3abdolah

[3abdolah]

أحب أدخل على المدونات الجديدة بمنشورات وتفاعل أقل.. وأقرأ بكل لهفة وامتزاج بالحرف، رغم رغبتي في الاستزادة إلا أنه يحلو لي هذا الإقلال، وتقريبًا أميّز كل أسلوب، حتى وإن أشرق بحُلّة جديدة، ثمة من يملك أسلوب بسيط وسلس، لكن قلبي يقف في معدتي، لأن الكلمة تنصبّ فيّ مباشرةً، لا شيء يحول بيني وبينها، حتى وإن لم تجسّد أيًّا من أحوالي، أحب وجدًا أن أقرأ لكم هنا، أحرفكم رائعة ونضّاخة، رغم أني أفقد بعض المدوّنات، لكن أنا القارئ العابر، أتنقّل بين بساتينكم اللغويّة، وأنتشي لذّةً من فوح الجمال وبهاء الزّهر.

[3abdolah]

‏"إن لم تكن حنونًا في الخطأ ما فائدة حنانك والدنيا صحيحة، وإن لم تراعي في الحزن ما فائدة مراعاتك والآخر سعيد،إن لم تتفهم ثورات الغضب والعتاب والغيرة فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن.الإنسان أكثر ما يحتاجه إنسانًا يكون كفء في أوقاته الصعبة، أما في الرخاء الجميع يصبح ذلك"

[3abdolah]

‏"يعزّ علي أن أراك بكل هذي الغرابة، بعد سيلٍ من الأُلفة."

[3abdolah]

[3abdolah]

إختر نفسكَ دائماً، إن الأيام يا صديقي سَتُبرهن أن لكَ مدة صلاحية في نفوسِ من حولك.

h

[3abdolah]

" ‏هُناك لذةٌ في عدم إبداء الرأي في كُل صغيرةٍ وكبيرة، لذةٌ في الصمت والتجاهل، تشعر بعدها بالهدوء والسكينة ."

[3abdolah]

أمضيت حياتي أحاول الاستفاضة في شرح نفسي ومقاصدي ودوافعي، من فرط إنكار الجميع لمعاناتي منذ صغري، ربما إذا فهموني صدقوني، حتى فطنت لأن الناس لا تفهم شيئًا لأنك اجتهدت في شرحه، بل يفهمون، فقط، بقدر ما يجتهدون هم في الفهم. كنت طفلاً أدبدب بقدماي على الأرض، مطالبًا الناس ألا يتجاهلوني، انظروا لي، افهموني، قدروني، لا تقسوا عليّ لأنكم لا تروا فيّ إلا إنعكاسًا لتصوراتكم عني، حتى صرت رجلاً بالغًا توقف عن توسل الاهتمام واستجداء التعاطف. لا فائدة. حتى البالغين يريدونك أن تطابق تصوراتهم عن الناس، ورغباتهم التي يحققونها بك. كل هذا وأنا أستطيع رؤية الجمال في الجميع إلا في نفسي.

[3abdolah]

‏" مشكلتك أنك تفكر وتبرّر وتتساءل ، بينما الأمر لا يستحق أكثر من -طيب- ."

[3abdolah]

"إنني اتعفّنُ مللاً

اثناء قراءتي لبعض من افكار الرسام الهولندي الكئيب “فينسنت فان كوخ”، خطر على بالي ولا اعلم السبب، بأنه يشبه اشيلاد تماماً، كلاهما فقدا الشغف من البشر والحياة، واصابهم ملل لا مثيل له، فيقول الهولندي بأنه:

“ إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يُفقد الاشياء بهجتُها ويقودُنا نحو الكآبة.. إنني اتعفّن مللاً، كُل الاشياء تغدو باردة وباهتة عندما تطؤها قدم الزمن. “

بينما مُحاربنا آشيلاد واصفاً البشر بعدما أُصيب بإحباط شديد من عقلياتهم جميعاً:

“رُغم اننا اكلنا معاً وضحكنا معاً، الا انني لم اشعر نحوكم سوى بالكراهية الشديدة، لا أُصدق.. جميعُكم مُتشابِهون! لا أثر للجمال فيما تفعلون..”

اي نوع من الاكتئاب هذا الذي اصابهم؟ واي نوع من الملل الفظيع الذي يؤدي بهم الى هذه الحال؟ ان تفقد الرغبة في التعرف على البشر والاستمرار في الحياة وان تشمئز من تصرفاتهم جميعاً وتشابههم السيء في كل شيء، هي اقسى انواع البؤس بلا شك، احدهم اصابه الضجر بسبب الحياة، وآخر بسبب البشر..

#آشيلاد & فان كـوخ | وجهان لعُملة واحدة

[3abdolah]

أعتقد أن أسمى هدف للعلاقات البشريّة هو السؤال .. عندما وصف الله عزل وجل مشاهد القيامة وأهوالها، يُخبرُ النظم الكريم: (ولا يَسألُ حميمٌ حميمًا)، وفي ذلك إشارة ضمنيَّاً إلى أن الأصلَ في الصداقات والعلاقات القريبة هو السؤالُ المستمرّ عن الحال، والتّفقّد، والاطمئنان على الطّرف الآخر .. كأن السؤال والتواصل المستمر من أهم مُقوّمَات العلاقات.

[3abdolah]

‏مو غرور ولا هي ثقة ولكن احيانًا يجيك شعور أنك إنسان ما يتعوّض أبدًا، لأنك قدمت كل شيء تقدر عليه، وسويت اللي عليك وزيادة في سبيل استمرار العلاقة، ما كنت بخيل في مشاعرك بل كنت سيل وفير بالعطاء، لذلك أنت متيقّن أن اللي خسرك صعب يحظى بشخص مثلك

[3abdolah]

[3abdolah]

يعجبني النّبيه، اللمّاح المتيقّظ، من يفهم الشّيء قبل نطقه، من يعرف رأيك قبل أن تكوّنه، من يدل مقاصدك حين تسكتُ عن تبريرها والإفصاح، بداعة العقل واستخداماته تأسرني في كلّ مرّة، عشقي أن تكون لغة التّواصل مبنيّة على النّباهة والذّكاء بكل سلاسة وسهولة، ما تشعر أنّك تعقّدها ولا أنّها معقّدة عليك، كشربة الماء بل أسهل وأكثر إرواءً، كإجفال العين حين ينسدلُ الجفنُ ناعسًا، ورغم حبّي للكلام والكلمات وكلّ ما يقرَبُ بيان اللفظ من قولٍ وعمل لي في حبّ الّلغات الصّامتة البليغة صولات وجولات، وعيناها أكثرُ لغةٍ أجيد وأحب.

[3abdolah]

يقول الله سبحانه و تعالى " حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة"

و المفسرين قالوا سن الأربعين يكون فيه إكتمال الإنسان عقليا و جسدياً، و لكن من الناحية الأخرى هنالك حالة نفسية تعرف بأزمة منتصف العمر تبدأ من سن الأربعين يواجه فيها الإنسان مشاكل تتمثل في مواجهته لنفسه و أنه وصل إلى مرحلة يحاسب فيها نفسه ماذا حقق في حياته فيشعر الشخص في هذه المرحلة أنه كان يعيش في واقع وهمي وأنه لم يكن صاحب قرار في حياته. ثم يبدأ بلوم نفسه على أغلب القرارات في حياته وأنه كان مخطئا في حق ذاته، و لكن كيف يمكن لمرحلة الكمال العقلي أن تسبب أزمة؟

المشكلة تتمثل في أن تكوين شخصياتنا يعتمد بشكل كبير على محيطنا، الأسرة و المجتمع لهما دور كبير في زرع بذور ال��نا، ثم يعيش الفرد بشكل غير واع في ردود أفعال تم تجميعها من الماضي، و عندما يصل الإنسان إلى سن الأربعين و إلى الكمال العقلي و النفسي يواجه صداماً بين ذاته الحقيقية و الشخصية المكتسبة، عندها تبدأ مطالب الذات الحقيقية و تنتفض ضد الشخصية المكتسبة، الحل يكون بالتخلي عن الهوية المؤقتة و محاولة إعتناق الهوية الأصيلة، الأنا الحقيقية، و مع تأمل تجاربك السابقة و التفكير في كيف يمكن لهذه الدروس أن توجه قراراتك وأفعالك الحالية. يمكن أن يساعد هذا تجاوز أزمة الأربعين.

[3abdolah]

إنُ ربّك واسعُ المغفرة .

[3abdolah]

لديّ ذكريات، لدي قصص وحكايات، لديّ خسارات وانتصارات لدي أفكار لم تطرأ على بال أحد لديّ أصدقاء لا يتعوّضون لديّ إحساس مرهف وتوق شديد لديّ صوت وفم وأفكار، لديّ بضاعة ثمينة للشكوى لديّ ألم ثائر، لدي جرح ندي، لديّ كل ما يحتاجه الرّاوي ليسرد حكايته ينقصني فقط التعبير

[3abdolah]

يا أُمَّةً سَخِرت مِن خَذْلِها الأُمَمُ.