Tumgik
adab-m-blog · 7 years
Text
لِم انتي .. ؟
لِم انتي؟ ..ولا انا اعلم ولا افقه ولم استوعب ولا ازال اجهل واستغرب هذا !ماذا فعلتي؟ ف بدأت اُؤمن بالسحر ما الذي إليكِ جذبني؟ ببساطه لا اعرف من انتِ لكي اُميزك عنهم ايضاً؟ 
لِم انت وحدك من فتحت مصراع بيباني؟ .. 
اتعرفين؟ اظن ان الاقدار مهدت لك ، .. حالياً عشرات الافكار تجول بقلبي وعقلي بينهما صراع لامتناهي ولكن لن اُفصح عنه ، لقد رتبت إحاسيسي ومشاعري ونسقتها بكل وضوح ! ولكن لم استطع صياغة كل ما اريده الآن اعتقد ان حالي المأساوي لايسمح لتذكرها واحدةً تلو الاُخرى ، انني اشك .. شكاً دامي
.. ارئف على حالي منه
ايا ترى كان تقربك تلبيةً لِما دار بك حولي من فضول ؟ اانتِ ُمرسله من إلهٍ اعصاه ؟ ام ان قبولك الفارض لِنفسه بي هو ذاته ِعقاب ؟ ، ما زلتي تجهلين من اكون ! ما زالت افكارك حالمه .. عكسي تماماً تجهلين انني اتروّع من الحب لا تدركين انني اثناء محادثتك اتراجف خوفاً من النهايه فقد بدأت ارى المقدمات خاتِمات ، لا اعرف ما اكتب لكن هناك الكثير الذي احتاج التعبير عنه هنا لكي لا ينتقل إليكِ خوفي لكي اكون بشكل متوازن امامك ! لكي لا افقد جبورتي ، لن تستطيعي مواجهتي ولن تستطيع ذاتي ذات الامر سأقهرني سأدمر ما تبقى من حُطامي
سأحارب نفسي سأقتلني .. اذا احببت سأتلم ألماً لا يخطر عليك ألماً كنت ايقن انه آتي مهما هربت منه لا تلوميني فقد حاولت ان اُلمح لك سوداويتي بالحب
فقد قلت لك انني سيئه سوءاً لا يدركه سواي ، لا تعلمين ان براكيني بدأت بالغليان .. في كل لحظه تبتعدين عني بها في كل دقيقه تتحفظين بها على كلامك معي ! مع كل حرفٍ تبدأين كتابته ويليه المحُو لانك تخافين، او تُزورين بالاحرف إحساساً
لا اعلم ..
، اعجز باكيةً لانكِ بعيده لأن تُبعدك اميالاً وحدود لان احرفاً لن ولا توصف ما اُريد “لاني اريدك ” هنا بجانبي دوماً ، نعم .. وسأقولها انا من استهزأت بالحب سنوات انا من من اؤمن بالمسافات انا من تركت خلفي بالحب امواتاً انا من لمّحت وكنت سبب جنون احدهم انا من تلاعبت و رقصت على جِراح الغير ولا تزال تفعل بهم ذلك .. دون سبب ، اريد ان اُخبئ عنكِ اشياءاً لكي لا تُمارسها شياطينك علي لان فور احببتك قدستك بما تحمله الكلمه من معنى
سأحبك بشكل مُتعب .. مُهلك حب لن تستطيعي مجابهته .. ف انتِ من اخترت ،
لن اخون لن اكذب لن انافقك لن استغلك لن اتخلى لكن لا تتوقعي السلام الدائم فقد اخبرتك اني ان احببت سأحب بشكل مأساوي 
يعلو ارادتي .. 
ولكن تأكدي ليس من السهل حبي 
، اريدك لن اقول للابد لان الابد مجاملة باخسه اريدك لأطول وقت لأطول زمن لأطول عُمر ، اريدك جرحاً لايتوقف اريدك داءاً و دواء “اريدك ” انت فلا تخافي .. من مساوئك ، فلا تخافي مني … لانني اخافني اخاف ان تغريك محاسني وإن إشتعلَت نيراني ظننتِ اني لستُ انا ،
انتي لا تعلمين ان ب أسبوع مجيئك كنت اعاني زوبعة مشاعر بين حباً مات وإعجاباً اشغلني جئتي يقيناً بينهما بثباتٍ لا يزال ُيذهلني ويربكني و يخل عقلي بجماله ، لا تكسريني لا تخوني ما آمنت به بك
لا تُندميني على من تركت لاجلك
! لا تواجهي إعصاري
،
استقبليني دواماً
بجنوني وضعفي وعظمتي
ب كبريائي و إنهياراتي
بضعفي قبل قوتي
بإستغبائي و ذكائي
بجهلي و تجاُهلاتي
بصمتي و هذياني
بهدوءي و ضجّاتي
،
اريد ان اكتب لك واوصف لك احساسي تجاهك
ولكن وبغرور .. اٍريد ان يتبقى المزيد لاقوله لك
بين حينٍ و حين سأسرد لكِ اشعاري
المُبتذل منها والجميل
.. كلها
* “تساؤل ”
لِم لم تكتبي لي حرفاً تعبيرياً من كتاباتك ؟
لِم حتى لم تهدينني اغنيه ؟ لِم .. تلتزمين بالسكون عند إنهماري ؟ لِم، اشعر انني من سيبقى مُخلصاً لهذا الحب ؟
م ..
٢٠١٧\٥\١٥
5 notes · View notes