أن اكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الرجل في الحياه بحق نفسه وقلبه أن يعشق امرأه كانت تحب رجلاً فخذلها ثم يدخل هذا المسكين حياتها ليتوهم بتضميد جراحاتها وعشقه لها بعد حبيبها الأول الذي قتل شغفها لكل نواحي الحياه فنصيحه لك يااخي مثل هذه المرأه ستجد مشاعرها قد تبلدت تماماً وأصبحت كأنها جسد بلا روح لا تحس بشيء إطلاقاً مثل هذه المرأه ياصديقي ستؤذيك نفسياً بشتى الطرق والأساليب دون أن تشعر أنها تؤذيك لأنها صارت بلا أحاسيس مثل هذه المرأه ياصاحبي تأكد أنها لا تحبك بل ترحمك لأنها وجدت فيك الصدق والبراءه والتضحيه فبقت معك معذبة الضمير.
مثل هذه المرأه ستكون قريبه منك عندما تثخن جراحاتها ويصلب الحزن ما بقى منها على خشبة سود الذكريات وستكون أبعد عليك من عين الشمس ولن تجدها إذا كانت لحظتها سعيده مثل هذه المرأه ياثور ... واعتذر عن هذا اللفظ لم تتخذك صاحباً وخليلاً لها في السراء وفي الضراء بل اتخذتك دواءً لمصاب قلبها ومرهماً شافياً لنزيفها وحضناً امناً للخوف الذي يسكنها فقط مثل هذه المرأه قلبها صار مقبره وحديثها بارد وحججها عليك أكثر من أنفاسك وتواصلها يأتي بعد عتاب منك يشق قلبك نصفين مثل هذه المرأه لو أهديتها عمرك وأسقيتها أغلى دموعك وبنيت عرشها من أضلاعك وأوجاعك وجعلت مكانتها فوق كل الناس فضلًا عن أهلك فلن يرضيها لأنها صارت جثه هامده مثل هذه المرأه هبها من وقيد دمك موقفاً إنسانياً لعله يعيد لها ذاكرتها وبراءتها والأمان الذي مات في كل جسدها وانسحب من حياتها فلن ولن ينجو قلب أي رجلٍ من هذه المرأه ولو كان فيلسوفاً أو رسولاً لأن الشيطان قد حل واستحل بدنها وروحها.
والمقصود هنا سجود التقدير والاحترام ليس سجود العبودية والطاعة كالسجود للله عز وجل .. الوحيد الذي يجب على المرأة وعلى الناس جميعا عبادته هو الله فقط... المرأة ليست خاضعة او عبدة لزوجها..
ياطيّبات فلنجعل من الحُلل والأكسية التي أحلَّها الله لنا سبيلًا لنيل الأجر بعقد نية التَّجمل والستر وكذا تطبيق سُنة تكاد تُنسى (التيامن) فاحرصي عليها عند ارتداء ملابسك ونَعّلِك وجواربك، بل وحتى قفازاتك وأكمام عبايتك وأتبعيها بـ: "الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة"
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" ((رواه مسلم)).
«فاتَّقُوا الدُّنيا»، أي: احْذَروا أنْ يَخدَعَكم مَتاعُ الدُّنيا وزِينتُها، فتَحمِلَكم على تَركِ ما أَمرَكم اللهُ به، والوقوعِ فيما نَهاكُم عنه، كما قال تَعالَى: {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33].