"أدعو الله دائمًا أن يرزقني أدب النعمة، ألّا أفخر بها على من فقدها، ولا أعلو بها على من يتمناها، ولا أنسى شكره في كل حين؛ ربي لك الحمد على نعمٍ أزيد تقصيرًا في شكرها، فتزدني منها تفضلًا ورحمة."
إنّما السعيد ذو الحظّ العظيم في هذه الحياة ،هو من يستوطن الرضا قلبه في كل حال ،يعرف قَدر النِعم التي تحيط به ويُعوّد نفسه على شُكر الوهّاب عليها ،هو من يكتفي بما بين يديه ولا يمُدّنّ عينيه ، وهو مَن يستقرئ سطور الحياة ويُدرِك حقيقتها ويُسخّر خطواته فيها للخير..
"على الأقلّ ولدتُ مُسلماً ، لم أتخبَّط في الدنيا بحثاً عن معنى الوجود ، على الأقل ولدتُ مُسلماً مهما شتّتَتْني دُنياي ، أعلمُ أنَّ لي رباً كَتَب على نفسِه المغفرة والرَّحمة ، على الأقل ولدتُ مُسلماً متيقّناً أن هذه الدُنيا فانية ، إن لم تُعطِني ما أريد ، فالآخرة خيرٌ وأبقىٰ " 🤍🤍
"أعترفُ أن الله أعطاني أكثر مما أستحق، وأكرمني أكثر مِما اجتهدت، وكان معي أضعافَ المرّات التي ناديتهُ بها، ولم يتركني رغم أني ابتعدت، ولم يخذُل ظني الجميل به رغم أن ظني كانَ في كثير مِن المرات أشبه بالمستحيل، وأعترف أنني لو شكرتهُ ما أوفيته عظيم صنعه معي وكرمه عليّ ولطفه بي."