفسي فوق عرشي قيصرا

*

ورأيتُ فيك ِ مُهَيْرَتي وعُبَيْلتي

ورأيتُ نفسي فوق مهري عنترا

*

هذي القصائدُ بيننا أبناؤنا

يا خيرَ رَحْم ٍ بالقصيد ِ تعطرا

*

لمّا توضاَ مِنْ دمي أهلُ الهوى

وجدوك ِ مِسْكا ً ذابَ فيه وعنبرا

أضحى نهاري من شفاهك ِ مشمسا

ورأيتُ ليلي في عيونك مقمرا

*

لمّا سمعتك ِ شفني حرُّ الجوى

وعرفتُ أنك ِ فوق أوصاف ِ الورى

*

روحي بدفئك ِ زُلْزِلَتْ زلزالها

وتناثرتْ أثقالها فوق الذرا

*

جاهدت فوق حصان حبي عاشقا

ودخلتُ قلبك ِ فاتحا ً ومُكبِّرا

[shazarosem]

قولي أحبكَ مرة ً ثم اختفي

قسما بمن فطر السماءَ سأكتفي

وضعي فؤادي في القيود ِ رهينة ً

وخذي عيوني إنْ أردت ِ وجففي

أودعتُ روحي في يمينك ِ وردة

فإذا أساءت ذات يوم ٍ فاقطفي

مُرّي بكفك ِ فوق قلبي واسمعي

فلعل قلبك ذات يوم ٍ مُنصِفي

كل الحِسان ِ شممتهن وطِبْنَ لي

لكن بحسنك كل حسن ٍ يختفي

أنصفت ِ كلَّ العابرين بنظرة ٍ

وأنا الذي فيما أرى لم تنصفي

أنا ما عشقتك ِ غيرَ أنك ِ في دمي

فترفقي يا مهجتي وتلطفي

فإذا غضبت فأوقديني شمعة ً

وخذي فؤادي للفضاء ورفرفي

بالله يا حلما ً توَسَّدَ خاطري

(❤قولي أحبك مرة ثم اختفي❤)

[shazarosem]

منذ اول كلمات لي معك وانا اعلم جيداً اني سأقع في حُبك وكنت اعلم ايضاً ان هذا الحب سيكسر كل ما تبقي بداخلي من حياه،، احببتك ، نعم احببتك مثلما لم احب احداً من قبل ،، وفي قلب يكسوه الرماد ومحطماً بالكامل ،، انبتت شتلات حُبك حتي صار بستاناً ينبض بالحياه من جديد،، رأيت معني جديد لكل شئ ،، وكأنما ولدت من جديد صرت آري كل شئ مختلف ،، صرت اشعر بلذه في كل شئ كأني لم اعش من قبل ،، بات حضنك سكني وموطني ومكاني الذي لطالما شعرت فيه بالامان ،، كم تمنيت في كل مره اخذتني بحضنك ان يتوقف الوقت بـ العالم ،، لأظل هكذا ما بقيا من عمري ،، ولكنك دون سابق انذار مثلما ازهرت بستاناً بقلبي ،، افحمته بكلمه منك وتركته لم يعد به اي نوع من الحياه ف بات مقبره سوداء لحبك ،،

[shazarosem]

مفيش أعظم من إنك تتقبل نفسك زي ما هي، تبقي إنسان مُتصالح مع ذاته و مُعترف بـ مُميزاته و مدرك عيوبه، شخص عايش في سلام داخلي مع إللي جواه، إنسان بيتجنب بس مبيكرهش، لما بيشوف حاجة جميلة بيحاول يقول قد إيه إنها جميلة بمُجرّد كلام حتي لو مش مترتب بس لطيف، بيتمنى الخير للغيّر و عنده ثقافه إن كل إنسان حُر ما لم يُضر، شخص سوي نفسيًا و مدرك إن كلمه واحده قادره تغيّر شخص ما و تخلي مشاعره في السما من الإنبساط و إن كلمه قادره تخلي نفس الشخص مُحبط و مشاعره علي وشك الإنفجار ، و حقيقي مفيش أعظم من إنك تكون إنسان بيعرف يسيب أثر لطيف في حياة الناس اللي حواليه🤎™️

Ⓜ️🌀💙

╰┈➤ ❝ M.T ❞

[shazarosem]

عندما يُقال "أن تولد من جديد"، تتبادر إلى الذهن صورة لفرصة جديدة، بداية جديدة، وفرصة لبناء حياة جديدة تمامًا. إنها فرصة للتخلص من الماضي والخطايا، والسعي نحو النمو والتحول. أن تُولد من جديد يعني أن تأخذ القدر بيدك وتبدأ رحلة طلب العفو والتطهّر. يُمكن استغلال هذه الفرصة المتاحة كل ليلة كمنحة لا تقدر بثمن.

هذه الفرصة هي كذلك مسؤوليتك. لا يمكنك اعتبار نفسك أما أو أبا في كثير من الأحيان، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتولي على حياة جديدة، يجب عليك أن تكون كلي القدرة على التبني والرعاية. عندما تُولد من جديد، فإنك تحمل مسؤولية كبيرة عن هذا البداية الجديدة. يجب أن تقدم الحب والدعم والتوجيه لهذا الوجود الجديد الذي تم إعطاؤك فرصة لإدارته.

قد يكون الأمر غامضًا كيف يمكن أن يكون لديك فرصة لتولد من جديد كل ليلة وأنت لا تدري. ومع ذلك، يمكن تفسير ذلك بأن كل يوم يأتي معه فرصة جديدة لتصحيح الأخطاء، والتحول، والنمو. وبما أن الليل يأتي بنهاية كل يوم، فإن كل ليلة تأتي معها الفرصة لتولد من جديد في اليوم التالي، مما يعطيك فرصا جديدة لتغيير ما تود تغييره وبدء بداية جديدة في الصباح التالي.

تمنحك هذه الفرصة اللحظة القوية للتأمل والتفكير في حياتك. كيف يمكنك أن تُولد من جديد؟ ما الذي تحتاج إلى تغيير في حياتك؟ ما هي الأهداف الجديدة التي ترغب في تحقيقها؟ هل هناك أشخاص تحتاج إلى مصافحتهم أو علاقات تحتاج إلى إصلاحها؟

كما أنها تثير الاستفسارات حول مدى التزامك بالمسؤولية تجاه الحياة الجديدة التي تمنح. هل ستكون محباً ومشجعاً، أم ستدع الماضي يؤثر على الحاضر؟ هل ستكون قادراً على توجيه هذه الحياة الجديدة نحو النجاح والسعادة؟

عندما نفهم أن كل يوم يأتي معه فرصة لتولد من جديد، نبدأ في رؤية الحياة بطريقة مختلفة. نبدأ في رؤية الأخطاء والتحديات باعتبارها فرصًا للتعلم والنمو بدلاً من عوائق للخوف واليأس. نبدأ في استغلال اللحظات التي نملكها بشكل أفضل، ونبدأ في التقدير والاستفادة من كل لحظة نعيشها.

إن فهم قيمة هذه الفرصة يمكن أن يحدث تحولًا عميقًا في حياتنا. يمكن لهذا الإدراك أن يلهمنا للتغيير والتحول الذاتي، ويمكن أن يمنحنا الأمل والشجاعة للمضي قدمًا حتى في أصعب الظروف. قد تكون هذه الفرصة لتولد من جديد كل ليلة وأنت لا تدري هي الدافع الذي نحتاجه لنتجاوز تحدياتنا ونحقق أحلامنا.

في النهاية، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الخيارات والفرص المتاحة لتولد من جديد، يجب علينا أن نفهم أن هذا الأمر يتطلب قرارًا شخصيًا، والتزامًا دائمًا بالتحول والنمو. إذا كنت مستعدًا لتحمل مسؤوليتك كأم وأب في هذه الرحلة، فإنك على استعداد لاستثمار هذه الفرصة بشكل كامل والتحكم في مصير حياة جديدة. إنها فرصة لتشكيل مستقبل مشرق ومليء بالأمل والسعادة.

When it is said to "be born again," it brings to mind an image of a new opportunity, a fresh start, and a chance to build an entirely new life. It is an opportunity to let go of the past and sins, and to strive for growth and transformation. To be born again means to take fate by the hand and embark on a journey of seeking forgiveness and purification. Seizing this available opportunity every night is invaluable.

This opportunity is also your responsibility. You may not consider yourself a parent often, but when it comes to taking on a new life, you must be fully capable of adoption and nurturing. When you are born again, you bear a great responsibility for this new beginning. You must offer love, support, and guidance to this new existence that you have been given the chance to manage.

It may be mysterious how you can have a chance to be born again every night without realizing it. Nonetheless, this can be interpreted as every day coming with a new opportunity to correct mistakes, to transform, and to grow. As night comes at the end of each day, every night brings with it the opportunity to be born again the following day, giving you new chances to change what you wish to change and to start a new beginning the next morning.

This opportunity grants you a powerful moment to reflect and contemplate your life. How can you be born again? What do you need to change in your life? What are the new goals you want to achieve? Are there people you need to reconcile with or relationships that need mending?

It also raises questions about your commitment to the responsibility for the new life you are given. Will you be loving and supportive, or will you let the past influence the present? Will you be able to guide this new life toward success and happiness?

When we understand that every day comes with an opportunity to be born again, we begin to see life in a different way. We start to see mistakes and challenges as opportunities for learning and growth rather than obstacles for fear and despair. We begin to make the most of the moments we have, and to appreciate and benefit from every moment we live.

Understanding the value of this opportunity can bring about a profound transformation in our lives. This realization can inspire us to change and self-transformation, and can give us hope and courage to move forward even in the toughest circumstances. This opportunity to be born again every night without knowing it may be the motivation we need to overcome our challenges and achieve our dreams.

In the end, despite the many choices and opportunities available for being born again, we must understand that it requires a personal decision and a continual commitment to transformation and growth. If you are ready to take on the responsibility as a parent in this journey, then you are ready to fully invest in this opportunity and take control of the destiny of a new life. It is an opportunity to shape a bright future full of hope and happiness.

[shazarosem]

لو عاد معتذرا

أنا أعتقد أن الإفراط فى التسامح يعلم الناس البجاحة

عفوك عن من أذنب فى حقك بدون محاولة منه لتصليح الأمور أو اعتذار أو أقل شئ إحساسه بالندم ماهو إلا محاولة أخرى لتعليمه التبجح و استباحة حقوق و مشاعر الآخرين

⭐ متى عفا يوسف و أبيه عن إخوته؟ عندما أحسوا بخطأهم و ندموا و طلبوا العفو عفا عنهم ( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ‎* قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‎ )

⭐ متى قال الرسول لقريش : اذهبوا فأنتم الطلقاء ؟ عندما أتوا خائفين بعد دخوله مكة مبدين الأسف قائلين أخ كريم و ابن أخ كريم راجين عفوه و صفحه

⭐ أذكر يوم دخل وحشي على النَّبي ﷺ معلناً إسلامه، فقبل منه إسلامه، ولكنه قال له : إن استطعتَ أن تُغيِّبَ وجهكَ عنِّي فافعل! هل لم يعفو عنه الرسول ؟ بل عفا ، و لكن متى ؟ عندما جاءه معتذرا تائبا طالبا للصفح ، عفا عنه لكنه لم ينسى فطلب منه الابتعاد لأنه إذا رآه سيتذكر ما فعله بعمه و سيعامله بسوء

بعضُ الجروح لا تندملُ ولو كان المرءُ نبيّاً، فكيف ببقية الناس ونحن بقية الناس؟!

لقد سامحنا لكن لم ننسي ! فلا تقُلْ لي سامِحْ ما لم تذُقْ طعمَ جرحي ولا تقُلْ لي اِغْفِرْ ما لم تتجرع مرارتي ولا تقُلْ لي تجاوزْ ما لم تُجرِّب تلك المواقف التي تبقى فيها عالقاً إلى الأبد

ماذا يحدث لو عاد معتذرا ؟

لن يعود ، كيف لشخص لم يخطأ أن يعتذر ؟ نعم هو لم يخطأ ، أنا من أخطأت أنا من علمته التهاون فى حقي بكثرة سماحى ، أنا من عودته على أن أعتذر على كل الأخطاء حتى أخطاءه

أتظنه يعود الآن؟

[shazarosem]

"أما الشيء الذي يستحق الذكر قبل النوم وبعد الاستيقاظ، وقبل الشروق، وعند الغروب، وأيام المحن والشدائد الثقال، وعند السعادة والفرح، وفي الإقامة وأثناء الأسفار، أن فضل الله كان علينا عظيما، وأن نعم الله لم تنقطع عنا، وأن ستر الله لم يكشف عن عيوبنا، وأن الله قد أمهلنا لنعود"

[shazarosem]

‏‎

● يقول صاحب القصه :

--------------------------------

● أنا وأخي ، كنا أعداء في صغرنا ، حتى عندما كبرنا .. كانت الوالدة - رحمها الله - تقول :

( يا اولادي ، أنتم إخوان ، مالكم غير بعض ، ومهما وقفوا معاكم الناس ، هم ناس ، وانتم اخوان ) ..

والوالد - رحمه الله - كان دائماً ، زعلان علينا ، ما يكلمنا ، و كلامه معنا رسمي جداً .. !

و السبب عداوتي أنا وأخي ..

وكان دائماً ، يقول للوالده :

( الله يهديهم .. وبإذن الله - راح يجي اليوم ، الذي يعرفون فيه ، قيمة بعضهم ، ويتذكرون كلامنا ، أن الاخ لا يتعوض )

( ولو تألم الواحد فيهم ، قال : يا أخي ، ما قال : يا صاحبي ، او يا صديقي ) ..

و تزوجنا ( أنا وأخي ) وزادت عداوتنا ، حتى زوجاتنا ، عندما يجتمعون في بيت أبي ، تحدث مشاكل .. !

امي وأبي ، احتاروا معنا كثير ، و يخافون يوقفوا مع أحد ، يزعل الثاني ، واستمرينا على هذه الحالة ، وهذه العداوة ، حتى ماتت أمي ، ثم بعدها مات أبي بعد أمي ، بخمسة سنين ، ( وبعنا جميع أملاكنا ) و كل واحد منا أخذ حقه ، وماعاد أحد منا ، يعرف عن الاخر شيئاً ..

كبروا أولادنا ، ولم يتقابلون ، والله ما أحد منهم ، يعرف الآخر .. !

و في يوم من الايام ، حصل مالم يكن في الحسبان ، دخلت في شركات الاسهم ، وخسرت كل شيئ ، و حالتي صارت تصعب على الكافر ،

مرضت بمرض السكري ، و مع الضغوط ، أصابتني جلطة ، أفقدتني عيني اليمنى ، من كثرة التفكير ، في حالي ، وفي عيالي ، لأني ضيعت كل شي ، في لحظة طمع ..

● وفي يوم من الأيام ، و أنا أصلي الفجر ، بكيت و دعيت ربي ، و قلت يارب : ارحم امي وأبي ، و ارحم ضعفي ، و قلة حيلتي ، وعوضني خير ، في عيالي ..

وفجأة ، رأيت صديق لي قديم ، كان جارنا ، ونحن صغار ، سلم علي ، وعرف عني كل شي ،

و بعد أسبوع زارني ، في بيتي ، وقال أريد منك طلب ، قلت ( ابشر ) ..

قال : ( هذا شيك ، بمبلغ وقدره ( ٥٠٠٠٠ ) دولار ، خمسون ألف دولار ، إبدأ بها حياتك ، من أول وجديد ..

و يوم ربي يفرجها عليك ، اعتبرها دين ) ..

يقول صاحب القصه عملت لي منها مشروع صغير ، والحمدلله ، ربي عوضني ، كل الذي فقدته .. و كل يوم ، أشكر الله ألف مرة ..

وفي يوم من الأيام ، تفاجأت بصديقي يزورني ، و يقول لي : انا جئتك بأمر ضروري ، ما يحتمل تأجيل ، قلت له : ( إذا على الفلوس ، أبشر ياالغالي ، ترى الحمدلله ، ربك فرجها ) ..

قال : الأمر أكبر بكثير ، قلت : ما الخبر .. ؟

قال : الذي أعطاك الفلوس .. أخوك .. !

وقال لي : ( يا فلان اسألك بالله ، هذا سر بيني وبينك ، ما اقدر اشوف أخي محتاج ، و اتركه في هذه الحالة .. خذ هذا المبلغ ، و اعطيه لأخي ، و لا يدري أنه مني ) ..

و أنا اتيتك اليوم ،لتزور أخوك ، لأنه في المستشفى ، وهو الأن بين الحياة و الموت ..

على الاقل ، أذهب وتصالح مع أخوك ..

لأن أخوك يحبك ، ويحب الخير لك ..

● يقول صاحب القصه ..

ذهبت مسرعاً للمستشفى ، و دموعي ، تغسل كل كره السنين ، لأخي ، ابن أمي وابي ..

دخلت غرفة الانعاش ، ورأيت أخي ، عليه أجهزة في كل جسمه ، مسكت يده ، وقبلتها ، وقبلت رأسه ، و قلت : سامحني يا أخي ، فتح عينيه ، وطالعني ، والدمع ينزل من عينيه ، وضم يده ليدي ، وشهق شهقةً ، كانت شهقةَ أنفاسهِ الأخيرة ..

أخي مات ، كان ينتظر حضوري ..

مات أخي ، بين يدي ..

لقد ندمت ندامة ، على عداوتي لأخي ، طوال السنين ..

أسأل الله أن يغفر لنا ، وأن يتجاوز عنا ..

● ويقول صاحب القصه ..

الأن انا .. كل أسبوع ، أمر على قبر أخي ، و أبكي ، وأبكي ..

و اتذكر كلام أمي ، يا أولادي انتم إخوان ..

ومن وقف معي في شدتي ، بعد الله ، إلا أخي ،

روحهُ ، ما فارقت جسدهُ ، إلا عندما رأني ، ونظر إلي ..

الاخ لا يعوض أبداً ..

( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ..

اللهم احفظ لنا إخواننا وأخواتنا ، واجمعنا على الخير ، في الدنيا والآخرة ..

● العبرة :

---------------

واليوم ، كم نشاهد ، من تقاطع ، بين الأخوه والأخوات ، بل وحتى الاقارب للأسف الشديد ..

تذكروا ، ثم تذكروا ، ثم تذكروا ، أن الدنيا زاااائلة ، لامحااااالة ..

قال تعالى :

( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ) ..

لم يختّر الله تبارك وتعالى ، من اﻷقارب ، لشد العضد ، إلا اﻷخ ..

تأملوها .. !

أخوك وأختك قرة عينك ..

● تحياتي ..

[shazarosem]

خليني اقولكو حاجة كده مع نهاية اليوم و مش عارف أوصفها أوي زي ما أنا حاسسها بالظبط، لكن فكرة إن تبص لانسان في حياتك سواء حد من عيلتك ولا صحابك المقربين ولا واحد مرتبط بيه، وتحس بشعور التعويض.. يعني بتقضي يوم وحش بس بترجع تكلم حد منهم ولا تشوفه ف تحس إن ربنا عوّضك عن التقل دا بوجود فلان. أو تقابل ناس كتير في حياتك سواء وحشين أو حتى حلوين لكن تجاربك معاهم غير موفقة فتبقى حاسس دايمًا بشيء من الإنهاك والتعب، ف ييجي حد في حياتك فعلًا تحس إن وجوده رمم كل الشقوق اللي كانت موجودة، أو تحس إن حرفيًا جه في مكانه المناسب أوي كإنه بالظبط. ف تحس بشيء من جبر الخاطر ليك في الحياة مع مزيد من القدرة على تحمل الحاجات/الناس السخيفة عشان عارف إن فلان/ة موجودين في حياتك اه هي تجربة جميلة وتستاهل كل كلمة مدح وثناء فيها واتمني في يوم من الايام اعيشها فعلاً .

[shazarosem]

قواعد السنة الجديدة. زي القديمة.

- بنثبت على المبادئ. مش على الناس.

- المبادئ في كل حاجة. في الجد واللعب. مش في الحاجات السهلة بس.

- الزعل خمس دقايق بس. حقنا. وبعدين نتعامل ونبصّ لقدّام.

- الاستغناء حتى في قيمة الاحتياج. استغناء عزّة نفس. استغناء بالله.

- الخناقة مع الاحباب ما تطوّلش تاني يوم. تخلص بالود في نفس الليلة. وهو العمر فيه كام يوم.

- جبر الخاطر أسلوب حياة. عشان نفضل بشر.

- مش بنشيل حاجة في قلبنا. عشان ما نحرقش دمنا. الصراحة راحة.

- مش بنجبر حد على حبنا. الّي مالوش فينا، الله يسعده ويبعده.

- مش بنبصّ على غيرنا. كل واحد عنده حكايته.

- مش ملايكة. عشان كده مش بنعاير غيرنا. شبه بعض.

- مش بنستنى حاجة من حد. بناخد بالاسباب. وبنلجأ لربّ الاسباب.

- مش بنكابر في غلط. بنرجع بسرعة. كل مرة.

- مش بنضحك على روحنا او غيرنا. بنتفاءل بواقعية. وبنحاول نغيّر على قد ما نقدر. بس في الاخر عارفين حدودنا. مش هنغيّر الكون.

بس يا سيدي. عشان نعرف نعيش. عشان نهوّن الّي باقي من الطريق. كل سنة واحنا طيبين. كل سنة واحنا طبيعيين..

[shazarosem]

خليني اقولكو حاجة كده مع نهاية اليوم و مش عارف أوصفها أوي زي ما أنا حاسسها بالظبط، لكن فكرة إن تبص لانسان في حياتك سواء حد من عيلتك ولا صحابك المقربين ولا واحد مرتبط بيه، وتحس بشعور التعويض.. يعني بتقضي يوم وحش بس بترجع تكلم حد منهم ولا تشوفه ف تحس إن ربنا عوّضك عن التقل دا بوجود فلان. أو تقابل ناس كتير في حياتك سواء وحشين أو حتى حلوين لكن تجاربك معاهم غير موفقة فتبقى حاسس دايمًا بشيء من الإنهاك والتعب، ف ييجي حد في حياتك فعلًا تحس إن وجوده رمم كل الشقوق اللي كانت موجودة، أو تحس إن حرفيًا جه في مكانه المناسب أوي كإنه بالظبط. ف تحس بشيء من جبر الخاطر ليك في الحياة مع مزيد من القدرة على تحمل الحاجات/الناس السخيفة عشان عارف إن فلان/ة موجودين في حياتك اه هي تجربة جميلة وتستاهل كل كلمة مدح وثناء فيها واتمني في يوم من الايام اعيشها فعلاً .

[shazarosem]

كنت بتكلم مع حد ومن خلال كلامي معاه عن علاقته بشخص ما واللي بيقوله لفت نظري لحاجه هي مش جديده وكنت اتكلمت عنها من فتره ولكن كل موقف مع شخص بيثبتلك النظريه دي او الصفه دي وهي خسة البني ادم او بمعنى ان الناس تنكر وبكل جحود اللي بيتعمل علشانها تنكر اللي بتعمله معاها وبتضيع من وقتك وطاقك علشانهم وتضحي بحاجات كتير مقابل انك بس تعرف تبقى معاهم وتسعدهم، لكن المفاجأة في الموضوع انك بتلاقي بصدمه كدا في قلبك وعقلك ان اللي انت بتعمله دا ولا ليه لازمه!،.. في لحظه واحده كل دا بينسوه مش كدا وبس لا بتحس انك بتسمعهم يقولولك محدش قالك اعمل محدش قالك سوي!

مشكلتك انت بتحبهم بجد وبصدق بس هما واخدين حبك لعبه؛ منين ما يحبوك يحبوك ومنين ما يكرهوك يكرهوك، لكن انت مينفعش تكرههم على فعلهم وتصرفاتهم لا لانك كدا هتبان كداب وحبك كدب وتمثيل عليهم لا انت المفروض تفضل طول الوقت - مهما حصل منهم - تحبهم كانك انت مجبر تحبهم في كل الاوقات !!

ميعرفوش ان قلبك ليه طاقه معينه وبيدي فرص معينه وقليله ومع الوقت الفرص بتخلص ومعاها حبك ليهم كمان وكله بفعل ايديهم وتصرفاتهم.

فـ نصيحه حافظوا على الناس اللي بتحبكم وخلوا بالكم من تصرفاتكم معاهم علشان متتصدموش لو صدوكم في مره ومردوش عليكم وقفلوا ابواب قلوبهم في وشكم حافظوا على القلب اللي انتوا متاكدين انه بيح��كم احسن تحتاجوه ومتلاقوش الحب دا تاني .

©️اسامه وائل

[shazarosem]

كثيراً ما كنت أسمع عن البدايات الرائعة، وكيف يتفنن كل طرف فى إظهار أروع ما لديه من صفات مثالية حتى وإن كان لا يمتلكها فى حقيقة الأمر، ولكننى تساءلت :

لماذا لا يتفنن كل طرف فى إظهار أروع ما يكون عند النهاية؟!

لماذا نجرح ونخطئ فى حق الآخرين ونكشف أسوأ ما فيهم ونتمنى لهم كل الشر والدمار بعد أن كنا نتمنى لهم كل الخير والسعادة ؟!

إذا انتهت علاقتك يوماً ما بإنسان ، إجعل من قلبك مخبأً سرياً لكل أسراره وحكاياته ، فالنهــايات أخلاق .

علاقاتنا مع الآخرين كصفقات تجارية قابلة للربح والخسارة، وكورقة شجر زارتها الفصول الأربعة عدا فصل الخريف، فإن لم تنجو من الخريف فقد خسرنا تلك العلاقة وهي علاقة مبنية في الأصل على تقارب الأرواح التي هي في الأصل عرضة للإصابة بوعكات فحالها كحال الجسد، تجعلنا في بعض الأحيان لا نحسن التصرف والتعبير عمّا في دواخلنا ممّا يجعل ذلك نهاية في علاقة ودّ وبداية لمشوار فراق.

العلاقة بمسمّاها في اللغة هي ارتباط قوي بين روحين قبلا أن يمتزجا ليسعدا ويسعدا، ليتشاركا الأحزان، ويخففّا من نكد وكبد الحياة. هي علاقة تفاعل وتواصل تزيد من جماليّة الوجود. تلك هي العلاقة المنشودة من كل روح. فهي روح وثقت بها وقدّمت روحك من داخل سويداء قلبك أنيس ومسامر لها. نجد مثل هذه العلاقات شائعة بين الأصدقاء والأزواج وأحيانا في محيط العمل.

فإن حصل ما حصل من تشققات أو تصدع وتكسر لعمود وركن في العلاقة أو انهيار تلك القلعة بالكامل فهناك أدب أسموه حكاية ما بعد الفراق، لأن لكل علاقة ذكرى لا تخلو من الجمال ففيها الجميل الذي لا ينسى وفيها الألم والوجع الذي استطاع تكسير تلك المودة. فالعلاقات أخلاق حتى لو انتهت، فالمقصد هو حفظ ما كان من صدق الودّ وجمال العشرة ممّا يجعل لنهاية العلاقة درسا بليغا للوفاء وقدرا عظيما للآخر .

أخيرا...

الحياة مليئة بالجمال فغياب قمرك وتخليه عمّا كان يحمله من معاني سامية لا يعني أنه ليس هناك قمر جديد سيظهر حاملا لك كل جميل .. فهيجان البحر وارتطام أمواجه وانتشال قيعانه سيعقبه هدوء يسيطر على الوجدان ويبعث في القلب الأمل ويغمرنا بنسمات النسيان التي تبعث في الروح الحياة فتعيد لنا خيوط الشمس الذهبية رسم حلم جديد بحلّة جديدة.

[shazarosem]

عندما تستيقظ في الصباح، قل لنفسك: الأشخاص الذين أتعامل معهم اليوم سيكونون متطفلين، جاحدين، متعجرفين، غير صادقين، غيورين وفظين. إنهم هكذا لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الخير والشر. لكنني رأيت جمال الخير، وقبح الشر، وأدركت أن مرتكب الإثم له طبيعة مرتبطة بطبيعتي - ليست من نفس الدم والمولد، ولكن نفس الفكر، ولها نصيب من الإلهية. ولذا لا يمكن لأي منهم أن يؤذيني. ولا يمكن لأحد أن يورطني في القبح. ولا أستطيع أن أشعر بالغضب تجاه قريبي، أو أن أكرهه. لقد ولدنا لنعمل معًا مثل الأقدام والأيدي والعيون، مثل صفين من الأسنان، العلوي والسفلي. إن عرقلة بعضنا البعض أمر غير طبيعي. أن تشعر بالغضب تجاه شخص ما، وأن تدير ظهرك له: هذا أمر غير طبيعي.

ماركوس أوريليوس, تأملات

[shazarosem]

عزيزي صاحب الظل الطويل

ازدادت المعاراك بداخلي ولا يوجد مُنتصر، كلّنا ضحايا في هذه الحياة، تساقطت العديد من أحلامنا مع ورق الخريف، وقلت لنفسي سيأتي المطر ويجلب مع قطراته أحلامي، لكنّه زاد الدموع والخيبات، فصل الشتاء العزيز، تحالف مع الخريف، وأسقط الدموع بدلًا من الأوراق.

[shazarosem]

عزيزي يا صاحب الظل الطويل :

حين أخبرك أنني لست بخير لا تخبرني أنها تهيؤات وأني سأكون أفضل قريباً أو أن العالم كله يعاني ايضاً .

ليس عليك أن تُهدأ من روعي ، قل لي أنك تصدق ذلك ببساطة فلا بأس بأن لا نكون بخير احياناً