mydairies
My Dairies
هنا محاولة لاستجماع شتات نفسي لنفهم بعضنا
9 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
Last Seen Blogs
coffeechai
Coffee & Chai
scentedblizzardtriumph
Untitled
gold-kanet
Gold Kanet
62ernsmay2524
VOY👀EUR
shirokazeyukihime
Shiro's FFXIV Screenshots
Text
إنها الألفاظ
كنت أحب في مراهقتي القراءة في تحليل الشخصيات توقًا لاستكشاف هويتي، ولطالما تصرفت على سجيتي حتى خضت إحدى الاختبارات الشهيرة لتحليل الشخصية، فتفاجأت جدًا مما قرأته، كان محقًا في أغلب ما قال نعم لكنه متلبّس بثوب آخر، وصفني بعبارات مثل "جل اهتمامه غيره / يركز على تفكير الناس وشعورهم / يبذل نفسه لينمو الناس ويتطوروا" ومن هذا القبيل وكأنه ليس لي نفسًا بين جنبي أهتم بها أيضًا. كنت يافعة بريئة، أبحث عن نفسي، فما أقرأ شيئًا مما يفترض أنه شخصيتي حتى وكأنه يختم على قلبي بأن هذه أنا فعلًا، فكرهت نفسي وقتها، وكرهت شخصيتي، حتى صرت من حيث أعلم ولا أعلم أتصرف نقيض ما قرأته، من التحلي بمرح وحب الغير وغير ذلك، لكني الآن وقد عقلت فإني علمت أن ما كرّهني بما قرأته ليست الحقائق بحد ذاتها بقدر طريقته في التعبير، فقد كان التحليل مخمورًا بالنظرة الغربية القائمة على تقديس الذات، وقياس النجاح بما تقدمه لنفسك وحسب من عطاء، وزد عليه ركاكة الترجمة أيضًا حتى صار كلامه -دون أن يغير الحقائق- يشي بازدراء من يبذل شيئًا للناس..
حتى نوّرني ربي بنظرة الإسلام، النظرة القويمة التي سطّرها رب العباد، الذي حثّ بكل السبل على النظر والتفكير بالآخر، والإشارة إليها بأحسن الألفاظ، ورفعها مكانة لا يتحلّا بها إلا مكارم الناس، فإن كانوا يقولون عن بذل نفسك للناس ولو على حساب نفسك دليل ضعف، فإن الإسلام سمّاه إيثارًا، لا يطاله إلا من هزم نفسه، فيلّقده ذلك وسامًا آخر اسمه القوة نفسية التي تغلبه على طمع نفسه.. وإن كانوا يقولون عن بذل نفسه لينموا الناس فإن هذا عطاءً، وصاحبه كريم مكرّم، ذكره باقٍ ما بقي متعلموه، وزاده في الآخرة جبال لا تعد، وغير ذلك من مسميات الشهامة والنخوة، والتكاتف والرحمة. بل وحتى الشخصيات المرحة لها اعتبار مختلف، فيشار لتلكم الشخصيات بأنها هينة لينة الجانب، ضحوكة بشوشة كلها بِشِر، وسمّى الإسلام كل ذلك بمكارم الأخلاق.
صاحبنا محلل الشخصيات لم يغير الحقائق، لكن للألفاظ تأثير كأثر الثياب على الناس، فتغيرت نظرتي تمامًا لشخصيتي بعدها، بل وبت حريصةً عليها وأحسبها فريدة من نوعها، فاغتبطت بالإسلام، الدين الإلهي الحق، أيما غبطة.
والحمد لله..
0 notes
Text
مقتطع من مقالة للدكتور عدنان الشريف، من كتاب: تجارب وخبرات قد تغير حياتك.
0 notes
Text
بسم الله وعلى بركة الله
كنت مذ دخلت الثانوية أدون نفسي في مذكرات ورقية، وعكفت عليها وقتًا حتى بدأت أنزاح للكتابة الإلكترونية في برنامج آخر، وكان يبعث لي سعادة غامرة وكأنه مغارة لي خاصة، أدوّن فيها نفائس مشاعري وأفكاري اللحظية والباقية، ثم فهمت سريعًا أنه ليس كافيًا لتدوين الأفكار وبنائها، أريد شيئًا أبقى.. طبعًا مذكرات الأحداث والتطورات أكتبها في مذكرات إلكترونية خاصة حيث أضع بها صورًا وفيديوهات، لكني الآن أشعر بالشتات والضياع وكأني هجرت من منزل لي فما عاد لي قرار، فطرأ التملبر فجأة على ذهني وقلت لم لا أجرب نفسي هناك؟ بالذات وأني أجد فيه هدوءًا ودفئًا يناسب مثل تيك المحاولات.
فكما قلت أعلاه، هنا مكان أستجمع به نفسي، أكتب أفكاري ويومياتي، لكني أرحّب بكل القرّاء لعلها تفيده أو تعزّيه، فننتشي معًا بنشوة الكتابة.
0 notes