- وَلكنه يَنْبَغِي أَن يَقُول اللَّهُمَّ أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني إِذا كَانَ الْمَوْت خير لي كَمَا علمنَا رَسُول الله ﷺ فَإِنَّهُ يَشْمَل كل أَمر وَمَعْلُوم أَن من لم يكن فِي حَيَاته إِلَّا الْوُقُوع فِي الشرور فالموت خير لَهُ من الْحَيَاة وراحة لَهُ من محنها».
• هذه فرصة عظيمة.. إن لم تكن في صف الصائمين فاغتنم فرصتك الأخرى وقم بتذكير إخوانك وأخواتك.. فلا تدري من يصوم بسببك.. فيكتب في #ميزان #حسناتك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إنَّ #الدالَ على #الخيرِ كفاعلِه»...
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقني واياكم العون والتوفيق والسداد...
- قال الشيخ #محمد_بن_علي_بن_آدم_الإتيوبي - رحمه الله:
«قد انعقد الإجماع على أنه لا يجوز صوم يوم الفطر، ولا يوم النحر، لا تطوعا، ولا عن نذر، سواء عينهما، أو أحدهما بالنذر، أو وقعا معا، أو أحدهما اتفاقا، فلو نذر لم ينعقد نذره عند الجمهور، وعند الحنابلة روايتان في وجوب القضاء، وخالف أبو حنيفة، فقال: لو أقدم، فصام وقع ذلك عن نذره، وهذا منابذ لظواهر النصوص، فلا ينبغي الالتفات إليه» .
#الحديث وارد في فضل #قيام_ليلة_القدر والحث على ذلك، فمن وافق قيامه #ليلة_القدر، مؤمنا بها وبما جاء في فضلها راجيًا بعمله ثواب الله تعالى، لا يقصد من ذلك رياء ولا سُمعة، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والاحتساب، فإنه يُغفر له جميع صغائر ذُنوبه، أما الكبائر فلا بد من إحداث توبة #صادقة، إن كانت في حق الله تعالى، أما إن كانت متعلقة بحق آدمي، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى وأن يَبْرأ من حق صاحبها .
- قال #الحافظ #ابن_رجب_الحنبلي - رحمه الله:
قال #سُفْيانُ_الثَّوْرِيُّ: «الدُّعاءُ في تلكَ الليلةِ أحبُّ إليَّ مِن الصَّلاةِ. قالَ: وإذا كانَ يَقْرَأُ وهوَ يَدْعو ويَرْغَبُ إلى اللهِ في الدُّعاءِ والمسألةِ لَعَلَّهُ يُوافِقُ». انتهى. ومرادُهُ أنَّ كثرةَ الدُّعاءِ أفضلُ مِن الصَّلاةِ التي لا يَكْثُرُ فيها الدُّعاءُ، وإنْ قَرَأ ودَعا كانَ حسنًا.
[#لطائف_المعارف #ابن_رجب | (1/464)]
- وقال #الحافظ_النووي - رحمه الله: «ويُستحب أن يُكثر فيها من #الدعوات بمهمات #المسلمين فهذا شعار الصالحين، وعباد الله العارفين»
[#الأذكار - #النووي |(244))]
#معاني_الكلمات:
• «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» : أي : من أحيا هذه #الليلة #المباركة بالعبادة .
• «إِيمَانًا»: تصديقًا بالله وبوعده
• «احْتِسَابًا» : طلبًا للثواب والأجر من الله عز وجل.
• «غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» : أي غفرت #الصغائر من ذنوبه أما #الكبائر فتشترط لها التوبة بالإجماع.
#ما_يؤخذ_من_الحديث:
① #فضل ليلة القَدْر والحَث على قيامها.
② أن #الأعمال الصالحة لا تزكو ولا تُقبل إلا مع الاحتساب وصدق النيات.
③ #فضل_الله ورحمته، فإنّ مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
#العَشرُ_الأَواخِرُ_مِن_رمضانَ هِي خَيرُ لِيالي #السَّنةِ؛ فيها #لَيلةُ_القَدْرِ، وهي خيرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ، كما أخبَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ في مُنزَلِ كِتابِه؛
- ولذلك كان #النَّبيُّ ﷺ يَجتهِدُ جِدًّا في عِبادةِ رَبَّهِ سُبحانَه في هذه #اللَّيالي، ويَحثُّ أهْلَه على ذلِك.
- وفي هذا الحَديثِ تُبيِّنُ #عائشةُ رضِي اللهُ عنها حالَ النَّبِيِّ ﷺ في هذه #العَشْرِ مِن اجتِهادِه في العِبادةِ وحثِّ أهْلِه عليها، فتقولُ: «كان إذا دخَلَتِ #العَشرُ_الأَواخرُ مِن #رمضانَ» ويكونُ بِدايةُ تلك #العشْرِ مِن #لَيلةِ #الحادي_والعِشرينَ،
- «شَدَّ مِئزرَه»، وهو ما يُلبَسُ مِنَ #الثِّيابِ أسْفلَ #البدَنِ، وهذا إ��ارةٌ إلى اعتِزالِ #النِّساءِ في #الفِراشِ وعَدمِ مُجامَعتِهنَّ،
- أو يَحتَمِلُ أنْ تُريدَ به الجِدَّ في #العِبادةِ؛ فإنَّه يُقالُ: شَدَدْتُ في هذا الأمرِ مِئزَري، بمَعْنى: تَشمَّرْتُ له وتَفرَّغْتُ،
- «وأحْيا لَيلَه»، بِالسَّهرِ للعِبادةِ،
- «وأيقظَ أهلَه»؛ لِيُصلُّوا مِن #اللَّيلِ، وهذا مِن تَشجيعِ الرَّجُلِ #أهلَه على أداءِ #النَّوافلِ والعِباداتِ، وتَحصيلِ خَيرِ تلك #الأيّامِ.
• وفي #الحديثِ: أنَّ اغتِنامَ #أوقاتِ الفَضْلِ يَحتاجُ إلى عزْمٍ وصَبْرٍ ومُجاهَدةٍ للنَّفْسِ.