Tumgik
#نظرة المجتمع للمرأة
abeeralzhor55555 · 11 months
Text
0 notes
womannewsagency · 2 years
Text
بين مؤيد ومعارض.. ماذا يعني انخراط المرأة العراقية في الجيش؟
يواجه التحاق المرأة العراقية بصفوف الجيش العراقي جدلا ونقاشا حادا، بين مؤيد انطلاقا من المساواة مع الرجل، ومعارض لاعتبار محدودية قدرة النساء الجسدية، خاصة فيما يتعلق بالمهام القتالية. وتسعى المرأة العراقية لأن تأخذ دورها في مجالات الحياة المتعددة، وتنخرط في مهن صعبة يحتكرها ا��رجال، متحدية بذلك نظرة المجتمع والتقاليد والأعراف العشائرية. وبعد أن عملت في مجالات مختلفة وأثبتت جدارتها، اتجهت المرأة نحو الانتساب إلى القطاع العسكري، وعملت بجد للمشاركة في الوزارات الأمنية رغم القيود المجتمعية والنظرة الذكورية لمثل تلك الأعمال. ففي عام 1977، عملت طالبات الطب والعلوم والتمريض بصفة "ضابط" في القوات المسلّحة العراقية، لكن مع بداية الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 صدر قرار بإيقاف منح الرتب العسكرية للنساء، والاكتفاء بتعيين المتعاقدات بصفة مدنية. وفي عام 2005، دُعيت النساء للتطوع في القوات المسلحة العراقية من جديد، لكنهن لم يعطين مساحة واسعة، فغالبا ما توكل للنساء مهمات الطبابة والإدارة وغيرها من الأعمال غير القتالية فقط. الحاجة للعمل ومصدر للرزق ويبدو أن اقتحام المرأة الوظائف التي تتطلب قوة بدنية وشدة في التعامل، لم يكن لمجرد كسر حاجز المجتمع وإثبات الذات، بقدر حاجة المرأة للعمل من أجل توفير لقمة عيش كريمة في بلد أنهكته الحروب والأزمات الاقتصادية. وفي هذا الجانب، تقول المراسلة الحربية العراقية حنين الحسناوي "بعد تعرّضي أنا وعائلتي لعملية سطو مسلح عام 2003، تمنيت أن يكون لي دور للمساهمة في فرض الأمن، وبعد تخرجي من الجامعة وحصولي على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات، أصبح أمام ناظري الانضمام للجيش العراقي خدمة لوطني وللحصول على راتب أعيل به عائلتي". وتضيف الحسناوي التي تسكن في العاصمة بغداد -للجزيرة نت- "كانت عائلتي داعمة لي بعد التحاقي بالجيش. قمت بخدمة الجنود الجرحى في مديرية الأمور الطبية العسكرية، ثم بعد ذلك انتقلت إلى مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي". وتتابع المراسلة الحربية التي تعد أول قافزة مظلية في وزارة الدفاع بعد عام 2003، "قمت بإجراء تغطيات إعلامية في المناطق الساخنة، كقضاء الطارمية (شمال) وقضاء بلد (شمال) وغيرها، والآن أقدم برنامج الحصاد الأسبوعي الذي يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية لوزارة الدفاع، وأسعى إلى أن أكون خير مثال للمرأة العراقية". وعن معوقات العمل، توضّح الحسناوي قائلة "لا يخلو أي عمل من المعوقات، ولكن بالدبلوماسية واتخاذ القرار المناسب، والأهم هو استشارة المراجع العليا والأخذ بنصيحتهم يتم تجاوز تلك المعوقات". العادات ونظرة المجتمع وتتدنى نسبة حضور المرأة في الجيش العراقي بحكم عوامل تاريخية وثقافية، وبتأثير من الأعراف والعادات، فلا يتجاوز حضورهنّ في السلك العسكري حتى الآن على 700 امرأة، بما فيها قسم الطبابة العسكرية، بينهن نحو 200 ضابطة، فيما يقدر الحضور المدني للنساء في وزارة الدفاع بنحو 1700 امرأة. وعن تأثير المجتمع في الوقوف عائقا أمام تحقيق هذه الرغبة، تذكر المواطنة مريم: "كنت أحلم منذ صغري بالانضمام إلى المؤسسة العسكرية لخدمة ��لدي، وأن أعمل في الجانب الطبي لإسعاف الجنود الجرحى، وبالفعل قمت بالتقديم على هذه الوظيفة". وتضيف الفتاة التي تسكن في إحدى المحافظات الجنوبية، للجزيرة نت، "لكن بسبب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، واجهت رفضا من عائلتي، فلم تتقبل أن أنتسب إلى المؤسسة العسكرية، مما اضطرني إلى ترك هذا المجال، لكنني لا زلت أرغب به حتى الآن". حالة لافتة هي السيدة أنغام أحمد مفيد سعيدة التي أصبحت أول امرأة في العراق برتبة عميد ركن في الجيش العراقي منذ تأسيسه مطلع عشرينيات القرن العشرين، ذلك لأن كلية الأركان العراقية كانت حكرا على الرجال فقط، لكن كفاءة العميدة أنغام وقوتها مكنتها من نيل الشريط الأحمر بجدارة. المجتمع العراقي في الغالب ضد انخراط المرأة في السلك العسكري، إلا أن هذه النظرة آخذة في التغير، بحسب ما يقول الفريق الركن المتقاعد حسن البيضاني. ويوضح البيضاني أن المرأة العراقية بدأت العمل داخل السلك العسكري في الطبابة والقوة الجوية والمطابع العسكرية ومكافحة الشغب، فضلا عن القيام بمهام الدوريات مع رجال الشرطة، كما أن هناك سرية خاصة بالانضباط العسكري من النساء، وللبيشمركة (القوات التابعة لإقليم كردستان العراق) فوج متكامل من النسوة يقارب تعداده 600 امرأة، كما تعمل المرأة في بعض النقاط الأمنية التي تحتاج لتواجد النساء، بالإضافة إلى مجالات أخرى مختلفة. وقال البيضاني إن النساء شاركن بشكل أو بآخر في مهام قتالية، كمشاركتهن في شارع حيفا (وسط بغداد) إبان مواجهة الأعمال الإرهابية، كما ساهمن في عملية فرض القانون، والحرب على تنظيم الدولة. لكن بشكل عام لا يعوّل على المرأة كمقاتلة، وإنما في الجوانب الأخرى". دور المرأة أما عن نظرة المجتمع لعمل المرأة في السلك العسكري، فتقول الباحثة الاجتماعية الدكتورة شذى قاسم إن "المجتمع العراقي همّش دور المرأة، بزعم أنها مخلوق ضعيف تقتصر مهامه على البيت، وهذا غير صحيح تماما، فالكثير من النساء تسلمن مناصبا عليا سياسية وعسكرية في مجتمعات أخرى". وتضيف شذى "يبدو أن المجتمع العراقي أدرك مؤخرا أهمية دور النساء في جوانب الحياة المختلفة، فأصبحنا نرى نساء ينخرطن في السلك العسكري، وهذا أمر جيد وفي قمة الارتقاء بالتفكير، فخدمة الوطن لا تقتصر على الرجال فقط، وآن الأوان أن تترك المرأة العراقية بصمة يخلدها التاريخ في خدمة بلدها". واستدركت الباحثة الاجتماعية قائلة "لكن في الوقت نفسه على المرأة أن توازن ما بين الواجبين الوظيفي والعائلي، فالتحدّي الأكبر للمرأة المتطوعة في الجيش هو في الحفاظ على الأمومة". source https://wonews.net/post/28039/بين-مؤيد-ومعارض-ماذا-يعني-انخراط-المرأة-العراقية-في-الجيش
0 notes
alia199778 · 3 years
Note
‏اذا نزلت سنابه اعطيها 30 دقيقة لو ما جالي كومبلمنتز احذفها لاني انسكيور وخاضعة لمعايير الجمال اللي صنعها المجتمع الذكوري البطريركي الابوي الشمولي ادري بتقولين عني كذا بس هذا واقع مانقدر نتخطاه احن النساء
مشكلتك تستبدلين مرآة عينك والمرآة التي أمامك بمرآة الآخرين ، تحكمين على نفسك من خلال نظرة الآخرين لك
لاتملكين التقدير لذاتك والثقة الكافية
وهذا شيء مُدمر ، البشر تحكمهم دوافع مختلفة ، في ناس بتستغل عدم الثقة بنفسك لتدميرك ممكن يختلقون عيوب لك كل يوم أو تكوني مادة للتنمر ،هل هؤلاء تجعلينهم مقياس ، وفي ناس تكره الثناء على أي أحد، ماذا تتوقعين من بيئة جافة انعكاس الجفاف عليهم ملحوظ أيضاً هل هؤلاء الناس الجافة يكونوا مقياس لك ، وفي ناس بالفعل لايجدونك بمعيارهم بأن مواصفاتك تستحق الإعجاب ، هل هؤلاء أيضاً مقياس لك ، والكثير من الأمثلة عن دوافع الناس ، حكمك على نفسك وتقييمك لها هو الأهم
في عصور قديمة كانت العبودية مختلفة في الشكل عن عبودية العصر الحديث حيث يتم استغلال المرأة وبيعها في أسواق الربح الرأسمالي ، عندما تثور المرأة هي لا تثور فقط على عقلية ذكورية بل على نظام ذكوري كامل يُشكلها كيفما يشاء
الرأسمالية جعلت النساء سلعة تُروج بها منتجاته حتى يزدهر من خلاله سوقه الحر الذي لايحكمه قانون أخلاقي
أنتي تسخرين من مصطلحات نسوية كان الهدف منها خلق وعي بقيمتك كإنسان مجردة من كافة التنميطات التي تحاصرك وتجعلك دُمية بلاستيكية تخدم نظام ذكوري بأكمله هذا النظام يحول المرأة من كائن اجتماعي قادر على الإنتاج إلى أداة يتم استهلاكها وذلك عن طريق تشكيل صورتها
فهذه السخرية غير مبررة وإذا كنتي تعلمين مسبقاً بردي لماذا توجهتي بالسؤال لي ، توجهي إلى النساء وشاركيهم الدور " الفاشنيستات " هم الدعاية الترويجية لنظام رأسمالي يُسلع المرأة وبيع الأجساد تجارة رابحة لاتقل أرباحها الاقتصادية عن تجارة الأسلحة وبيع الأعضاء ، أتمنى أن تستوعبي بأن هذا النظام الذكوري طالما أنتي وآخريات مثلك لا يملكون الوعي سيكون من مصلحة هذا النظام وقوته تكمن في قمع الوعي النسوي
وبالنسبة للسناب أنتي فاهمة هذه الوسيلة بشكل خطأ ، السناب توثيق للحظاتك الجميلة ، الصور الشخصية ضمن توثيق اللحظة ، السناب ماهو لجنة حكم أو تقييم لمستوى الصورة
والناس اللي موجودين في السناب ماهم مطالبين بالثناء عليك ، أنتي تشاركيهم لحظاتك ولكن مايتم مطالبتهم بتقييم اللحظة !! بصراحة أمرك غريب كيف تطالبين الناس بالمديح طيب الجمال شيء نسبي لأن الناس مايعلقون على صورتك حكمتي على نفسك من خلالهم !!
للأسف يابنات أنا اشوف الوعي في تراجع ، أنا خايفة يجي يوم تربطون الاستحمام بدافع من الآخرين ، ليه ماتحبين نفسك وتحبين الجمال للجمال نفسه ، ليه المحرك الأساسي لك ولغيرك عين الآخرين ، ومصيبة بأن كل المعايير اللي تبحث عنها المرأة هي معايير صناعة ذكورية والكثير تنتظر التقييم والثناء من الذكر
السناب توثيق لحظات عبر الصور سواء صورتك أو صور آخرى ماهو تسليع للمرأة ، وهذا الفكر اللي نحاربه وانتي وأمثالك تساعدون على تكريسه ، المرأة تضع صورتها إذاً هي تستعرض وبأنها سلعة تحتاج لتقييم ، وترجع المرأة لنفس المربع الأول وهو تغطية المرأة وجعل الغطاء رمز للشرف والعفة
خلاص الى متى تتعاملون مع اجسادكم مثل السلعة ليه كمية العداء والإساءة لأنفسكم
وأنتي وأمثالك أفكاركم هذه لا تعمموها قال ايش نحن النساء ، لازم تعرفين في نساء كثير الاهتمام بالشكل والأناقة منبعه حبها وتقديرها لنفسها وحباً للجمال نفسه
المرأة والرجل لايوجد شيء مُعيب في حب وتذوق الجمال ولكن المُعيب ترسيخ مبدأ بأن قيمة الإنسان مرتبطة بجماله
وفي النهاية ماجينا للحياة عشان تكون مهمتنا نيل إعجاب الآخرين وإسعادهم عبر معايير هم يحددونها
68 notes · View notes
ala-mhmd · 2 years
Text
Tumblr media
" هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض �� وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غا��ة التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : اااالمرأة
من كتــاب " الإسلام .. ما هو "
د مصطفى محمود - رحمه اللَّه
36 notes · View notes
noisy----silence · 3 years
Text
ماقدرناش ع الحمار، اتشطرنا ع
البردعة
عن حنين حسام ومودة الأدهم
Tumblr media
الإنحلال والتجرد التام من الأخلاق عمره ما كان ثورة على تخلف نظرة المجتمع للمرأة.. ذنبها إيه منظومة القيم والأخلاقيات (اللي على فكرة عمرها ما بتتجزأ ولا بتتغير لا بتغير الزمان ولا المكان ولا الظروف؛) أقول ذنبها إيه منظومة القيم لو كان مجتمعنا تحكمه مجموعة من العاهات والتقاليد النازفة من تقيحات الجهل في جسده المريض المتهالك؟..
مودة وحنين باعوا نفسهم بأرخص تمن بس بشكل شيك، اختاروا العري والخلاعة اليكترونيا كوسيلة للثورة على مجتمع هم فيه ضحايا.. ضحايا غياب دور الأب المطحون في دوامة أكل العيش طول اليوم، عايش يأكل عياله بس ناسي يربيهم، وتقصير الأم اللي بقت عاملة زي كلية واحدة، بتخدم جسم كبير اسمه أسرتها، ومضطرة تقوم بدور الكليتين في تنقية بيتها من قاذورات المجتمع، وترشيح مستجدات الإنفتاح الثقافي، دا غير ضياع رسالة التعليم بين فلوس الدرس اللي يادوبك بترقع جزمة المدرس المقطعة، وبين نظام التعليم المظهري التابلتي الإليكتروني اللولبي الفضائي تو بوينت زيرو.. مودة وحنين مالاقوش أب ولا أم ولا مدرس يربي وواجهوا مجتمع غرقان لشوشته في الجهل المركز والإنحطاط الأخلاقي..
المرعب بقى إن مودة وحنين بيدخلوا بيوتنا بلمسة شاشة.. بيتكلموا مع أختي وأمي وزوجتي وبنتي في اليوم عشرات المرات، ومعاهم وسائل إقناع مش مع الأب ولا الأم ولا حتى المدرس، مودة وحنين نفسهم كانو في يوم - ومازالوا ء بنت أحدهم، وأخت أحدهم، وقعوا ضحية مودة وحنين تانيين، وغيرهم كتيييير بيربوا بناتنا كل يوم بدالنا، بيسيبوا في عقول ولادنا كل يوم مقدار ذرة من قيمهم الرخيصة، وذرة جنب ذرة ويوم ورا يوم ولادنا هيبقوا مسوخ من الحنانين والمودات..
م الآخر كل اللي عمله المجتمع إنه اتشطر ع البردعة وماقدرش ع الحمار، قرر يعاقب الضحايا بعشرتاشر ألف سنة سجن، ونسي يقوم نفسه، ويعدل حاله المايل، مودة وحنين محتاجين تأهيل واستيعاب ودعم، مش سجن، الجدير بالعقاب هو كل مسؤول ماراعش ربنا في المجتمع اللي استخلفه عليه، اسجنوا كل مسؤول كان سبب في تدهور حال التربية والتعليم والثقافة، وانحطاط حال الإعلام، اسجنوا كل مسؤول سرق قوتنا، وزود فقرنا، خلا كل أب وأم بيدوروا في دايرة اطعام أفواه أولادهم على حساب تربيتهم واستيعابهم، دي الدايرة اللي مابتنتهيش في مركز دوامة الفقر، لا الأفواه بتشبع ولا الحاجة بتنتهي، احنا في قاع التدهور الأخلاقي، وحنين ومودة كانوا نتيجة للأزمة الأخلاقية مش سبب ليها...
27 notes · View notes
priestin · 2 years
Text
"كما أنّ مصطلح "بَارَتْ" يمكن أن يحمل معاني أخرى تشير للجانب الاقتصادي، أي كساد السلعة التي تعرض للبيع، ولا تجد شاريا لها، وهو كناية عن عدم تقدم العريس للمرأة رغم أنّها معروضة في السوق الزواجية".
هذا المصطلح ميزوجيني مقيت، يشّيء المرأة و يجعلها غير كاملة و كيان غير قائم الذات إذا لم تتزوج و تنجب. كل ما تفعله بحياتها غير مهم في نظرة المجتمع إذا لم تنصع إلى دورها الذي اختاروه لها. كل هذا في منظومة قيمية مجتمعية ترسخ نفسها بنفسها، من خلال حتى النساء أحياناً
5 notes · View notes
sakeenahm · 5 years
Text
Tumblr media
من وصايا الكاتب السوري فادي عزَّام لابنته.
١- ليس مُهِمًّا ما تضعين على رأسكِ، بل المُهِم ماذا تضعين في رأسك.
٢- أقرأي كتاب أوشو (الرجل) ولا تقرأي كتب نوال السعداوي قبل الـ ١٨ حتى لا تسخطي على المجتمع قبل أنْ تتعرفي عليه.
٣- لا تسكتي، لا تستكيني إذا تعرضتِ للابتزاز أو التحرُش لا تخشي الفضيحة، لا ترتكبي جريمة الصمت.
٤- لا يمكن أنْ تتحرري وأنتِ غير مستقلة ماديًّا، من يصرف عليك يحكمكِ بقوانينه.
٥- المرأة ليست مضطهدة في مجتمعاتنا، هناك إنسان مضطهد. يعوّض نقصه على الأضعف جسديًّا أو نفسيًّا (أتقني أحد فنون القتال).
٦- سيتوجع قلبكِ مرة أو مرتين المهم أنْ تبقي قادرة على الحب.
٧- لا تتزوجي بدون حب. لا تتزوجي رجُلًا لا يحبه عقلك.
٨- أنجبي طفلًا قبل الثلاثين إِنْ إستطعتِ، إِنْ لم تنجبي لا تحزني، تبنّي إذ أمكن، إذا لم يتوفر. ليكن لديكِ دائِمًا طفل في حياتكِ حتَّى لو لم يكن من رحمكِ.
٩- العلم والثقافة لا يعني المدرسة ولا الجامعة فقط، دائِمًا هناك شيء يمكن أنْ نتعلمه من أبسط الأشياء ولو من مراقبة نملة.
١٠- صادقي الرجل كما تصادقي المرأة، لا تعطي أسراركِ لأحد.
١١- الرجل حين يُغرم يريد الاستيلاء على ماضيكِ وحاضركِ، وغالبًا لا يهمه مستقبلكِ. احتفظي دائِمًا بشيءٍ لكِ.
١٢- إِذا شككتِ برجل أنَّهُ ربما يحبكِ وربما لا، اعرفي أنه لا. أنتِ تخلقين وهمًا وتفسّرين الأُمنيات على أنها حقائق.
١٣- أنْ تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتكِ إلى جحيم بحجة حمايتكِ من الجحيم.
١٤- لا فرق بين الرجل والمرأة، تستطيعين أنْ تعملي كل ما يعمله من وظائف لكن هناك فرق بالتحمل.
١٥- لا تُفسدي أنوثتكِ بالشتائم، والسلوك الرخيص بحجة الحرية. الحرية هي أنْ تكوني أرقى دائِمًا.
١٦- في الأربعين ولادة ثانية لا تخافي من العمر. بالخمسين يمكن أنْ تحبّي من بالسبعين يمكن أنْ تتزوجي من جديد.. دعكِ من آراء الأخرين.
١٧- لا تضعي نفسكِ بإطار، وتحاولي أنْ تشبهي الصورة المُتخيَّلة. كوني فقط أنتِ مثلما أنتِ.
١٨- لا تخشي الرفض، من يرفضكِ بصدق أفضل ممن يقبلكِ كاذبًا.
١٩- دعكِ من شعارات تحرير المرأة أو تحجيمها، أنصتي لمن يقول بتحرير الإنسان من نفسه أولًا.
٢٠- ساعدي الرجل ليكون رجُلًا بأن تحترمي ضعفه، الرجولة ثمينة يا ابنتي مثلها مثل الأنوثة، وتذكري أنْ الذكورة قشور الرجولة، فأول صفات الرجولة الشهامة.
٢١- الحياة ليست غابة، إِذا كُنتِ مُسلَّحة بقلبٍ مُحِب وعقلٍ مُنفتح، ويدٍ مُنتجة.
٢٢- بداخلكِ أيضًا ذكر صامت حاولي أنْ تنصتي إليه.
٢٣- ليكن لديكِ دائِمًا مشروعٌ جديد لتبدأيه، الحياة تبدأ بعد الزواج وتبدأ بعد الطلاق، ما دُمتِ تتنفسين هناك دائِمًا ثِمةُ بداية. لا تقولي أبدًا لقد انتهيت.
٢٤- الرجل العربي ليس سيئًا إلى الحد الذي ستسمعين عنه، إِنَّهُ فقط لا يتقن الصدق بالحديث عن نفسه أو عنك. لا يعرف كيف يعيش بصدق.
٢٥- لكل قاعدة شواذ حتمًا، الأهم أنْ تفكري أنْ المُختلف يمكن أنْ يصبح قاعدة يومًا.
٢٦- أنوثتكِ لا تعني أنْ تكوني ضعيفة، بل مُذوقة.
٢٧- دائِمًا سيكون هناك الأفضل والأجمل والأشهى. قدِّري ما تحصلين عليه فيصبح هو الأشهى. ابتداء من “الاسكربينة” وليس انتهاء برجل.
٢٨- الرضا جيد بكل شيء إلا بالمعرفة، وخاصة للمرأة، إِذا أرادت أنْ تكون مميزة.
٢٩- استقبلي المديح لجمالكِ بفرح. المديح لجسدكِ بطيبة، المديح لعقلكِ بفخر، واقتربي ممن يُقدِّر الثلاثة معًا.
٣٠- الفراغ عدوكِ الأول اكسيه بالحركة، كوني راقصة دائِمًا، لا تتوقفي عن الرقص.
٣١- كل من يريد أنْ يهديكِ باسم “الله” ليغير من شكلكِ أو يعدكِ بوعود مع الموت هو سمسار. السماسرة طولوا الطريق إلى الله.
٣٢- ليكن لديكِ عالم روحي خاص، الإيمان ليس صلوات وطقوسًا وعبادات فقط، ضميركِ وانحيازكِ للعدل والإنسان والخير هو ما سيصنع لكِ الطقوس ويدلُكِ على الطريق.
٣٣- حين تسمعين سِرًا تكونين شريكة به، لا توافقي أحدًا على خيانته مهما كانت المبررات.
٣٤- إذا كُنتِ متزوجة وأحببتِ رجلًا آخر تطلّقي فورًا، أو توقفي فورًا.
٣٥- صادقي الصادقين وليس المميزين. فكل صادقٍ مميّز ولكن ليس كل مميّز صادق.
٣٦- لا توهمي أحدًا ولا تتوهمي من أحد. الوهم هو أكبر مضلل في الحياة.
٣٧- أخطئي وتعلمي، من لا يقبلكِ مخطئة لن يقبلكِ أبدًا.
٣٨- سترين نساء أقل منكِ بكثير لديهن أكثر منكِ بكثير، هكذا سيكون دائمًا. ثقي بالحياة وبأنَّها ستكون عادلة معكِ أيضًا.
٣٩- قُبلتكِ امنحيها لمن يستحق، لمن تحبين. وقبلتكِ الأولى ليست الأهم.
٤٠- كل امرأة تحلم بحُبٍ عظيم، وكل حب يقوم على التنوير هو حب عظيم. بخيمة أو بقصر هذا إجراء لا علاقة له بالحب.
٤١- أحيانًا تغيرات بسيطة بالشكل وأسلوب الحياة تصنع تغييرات كبيرة بطريقة رؤية الأشياء. لا تعتادي على شيء، لا قصة شعر ولا صديق ملول ولا روتين آمن.
٤٢- إذا كُنتِ من محبي لفت النظر ارتدي ما يناسبكِ وليس ما هو غالٍ أو أحدث موضة. مكياجكِ ليكن خفيفًا، خطوتكِ ثقيلة، نظرتكِ صافية، وابتسامتكِ دائِمة.
٤٣- افترضي دائِمًا حسن النية، وليكن صدُّكِ مؤدبًا، وهامِسًا.
٤٤- إذا تعرضتِ للتهديد أو الابتزاز لا تسكتي بحجة الفضيحة! افضحي الفضيحة.
٤٥- أسوأ أنواع العلاقات هي تلك القائمة على الابتزاز العاطفي، من الأهل أو المحبين.
٤٦- لا تتخلي عن أحلامكِ مهما كانت الظروف، لتكن أحلامكِ شبيهةٌ بك.
٤٧- في القضايا الكبرى إذا أشكل عليكِ أمران، ووَجب الإختيار اختاري الأقرب لقلبكِ وارفضيه.
٤٨- لا تكثري اللَّوم على الآخر، لا تبرري لنفسكِ ما تنتقدين به الآخرين.
٤٩- الآخر هو الجحيم حين تحوّلين كل توازنكِ الداخلي لعالمه، ارحميه وارحمي نفسكِ، دائِمًا ليكون مركز توازنكِ أنتِ.
٥٠- إذا كرر من تحبين نفس الخطأ الَّذي تنتقدينه من أجله أكثر من ثلاث مرات، يجب أنْ تعيدي النظر بفكرة الخطأ أو بالحب أو بنفسك.
٥١- بالشريك لا يمكن أنْ تعيد النظر، إما أنْ تقبله أو لا تقبله.
٥٢- بدايات العاطفة دائِمًا مُتأججة، لا يمكن أنْ تعود إلا بجعل الشغف بداية دائِمة وهذا شبه مستحيل، على كُلٍّ لا تيأسي المعجزات تحصل أحيانًا.
٥٣- أنْ تكوني مرغوبة، محبوبة، مُلفتة للنظر كل هذا يحدث على السطح المهم أنْ تكوني قادرة على الاستمرار والفرح حَتَّى بدون كل ذلك.
٥٤- الغيرة إِنْ تملّكتكِ أهلكتكِ، الغيرة نار لا يبردها أي ثلج أو تبرير، ثقتكِ بنفسكِ بداية الشفاء.
٥٥- الثرثرة صفة تطلق على المرأة ولكنها بالحقيقة هي صفة للرجل، ستكتشفين بعد زمن أنْ معظم الرجال ثرثارون أكثر منكِ. الفرق أنْ الرجل يثرثر بالسر عن كل شيء والمرأة تثرثر بالعلن عن ولا أي شيء.
٥٦- إِذا كُنتِ موهوبة أو مبدعة ليس كافيًا، المهم أنْ ترتقي إلى مستوى موهبتكِ. كم من الرجال والنساء بمنتهى الموهبة وحياتهم أضاعوها بمنتهى التفاهة.
٥٧- الرجل أكثر هشاشة بكثير مما تتصورين، والمرأة أقوى بكثير مما يحاولون أنْ يقنعوكِ به.
٥٨- ثمن الحرية يمكن أنْ يكون عبوديةً أخرى، الحرية في جوهرها مسؤولية. إحذري من أنصاف المتحررين أكثر من المتزمتين.
٥٩- لا تستمعي للنميمة ولا تشاركي بها، النميمة الصغيرة بداية قطيعة كبيرة.
٦٠- الأخلاق كلمة فضفاضة، تضيق وتتسع حسب رغبات ومصالح من يطلقها، جوهر الأخلاق بسيط للغاية، صدقك الداخلي ينعكس باحترام على عالمكِ الخارجي.
٦١- تعلمي لغة أجنبية وأقرأي بها ستجدين نصف بديهياتكِ قد اختلفت.
٦٢- تفهمي بعطف من اختارت أنْ تكون زوجة ثانية، فمجتمعنا غير عادل أوصل المرأة فيه لتكون عدوة نفسها، ولكن إِياكِ أنْ تقبلي أنْ تكوني تلك! الثانية.
٦٣- تذكري ما مارسه عليك محيطكِ من سيول التحذيرات وما خنقكِ به من وصايا ولا تعيديها على أولادكِ. ابتكري وصاياكِ الخاصة.
٦٤- لا تحاولي أنْ تتحدّي المجتمع مجانًا، مجتمعنا ليس ذكوريًا فحسب بل وطفوليًا، سريع الانجراح والصراخ والغضب.
٦٥- سأحرص أنْ أتعلم منك، فأي أب لا يتعلم من ابنته ليس جديرًا بالأبوة، ليكن لديكِ دائِمًا ما تعلميه لنا. فأنتِ من جيل غير جيلي ومن المؤكد معرفتكِ تستحق الانتباه.
٦٦- ليكن لديكِ دائِمًا فكرة تدافعين عنها وفكرة تغيرينها. لا تجادلي المَوتور، لا تطعني بإيمان أحد، لا تسخري من معتقد أحد مهما كان مُختلفًا عنكِ.
٦٧- دافعي عن المرأة الضعيفة وعن الرجل الضعيف.
٦٨- ثمن الرخاء المادي الذي يمكن لرجل أنْ يشتريه لكِ هو عادة أنتِ، مهما كان حجم الرخاء ستجدين نفسكِ يومًا أمام حقيقة أنَّكِ بعتِ نفسَكِ.
٦٩- قد يعارضكِ الكثير من النساء أكثر من الرجال، تحمّليهُن، فمجتمعنا تعرض لعقود كثيرة من التضليل، وكُلَّما أرتقيتِ في العلم أو العمل تعلمي أكثر.
٧٠- لا تقوليها بسهولها ولا تسمعيها بسهولة. تلك الجملة الساحرة الخارقة التي تتوق إليها جميع الكائنات (أحبك).
٧١- لا تحتقري فِكرًا، إلا من يقصي ويُكّفر ويصطفي ويوزع صكوك الثواب والعقاب. لا توجيهه إِنْ كُنتِ غير مُسلَّحة بالمعرفة وعائلة تحميكِ.
٧٢- حققي أمومتكِ، لا ترهني حياتكِ لها. لا ينتهي بِكِ المطاف كأم، إِنْ كان لديكِ القدرة والرغبة والطموح لعمل شيء آخر.
٧٣- سيدات الأغلفة الجميلات يبقين سيدات أغلفة.
٧٤- لا تحاولي كثيرًا فهم الرجل، ببساطة لأنه ليس لديه ما هو جدير بالفهم إنَّما بالتفهم.
٧٥- فقدان الأب أو الأم يُعوّض صدقيني، ولكن فقدان الابن أو الإبنة ندبة بشعة لا تُمحى. هذا سر خوف الآباء والأمهات ووَجعهم وأنتِ صغيرة. فتحمّليهم لأنكِ ستمرين بنفس المجمرة.
٧٦- لا تهدري عاطفتكِ على من لا يستحق، ولا وقتكِ على ما لا يُجدي، ولا شبابكِ في الانتظار، ولا صباكِ في التجميل. لم ت��لقي لتعجبي الآخرين. تفرغي لنفسكِ.
٧٧- شريك الحياة الذي يجعلكِ خلفه سيترككِ، والَّذي يجعلكِ أمامه سيطعنكِ، امشِ مع من يُبطيء الخطوات لتظلي بجانبه، ومع من يبذل الجهد ليلحقكْ إِنْ تقدمته.
٧٨- عالم الرجل من قش، وعالمكِ الداخلي من نار، تكفي نظرة واحدة حقيقية مِنكِ أحيانًا لتشعلي كل شيء.
٧٩- في سباق الحياة المنتصر ليس الأسرع بل الأكثر قدرة على التحمُّل. بالأحرى من كان له هدف يؤمن به بكل جوارحه.
٨٠- لديكِ سلاحان خصتكِ بهما الطبيعة، الأنوثة والأمومة، أي الحدس والخَلق. يتطور الحدس بالقراءة، فيساعدكِ على نوع النطفة التي ستنمو في رحمكِ، ونوع الفكرة التي ستكبر في عقلكِ، لتخلقي رجلًا لا يتهمكِ أنَّكِ ناقصة عقل ودين.
٨١- وراء كل إمراة عظيمة ثقة بالنفس، قوة التحدي وفكرة جيدة يمكن أنْ تكون على هيئة رجل. معظم الرجال الأشرار خلقتهم نساء مستسلمات.
٨٢- لا تكابري إِنْ أخطأت، إِنْ اعتذرتِ فاعتذري بعمق، لا تتواضعي أمام الوضيع ولا تتكبري على ضعيف، احترمي عادات من أنتِ في ديارهم، حتى لو بدت بعيدة عنكِ، الاحترام لا يعني الموافقة.
٨٣- سأبقى دائِمًا صديقكِ الأقرب إِنْ قبلتِ بذلك، سأبقى بجانبكِ مهما كنتِ ومهما اخترتِ ومهما خذلتك الحياة.
٨٤- الجمر يلذع لكن الموقدة تدفئ، اعرفي أسرار الحطب يا ابنتي ولا تنسي روح الغابة.
٨٥- لم تُخلقي لتخدمي أحدًا أو تكوني تابعةً لأحد، أو رهينة عند أحد. إِياكِ أنْ يخدوعكِ بهذا. لستِ عورة كي يستركِ أحد.
٨٦- الحياة الواقعية بانتظاركِ، ولكن لا تدخليها قبل أنْ تتسلحي بمهنة تحبينها وتدفني جثث العاطفة، لا تتركي ما مات حيًّا في قلبكِ وأكرميه بدفنه وإلا لوثتكِ رائحة عطن العواطف النافقة. لا تنتقمي ممن خذلكِ بل تفوقي عليه وسيعتذر لكِ يومًا.
٨٧- كان قدومكِ غامرًا، فيِّاضًا وبلا حساب. أنتِ معنا في مقام القدوم حتى يحين موعد السفر. فلا تستعجلي حصتكِ بالحياة ولا تمكثي أكثر مما يجب في أي مكان.
٨٨- أطلُقكِ مصحوبةً بالثقة، مشفوعةً بالرضا، فخورةً بـ”الأبونة”، ممتنةً للحياة، محبةً للخير، مزودةً بالمعرفة ومحاطةً بالحب. غير ذلك لا سلطة لي عليك.
٨٩- ليكن لديكِ دائِمًا قضية إنسانية تساهمين فيها، ليكن لديكِ قضايا عالمية تنتمين إليها، ليكن لديكِ فريقًا رياضيًا تشجعينه. لا تدخلي جمعية نسائية كل أعضاءها من النساء. ولا تدخلي جمعية نسائية قادتها رجال.
٩٠- تامة التمام وكمال الاكتمال. الأصل والفصل، الوجهان والوجهتان. الإقامة والرحيل، الظهور والغياب، الحق والباطل، الإيمان والكفر، الذكورة والأنوثة. كل الثنائيات حادة الشقاق ملتحمة في جوهرك كليل يتبعه نهار كل الإجابات معقودة في روحكِ فقط، عليكِ أنْ تزيحي عنها الغبار.
٩١- إِذا أزفتْ ساعةُ التحليق فلا تؤخري الطيران، ولكن لا تحاولي الطيران قبل أنْ تتأكدي من قوة الأجنحة.
٩٢- أقول لكِ أنَّهُ يمكن لكِ أنْ تجرفي التيّار والسفين وتتأبطي الموج، وتخطفي الشهي من الأسماء، وتكوني الرُبان والعاصفة إِنْ امتلكتِ عقلًا حُرًّا وقلبًا شُجاعًا وجسدًا صحيحًا.
٩٣- ستتهمين بالتغريد خارج السرب فقط إِنْ كان من تعيشين معهم من الدواجن وصار لكِ أجنحة.
٩٤- بعد أنْ تقرأي هذه الوصايا، أحبِي الله كما يأمـركِ قلبكِ وعقلكِ، ولا تجعلي من أحد يرشدكِ أو يمنعكِ عنه فهو أقرب إليكِ من الهواء إلى أنفكِ، اعملي ما يشبهكِ ولا تخبريني بكل شيء.
9 notes · View notes
thegoddessshaikha · 2 years
Text
لاأثق في من يسلع المرأة ويضربها ويسميها عورة ويتخذ الضرب و العنف والقوادة والدياثة والدعارة والاغتصاب شرع مقدس ويلغي الحب والجمال وينشر البهيمية. لا أثق في من يسعى و يتعمد لإفقار المرأة بسرقة ميراثها و اعتبارها من أملاك الدولة.
0 notes
mirrorsnews · 2 years
Text
أسامة حراكي يكتب: لغة لأحاسيس البشر
أسامة حراكي يكتب: لغة لأحاسيس البشر
  “رجل غير نظرة المجتمع للمرأة والحب” من منا ينسى تلك الروايات التي قدمت جرأة في معالجة قضايا المرأة بشكل أدهش الجميع، تلك الروايات التي وجدت فيها السينما المصرية الملاذ لتقديم نظرة جديدة على شاشة السينما عن المرأة بدلاً من تلك الكسيرة الضعيفة التابعة للرجل، قدمت السينما المرأة القوية التى تبحث عن احلامها ومستقبلها المهني ولا ترضى بفتات الحياة، ولهذا اختارت لتجسيد هذه الشخصيات ممثلات بارعات يصلحن…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
afaqarabia · 3 years
Text
"اقاق عربية"مصطفى قمر يتذكر والدته الراحلة بكلمات أغنيته
https://portal.afaq-arabia.com/233722.html
"اقاق عربية"مصطفى قمر يتذكر والدته الراحلة بكلمات أغنيته
اخبار الفن اليوم تحدث الفنان مصطفى قمر عن مشاعره تجاه والدته الراحلة، موجها رسالة إليها من خلال كلمات أغنيته “أمي” التي قدمها في مسلسل “علي يا ويكا”.
نشر مصطفى قمر صورة والدته الراحلة عبر Instagram، وأهداها كلمات أغنيته التي كتبها ولحنها عماد إلهامي.
كتب قمر: أمي يا أغلى حبيبة، من قلبي أنتي القريبة، باهديكي الف سلام، يا أم الحنان والطيبة”.
تابع: “في البعد وحداني ياما أنتي واحشاني باحلم أعود تاني من بعد طول غيبة”.
أضاف مصطفى قمر: “ربنا يرحمك يا أمي ويجعل مأواكي الجنة، معلش أصلها جاية علي بالي بقالها شوية، ولما شفت الصورة دي اشتقتلها أكتر، أدعوا لها”.
يذكر أن مصطفى قمر قدم مؤخرا مسلسل “فارس بلا جواز” الذي تم عرضه خلال شهر رمضان، وهو من تأليف فداء الشندويلي، إخراج معتز حسام، بطولة طارق عبد العزيز، سليمان عيد، طارق الإبياري ومحمد يوسف.
youtube
نظرة المجتمع للمرأة وتحكم الآباء … 5 قضايا تعرضها حكاية “وأنا قبلت”
أحمد سعد: أتمني أكون في جدعنة ورجولة وشرف الفلاحين
كرتون “سابق ولاحق” … 22 عاما على ذكريات الطفولة مع سيارات السباق الشهيرة
انتقلت من الرقص إلى التمثيل وأحبت أبطال أعمالها … معلومات عن ديميت أوزدمير التي أثارت الجدل بصورها الجريئة
أفاق عربية محرك بحث اخبارى و تخلي أفاق عربية مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر اخبار الفن و اخبار الفنانين : اخبار الفن و اخبار الفنانين : مصطفى قمر يتذكر والدته الراحلة بكلمات أغنيته وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر Google news كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر
0 notes
womannewsagency · 2 years
Text
التحرش الجنسي بالنساء العاملات بين إكراه الإثبات وصمت الضحايا
يعد الحق في العمل من الحقوق الأساسية التي من المفترض أن يتمتع بها عامة الناس باختلاف الجنس والمجتمعات التي ينتمون إليها، دون تعرضهم لأي مضايقات مهما كان نوعها، والتي من شأنها المساس بكرامة وحقوق الفئات العاملة وتتعدد الأشكال التي قد تظهر بها أبرزها التحرش الجنسي المعنوي في تجلياته المتعددة، وينظر للتحرش الجنسي على أنه شكل من أشكال الانتهاك الأكثر شيوعا لجسم الشخص وكرامته. ولعل أكثر الفئات عرضة للتحرش والعنف في مجتمعنا المغربي المبني على النوع الاجتماعي في أماكن العمل هن النساء اللواتي يعانون العديد من المشكلات والمضايقات التي تفرض عليهن كضريبة تدفعنها ثمنا لفعاليتهن وتأثيرهن في جميع مجالات الحياة، أثناء قيامهن بعملهن سواء من طرف مشغلهم الذي يستولي على السلطة الكاملة إذ يحاول استغلال طبيعة العلاقة التبعية والسلطة بين الرئيس والمرؤوس لإجبار الضحية للانصياع لرغباته الجنسية، كأن يطلب من مستخدمته مطالب جنسية بالإكراه و الإجبار وإلا فصلها عن العمل أو مقابل ترقية وظيفية، و قد يكون الإكراه بشكل مباشر أو غير مباشر انطلاقا من ممارسة ضغوط متعددة. وقد يصدر التحرش من بعض الموظفين والعاملين تجاه زميلاتهم في أماكن العمل قصد التشويش عليهن والتأثير على فعاليتهم، مما قد يحول إلى عدم الوصول إلى كامل إمكاناتهم، فضلا عن تقويض إحساسهم بالكرامة الشخصية، خاصة وأن النساء أصبحن أكثر حضورا في المناصب القيادية واكتساحا للوظائف غير التقليدية، الأمر الذي قد يثير حفيظة البعض من زملائهم الطامحين في المساس بثقتهم في نفسهم وبراحتهم النفسية ومردوديتهم، كما تشكل هذه الظاهرة شكل من أشكال القهر والعنف الممارس على النساء وله مضاعفات اجتماعية ونفسية خطيرة، في غياب الحماية القانونية الكافية لهذه الفئة. وفي سياق متصل، تساهم نظرة المجتمع النمطية للمرأة العاملة والحاضرة بقوة في سوق الشغل في تعرض هذه الأخيرة للعنف والتحرش الجنسي الذي قد يصل حد الاغتصاب في بعض الأحيان، إذ أن هناك فئة من الذكور لا تزال عقولها قاصرة على تقبل واحترام النساء العاملات معهم باعتبارهم كيان مستقل بذاته يتقاسم معهم نفس الحقوق والواجبات، بعيدا عن الموروث الثقافي وعن غرائز الذكورة السامة التي تعتبر المرأة حيثما وجدت على أنها بضاعة وجسد متاح لتلبية رغبات جنسية وعقد نفسية تملأ نفوس أصحابها. وتعرف ظاهرة التحرش والعنف ضد المرأة في بيئة العمل انتشارا ملحوظا بمختلف المهن والوظائف والقطاعات في سائر أنحاء العالم، غير أن النساء يتأثرن بشكل غير متناسب من هذا الفعل لأسباب متعددة أبرزها وضعهن الوظيفي وظروف القطاع الذي يعملن فيه أو نوع العمل الذي يقمن به، غير أن العاملات في القطاع الخاص والقطاعات غير المهيكلة والعاملات غير النظاميات يواجهن خطر التحرش و العنف القائمين على النوع الاجتماعي بشكل أكبر مقارنة مع العاملات في القطاع الحكومي، جراء التمييز وانعدام الأمن الوظيفي وظروف العمل الغير مستقرة، و الغياب التام للحماية القانونية و الاجتماعية واستيلاء رؤساء العمل على السلطة المطلة ما يجعل النساء أكثر عرضة للتحرش إثر اختلال موازين القوى. ومن بين الأسباب التي أدت إلى استفحال هذه الظاهرة ن��د ضعف التشريع الحكومي وغياب العقوبات الراضعة لمرتكبي هذا الفعل، وانخفاض الوازع الديني والأخلاقي لدى البعض إلى جانب سوء التنشئة الأسرية، وكذلك نظرا لصعوبة إثبات جرم التحرش الجنسي ما يؤدي لعزوف الكثير من الضحايا عن تقديم شكاوي ضد المتحرش، ويرى البعض أن هذا السلوك قد تفسره نظرة المجتمعات العربية إلى المرأة بحكم التقاليد والعادات الرجعية والفهم المغلوط للدين، على أنها جسد للمتعة فقط، بالإضافة إلى أسباب، إما سيكولوجية محضة وبالتالي مرضية، أو سوسيولوجية نابعة من نظرة الرجل للمرأة كأنثى فقط، دون اهتمام بمهاراتها وكفايتها المهنية. وتواجه النساء صعوبات كبرى في مواجهة ظاهرة التحرش والمتحرشين في فضاء العمل، حيث أن أغلبهن يجدن صعوبة في التصريح بتعرضهن للتحرش الجنسي خوفا من الفضيحة والوسم أو خوفا من فقدان العمل وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لهن في حالة ما إذا كان المتحرش في منصب أقوى وأعلى من الضحية، أو بسبب عدم القدرة في بعض الأحيان على إثبات فعل التحرش أو مخافة إلقاء اللوم عليها وتحميلها مسؤولية الواقعة. نظرة المجتمع النمطية: يمارس المجتمع سلطة مطلقة على المرأة بشكل عام في حال تعرضها للتحرش حيث أضحت الكثيرات تعانين في صمت مطبق خوفا من الفضيحة وتلويت السمعة في مجتمع لا يرحم ويلقي الملامة على الحلقة الأضعف في القضية حتى قبل الفصل بين المتورط والضحية، فلازالت مجتمعات الوطن العربي خصوصا تنظر بدونية وانتقاص لمن تحاول الحديث عن تجربتها مع التحرش أو الاغتصاب بحيث تصبح متهمة في العديد من الأحيان عوض أن تكون الضحية. فتبدأ أصابع الاتهام توجه إلى المرأة على اختيارها لملابسها أو لطريقة تعاملها مع الجنس الأخر في مكان العمل، في استبعاد ثام للمشكل الحقيقي، ليصبح فعل التبليغ عن التحرش لعنة حقيقية تواجه النساء اللواتي يجدن أنفسهن أمام سيل من الاتهامات و الهجمات الغير منطقية، ما يفقدهن القدرة و الجرأة للتحدث عن معاناتهم الجسيمة مع فعل التحرش. صعوبات الإثبات: تواجه النساء العاملات في حال تعرضهن للتحرش والعنف صعوبات الإثبات، وذلك بسبب إلزامهن بإثبات ما تعرضن له، خاصة وأن القانون رقم 103.13 لا يضمن الوقاية الكاملة وينطوي على مجموعة من الثغرات، بحيث لا يكفل التدخل إلا بعد حدوث الضرر، فضلا على أن القانون السالف الذكر تتخلف ثغرات وبه عبارات فضفاضة وغير مضبوطة، تجعل على عاتق الضحية مهمة إيجاد الدليل وإثبات فعل التحرش وهو ما يصعب تحقيقه. وفي ذات السياق يمكن القول إن المتحرش عادة ما يختار مسرح الجريمة بدقة، إذ يحاول التحرش والتقرب من الضحية في مكان مغلق خال من الشهود وكاميرات المراقبة دون ترك أي دليل يثبت تورطه، ما يصعب على الضحية مهمة إثبات جرم التحرش. وقد تواجه الضحية إكراهات ومعيقات تفردها المؤسسة على العاملات فيها بغرض عدم الإبلاغ على التحرش حتى لا يكون هناك أي مساس بسمعة المؤسسة أو العاملين بها، كما قد تمتنع المنشأة المشغلة عن تزويد المعتدى عليها بتسجيلات كاميرات المراقبة إن وجدت لعرقلة مهمة الإثبات إلى جانب منع باقي الموظفين عن تقديم شهادتهم أمام الشرطة القضائية، ما يحول دون الإثبات الفعلي للعنف والتحرش الجنسي الممارس بناء على النوع الاجتماعي. انعكاسات التحرش على العاملات: تعاني النساء العاملات ضحايا العنف والتحرش الجنسي مجموعة من التداعيات السلبية التي تفتك بصحتهن النفسية والبدنية، وقوتهن الإنتاجية، ما يحول دون مشاركة النساء الفعالة في سوق العمل ودون تقدمهن فيه، ويضعف مساهمتهن في العملية الإنتاجية والتنموية، فضلا عن تهديد أمن واستقرار العاملات واستمرارهن في العمل، ما ينعكس سلبا على سمعة المنشآت وتطورها، كما أن الضحية وفي حال مغادرتها لمكان العمل الذي واجهت فيه التحرش تجد تخوفا وصعوبات في ولوج فضاء عمل أخر مخافة مواجهة نفس الظاهرة مرة أخرى مما يؤثر سلبا على حياتهن الاقتصادية وعلى مبدأ تكافؤ الفرص، بحيث لا ينتهي تأثير الصدمة بعد انقضاء حادثة التحرش فقد تعيش تعشيش النساء حالة من الصدمة المتجددة عندما يتم استرجاع الذكريات المتعلقة بتلك الحادثة، أو عند توافر المثيرات النفسية التي تجعلها تمر بنفس المشاعر التي عاشتها في تلك التجربة، لكون التحرش الجنسي من أبرز الصدمات النفسية العنيفة التي تعاني منها العديد من السيدات في مختلف أنحاء العالم. الجهود الرسمية المبذولة للحد من التحرش في بيئة العمل على الصعيد الوطني: وفي ذات السياق نجد أن المشرع خصص مقتضيات هامة في إطار التعديلات التي، شهدها دستور المملكة بتاريخ 1 يوليوز 2011 تروم حماية حقوق الإنسان بشكل عام والنساء على وجه الخصوص، من خلال إقراره في الفصل رقم 19 مبدأ المساواة بين الجنسين والمناصفة في جميع الحقوق، وإحداث هيئة لمكافحة كافة أشكال التمييز، كما تنص الوثيقة الدستورية في الفصل رقم 22 على عدم جواز المساس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة، فضلا عن عدم جواز معاملة الغير تحت ذريعة معاملة قاسية، أولا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية، كما شدد ذات الفصل أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون. ومن جهة أخرى تضمن القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء مقتضيات تعاقب على التحرش الجنسي في الفضاءات العمومية، باعتباره كل قول أو فعل أو استغلال من شأنه المساس بحرمة جسد امرأة لأغراض جنسية أو تجارية، أيا كانت الوسيلة المستعملة في ذلك وفق لما جاء في مادته الأولى، كما يعرف العنف اللفظي بأنه كل اعتداء لفظي أو إكراه أو تهديد أو إهمال أو حرمان، سواء بغرض المساس بكرامة المرأة وحريتها وطمأنينتها، أو بغرض تخويفها وترهيبها، كما عرف المشرع في نهاية المادة الأولى العنف الاقتصادي على أنه كل فعل أو امتناع عن فعل ذي طبيعة اقتصادية أو مالية يضر أو من شأنه أن يضر بالحقوق الاجتماعية و الاقتصادية للمرأة، ويعد القانون السالف الذكر بمثابة ثورة معززة للترسانة التشريعية المتعلقة بحماية النساء ضحايا العنف والتحرش من خلال أربعة أبعاد هي البعد الوقائي والحمائي والزجري والتكفلي. ليأتي بعد ذلك بتعريف دقيق ومفصل لمفهوم العنف الجنسي والذي يعتبر (كل قول أو فعل أو استغلال من شأنه المساس بحرمة جسد امرأة لأغراض جنسية أو تجارية أيا كانت الوسيلة المستعملة في ذلك). هذا القانون تضمن مجموعة من الأحكام المغيرة والمتممة لمجموعة القانون الجنائي، والمتمثلة في تشديد عقوبات الضرب والجرح أو غيرها من العنف أو الإيذاء إذا ارتكب ضد المرأة بسبب جنسها، فضلا عن رفع الحد الأقصى للعقوبات المنصوص عليها في الفصل 1-503 المتعلق بالتحرش الجنسي إلى 3 سنوات حبسا وتشديد العقوبة إن تم ممارسة التحرش داخل مقر العمل. وبخصوص المندوبية السامية للتخطيط فقد كشفت في إطار حملتها الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، عن تقريرها الأخير حول انتشار العنف ضد النساء الصادر في سنة 2019، والذي أظهر أن هناك أزيد من 7.6مليون تعرضن لنوع واحد من العنف على الأقل وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء، أما بالنسبة للعنف في العمل فقد سجلت المندوبية تراجع انتشاره بنسبة 15.4 في المائة عام 2019، بعدما كان 16.0 في المائة عام 2009، ورصد التقرير كذلك تزايد العنف الجنسي من 9 في المائة إلى 14 في المائة، وتزايد العنف الاقتصادي من 8 إلى 15 في المائة، مقابل تراجع العنف الجسدي من 15 إلى 13 في المائة و العنف النفسي من 58 إلى 49 في المائة، وبحسب تصور المجتمع فقد كشفت المندوبية أن 75 في المائة من النساء تعتبر أن العنف يتزايد في الفضاءات العامة. كما يتولى المرصد الوطني للعنف ضد النساء المحدث سنة 2014 مهمة رصد ومراقبة وتتبع ظاهرة العنف ضد النساء، ووضع وتطوير مؤشرات خاصة في هذا المجال، إضافة إلى إحداث قاعدة بيانات من خلال تجميع المعطيات الجهوية والوطنية، وتتبع وتقييم السياسات العمومية في مجال محاربة العنف ضد النساء وإصدار تقرير سنوي بغرض توجيه السياسات العمومية المتعلقة بمناهضة العنف ضد النساء. وللحد من ظاهرة العنف والتحرش عملت الحكومة المغربية على إعداد منظومة معلوماتية مؤسساتية تروم توحيد عملية جمع البيانات والمعطيات الخاصة بالنساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، انطلاقا من خلايا الاستقبال المؤسساتية الموجودة بالمستشفيات والمحاكم ومراكز الدرك الملكي والأمن الوطني، على الصعيدين الوطني والجهوي، حيث تم توقيع برتوكول تبادل المعلومات حول حالات العنف ضد النساء سنة 2014 بين وزارة العدل والحريات ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الصحة، والدرك الملكي والأمن الوطني. وفي إطار تفعيل مضامين البرنامج الحكومي 2017-2021 لا سيما الإجراء المتعلق بإطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، عملت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة على إعداد السياسة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات في أفق 2030، وفق رؤية جديدة لمواكبة الإصلاحات القانونية المنجزة لحماية النساء ولتفعيل مختلف الالتزامات الوطنية والدولية المترتبة عن هذه الإصلاحات. التوصيات الملكية الشريفة: يصر جلالة الملك محمد السادس على منح المرأة المغربية المكانة التي تستحقها وإنصافها وضمان جميع حقوقها، إذ أنه ومنذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين وضع جلالته قضية المرأة في طليعة الإصلاحات المؤسساتية في المغرب، من خلال قيادة مسار مميز للنهوض بوضعية المرأة المغربية، وتعزيز دورها ومكانتها في مختلف المجالات، ولاسيما من خلال دعم وتشجيع مشاركتها الفعالة في مسلسل اتخاذ القرار وانخراطها في تدبير الشأن العام. مقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 1999 «كيف يتصور بلوغ رقي المجتمع وازدهاره والنساء اللائي يشكلن زهاء نصفه تهدر مصالحهن في غير مراعاة لما منحهن الدين الحنيف من حقوق هن بها شقائق الرجال تتناسب ورسالتهن السامية في إنصاف لهن مما قد يتعرضن له من حيف أو عنف مع أنهن بلغن مستوى نافسن به الذكور سواء في ميدان العلم أو العمل» مقتطف من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب اللجنة الاستشارية الخاصة بتعديل مدونة الأحوال الشخصية بتاريخ 17 أبريل 2001 «لقد آلينا على أنفسنا منذ اعتلينا عرش أسالفنا المنعمين أن نواصل النهوض بأوضاع المرأة المغربية في كل مجالات الحياة الوطنية وأن نرفع كل أشكال الحيف الذي تعانيه من منطلق صفتنا أميرا للمؤمنين وحاميا لحمى الملة والدين وملتزمين بشريعة الإسلام في ما أحلت وحرمت أو أباحت، وعمال بترسيخ قيم العدل والمساواة بين الرجل والمرأة، مصداقا لقول جدنا المصطفى عليه الصالة والسالم: (إنما النساء شقائق الرجال في الأحكام)» على الصعيد الدولي نجد أيضا أن منظمة العمل الدولية عملت على اعتماد ميثاقين دوليين جديدين بشأن العنف والتحرش في أماكن العمل – اتفاقية الع��ف والتحرش رقم (190) والتي تم الاتفاق عليها في مؤتمر العمل الدولي في عام 2019، والتوصية المتعلقة بالعنف والتحرش رقم (206)، ويعد اعتماد هذه الصكوك بمثابة تتويج لسنوات من الحملات والضغط من قبل الحملات النقابية، وهي أول معيار دولي من نوعه يعترف بالحق العالمي في العمل في عالم خال من العنف و التحرش المبني على النوع الاجتماعي فضلا عن وضع إطار واضحا لإنهائه، كما أنها مبنية على روايات العاملات على مستوى العالم وتجاربهم مع التمييز والعنف. وتعرف اتفاقية العمل الدولية رقم 190 العنف والتحرش في عالم العمل كما هو وارد في المادة رقم (1) بأنها مجموعة من السلوكيات والممارسات غير المقبولة أو التهديدات المرتبطة بها، سواء حدثت مرة واحدة أو تكررت، تهدف أو تؤدي أو يحتمل أن تؤدي إلى إلحاق ضرر جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي، وتشمل العنف والتحرش على أساس نوع الجنس. صكوك دولية أخرى ملائمة نجد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضا هناك البرتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعتمد من طرف الأمم المتحدة سنة1999، إضافة إلى اتفاقية أوروبا لعام 2011 بشأن منع ومكافحة العنف النفسي و الجسدي والجنسي ضد المرأة، فضلا عن اتفاقية (سيداو) الدولية والتي تروم القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. الضحية الأولى: كريمة 36 عازبة “كانت تعمل بشركة لخياطة الملابس” حكت لنا قصتها مع العنف والتحرش الصادر عن رئيسها في العمل بمرارة وهي تغالب الدموع بتأثر بالغ بحكم أن تعرضها لهذا الموقف لايزال حديث العهد كما لا تزال غير قادرة على تجاوز الصدمة، مسجلة أن المتحرش بها بدأ يراوغها بداعي المساعدة والتكوين ثم انتقل إلى الاتصال بها ليلا والتفوه بكلام نابي ممزوج بإيحاءات جنسية وصولا إلى محاولة الاستفراد بها ودعوتها مرات متكررة دون أن تكون أي حاجة لذلك إلى مكتبه، وتقول كريمة وهي تروي تفاصيل أخر يوم لها في العمل أن رئيسها طلبها على عجل في مكتبه لتصعق من محاولته لمس مناطق حساسة من جسمها وشدها بالقوة بعد أن أبدت رفضها، لتخرج بعد ذلك مسرعة دون أن تلتفت إلى الوراء وبلا عودة، مضيفة أنها اختارت عدم الرضوخ لهذه الممارسات والتخلي عن وظيفتها على الرغم من التبعات الاقتصادية السيئة التي تعاني منها بحكم أنها حاليا لازالت عاطلة عن العمل. الضحية الثانية: غيثه 25 سنة عازبة طالبة طب سنة خامسة، تقول إنها تعرضت للتحرش من طرف بروفيسور جراح قابلته في التدريب لها، حيث كان يحاول مغازلتها باستمرار أمام زملائها بشكل واضح وعلني بعيدا عن الاحترام المطلوب، ليتطور الأمر فيما بعد إلى دعوتها لتناول وجبة غداء أو عشاء، وبعد رفض غيثه المتواصل لكل هذه المحاولات، تقول هذه الأخيرة حاول التقرب منها في مناوبتها الليلية بشكل مستغلا تواجدها في جناح مغلق وحدها بعيدا عن أعين العاملين معهم لتحاول إبعاده مع صراخ شديد لعل أحد يأتي لإنقاذها، لينهال البروفيسور المتحرش عليها بالضرب المبرح كما توعدها أنها في حال قيامها بإخبار أي أحد بفعلته الشنعاء بأنه سيقلب الطاولة عليها ويتهمها بالتحرش و مطاردته، حيث أخبرها أنه شخص متزوج و جد مقرب من صاحب المصحة و أنه من الصعب جدا تصديق روايتها، لتختار الضحية الصمت بغرض إنهاء فترة تدريبها في هدوء بعيدا عن التوتر و المشادات. ومن جهتها اعتبرت سمية موحيا رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن الترسانة القانونية المتعلقة بمحاربة العنف ضد النساء والمتمثلة في القانون رقم 103.13 لاتزال قاصرة أمام توفير الحماية القانونية الكاملة للنساء في الفضاءات العمومية بما فيها أماكن العمل، مبرزة أنه من الضروري تثمين مجموعة من المقتضيات التي جاء بها القانون السالف الذكر بما فيها تجريم التحرش الجنسي ومجيئه بتعريفات متعددة لأشكال العنف، وتشديد العقوبات الزجرية. كما سجلت المتحدثة ذاتها أن قانون محاربة العنف ضد النساء تتخلله ثغرات ونواقص أبرزها ترك مسؤولية إثبات جرم التحرش على عاتق الضحية، ما يجعل الضحية تفكر ألف مرة قبل لجوئها للتبليغ، ناهيك عن وجود بعض العائلات لا تشجع بناتها على التبليغ عن جريمة التحرش خوفا من الوسم ونظرة المجتمع النمطية ما يحد ولوجهم للعدالة، مشيرة أن للتحرش أثار وخيمة على نفسية الضحية قد تصل حد التفكير في الانتحار أو الإقدام عليه، فضلا عن تعطيل مسارها المهني ومسار التمكين الاقتصادي للنساء المغربيات وفقا لتوصيات جلالة الملك محمد السادس. وأضافت السيدة سمية أن فيدرالية رابطة حقوق النساء دائما ما تجدد دعوة الحكومة المغربية في مختلف المناسبات للتصديق على اتفاقية العنف والتحرش رقم (190) والتوصية المتعلقة بالعنف والتحرش رقم (206)، مؤكدة على ضرورة حماية ضحايا العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل من التشهير من أي ممارسات أو ضغوطات قد تمس بحرياتهم وكرامتهم إثر إقدامهم على التبليغ بما تعرضن له، كما أثنت وثمنت إقدام عدد من النساء والفتيات على كسر الصمت وفضح الممارسات الغير أخلاقية التي يعانون منها من عنف وتحرش في أماكن العمل. ومن الناحية القانونية صرح نبيل الشين وهو محامي بهيئة فاس أنه يمكن اعتبار الترسانة القانونية المتعلقة بمحاربة العنف ضد النساء والتي يمثلها القانون رقم 103.13 رادعة، بحيث أنه عند الإمعان في قراءة الفصلين 503-1-1 و503-1-2 نجد أن المشرع أقر عقوبة سالبة للحرية في حق المتحرش مع غرامة مالية، مسجلا العقوبات المضمنة أعلاه تبقى رادعة في مثل هذه الجرائم وكافية لعدم إتيان الفعل الجرمي مرة أخرى. وأشار المتحدث أن من بين عوائق تنزيل القانون المذكور نجد خوف الضحية من المتحرش خاصة إذا كان صاحب نفوذ وسلطة ومن نظرة المجتمع والموروث الثقافي، ما يكبل ويمنع المعتدى عليها من التبليغ بالجريمة المرتكبة في حقها، وأنه حتى في حالت التبليغ ومباشرة المساطر القانونية تكون الضحية أمام اشكال الاثبات الذي يبقى على عاتقها. وسجل نبيل الشين أن مجهودات الحكومة والمجتمع المدني تبقى جد محتشمة، خاصة وأن العنف والتحرش الجنسي ضد النساء لا يزالان في منحى تصاعدي، مبرزا أن لتجاوز هذه المعدلة وجب مواكبة القانون بحملات للتوعية بخطورة التحرش إلى جانب توعية النساء و الفتيات بضرورة التبليغ عن أي حالة تحرش تعرضن لها، والعمل على تربية الأجيال الصاعدة على احترام المرأة انطلاقا من المناهج التعليمية والمقررات الدراسية. والجديد بالذكر أنه للحد و تجاوز ظاهرة العنف و التحرش في بيئة العمل وحب اقتراحات تغييرات على مستوى الترسانة القانونية والممارسات الوطنية، وتسخير البرامج الحكومية في إنصاف النساء و ضمان تحريرهن و ولوجهن للحياة الاقتصادية وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن تثمين جهود المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية الناشطة في مجال حقوق المرأة، و نشر الوعي في صفوف الناشئة من خلال المقررات الدراسية و وسائل الإعلام، إلى جانب تشديد العقوبات الزجرية الرادعة السالبة للحرية في حال تعنيف أو التحرش بامرأة أو فتاة بسبب جنسها في فضاء العمل، وكذا القيام بحملات تحسيسية لتوعية المشغلين و رؤساء العمل بكيفية التعامل مع التحرش داخل فضاء العمل من خلال تعزيز الحوار الاجتماعي وتبني أصحاب العمل لإجراءات داخلية للوقاية و الحماية والاستجابة لحالات العنف و التحرش، وتوفير أهم الشروط لضمان أمن وسلامة النساء العاملات في بيئة عمل لائقة وصديقة تجرم العنف و التحرش، ناهيك عن ضرورة المصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 و التوصية 206 لحماية العاملات من التحرش و العنف في أماكن العمل. source https://wonews.net/post/28015/التحرش-الجنسي-بالنساء-العاملات-بين-إكراه-الإثبات-وصمت-الضحايا
0 notes
alia199778 · 5 years
Text
بينما أرتب خزانة الملابس ، خطرت لي فكرة أقتحمت تفكيري بسرعة غريبة
قلت لماذا المرأة شديدة الإرتباط بالملابس
لو قلنا بأن السبب حب المرأة للأناقة
ولكن من ايت اتى هذا الحب ، والمرأة تُولد غير مزوده بحب شيء دون شيء ، ضحكت قليلاً في سري ربما سيجعل الكثير حب الأناقة فطرة لأن المخرج الوحيد لكل شيء يريدون إقناع الإنسان به ، فقط نقول فطرة وحينها يُحسم الأمر
حينها فكرت بالملحقات التي نُولد ونحن مزودين بها ، هذه الملحقات صناعة الأم والأب ولكنها تعود للمصنع الأكبر وهو صناعة المجتمع
من البداية عندما تكون المولودة طفلة يُنظر لها بمجهر الفحص الجمالي هي هل جميلة او لا
ومن الطفولة يبدأ ولع هذه الطفلة بالفساتين لأنها تدرك كلمات الثناء والمدح عندما ترتدي فستان
الملحق الأول كان بدافع التأنق ولكن الملحق الثاني هو بدافع آخر والغريب بأنه متناقض مع دافع الملحق الاول
الملحق الثاني المزودة به هو بدافع صد هذا الإعجاب ، فعندما تكون طفلة ترتدي الفستان لتنال الإعجاب والثناء ولكن عندما تكون امرأة لابد أن ترتدي مايُخفي هذا الفستان لكي تمنع عنها اي نظرة إعجاب وثناء ، هذا التناقض بين الملحقات التي يزود المجتمع المرأة بها ، هو تناقض لا يخدم المرأة بل يخدم المجتمع ويخدم الرجل حتى يكون دائما مُصان من الفتنة
المرأة قصة إرتباطها بالملابس لإبراز حسنها لخدمة المجتمع بنظرته للطفولة
وانتهت بإخفاء حسنها لخدمة المجتمع بنظرته للمرأة
وكأن المرأة يتم التعامل مع جسدها بأنه شيء لا تملكه بل هو شيء مؤجر لكل افراد المجتمع
ودائما أقول لماذا لا يتم التعامل مع الأثداء والمؤخرات بأنهم شيء طبيعي من جسد المرأة وبالفعل هي اجزاء من جسد المرأة ، مَن الذي حولها إلى اجزاء مثيرة وربطها بالجنس
اليس الرجل هو من ربط هذه الأجزاء بالإثاره لديه
فطالما هو من قام بهذا الربط فهو المُلزم بتغيير برمجة عقله ويُعيد هذه البرمجة إلى الأصل بأنه جسد مثله مثل جسد الرجل
اجساد تقوم بالوظائف المُعده لها لإستمرار الحياة وليست اجساد مهمتها الغواية والإثارة ، تلك أمور استحدثها الإنسان بعدما تطورت عملية الجنس بين الرجل والمرأة ، لم يكن الإنسان الأول وانسان الكهف يقوم بعملية الجنس بهدف الإثارة ولا حتى بهدف التكاثر ، بل كان يقوم بها كغريزة يتعامل معها تماما مثل غريزة الجوع
لم يكن يربطها بمسببات ابداً ، ومن ثم بعد ذلك بعد تطور الإنسان بدأ ينظر للجنس بأنه اداة التكاثر
حتى القُبلة استحدثها الإنسان بعد تطوره وتطورت عملية الجنس لتكون اسمى من كونها غريزة او اداة تكاثر
ومن هنا نعرف بأن جسد المرأة وربطه بالإثارة والإغواء هي امور استحدثها الإنسان ، استحدثها الرجل ليخدم اغراضه الجنسية وهواه الجنسي ومن ثم رمى على المرأة هذا العبء وجعلها دائما مُقيده بالخوف ، الخوف من إغراءه
لتحمل عبء آخر وهو الشرف ، ربط شرف المرأة وكرامتها بمدى تغطية هذه الإغراءات في نظره او بمدى ظهورها ، ومن ثم تعودت المرأة المتشربة لكل تلك الملحقات التي سردتها ، على لغة الإستشراف فتجد المرأة لبت دوافع الرجل وآمنت بأن جسدها اغراء واثارة " الفكرة التي استحدثها الرجل "
فكلما اظهرت استشرافاً بهذا الجسد كلما نالت رضى المجتمع وباركها
بعد نهاية الفكرة التي بدأت بترتيب خزانة ملابسي
وانتهت بأن المرأة وقعت في فخ عملية التطور الجنسي التي استحدثها الرجل
اغلقت خزانة ملابسي وأحببت جسدي أكثر
أجسادنا نحن النساء مُلك لنا و ليست غواية لكم
33 notes · View notes
ahmed-khayal · 3 years
Text
في اليوم العالمي للمرأة؛ هحكيلكوا حكايتي مع المرأة.
علاقتي معها كانت على أجمل ما يكون، لا سيما في فترة طفولتي، حيث أقتصرت تلك العلاقة على أمي و أخواتي الإناث.
أحببتهن جدا، وهن كذالك بادلاني نفس المشاعر، إلا أن الطبيعة لم يعجبها هذا السلام بين ولد صغير في هذا العالم الكبير و بين المرأة؛ فقررت أن تتدخل و تتطلب مني أن أبحث عن مرأة أخرى أحبها.
- لية ؟ ما أنا عندي أمي و أخواتي!
- لا، المرأة الجديدة هتحبها بشكل مختلف.
- مختلف أذاي؟
- مختلف يعني هتعمل ******، و******، و *****"*"""""':-_:!)-&_"؛+++؛'$":+).
- أية قلة الأدب و السفالة دى؟! حد يقول لطفل كلام ذي دة !!
- لا.. ما انت ماعدتش طفل، و بقيت راجل!
المهم.. رحت ألبي نداء و طلب الطبيعة، لكن المجتمع رفض و بشدة!
- يامجتمع.. يهديك يرضيك.. دة أنا جايلك من طرف الطبيعة!
مفيش فايدة، و لا حياة لمن تنادي، و لقيت العراقيل و العواقب و الشروط و الطلبات و ٢٠ ألف جنية شبكة و شقة و وظيفة و غيرها!
الله يخرب بيتك يا طبيعة على بيت المجتمع على بيت المرأة الجديدة! ما أنا كنت عايش بسلام و مرتاح.
طب الغلط في مين ؟ في الطبيعة و لا المجتمع ؟ أكيد في المرأة الجديدة طبعا، و من هنا تبدأ تحقد على المرأة و تكرهها و تنظر لها نظرة دونية في أول ظهور لعقدة نفسية بسبب عدم قدرتك على الحصول عليها!
آخيرا أنا مش هنهي كلامي بتهنئة المرأة في عيدها العالمي، لكن هشكر الظروف و كل الأسباب اللي خلتني رجل مش مرأة.
مش لسبب عنصري لا قدر الله، لكن علشان ماحبش أكون ضغيف و مظلوم و مقهور من الطبيعة و المجتمع و الجنس الآخر بشكل أكبر بكتير من الظلم و القهر اللي بيقع عليا كرجل الآن.
0 notes
kutubee · 3 years
Text
عام الفيل
Tumblr media
رواية عام الفيل pdf، تأليف ليلى أبو زيد، تؤرخ الكاتبة فترة حاسمة في تاريخ المغرب الحديث على لسان بطلة روايتها "زهرة" من منظور إمرأة أربعينية تقليدية وشبه أمية، رُغم ذلك شاركت وكافحت مع زوجها ضد الإستعمار الفرنسي لتنال المغرب الاستقلال. وبمجرد تسلق زوجها للسلم الإجتماعي تخلى عنها بحُجة أن مكانته لن تكتمل إلا بالتخلص من زوجته. تتناول الرواية نظرة المجتمع للمرأة والصراع بين الأصالة والحداثة، وهل من المفترض التخلي عن القيم والمبادئ كي نواكب تطورات العصر؟. "جلس وقال: "ستصلك ورقتك وما يخوله القانون" ورقتي؟ ما أهون المرأة إذ تُرَدُّ كالسلعة، بورقة! ما أهونها! لم تدم اللحظة سوى ثوان ولكنها هدَّت بنياني إذ قضت على ما اطمأنت النفس إليه." https://www.kutub-pdf.net/book/%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84.html
0 notes
thegoddessshaikha · 2 years
Text
لاأثق في من يسلع المرأة ويضربها ويسميها عورة ويتخذ الضرب و العنف والقوادة والدياثة والدعارة والاغتصاب شرع مقدس ويلغي الحب والجمال وينشر البهيمية. لا أثق في من يسعى و يتعمد لإفقار المرأة بسرقة ميراثها و اعتبارها من أملاك الدولة. فنتج عندنا هذا المجتمع المنحل اللذي اعتاد الاغتصاب و الدعارة و العنف و القوادة و الدياثة و اي ديانة تنتج مجتمع بهذا الشكل المشوه لايستقطب أي شخص واعي عنده تقدير لذاته
0 notes