Tumgik
basma-zidan · 9 days
Text
كانت كل مخاوفها تظهر لها في أحلامها، وعندما تستيقظ صباحا تقول لنفسها يالهذه الفتاة المسكينة تخاف من كل هذا.
0 notes
basma-zidan · 15 days
Text
هذه الرغبة المحطمة في عدم تفسير الأشياء. لا مزيد من الحكي، لا مزيد من الكلام، لم يعد يليق بشيء أن يقال.
هذا الفصح المقدس عن الحياة ما يلبث أن يتكور على نفسه، ليعود من حيث أتى. أن تتهدم الرغبات في الأماكن التي غرست فيها. أن ينقلب الأصل على نفسه ليصير إلى لا شيء.
0 notes
basma-zidan · 27 days
Text
كنت أستغرب الذين يتركون المشاكل بلا حل، في بعض الأفلام. بيد أن بعض المشاكل تظل هكذا بلا حل، وبلا نهاية، تترك للأيام كي تذيبها، إن استطاعت.
1 note · View note
basma-zidan · 1 month
Text
كنت كلما تهت أمسكت كتابا وفقدت نفسي فيه. وبعدما أفرغ منه أجدني قد عبرت المرحلة. ها أنا ذا أقف في منتصف المرحلة.
2 notes · View notes
basma-zidan · 1 month
Text
لا أرى أي من هذا حقيقيا، ولا أشعر به. صنع عقلي حقيقة واحدة ورفض كل شيء بعدها. أن تكون سجينا لأفكارك عن الحياة عوضا عن الحياة نفسها. أن تتسربل الأيام وأنت لا تدري؛ لأنك لا تريد أن تدرك أن شيئا فاتك حقا ولم يكن لك. تنذوى خيالات الصبا في خيبات الشباب. تخبرك أن الحياة اعتيادية جدا رغم كل هذا الصخب المؤقت.
0 notes
basma-zidan · 1 month
Text
مذ كنت صغيرة أصبت بلعنة انتظار أشياء لا تحدث، فلم أعد أنتظر. أترك الأشياء تموت إن كان هذا قدرها. وأصبت بلعنة الشكوى من أمور لا تنحل، فلم أعد أشكو.
الانتظار والشكوى، أهرب منهما هروب الحياة من الموت. لا أعرف كيف تمر الأيام، ولماذا تمر، لكن لا أريد فعل شيء حيال شيء.
تمنيت لو أنني أفعل شيئا واحدا في حياتي لا يكون هربا من شيء آخر، أو محاولة للنجاة منه.
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
نقد الأعمال؟ أحيانا أشعر أنه محض هراء، أقصد عندما يتعلق الأمر بالتجربة الشخصية. يستهدف الفن كسور الثواني التي تشعر فيها بشيء ما. يخبرك عن الشعور الذي اعتقدت أن أحدا لم يختبره قبلك. لا أعرف إن كان ما أدعيه صحيحا، إنه تخاطب اللاوعي. هذا الكاتب الذي صنع السيناريو واختار كلماته بعناية، هذه العناية لا يتدخل فيها الوعي. عندما وصلتني لم أستقبلها بالوعي. أن كُلِّية التجربة الإنسانية لا تتجلى إلا في لحظات الغياب. لا أجد الكلمات المناسبة لوصفه، كم أكره هذا، لكنه بالضبط ما أتحدث عنه. الرؤية لا تتحقق بالسرعة، لا يطالها التجاوز. الرؤية تتطلب التوقف. هذا ما يفعله الفن، إنه لا يتجاوز لحظة بعينها تحقق فيها من الوجود شيء ما، بل يتوقف. وهذا الوقوف لا يمكن حصره في مجموعة نقاط عندما يتعلق الأمر بالنقد. استيعابك الحقيقي للفن يفقدك القدرة على النطق!
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
أعرف الجمل التي لا تستند إلى الإيمان، أشم رائحتها عن بعد. حينما لا يصدق المرء نفسه حين يتفوه بها، كيف لي أن أصدقه؟
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
أحيانا كانت تفضل الاعتقاد أن الحياة بهذا التعقيد الذي في عقلها على أن تصدق أنها فعلا بهذه البدائية الحاصلة في الواقع. أنها كي تصل إلى النتيجة الأخيرة عليها أولا أن تدور حولها كثيرا قبل أن تستقر عند النهاية. ربما يخفف هذا من حِدَّة الموقف عندما يكون هزليا أكثر مما تحتمل. هذا الكود الأخلاقي الذي تفرضه عليها طبيعة شخصيتها كان يلزمها أن تفعل ذلك؛ حتى لا تكسر الصورة الأولى التي كونتها عن الأشياء، تلك المعصومة عن التحدُّر. لأنها إن لم تفعل، ستشك في اختياراتها، وهذه مواجهة بعد لا تحتملها.
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
كأي شيء لم يُترك ولم يُمسك به. كأي شيء ظل عالقا في المنتصف. ككل الأشياء التي لا يدري عنها أحد رغم أنها ماتزال تتكرر على مرأى ومسمع من كل أطراف الحكاية.
زهرة عائمة لم يحدث أبدا وأن وجدت الجذور. لا تعرف ما إذا كانت هي التي تنفر من الثبات في بيئة معينة، أم أن بيئتها هي التي لا تريدها. لا تذكر أنها في لحظة ما من هذا العمر الطويل قد استقرت. كان البحث الدائم عن شيء مجهول يطبع عمرها. الغريب أنها كلما بحثت تاهت أكثر.
هل حياتها استيهامات متبددة؟ ومن حياته ليست كذلك؟ هل يشعر أحد مثلها؟ أنها وحيدة في عالم غريب.
ما الغربة؟ تسأل.
الغربة ألا تعرف أحد. أم ألا يعرفك أحد؟ الغربة شعور قوي بالتبدد. مثلما يتصاعد الدخان في لحظة ما ثم لا شيء. أجل، كان موجودا للحظة، وربما تسبب في الاختناق، لكنه بعد الحادثة يختفي ولا يترك أثرا.
تفتقد للشعور بالتأصل. للتصديق في وجودها بما لا يدع مجالا للشك أنها ماتزال حية. السؤال هنا، ما الذي سيمنحها هذا؟ في هذه اللحظة تخاف الإجابة؛ لأنها لم تفضل من قبل أن تكون يقينية في أمور كهذه. ظلّت تسأل جميع الأسئلة، فقط لأنها تخاف الإجابة.
هل يضيع العمر عند موقف كهذا؟ أجل، يضيع. الاختيار لا يمنع مرور الأيام، مثلما لا يفعل التردد.
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
أحد الأسباب الرئيسة في كوني لا أحب الصور هو أنني لا أكون فيها سعيدة. حينما أعود وأنظر إليها، أو عندما كنت أفعل من سنين لا أحسن عدها، أشعر بالزيف المجرد. كأنني أنفصم عندما أراها. أقول ربما أنتظر اللحظة الأصيلة التي أشعر فيها بالسعادة الخالصة، وهذه الأخيرة لا يمكن أن تتحقق. لا أعرف متى سأرضى عن الحياة لأختار طوعا أن أمسك هاتفي وألتقط صورة.
أستغرب الناس عندما يبتسمون في كل، بمعنى كل، الصور. ففي رأيي، فعل التصوير في ذاته لا يستدعي الابتسام، ربما لهذا أشعر بالزيف، وبالانفصال.
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
هنالك لحظة من الوحدة تشعر فيها أنك عارٍ تماما من كل ما اعتقدت أنك تؤمن به. تتسربل الثقة إلى الأزقة الخلفية، يرتع فيها الشك، فيسائلها عوضا عن أن تفعل هي به. يتوجه الشك إلى الثقة بالحديث، مستهزئا من الأيام الماضيات. كأنك بالغتِ قليلا حينما طالبتني أن أتراجع؟ الآن يعتريها التردد ولا يقين لتقطع به الخصم. والخصم ماكر. يتسلل إليك في أكثر لحظاتك انسلاخا مما اعتقدت أنه مُسلَّم به، فقط لأنه يحمل صفة التكرار والمداومة.
ساعة تسقط الغشاوة عن عينك لترى بوضوح أنه ضاع كل ما تؤمن به. في مفترق طريق بارد تجد نفسك بين خيارين. هل تأخذ خطوة إلى الوراء تاركا خلفك باعا من طريق سلكته، فتزداد شكا؟ أم تبحث عن شيء جديد لتؤمن به؟
يقال أن الإرادة هي فعل الحركة في سبيل هدف محدد. وأن المريد يعبأ بالحقائق لكنه أيضا يتخطاها إلى ما هو أبعد منها. إن لم يتجاوز، فلن يتزحزح من مكانه. والمسير لا يكون رفاهية عندما يكون الطريق الوحيد المؤدية إلى شيء ما.
أحيانا تفقد الإيمان في لحظة مبتسرة، گ عندما تعبر الطريق مثلا عائدا من العمل. هنالك، في جزء من الثانية، بين التفاتة إلى اليسار في مشهد نزول شمس الأصيل عن منتصف الدنيا ثم تعديل النظر إلى الحافلة التي ستركبها بعد قليل، هنالك، بالتحديد هنالك، فقدت إيماني.
0 notes
basma-zidan · 2 months
Text
هكذا إذن، انتهى بي الأمر كما في كل مرة. أشعر بالضغط يتزايد في رأسي ومع هذا، لا أريد التفوه بشيء. أنا لا أتوقف عن الكتابة لأنني لا أملك ما أقوله، أفعل لأنني أشعر بالملل.
عن ماذا سأكتب؟ عن الركود؟ عن الكساد الكبير في العقل والمنطق. أنا لا أحب الشكوى، أنا حتى أكره الاقتراب من محيطها ومريديها.
أحيانا ينتهي بك الأمر إلى الركود مع الراكدين. تنتظر أن تمنحك الأيام جديدا تتحدث عنه. من زمن لم أنبهر.
يبقى السؤال، ما الذي أوصلني إلى هنا هذه المرة؟ هل تكرر نفس الأفعال كل يوم وتنتظر نتيجة مختلفة؟ يالسخافة الذاهلين عن الحركة بالتمني.
من يريد شيئا يذهب إليه، لا يطلبه من أحد، ولا ينتظر أن يتحقق من تلقاء نفسه. يتراءى لي في أيام كهذه أن الانتظار هو الفعلة الإنسانية الأكثر غباء على الإطلاق.
لطالما عرفت ماذا أريد. في أشد لحظاتي وهنا وحزنا كنت أتطلع لشيء ما. مازلت أعرف ماذا أريد، يبقى عليَّ فقط أن أتحرك إليه.
لم يفت الأوان على أي شيء بعد. لا تنتهي الحياة ما لم تنته، ولا أموت ما لم أمُت. الآن لا أريد أن أنسى، أنا هذه الفتاة العنيدة، صعبة المزاج، ذات اللسان اللاذع إن يتطلب الأمر. أنا الفتاة التي تبكي في حضرة الجمال، ولا تحب أن يسمعها أحد كلاما يؤذيها، ولا أن تفعل هي في المقابل. تريد التبصر في رؤية النعم، وترغب في الإعتدال.
يا هذه، لا شيء يعود كما كان. أتى زمان على الناس بدل أن يقعدوا في انتظار معجزة، حوَّلوا مسار النهر وقلبوا طاولة على رأس صاحبيها. إن كان التاريخ قد علَّمني أنا شيئا واحدا، فهو أن الحياة حركة، والكساد اختيار، وصدأ العقل خطيئة في عرف الباحث الراغب في الاستزادة.
4 notes · View notes
basma-zidan · 3 months
Text
ها أنا أدخل في هذا من جديد. فقدت رغبتي في الكلام، وفي الكتابة. فقدت الرغبة في الشيء الوحيد الذي كان يبقيني.
0 notes
basma-zidan · 4 months
Text
عندما ينتابني الصمت، عندما لا أرغب في قول شيء، أشعر برغبة في ترك الحياة. حتى أنني أشعر بإرادتي هي الأخرى تصمت. تصيبني نوبات من الملل أكره فيها الشرح والكلام.
عدم الإيمان بالحياة أسهل من لو كنت مؤمنا، لكن هذا الإيمان أحيانا يورثني الغربة؛ ذلك أنني لم أتعوده.
أرض غريبة، تماما كما كنت عندما مات أبي. مرحلة جديدة تفتقر للعمل وتجلس تنتظره، أو لا تنتظر.
عندما أتذكر ما مررت به تنساب الدموع من عيني بلا جهد. أرثي لحالي، لهذه الفتاة التي زارها يوما القلق.
عشت سنوات عمري أزهد في الدنيا لا أريد منها أكثر مما منحتنيه، ومازلت. أحيانا أشعر أنني قد عشت كثيرا، وقد حان وقت الرحيل.
0 notes
basma-zidan · 4 months
Text
لقد مررت بكل هذا وحدي. لا لم أكن وحدي، كان حولي كل أحبتي، ورحمة من الله.
0 notes
basma-zidan · 4 months
Text
الحزن سيد المشاعر، والفقد أقصاها. عند الفقد تصل إلى الحافة أما الحزن، فهو ما يمنعك من السقوط.
الفقد انتحار طوعي؛ لأنك عندما تدركه لا ترغب في الحياة بعده. أما الحزن فهو حصانك الأسود الذي ينتصر لك عندما تكون في أضعف حالاتك الممكنة.
وهناك الافتقاد. ذاك الشعور النبيل الذي تكتسي به الدنيا بلون محايد. هو لا يقتلك، وهو كذلك لا يحييك. هو موجود، فقط موجود. ووجوده يستلزم بالضرورة أن تكون أنت كذلك.
إذن، فالأمر يعتمد عليك. على مدى قدرتك على الحياة من بين كل هذا العدم. هو شعور يتولَّد من الداخل لا يتأتَّى من الخارج. والأشياء لا تولد إلا إذا مرَّت بالمخاض. ومخاض الحياة استيعاب الموت فيها، والقبول به.
0 notes