outofbook-blog1

[outofbook-blog1]

عنكِ

هناك أشياء يصعب الحديث عنها.. -مثل الحب الذى أحمله لكِ والذى لا يعرف ماالجيد وماالسئ ، فقط أحبك ويعلم أنكِ كنتِ جيده بما يكفى، يكفى ياصديقتى ويفيض لينير بقعه بداخلى خاصة بكِ.. -مثل قلبى الذى لم يعد يشعر بالسلام منذ رحيلك .. -مثل ذلك الخواء والفراغ الداخلى الذى ذكره الله على لسان أم موسى " وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها " -مثل ذلك الظلام الذى يزداد سواده فى ركن هناك حيث يقبع .. -مثل الثرتره والزحمه والدوشه التى تريد نفسك دائما منغمساً بها.. -مثل خوفى الذى يزداد مع الإقتراب ولا يتقلص بالبُعد فأجد نفسى تائهاً فى المنتصف.. -مثل ذلك الحنين والإشتياق الذى يؤلم فيظل الألم ملتصقاً بك عاجزٌ عن التخلص منه.. -مثل تلك الذكريات التى لاتتوقف مهما أردت ذلك.. -مثل الرغبه بمقايضة عمر لن تقوى على خوضه بأمنية باتت مستحيله ولاتزال ترغب وترغب.. -مثل الوهم الذى ترسمه وتحده ليمكنك من الإستمرار وتلك اللحظه التى تكتشف بأنه ماهو إلا وهم ولكنك مازلت تؤمن به وتستمر بالمزيد منه .. -مثل الحلم الذى أراكِ فيه كلما أغفو حتى صار جزءاً من واقعى ..لا أخفيكِ سراً أصبحت أخشى ألا يفرق عقلى بين الحلم والواقع .. -مثل نوبات الفقد التى تأتى تباعاً وكأن الراحلون يصطفون معاً فى مشهد واحد ،يلقون تحية أخيره ويمضون تاركونا ورائهم يعلمون جيداً أننا لن نستوعب رحيلهم وأن حياتنا ستتوقف لزمن ليس بقصير..، الحياه لن تتوقف على أحد أعلم ولكن حياتنا نحن تتوقف بالفعل... يكذب من يقول أنها ليست كذلك.. -مثل ماينقصنى من يقين لتقبل ذلك كله .. هناك أشياء يصعب الحديث عنها مثلك أنتِ وكأنكِ كنتِ كل العلاقات .. أظننى الآن قادره على الكتابه ..

31-8-2016

[outofbook-blog1]

تُختزل الآن جميع خلايا جسدك .. الخلايا تتلاشى ..ومع كل خليه تتلاشى معها أفكار عبئت نفسك بها لتبقى .. كل هذا يتطاير .. ألم خفيف ،لذه عارمه "لذة ألا توجد" .. أنت الآن غير موجود ولنكون أكثر تدقيقاً أنت الآن خليه واحده يحملها الهواء .. "تم الاختزال بنجاح " ماهذا العالم ..ماهذا الهدوء .. أواه يليتنى أبقى طويلاً ..فأنا تعب جداً ... عالم ممتد إالى اللانهايه ... تنظر إالى ذلك الفضاء الشاسع أمامك..تنظر متأملا ..ثم ما تلبث أن تتقاذف ..تلهو..تضحك.. تهتف.. تصرخ.. ثم تعود لتضحك .. الآن تتعالى الصرخات ..الألم لا يطاق .. يزول أثر العقار .. أنت تعود .. تعود خلايا جسدك ..ويعود معها كل شئ .. تصرخ ألماً ورغبة فى البقاء صراخا مكتموماً .. تكتمل ..تفتح عينيك ..تغلقها بسرعه ..بل تعتصرها لتتأكد.. أنت قد عدت ..ترضخ للواقع.. ترضى ..تتنفس ثم تمضى ..

18-11-2014

[outofbook-blog1]

زحمة لازم نعترف ان فيه ذكريات بتنعش القلب بتكسبه سكينة وقوة وراحة لينبض عندها نبضه قويه يرسلها للمخ ليقرر ساعتها تجديد الذكرى ..واعتبار اليوم من المقدسات تقديس روحى نابع من قلب القلب .. عيش كل مشهد ذى ما يكون الأخير ..يمكن من أكتر الجمل اللى اتكررت معايا فى الفتره الأخيره .يمكن ده اللى بيخلنا نرتبط اوى بذكري كنا فيه كده .... احتفظوا بذكرياتكم اوى احفظوا كل تفصيله فيها ارتبطوا بيها اوى ولما تفتكروها افتكروها بضمير ..ادوها حق .. ادوها خصوصيتها ...سيبولها البراح انها تأثر عليك بكل ما تحمل روحك منها ... احفظ يومك واربط كل حاجه بتحصل فيه بذكرى حلوه .. انهارده بس اكتشفت عبقرية مشهد فى beautiful mind وأليشا بتحاول تقنع جون ان الجزء اللى فينا بيفرق بين اليقظه والوهم مش بيكمن فى عقولنا بيكمن فى قلوبنا .. الحقيقه تكمن فى القلب.. قلوبنا هى اللى بتقرر ارتباطنا بشئ ..هى منبع الشغف اللى هيضخه لكل تفصيله فى جسدك لتمضى فى أفعالك بشغف "الروتينى منها واللى بتحاول تتفنن فيه ليظهر بصوره مبدعه واللى بتؤديه ببساطه ليس لك منه سوى الفعل وفقط" وانهارده كمان رددت كتير أنا عندى قوه فى قلبى ... اليوم بدأ بأنت عمرى للست والسواق بيدندن معاها فى مشهد تتنح قصداه خلفيته صوت الست فى مقطع اللى شوفته قبل ما تشوفك عينيا عمر ضاع يحسبوه ازاى عليا .. اليوم كان زحمه اوى بس أنا كنت مراهنه نفسى عليه ..وانى اقدر أنجز كل حاجه فيه ..ولسه مكتشفه انى كسبت الرهان .. 31-3-2015

[outofbook-blog1]

الصوره لم تكتمل بعد ... إذا بى وأنا أحاول النوم متجاهلة ألم بعينى اليسرى وكسل لاطفاء نور الغرفه اتذكر ان الوضع الحالى يمثل مستقبل لطفوله شاهدنا فيها افلام الخيال العلمى وحلمنا اننا فى المستقبل القريب سنجد من وسائل الترفيه والتسليه ما يجعلنا نحن للعمل .. ستكون لون غرفتنا بيضاء وسيظهر أمامنا لوحه اليكترونيه لتحكم بدرجة اضاءة الغرفه لتظهر باللون الذى نريده ويناسب مودنا ،ستتغير السيارات وتصبح سيارات طائره وسنقف طوابيرا لحجز تذاكر رحله للفضاء، سنذهب للفضاء أو سنبنى مدينه تحت الماء ﻷننا سنكون سأمنا اﻷرض ...الى اخره من مواضيع تم حشوها بالدماغ .. كل ذلك لم يتحقق منه شئ وما نراه حاليا لا يبشر بتحقيقه فى المستقبل القريب او حتى البعيد .سيظل لون غرفتى كاكاويا فاتحا ليناسب اضاءة المذاكره ولن يتم حتى تغيره ﻷسود كما أردت لن تكون هناك سيارات طائره ولا رحلات فضاء .اذا سأوجه سؤال لى فى المستقبل المرسوم هذا لعله قادم هل ذهبت الى الفضاء أم مازلت منتظرة interstellar season 2 ؟ وتغيرا لمسار التفكير ومراعاة للرؤيه الثلاثيه ربما نحن من يكون فى فيلم قديم "أبيض وأسود"لمن هم فى ذاك المستقبل ؟

14-4-2015

[outofbook-blog1]

حد ال لاشىء ال لاشغف ... ال لاذنب ...ال لامبالاة عند هذا الحد انت تقف على حافة وتنظر على ايام مضت وفعلك بها من جهه وهناك فى الجهة الاخرى تنظر الى ايام قادمه لا تعلم فعلك بها ولا تهتم ان تعرف ..تنظر بين الفينة والأخرى لهذان الجانبان ثم سرعان ما تستكين بمكانك ..تجلس القرفصاء مختارا اصغر وضعيه لتستوعب نفسك فى مكان ضيق ضيق جداً ...لاتريد البراح الان .. ال لا براح فى جلستك القرفصاء..فى مكانك..ال لا براح فى فكرك ..

24-4-2015

[outofbook-blog1]

وعلمّنى إزاى أخرج من نفسى فى لحظة ضيق أنا قصدى يعنى مش عايز أتوه ولا عايز لحظة حزنى تطول أنا عايز بس ساعتها ألجا ليك على طول فروحى تطّيب ...وأستنى المكتوب أنا قصدى يعنى صبرى يطُول ده عشان طول الطريق بيفّصل توب الصبر غريب يُوسع فيخلى الدنيا براح ..وإنك قادر تصبر على طول ويضيق فيخليك دايماً مخنوق وتراهن دايماً على الأشياء... 24-6-2015

[outofbook-blog1]

*إن أخبرتك بأنه لا داعى أن تقرأ هذا فربما سيلح عليك فضولك لتفعل ..أخبرك صدقا أنه لا داعى لذلك فلن تستفيد شيئا من حبة لغبطه سطرتها ربما للرغبه فى الكتابه وفقط ... -بقالى فتره عايزه أكتب بس دماغى مش مجمع او بمعنى آخر مش عايزه أتكبد عناء إنى أحفر فى تفاصيل التفاصيل -مش عايزه أعرف ماهية الشعور بالخوف ..ماهية اﻷسباب المنطقيه اللى بدور عليها ...ماهية السكون الدماغى ...ماهية الهروب وأشكاله ونتائجه ..ماهية المستقبل المجهول الذى أسمته إحدى صديقاتى وأظننى اﻵن أوافقها الرأى ...ماهية التمسك والتشبث وعلى النقيض الخذلان....ماهية السكوت وليه بنسكت وعلى النقيض الكلام ..ماهية الصمت والتأمل اللى وراه ...ماهية القرار والقرار الفاصل والقرار المؤجل والقرار اللى لسه مش اتاخد...ماهية الرغبه فى شئ وعلى النقيض العزوف عنه ... ماهية النفس التى ترغب فى الشئ وضده ..ماهية الشغف والشغف الأعظم وإزاى قادرين نسكت على شغف النفس بشئ.... إلى آخره"كفايه حفر بقى " -الإكتفاء اليومين دول بالدعاء بندعى كتير فلا حول ولا قوة إلا بالله نلجأ إليه فنطمن .. -الاكتفاء اليومين دول كمان بالتعبير القلبى عن المشاعر والتوقف عن التحليل العقلى "بنمنح قلوبنا البراح لما تشعر به " وما الحاجه للتفكير فى كيفية إبداء مشاعرنا وعواطفنا مادمنا قد قررنا عدم اﻹفصاح عنها إذا فعلى القلب اﻵن أن يشعر بما يريد أن يشعر به ليس عليك حرج سأدعو لك ربى بالصلاح ... -ملك لسه بتسيب لى تفاصيل بحب أسجلها عدد من المرات يقضى حاجة فى نفسى من ناحيه ومن الناحيه الآخرى عشان أحكيهالها لما تكبر وكمان باسم وأحمد ومحمود تفاصيلهم حلوه كلها حتى اللى بنتخانق عليه وحلوه اوى كمان بتعلم فى الروح ."رابطة اﻹخوه رابطه ليها قداستها وسموها ونعمه كبيره من ربنا ورزق بيفرح ويطمن " -الفرح والحزن وكل المشاعر ونقيضها بتعلم فى الروح وأنا بحب أى حاجه تعلم فى روحى ومن هنا اتعلمت أحمد ربنا على اﻹتنين ... -من المواهب اللى بتمناها تأليف القصص والخيال الواسع ﻷن فى جمل بتعلق معايا جمل حلوه أوى بحب أربطها بقصص أحلى منها بدل ما بقعد بس أرددها كتير... -بحاول أحط لغبطة اﻷفكار فى نقط عشان التحديد والفصل والتنظيم يإما هيخلنى أفكر وأكتب وأوصل لنهايه يإما هقف عند كده وأكتفى بهذا القدر ..

28-7-2015

[outofbook-blog1]

ثم قال "أنا حالمٌ ، حالمٌ جداً ياعزيزتى ، أعيش فى عالم من صنع خيالى ، عالم أرسمه وأحده بما يجلب لى راحة البال أحيانا ... أتغاضى على الأقل بفكرى أن أشغله بما يعكر صفوه ... فى هذا العالم عزيزتى أطير فرحاً بالأمور المبُهجه أفرح كثيرا ، وكأننى لم أفرح سابقاُ ولن أفرح ثانية ،وتعترينى تنميله أشعر أنها بروحى عندما أجد ما لا أتوقعه أو أقوى على مواجهته ، لا يعنينى إلا أن أتخاطاه ،لا أعلم الكيفيه ، أظنها كثيراً الامبالاة ،أنا غير مبالٍ ياعزيزتى ، وأقسم لكِ أنى لو تخطيت حدوده سيُنهكنى التفكير، أنا خارجه ميت لامحاله ... ثم سكت برهة ليكمل أخبركِ سراً ...بدأ يضيق بى .. ليلوح بعدها فى الأفق وكأناه يتخطاه إلى ما بعده ..

[outofbook-blog1]

مع طلعة الصبح سنكون على مايرام

نتسلق السور سويا لنتخذ منه موضعاً للجلوس تجلس أمامى مُلتصقة بى ..تتشابه دقات قلوبنا فى التسارع هى خائفة أن تقع أما أنا يضيق صدرى بدقاته فيعلو نحيبها تحكى جهراً ماذا ستفعل ما إن تقع ... لاتكف عن الثرثره لماذا أخذتها معى؟ لا أريد أن أستمع لثرثتها ولا أن أجاريها فيها ربما أشفقت على نفسى فى تلك الليله من تفكير يُرهقنى .. لذلك لم أطلب منها أن تكف .... أسمع صوتها يبتعد مع استمرارية كونها ملتصقه بى.. يبدو أنه أنا الذى ابتعدت ... لأبحث عن سبب لضيق صدرى. لماذا يطول هذا الليل ؟لماذا لا ينقضى وحسب.. فعندى يقين أننى مع طلعة الصبح سأكون على مايرام ولكن لماذا الوقت بطئ هذه الأيام .. يبدو أن الثقل الذى ألم بصدرى أصاب كل ماحولى .. أحاول أن أنتشل نفسى منى لأعود إليها ... أجدها تكمل حكيّها متذمره أنها إن وقعت ستكون حافيه لأجدنى وقتها لا أريد مصارحتها بأنها إن وقعت لن يكون هناك وقت لتدرك أنها حافيه .. سحقاً ..البطاريه على وشك النفاذ والليل لم ينقضى بعد .. يتردد ظهور تلك الرساله لأجدنى أضغط زر الإغــــلاق ..

[outofbook-blog1]

ونس الحكى

"أو امنحينى ونس الحكى بلا عناء حديث فقلبى قد ذاق خواء الكلام ويبدو أنه اختار صمتاً ولو كان يحمل شبهة امتنان " تسمعها لترددها ثم تبدأ فى السرد -السما جميله أوى فى الشتا <3 بصوا لفوق وانتوا ماشيين -هناك الكثير والكثير مما يدور بداخلنا فوضى عارمه تحتل نفوسنا.. دوشه مُزعجه تتمكن من الدماغ ، لكننا نحاول أن نغض الطرف هكذا نفعل حتى يُهلكنا الأمر... -أتمنى أن يُبقى الله على ما بقى منا ..لا تدعنا يالله ندرك مانفقده .واجعلنا نمضى بطريقنا كما بدأنه واربط على قلوبنا يالله .. -أدرك الآن مدى السوء بداخلى ليس أدركه بل أكتشفه مره تلو الأخرى ..دعينى أخبرك أن هذه المرات بالغة الصعوبه إلى حدعدم الاحتمال .."صعبة جداً ياصديقتى " ...وأظننى بعدها نختار المُضى أيضاً فى هدوء ... اذاً فلتدعينى أخبرك أيضا عن تلك المرحله التى نريد أن نمضى بها فى هدوء ..لانريد شيئا غير أن نمضى سالمين من أنفسنا أولا ثم ممن يحيطون بنا ..هكذا نريد..

23-11-2015

[outofbook-blog1]

هى لم تكن حلم..

روحه مُنهكه هكذا بدا فى الأيام القليلة الماضيه .. يذهب كل يوم إلى فراشه يحلم ويرى نفسه خائفاً مضطرباً لا يعرف ممن او من ماذا فقط يشعر بذعره واضطرابه... يشعر بها بجواره فيتشبث بها لا يريد أن يفلتها وكيف يفلتها وقد سكنت روحه بتشبثه بها.. هى بدت كحلم يبدأ بخوف وينتهى بسكونه إليها .. تدرك ذلك فتمسح على ظهره لتهدأ روحه ..ثم يستيقظ ليجدها بجواره "هى لم تكن حلم " هو مُمتنٌ لها فقد جعلته ينعم ولو قليلاً بسكون روحه فيحمد الله على وجودها ^^ هو شاكر لها لأنها لم تسأله فى الصباح لماذا بدا خائفاً كل هذا الحد فى نومه؟

17-12-2015