أنا شخص يفقد الذاكرة عندما يؤلمه كبرياؤه لذلك لا شأن لي بمزاجك المعكر ولا بالأشياء السيئة التي حدثت معك البارحه كن مؤدباً حين تحادثني حتى لا أنساك نهائياً .
كثيره هي المرات التي قابلت فيها الإساءة بالود،
واعتذرت وانا مدركه تماما اني لست مخطئه،
أصلحت أشياء لم أفسدها وابتسمت في وجه شخص ما صباحاً وقد كان سبب بكائي ليلة البارحه،
استمعت لشكوى أحدهم وبداخلي غضب كبير منه،
تركت الكثير من المواقف مبهمة لأن توضيحها قد يؤذي الطرف الاخر،
وأجدني ألوم نفسي بعد كل شجار أخوضه على أقوالي أكثر مما أفكر بما قيل لي،
تغاضيت على الكثير من العبارات التي تركت بقلبي أثرها ،
ولم أحب الإنتقام ابد بالرغم من كثرة الفرص أمامي،
شعرت أني هشه وأضعف من ان اكون ندا لأحدهم في نقاش يتصدره العتاب المؤلم..
ثم يأتي أحدهم ليقول لك لقد تغيرت كثيرا ♡
الصورة الاخيرة لوحدة النسور الاسرائيلية بقيادة المقدم راجين هافي الذي تم استدراجهم البارحه وهم ضمن 30 جندي الى احدى المنازل المفخخة وتفجيرة على رؤوسهم في بني سهيلا شرق خان يونس تأهلوا ع جهنم
في مثل هذه الأيام ، ارغب في اقتلاع عيني ، قرص واحد للصداع لا يكفي ، تتسارع الأحداث بشكل مؤلم وغريب وثقيل ،يشعر المرء بأنه لا يستطيع الاستمرار - المثابرة - السير بثبات دون تخطي العديد من الأشياء من أجل فقط الابقاء على قدر كاف من الطاقة لمواصلة الحياة ، يرغب العقل في إجازة وكذلك الجسد ، تبخل علينا الحياة ببعض النوم الهنيء...
منذ البارحه أيضا ، يباغتني نبض غير منتظم بين الحين والآخر ، رغم اني لا اتناول المكيفات ، لكنني في الوقت ذاته لا انام بقدر يُشبع الجسد.
اشعر أني مُمزق هذه الأيام ، تمر علي الأحداث ثِقال ، لا استطيع الكثير ولا اقوى على المزيد ، امارس ادواراً ليست لي من الأساس ، تتجاذبني كثير من الأهداف والرغبات ، تُثقلني كثير من المشاعر ، يؤذيني بعض من اُحب ، اتجاهل العديد ، أخشى فوات فرص لا اتشبث بها ، اترك الاشياء واُفلت يدي ،واعاود المحاولة على استحياء ، افتقد الامل ولا أفقده ، واتوق لدهشه اقابلها ببرود ، بعد أن اكل الانتظار الامل واخمد الانتظار لذه الوصول.
ارسب في اختبارات كثيره ،كنت اظن اني اقوى من ذلك ، لكن حينما وُضعت في الاختبار فشلت ، يسهل على المرء الحديث بشكل مثالي في أوقات الرخاء.