Tumgik
salem-11 · 7 months
Text
أوقد الضلوع وأهيم
أشهق بموعدك  المتدلي
من شرفات الانتظار
اعلق الأمنيات على جدار القلب
أوقد الضلوع وأهيم
أهي هنا بالهمس
حين تتغرغر باسمي أنشودة للوفاء
الراء
رغبة...
الحاء
حميمية اشتاقها
الميم
مكانك بالنبض
التاء
تتدلين فتسرين الناظرين فموعدك
وفي كل ليلة اقول غدا ستأتي
فاحلم بكِ واريدك بئرا ادفن فيه كل تعبي والاسرار
فامسي حينها معك ..
فاودعه به حروف اسمك
وكل قصائد العشق لكِ
وارتل فيه ترانيم الشوق والحرمان ..
ثم اسكب فيه جمام الاحاسيس
واردم البئر علينا حتى لا نرحل عن المكان ..
كل ليلة .. انادى تاريخ انتظاري لكِ
وامحو كل عصور وازمان البعد عنكِ
وارضي نفسي بثلاث فصول
واترك الربيع لديك وعنك َ
فى كل ليلة ..
ازرع جذوركِ بي
وأنزع بعض الأشواك عنا
واتحسس كل بذرة فيَّ لك فى كل ليلة
اجمع قطرات حبك في صحن من كريستال
وأجوب فوق عطش الأرض
اوزعها على حبيبات جسدي والضلوع
لتنبت قريبة جدا مني ..
فى كل ليلة .. استدعيك بداخلي بالحب والشعور
علك تستجيبين وتسكنيين الصدر اللي بداخلي
وكل ليلة ككل ليله احتفل فيها معكِ
هي الأمنيات تلملم حبي من جديد ..
واليك اشعل نار قريحتي حتى تعبر عنكِ وعن حبك والوله
فالغزل صنع لك  والحروف صنعت لأجلكِ
وأخصبت بذكرك كل المعانى البور
فانتشرت اشعارى تملا نبضكِ والمكان ..
وعزفت اوتارى أعذب الالحان ..
وأنطقت الصمت والسكون..
وتلعثم اللسان فى حضرة تلك العيون
اليكِ.. اليكِ .... ياوجه للقمر والنور
ردي ّاِلى قلبي البصر برأيتكِ  بلا أوصاف...
وصرت أدعو المقتدر أن يصرف عنك كل ضرر..
اليك...انتِ ياملاك جعِلت الحروف مسخرة لوصفكِ ولشوقي لكِ
يا سيدتى فداكِ كل لحظاتي والغرام 
اختلط الامر علي.. والتبس ْ..
بما احسْ.. لم اعد ادرك شيئا
انى فقط التمسْ كيف السبيل الى رضاك؟
يا أنتِ يا ملكة التيجان واميرة فى هذه الاكوان
انكِ أنت الثرية بتفاصيلك والجمال ..
 وانا لا أملك سوى أحلامي الوردية
اليك اني احبكِ  .. انى بك متيمُ
حتى اصبحت الفارس الملثمُ فى قلبك الواسع المحبوب..
فمعرفتي بكِ جعلتني انطلق لارسم صوتا دافئا فى عينيّ
جعلتني انادي بكِ ، فانسجى خيوطك الابداعية بدون تاشيرة العبور
واحمليني لعلو سماءك الجنونية
لاعايشها واعاشر معها الحرية
فالحرف لك يدخل الوجدان ويعبرني بأجمل زينة
واصبحتي بداخلي مقصدي والغاية ..
حيث روعتك تذيبني وتصهرني بحميمية الشعور ..
فتعالي وتوغلي بي فى عالم الدهشة
وبرزخ العشق والمجون في حرفي يقفز
من بؤبؤ العين بالغمز
ويمر الى القلب سريعا
يسكنك فلا تحسي بالغربة
ويمنحني قدرة عجيبة .. فتطير روحي فى خفة حواليكِ ..
زرعتُك فى قلبي وأهديتك شرايينى ..
فكنتَ أنت َ ردائي ..
فأُعطّريني بقطرات الحنين..
وسأنثر حولك باقات الاشواق .. أنى ..وأني ..وأني
رحلت منك إليك ..
وفى كل ليلة أعود إليك.. وحين الصباح أعود إلي ...
فالبلاغة انتِ يا خابية عسل
حاملة عشق لا تتعبها إستشاطاتي
لا تترك ولا تغضب
كانها كل العطر في راحة اليد
كانها الروح الثملة بأطيب ما عتق الرب
وتأكدي سأصنع من رحيقك ِأقراص عسل ..
وأصفها قرصا قرصا في كلماتي
وأنظم الشعر من قصبة صوتك ِ
وأعيد تكوينه وأعزف أحلى الأنغام
ومن نظرات عينيك ِ بحرا
أرسم فيه قاربا أستل من ضلوعك ِ مجدافا وأبحر في أعماقه
أيتها القابعة بكلي سأصنع من ولهي المجنون
عشقا وسيفا ومن وجهك ِ بدرا وأتسلق على شعاعه
ليتك كنت حبة خوخ لجعلت منك شراب كأسي
وأدخلتك من دون خوف لأعماقي
أيتها المرأة سأجعل منك امرأة
تذوب من بهاءها النجوم وتختفي
تتهاوى عليها كل دقات القلوب
تغار منها راقصات الفلامنكو
تزخرفها دموع الشموع يحتار في ألوانها المرجان
يغلفها غمد خنجر يلمع بالياقوت
أيتها المسافرة في قطار الخيال على سكة الليالي
حيث تستعرض محطات القلوب بسماتها
والطيور عضلاتها سأجعل من الشفاة موطنا لولادتي
وأهز برمشي أجنحة الطير وأجعله يبني عشا
في شعر جدائلك عله يشعر بدفىء فيأويني
أو يذكر شيئا يوقف القطار عن صفيره
يا معشوقة الزمن والتاريخ والطلاسم وقناديل السهر على طقطقات المطر
ونوافذ الروح سأبدل النسيان
وأجعلك ملكة على ملكاتي فأنا صنعت مني هبوبا للريح
ومنك ِ صنعت ظلا أحتمي فيه للابد ..
ومازالت الشفاة تتبعثر في مفاهيمكِ سيدتي
بين ألوان الأفق وفوق ضجيج الاهات والقرب ..
إنني الساهرُ في ليل ِ الغرام ْ
هيا اكتبي قصيدتي، فشفاهي من ورق ْ وحبرك ِ من رضاب  ومن رمش في عينيك ِ يلهو
حيث كانت معلقة ً في سمائي بين وجهك ِ وأقماري
فدعيني أنادي كل خصلة شعر  ونبض وارتواء فيكِ
ففي سماء عينيكِ ووجنتيكِ قد احترت
سينتهي الليل... يا حبيبتي
وأنتِ في مخدعي .. أضمك مرة.. وأتركك لصقيع البرد أخرى..
حتى تعودين إلى صدري تطلبين الدفء كالنعامه
أحبك.. لطفك على ضلوعي عند خروجك مِن صدري
- تعرفيني جيدًا... أطلبُ الدفءَ دومًا
ولا أكف عن رجولتي التقليدية ..
ولا أكف الرجوع إلى عادتي التطفلية بجسمكِ
فحاوريني بشيء آخر فما مللت منك السخاء...
ولا مللت العيش في صدركِ
أريدُ المكوث اكثر لأحتضنكِ واحتضاني
في كل ليلة باردة كهذه أبحثُ عن معطف ألبسه
وعن سرير بين أضلع صدري .. فأنا قبّلتكِ لأنني أحببتكِ
ولا أقبّلُ إلا مَن أعشقُ فلا تقولي كفى او دعك مني
فاللحظة لذيذة وكفى
فالشمس في غروبها مع النسمة لاطفتني..أغرتني مره واحده
وغيرها لن تأتي فأنا شرقي الأصل..
لا أقبّل مرة واحدة وعندما أحب قلبي يحمل عشق امرأة واحدة.
وأنتِ يا قاتلة صمتي ومحررة جراءتي أنت حبيبتي..
فلا تحرميني الوصول إلى فرحتي.
- ليس لكوني جريء
وزندي كالحديد إنما لأجل شهوتي أعبث بشقاوة في روح محبوبتي
مثل الطفل الظاميء ..دعك أيتها الرومنسية من الخجل
من الابتعاد والتعلل وتعالي لي  .. أحتاج جراءتكِ لوظيفة أعظم
مِن دلال النساء.
فأنا أعشقكِ .. وحينما أعشق من كل قلبي
لا أدرك يا حبيبتي القراءةَ ما بين الأسطر
دعينا من الأرض أرضنا بسلام .. ولا أخاف على من حولي فأنت كلي ..
وتوسدت في حنايا روحك ظلي
يأسرني شوقي لنبضك .. وأذوب في بحر الحرف لأجلك
كم صبرنا على هواجس الاشتهاء وكم قاومنا ضعفنا
وما زال يدمينا عبيره فأنت اجمل ما يكون بقربي ..
فيا ايتها اللذيذة تدفقي بضياء  .. كخاطرة وثابة تستشعر اللذة وتطرب
تضوع الطيب من أنفاسها ومن شفاها يفيض الشهد ..
فلأول مرة انكسر إحساسي بالشغف واطلب
لأول مرة بالقبلة والفكرة والجسد اهمس ..
هذا أول حب يسكرني في ذاتي ..
انكِ لي بالشعور والادمان .. فوحدك تبدين ككون أوسع ..
ولأنك أكدت كل في كتاباتي .. أكدت كل مواسم رجولتي في طقوسكِ وانوثتكِ
ولأنك كنت يقينا هتفت بحياتك واستطانكِ  ولأنني رغبت فيكِ ولها
اراودكِ عن نفسي مرة تلو الأخرى ولأني فجرت كل ينابيع أنوثتكِ الدفينة
وكنت امتداد أفق واضح لمحيطات كينونتي كرجل  ..
فللأبجدية العشقية معكِ لون ومذاق منهج آخر لم يعرفه العشاق بعد...
فقد أحببت منابع الرؤيا وشكلت تضاريساً جديدة
رغم انتهاء عمر البراكين في قمم الرجولة ولأنك تتوحدين معي
فكرا .. قلقاً .. سكينة وحضورا ونبضا  ولأن لكِ شموخ جبال الألب
ونعومة هضابنا الشرقية احببتكِ
لأنك كل هذا احببتك .. فكل الفصول ملائكية بكِ
وهذا شغفي بكِ
عشق يكسر الشطآن والموجة .. ليعانق دمك ممهرا في نواحيك
كغيم يعشق الإختباء فيكِ وحولك الماء
اسكن شرفات روحي خلف تنهيدة معلقة بين انفاسك وجهاتك
اللؤللؤ الفاتن بالضوء يشبه ملامحكِ عيناك
أيتها السابحة في دمي .. خذي ما شاءت من درجات العشق كي أموت فيكِ
كي أعود رجل من صخب وجنون ..
فدعي العشق فينا يثور .. وهيا معا نحيا للحظة .. دعينا ننسى الم الفراق والوحشة
دعي الحدقات تهمس لبعضها ، لاستشف منه شدى مقلتيكِ
هبي عطف الرقة الساحرة ، وامنحيني املا
انثري بنظراتك بسمة الوصال ، فالقلب اضنته اعذار
اطلقي سراح اللوعة المكتومة واعزفي على قيثارة الحب
اغنية الشوق والجوى ..
لنرفل في رحاب عشق يستوى
نصنع جناحين كطائرين يحلقان الى ابعد الحدود
حيث الصفا وبوح المشاعر
دعينا ننس�� القيود، ونرشف معا كأس الهيام
وننهل من عبارات الهوى ..
انزعي أغلال التريث وتمردي عليها باقدام
لنزيح كل المعوقات ، دعينا نصنع عالما خاصا بنا
ونختبر مدى جرأتنا،لنسبح بحرية في كون الحب اللا متناهي
ونجوب كل مجرات العاطفة بزورق شراعه قلبين
يمخران موج بحر العشاق
دعينا ننسى هويتنا .. ونخترع لنا اخرى
لا جدوى فيما سلف ..هيا بنا لنزرع معاني الحب ونرصها كلمات شعرية
نرصع بالشوق قافية الابيات، دعي الرواية تتكون من نفسها
لنسرد فيها كل الحكايات ، دعينا نبدع ادبا جديدا.. عنوانه حبنا ..
3 notes · View notes
salem-11 · 7 months
Text
أنا – يا سيدتي – إنسان طيب
من أنا ..
أنا – يا سيدتي – إنسان طيب
ليس لي مطامع كثيرة في الحياة ..
وليس لدي سجل ارهابي
أنا متحالف مع قلم أزرق كالسماء
يساعدني في صنع تاريخي
ووردة بيضاء كالقلب
تهبني سكوني وتنام قرب احلامي
أكره اللبلاب وأحب العصافير
أكره المشي في حارات يومي ..
أهرب أحيانا الى خيالي
فيضمني ضمة واسعة كالسماء ..
أعزف موسيقى الفرح على أوتار حزينة ..
أتنزه في ساحات عمري متأبطا خيالي ..
أجوع أحيانا ..
وأعشق دايما ..
وعندي عهود ومواثيق مع الغد لا انكثها ..
يلاحقني الأمس دوما واسبقه ..
يداي حنونان على خدودي
تنظفهانها من الملح العالق فيها باستمرار ..
وأقدامي تعرف الطريق جيدا .. لا تتوه
أنا – يا سيدتي – إنسان طيب
كل مطامعي اسكبها في الحلم ..
احفظ شيئا من القران وانسى شيئا ..
احفظ شيئا من قصائد الحب
ولا اضيع خارج وطني ..
أكتب شعرا ..
ابكي وحدي في الليل
وأضحك مع بزوغ الشمس
وأفخر انني إنسان
حيثما اكون .. وسأقراء قصائدي واقصص أحلامي
ثم اغسل قلبي بالبرد ..
وسيمضي الوقت في عد الثواني برغم ارتباكي
وانتقل بين الثواني ببطء كلا لا ازعجها
ثم التقط الصور الملونة للدقائق
كي اغلقها على جدران عمري
وأثت اني جدير بالحلم .. وبقلمي الازرق
وسألتف حولي كالشال .. وانتظار
ولا بأس ان لم يجثو اليوم قلقي ..
ايتها الورقة .. لا تملي حضوري
وهدئي من روعكِ
فأنا كالطفل اخاف طول الانتظار وحدي ..
اخاف من المكوث على نفس الورقة بين كل ثانيتين ولحظة ..
حتى لا تنزعج الارض من جيئتي وذهابي
فما اجمل ان تسمع نقر لطيفا على باب قلبي ..
أنصتوا ..
ثم قلت افتحوا لها ..
ففتحت باب عمري من حروفي وانطقلت
تاركا الغيظ يلوك كل من في الغرفة
وما بقى منهم الا ظله ..
ووحيدًا في يومي..
حتى أفرغ من كتاباتي..
فرقصة للروح جذلى أدركها الغرام
وبيان روح مترفة بالحب يؤرقها المنام..
وأشعر ببرد الغد يعبرني دون تلالك ..
وأشعر بحضور روحك تهديني إلى دفء عينيكِ..
فتنقلب الكلمات علي .. لتصبح سرب حمام..
تحاصرني الجدارن بثقل الصمت
وأبحث عن نافذة أفتحها
فأرى غدًا يلوح لي خلف الزجاج ..
أركض إلى الباب ملتجئًا..
تدفعني أبواق الموت مشرعة تتهيأ للرعد.
أعود... وأجلس في يومي..
معتذرًا عن قتلي لأمس
أتلو صلوات عن التوبة..
وأساوم جفني عن الغمض
كلماتي (وأنتِ) أتشفع لي؟؟
أين كلماتي..؟
أين أنتِ..؟
أكنت أؤلف خربشات
كي أولد من جديد. مع كلماتي.. ومعكِ.
///
كَانَ لِغُلامٍ مِنْ (بَنِي سُفْرَه) جَارِيَةٌ مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ..
يُوقِدُ عَلَيْهَا كُلَّ يَوْمٍ فِي الْعَتَمَهْ..
رَائِحَةُ أُنُوثَتِهَا
تَصِلُ إِلَى بَوَاقِي الْحَيِّ
كَحَفْلَةِ شِوَاءٍ صَاخِبَهْ ...
فَيَنْشُدُهَا الْغِلْمَانُ
خَلْفَ الْجُدْرَانْ بِصَمْتْ..
يَتَسَابَقُونَ بِأَخْلاقٍ عِشْقِيَّهْ
وَفَرَاغَاتِ لَيْلٍ وَهْمِيَّهْ..
وَالْمِسْكِينَةُ لا تَدْرِي
كَمْ عَيْنٍ اسْتَبَاحَتْهَا..
كَمْ رَجُلٍ
كَانَ يَلْوِي الطَّيْلَسَانَ بِلَيْلِهَا
وَكَمْ غُلامٍ
دَسَّ أَنْفَهُ فِي رَائِحَتِهَا!!!
أَوْقَدَتْ مَرَاجِلَ الرَّأْسِ
مُحْمَرَّةً أَوْدَاجُهَا..
يَعْتَلُونَ لَيْلَهَا
بِسِحْرِ السُّقُوطِ فِي الْهَوَى..
يَتَزَاحَمُونَ
عَلَى أَبْوَابِ السِّنِينْ
كَيْ يَكْبَرُوا..
وَيَكُونَ لَهُمْ مِنْ الْحَفْلَةِ نَصِيبْ...
هَرَبَتِ الْجَارِيَةُ يَوْمًا..
اسْتَجَارَتْ بِالرِّيحْ
ضَرَبَتْ فِي الْبِلادِ الْهَوَامْ
وَمُنْذُ هُرُوبِهَا..
بَدَأَ الْحَيُّ يَنَامُ جَائِعًا...
دُونَ طَعَامْ.
//
1 note · View note
salem-11 · 7 months
Text
كانت الفراشات تنتظركِ .. وأنا أَنتَظِرك
كَتبت بِريشَة أسمكِ على أَجنِحةِ الحب
في سلطتنا رَسَمت أَحلامَنا على تفاصيلها مِن أَجلنا
مشتاق لكِ
ودَمي الأَحمر معجون كطِفل بَرئ أنا .. بلا خطيئة
فشَهيَة أَنْت .. ناعِمة كنَسيمِ الصبحِ .. وهو يلامس سعف النخيل
و يُداعِبُ ظَفائِرَ الندى على الاشجار ..
كَيفَ إلتَقَينا؟
كنت مسكونا بدوار حلما
رَغبَة لازَمَتني منذ بِدءِ الخلق
على عَجَل تداعِبكِ أُمنياتي
وجهكِ يتجول أَمامي يلاحقني وَيَملَأُ شَوارعي
لكِن بَيني و بينكِ وعد تخطى
جبال ..  بِحار
وآلاف من اوقات الانتظار
أَشتَهيكِ
لكِنَكِ!!
لا أَعلَمُ!!
كَلِماتكِ لَم تفارِقني .. تَتَشَظى وَ أُعيدها إِلى أَحضاني
عَيناكِ لا تُفارِق منضَدتي
فأَرفَع الأَنخابَ لَكِ من أَجلِ قُبلَة
وكل القبُلاتِ سَأَبعَثها لكِ
مَع النوراس وهي تزور بحرنا ..
ترَفرِف بِأَجنِحَتِها ..  تَطير نَحو فيضكِ والجمال ..
سَأَنتظرك وستعودين يَوما
حامِلة لِرَسائلي
لَوحة رَسَمَتها أَنامِلكِ
وأَمام البَحر تَخفِق أَشرِعَتنا
أحضنكِ ..
2 notes · View notes
salem-11 · 7 months
Text
واتخذتكِ وطنا لا يتغير  !
واتخذتكِ وطنا لا يتغير  !
مدخل /
في مسام روحكِ
سأقرؤك مساما .. مساما..
فهل باحت السماء لك بشئ من بوحي وشعوري ..؟!
وصفحاتِ قهوتي لم تعد وحيدة
يبدو أني سقطت في قطرة من نوركِ
في قصيدةٍ بحجم حبةِ ندى
على أوراقي  لتشاركيني انتِ
فهل أنت شاسعة  إلى هذا الحد !!
حتى يسيل الشفق على مشارف الامنيات ..
ويتسلل برد الأشواقِ إلى صدرِ مساءها الدافِئ
و تملأ بالحنين ركوة الأمل ..
فأنت يا أحلى ما انشق من ضلعي
وأقمت على نبضكِ اشواقي
وامارس طقوس الذهول
ومثخن انا بكِ حتى التخمة .. نقشت رقية تباركك
من مشاهدها بأنها
اثنى تعزف غموضها على زوايا من رمال ناعمة
بلون العذوبة وهمس الامواج في مسامعها
وتملك ابتسامة طفلة تداعب براءة الشعور وغمازات وجهها
ولياليها ممتلئة بتفاصيل لامنيات بأشتياق لا ينتهي
هي  امراة اغرقتني في السؤال والانتظار ..
امراة اكتشفت اعماقي بلا قراءات ولا تنجيم ...
وساعترف لها ان اكتمالي بها
فهناكـ بين كفيها سقطت كل تنبؤاتي
وفتحت دفاتري وخطوطي لها ..
هي ملهمة منحتني كل المساحات
كي اسبح حرا  في مفترقات المكان والزمان
ووفرت لي قدرا كبيرا من الاصغاء والتأمل ..
امرأة بمفعول لا يتكرر ولا يأتي الا معها
اعادت الاحلام والمعاني
واغدقت عليَّ بالفرح .. بجمال ابتسامتها ..
وعلمتيني كيف أقلق ولا اغمض الجفن حتى اطمئن
والاستماع لها يلتقط الاماني من عمق الشعور ..
فدعيني أكتب لكِ ..:
عن صوتكِ الشجي حين يلامس مسامعي
عن لحظات تترسخ ولا تبرحني ..
فأنت عن ألف والف والف معنى واحساس محشو في قارورة الايام
فهل تخلق المعجزات بكِ حين تحضرين ..؟
فمن أرق الكلمات أنسج لكِ تعابير تعنيكِ انتِ لوحدكِ
قصيدة و بوحا جميلاً
أغنية ونبضا بجتاح بلا توقف ..
حتى صارت كل الأشياء أنتِ
فأسمعيني .. كل ما يتدفق نبضك فرح تبتسم الدنيا وتمطر السماء بكِ
ومــهمـا كــبرت كلماتي لــن يكــون لـها رونق بدونكِ
فأيتها الخجولــــــة حد الهروب
سأبحث عنكِ  في كل العيون .. وتظلين انتِ الاستثناء
فمعكِ تتغير القوانين
وتتسابق دقات القلب
وتتكسر قواعد المستحيل والممكن والتقاليد ..
فأرجوكِ سيدتي المعطرة بالنقاء ..
أنت مختلفة وشديدة الخصوصية وموغلة في الاعماق ..
كوني قصيدة جميلة
وحبات مطر
وياسمينة بيضاء
زنبقة حمراء
عصفورة صغيرة بريئة ...
أنثى تؤمن بان العبير بين الزهور
هو انتِ ..
وانكِ قارب الحنان والأشواق
وانكِ استثنائية الوصف ..
أؤمن بأنكِ رومانسية القمر  والبحر ..
فدعيني أكتب أجمل وصف فيكِ
وانقش فيك قصائد
أنثرها بدماء احتياجي إليك
على كف يديك
وموسيقى نبضاتنا تنساب
ربيعا سيمفونيا
يطربني ويطربك
يعبقني ويعبقك ..
فاعترافاتي ستكون دوما مطرزة بحضورك ..
وتمنحني وطنا هو أنتِ
وعاصمة في عينيك ..
أخبريني ...
هل قرأتي أعماقي اليوم ...؟!
ولتعلمي بأني
سأغرق في زحمة الكتابة المكتوبة وفوضى الحروف لكِ
والبحث عن طيفك كل حين
وسأكون أكثر سعادة بكِ ومعكِ ..
هناكـ تق�� كل أمنيات القلب عند قرار القبول أو الرفض
حكاية إمرأة أنثى مر بها قطار الزمن ولم اكن انا موجودا معها ..
..
أعترف بصمت حد الصراخ ..
بحاجة اليكِ جدا ..
بحاجة جدا ..
بحاجة جدا ..
الى فرحكِ حتى نعيش بهناء وسرور ..
حائر .. أجهل تفسير مشاعري ..
أجهل مناقشة أسباب كل شيء ..
غريب هذا الهذيان .. 
ومغلوما بكل الاحتمالات ..
فيا مليكة الكلمات .. علميني لغة لم يتعود عليها احد في حنايا القلب
ولا لهفة شاعر في قصائد تكتب لكِ
لكِ ارسمكِ في حكايا اللحظات
يداعب أهداب أقمار سحر نجوك..
اخلقي في ذاكرة تنسى كل الاشياء
الا طيفك وعينيك..وضحكة فجرك..
رائعتي انتِ ولا اكتفي..
انسجي فضاءاتك مهدًا لتسكني..
سأهديكِ غزْلي ارتديهِ شغفا حين يناديكِ الوله ..
فلا وصف يكتفيكِ .. وجميلة الاحاسيس حين تكتب لشخص ..
فلم أنسى اشتعالَ التّفاصيلِ فينا ، فزقاق التمني مازال يرن فيَ
فأنتِ كألفَ أغنية أرتّلها، ألفَ يمامةٍ بيضاءَ أنشرها في الفضا ..
وبداية للسهاد الجميلِ ،وحرفا تمرد على مجازِ القصيدةْ ..
بشغف الانتظار احاكي تفاصيل وجودها ..
منذ ان عرفتها اجدها مختلفة عن الغير ..
في تفاصيل نبضها وشعورها وطيبة قلبها الفياض ..
اجدها عاليه فوق كل السحب .. كمزن هاطلة بالاحاسيس .. كبرعم ممتلئ بالبراءة ..
2 notes · View notes
salem-11 · 1 year
Text
أماني وفرح تعلقيني كتميمة في جيد السهام
محمل بلظى الحب المجهول
والشعور الذي يخطفني بريقه ..
ترتعشُ أوصالي
لتفادى ومضاتي
شغفي المحموم يستدرجني
لأداعب رحيقَ الحب فيها
وأوتاري مشتعلة
تمضي بين انتظاري وسعادتي بها ..
ولكن في احيانا كثيرة أشيائي تنفر مني
ويرتجف المعطف وراء باب السؤال
عقيمة هي اللغة و المرآة تتمخض في صمت
كيف أبدو ؟
حفنة رماد تقتفي حزني
والفهم الخاطيء يختال في جنباتها ..
ويغازل مرآتها الضريرة الا منها ..
كيف تبدو ؟
حيث تبحث عيناي عنها
وعن انعكاستها في الحروف
عن تفاصيل داخل اطارها
ولحظة البكاء بي ..
كغمامةٍ فوقَ صبحِ المحيط
عتمةَ الألم وغوغاء الوقت
أشفى من وجعي
الذي يجلدني ويكويني
فدعينا هنا
دعينا في هذا السكون
نتعانقُ في صمت
ولا تدعيني اشتعل حتى الموت
هو نبضي يسألني:
لماذا لم تدرك بأنني متمسك بها ..
وان حصاد كل يومي هي ..؟!
وحبر شفتيَّ يثمل الجنون ان هي حضرت
أيتها الشريرة:
انا المخمور بغيابك
ليس غير الظل أمام هذه المرآة انتظر ..
وأشيائي الراقصة نكاية بالمخاض ..
متخماً بالخطايا انا حين ظننت بي
اني جرحتكِ .. ووقع كلامي على قلبكِ
فمرتبكَ وحزين الخطى منذ ان رحلتِ
ولقد  أسهبتِ في الغِياب ..
ناداكَ الحلم المنسيّ على وسادةِ الهيام
وصدقيني لم أبرحَ سجني قبل أن تصنعَي بي ضوء
يسكب نوره نحو الأُفق
والا سينتهي بي المطاف
بغبار يتطاير مع الوميض
يردّدك الناي لحناً حزيناً على وجه البحر
فحين تغضبين تحمِلني الى المجهول
وتعبرَ بي نحو التيه
كل المتاهات سلكت
أشعثٌ أغبرٌ أنا
يسكنني البؤس على أرصفة الرماد
كنتَ أروي لكش الحكايا ترانيم يرتلها العاشقون
ينمو عشقكِ على ترابِ الجسد وضفاف الرُّوح
لا تدعي زعل الوقت يسرق منكِ الأمنيات
فرغم عمق الجراح مازلت محملاً بالحب بصدري لكِ
فدعي المطر والبللل يطرق بابي بكِ ..
فموجع الالم الذي يسكنني ..
بنهج  الفجيعه حياتنا مبتذلة
نرثي حاْلنا للعسر
يفتح جرحا .. يبيح وجعا
تتسربل فينا .. بقعة سوداء فتغتالني
فعلى بعدِ موت ومرمى حجر
لا ينتهي الحقد ..
فأسحقيني تحت وطأة
السراب كي يروي ظمأكِ
ففي ظلمة الشعور تُحاصرني وتتوسدني العتمة
وتُكدّس جراحي وتنزف حتى الموت ..
فإياك أن تخطو على وقع الخيبه
وإسحقيني وشيدي قبري فوق الرخام حتى تسعدين
بانتصارتك ..
فعندها سأبارك لكِ ايذيتي والشعور ..
أنها انثى القلق
ترسم الهواجس مومياء
وصخب هواجسها يفتح جهة التردد
وتشرع نوافذ الوجع ..
وانا أراهن الخراب ويراهنني
أنثى أرهقها لوح يتدلّى في سقف الخوف
بيني وبينها ليل يستغيث
هذا صوتي يلوح من بعيد
يستدرجه الصمت وغباء القلق
لاشيء لي  .. لاشيء يمر فوق هذا الكف
وكلامي  لها يلفه لون البياض
كنت بعيداً وكنت الوحيد أحمل أوزار حنجرة تعطّلت
كنت هناك وكنت أحتضن فجيعة الفراق
هيّا نكتشف ما أخفى البعد من معنى في العشق
نؤثث مسافات بين أقدام الرّيح
نصطاد لون الأفق ونلتقي
هيّا نقرع أبواب تفضي إلى بعضها
ونقتل غربة خطانا قبل أن يعقد الموت صفقة الموت
2 notes · View notes
salem-11 · 1 year
Text
سأخبرك سري المخبوء في المسافة
بين الشمس والقمر
انتظرتك.. لاني افتقدتك واشتقت لك..
عدد ما شكلته الحروف من قصائدِ اعتراف
سأخبرك سريَّ الآخر المجهول
وعند انتظاري ولم تأتين
التقيت بك في حلمي الأخير
وأنا لم أكلمكِ
لم أتلمس حروفك ويومياتكِ
حينها كنت أرتعش بعنف
أبحث في عينيكِ الخياليتين
عن غطاء لامنية بخاطري ..
وقبل أن استيقظ
لسعتني برودة قلبك البعيد
غرست كالخنجر الغريب في شريان قلبي
حتى ظننت سيلان دمي البريء
وكون نهراً عميقا
ابحرتي فيه بلا مسارات وبلا نجوم ..
سأخبرك عن وردتنا الجميلة
التي زرعناها معا
حرسناها من الأفول
رويناها بدموعنا المتبخرة
ثم ..
أطلقنا أرواحنا تحلق في الأثير
وهي متوهجه تستدعي
جبين الشمس في عينيها
كمرآة صافية تجملَني وترسمني حين وصول بسمتها ..
رائقة التفاصيل حانية
 تدفئ أوصالي الخمسة .. دون رتوش خادعة
فأنا رأيتك
فرحة عينين
تحتضنان القلب المتأجج بالرجفة ..
تستويان مع حروفِ قصيدي التائهة
في منتصفِ الرحلة ..
وهاك قلبي
اسأليه..
بعد احتلالك نواصيه..
اسأليه
هل ما يزال قادرا على الكلام الفصيح
يثيره وجهك المضيئ
وانت نائمة..
بهدوء ..
وانا اجمع بكفيكِ الحنين ..
4 notes · View notes
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
0 notes
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
1 note · View note
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
1 note · View note
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
1 note · View note
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
0 notes
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
0 notes
salem-11 · 1 year
Text
لا تشبهك أنثى غالبة أو مغلوبة ..
أيتها المرأة ..
لا تشبهك أنثى غالبة أو مغلوبة ..
وأنتِ فائزة موهوبة .. وكلك معجزة ..
يا اشتياقي المستشري  بي ..
انتظري
أيتها المرأة المعدية
نتغلغل في التيه
إياك .. إياك ..
أن تستشري
قبل أن تقعي في حبي وشعوري
ويرتفع نبضك في ضلوعي والادمان
شاهد أدماني .. والنظرات ..
إلى ماذا تسعين .... ؟
قلبي مفتوح بمحبه لكِ
ولهي أصبح سبيل
لسكنى قلبي
والعذال يحشدون اسلحتهم لاجل تفاصيلكِ
ماذا أفعل كي ترضين أكثر ؟
سأزرع الأرض أزهارا
سأنثر في السماء أقمارا ..
سأسترضي لأجلك وسأهبك خلود النرجس
والنسرين ..
وأخضع لأناملك الأوتارا ..
ماذا أفعل ايضا كي ترضين ؟
وأنا ..؟
إنسان .. إنسان ..
ما كنت يوما مشتاق بحنين لاحد ..
فأنت ثورتي الملتهبة .. المتدليه على ملامحي
امرأة من حرير تطلق في قلبها الصهيل ..
تطوقني بالياسمين
تميمة لكل شيئا جميلا
العابرين ..
وتطرد منا الأنين
هفهافة مثل خرير الماء
حنونة كالهديل  ..
يمامة شوقٍ وعبير
تفتح أفق النبض فيّ
امرأة من الهدوء
عيناها قصران شاهقان وفضفاضة المشاعر
جياشة تطلق عواصفها حولي
فتحتويني كالجنين فتستكين  ..
فأقول ما اقول
فهي نهر يجري
إلى البحر العظيم .. تسطر التاريخ الجديد..
وكحبات المطر اللؤلؤية
تصهرني ابتسامتها ذات
الشفاه الواسعه الساحرة في قلبي
فأبتسم ببلاهة مجنون
أشكر ربي عليكِ ..
واجعلك كنبته شتوية وليده
صرعت الأرض الخرسانية بحليتها ذات
الألوان الصارخة الشفافة
كحبي الممتليء بي ..
وأنحدر إليها لأروي الظمأ الكبير والمستعر
واخبرها عن قبل التاريخ المنسي
وحتى تطال نظراتي سيدة الشرفات
وذاك الشلال الضوء المنبعث من عيني
إذ يتغاضى عن يدي المرتعشة
وهي تحمل قلبي قربانا أبديا ..
فاعلمي أنك تراوديني في اللحظات..
تماماً مثل هذه اللحظة الغريبة التي تجتاحني الآن ..
أشعر بالأسى
أعيش الغربة في وطني..
أنتِ لست هنا
بعيدة جداً تمخرين عباب كوابيس هذه اللحظة
تجدفين بكل قوتك .. لرجل يشتاق لكِ
انتظرك تعودين إلى قلبي المنتظر المنكسر ..
حتى ترممين انهياراتي الدامية ..
عندما تتخيلين شغفي يحاورك
افتحي كتابي المفتوح لكِ
اقرئيه  ..
واسمعي كلماتي السحرية
اثبتي مكاني ولا تجزعي  ..
عندما أقفز من بين السطور إليكِ
أستدعيكِ أستعجلك التمسكِ
ولنقتل الغربة يا حبيبتي ..
قبل أن تفجعنا زوبعة الهاربين
هاك خاطرتي  في صدرك
اقرئيه .. اقرئيه ..
3 notes · View notes
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
0 notes
salem-11 · 1 year
Text
Tumblr media
0 notes
salem-11 · 1 year
Text
الآن أدخل في وعي أكبر
دوما كان هناك حزن لامع ينتظرنا في الذاكرة
دوماً حلمنا بشخص خيالي يأتي فجأة
آهِ يا صاحب البوق تمهل قليلا
ثمة أمل باق وضحكة صوتها غريب
حتّى لا يطول بعادك اقرأ دعاء الغياب
مرة كل سلام
نحن ضحايا إيابكَ
وله انتظار لبحّة صوتك العالية
الساعة الخاسرةْ
تغطّي الصورة يزيد عن حد هواه
وحدك تطلين بلا صفة أو موضوع متنكّرا
أيتها الآتيه
في الشارع العام رجل تقبّل أمراة
تشبه حبيبته المسميه حزن
فهل من أنثى؟
1 note · View note
salem-11 · 1 year
Text
هي ذاتها
.....
هي ذاتها ..
ضحكتك التي تلبدت
على حاجب الغيم الوثير
من أنت ؟
وما تجدي الحكايات القديمة
أين أنت ؟
ويرحل الزمن الخجول
تفاحة ..أوما يشبهها
ارتسمت على ضفاف وجهك
ولا يجدي الأفول
لا تسأليني
علّي أحتسي رشفة من فنجان الزنابق
قبل الخريف
لارتحل
هذا الشتاء القادم أجوف
لا لا
اخرس
ماذا يقول
حبيبان نحن
غريبان نحن
ويغرقنا الوقت طويلا في متاهات الحلم
من أنت؟
لا تجيبين
أجوف ذات السؤال
1 note · View note