Tumgik
#رواية فلسطينية
abodradwan · 7 months
Text
‏"السَّلامُ على غزَّة بما فيها
‏بمن فيها
‏بكُلِّ ما فيها"
Tumblr media
47 notes · View notes
muhabshsworld · 6 months
Text
من فترة نزلت اشتغل أوبر. وكنت باخد معايا كتاب يونسني كدا ويملا أي وقت فاضي بين المشاوير. وفي يوم جالي ريكوست كنت ناحية وسط البلد وركب معايا اتنين واحد في أواخر الستينات تقريبا والتاني في الاربعينات. الأول ركب جنبي. وبعد ما احتركت شاف الكتاب اللي معايا، وكان رواية رأيت رام ألله لمريد البرغوثي. فاستأذن يشوف الكتاب، رحبت جدا. وبدأ يقلب لحد ما وقف على صفحة ووقعت عينه على كلام فيها كنت معلم عليه بالهايلايتر وهو: إن كتبا كثيرة يجب أن تكتب حول دور الشقيق الأكبر فى العائلة الفلسطينية. منذ مراهقته يصاب بدور الأخ والأب والأم ورب الأسرة و واهب النصائح والطفل الذى يبتلى بإيثار الأخرين وعدم الاستئثار بأى شيء. الطفل الذى يعطى ولا يقتني"بعد ما قرأ بص لي وابتسم بحزن وقال لي على فكرة انا الأخ الكبير من عيلة فلسطينية من غزة واللي ورا دا اخويا الصغير:))
من الآرشيف؛ ٢٠٢١
4 notes · View notes
sawtelghad · 2 months
Link
أدلة بصرية تضرب رواية الاحتلال عن “مجزرة الطحين” بغزة.. كيف قتل الجيش مدنيين بشارع الرشيد؟ https://sawtelghad.net/43691
0 notes
tihama24 · 5 months
Text
مرصد دولي يكذب رواية صهيونية باستهداف عسكريين في غزة
New Post has been published on https://tihama24.com/world/news272096
مرصد دولي يكذب رواية صهيونية باستهداف عسكريين في غزة
كذب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم ، مزاعم جيش العدو الصهيوني بأن مدنيين اثنين قتلا في حرب الإبادة على قطاع غزة مقابل كل مسلح أو ناشط في فصائل فلسطينية. وقال المرصد في تقرير له، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ إحصاءاته الأولية بناء على عمليات التوثيق الميداني، تؤكد أن تسعة على الأقل من بين …
0 notes
my-yasiuae · 5 months
Text
فند رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته وجيشه، حول بناء الفصائل الفلسطينية المسلحة أنفاقاً أسفل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، لاتخاذها مستودعاً للأسلحة وغرفة عمليات لإدارة القتال منها، واحتجاز أسرى إسرائيليين فيها. وقال باراك: إن الجيش الإسرائيلي هو من بنى الملاجئ الموجودة تحت مستشفى الشفاء خلال احتلاله قطاع غزة بغرض توسيعه، وذلك في حوار على قناة «سي إن إن» الأمريكية. وجاء في معرض إجابته عن أسئلة صحفية وجهتها له القناة، حول ادّعاءات إسرائيل بوجود مقر لحركة حماس تحت مستشفى الشفاء في غزة: أنه «من المعروف منذ سنوات عديدة أن تحت مستشفى الشفاء ملاجئ بناها متعهدون إسرائيليون، تُستخدم مقرّاً لحماس، وتقاطع عدة أنفاق هو جزء من هذا النظام». وردّاً على باراك وجهت له القناة السؤال مرة أخرى لتأكيد الإجابة: «هل تقول إن هذا المكان بناه مهندسون إسرائيليون؟ هل أخطأت في التعبير؟». وعاد باراك مجيباً: «لقد ساعدنا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عاماً على الأرجح لتوفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة للحرم الجامعي». وقالت القناة 14 العبرية، إن «إيهود باراك وجّه ضربة قاتلة إلى إسرائيل خلال حوار مع سي إن إن، وأثار ضجة في العالم العربي». وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن طواقمها لم ترَ إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، و«لا دليل على استخدام حركة حماس له مقرّاً عسكريّاً». نتنياهو يعترف وقال نتنياهو، الخميس الماضي، إنه كانت لديهم «مؤشرات قوية» بشأن وجود عدد من المحتجزين في مجمع الشفاء الطبي، ولكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز، بعد اقتحامها للمستشفى. وقال نتنياهو في مقابلة مع «سي بي إس إيفيننغ نيوز» الأمريكية: «كان لدينا مؤشرات قوية بأن المحتجزين موجودون في مجمع الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى».وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمذيعة نورا أودونيل، قائلاً: «لو كانوا هناك لتم إخراجهم». ولفت إلى أن حكومته تملك «معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين»، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك. وقال لأودونيل: «كلما تحدثت أقل كان ذلك أفضل». استهداف المستشفيات ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هاجم الجيش الإسرائيلي عدداً من المستشفيات والمراكز الطبية، وأخرج القسم الأكبر منها عن الخدمة، وكان آخرها المستشفى الإندونيسي في شمال غزة الذي هاجمه الجيش وقصف محيطه، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، أن هجوم الجيش الإسرائيلي المدمّر على غزة خلّف أكثر من 13400 ضحية فلسطينية، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء. وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مستشفى «الشفاء» الأربعاء الماضي، قائلة إنها عملية «دقيقة ومحددة الأهداف» ضد حماس. وقال الجيش: «عمليتنا في مستشفى (الشفاء) تأتي بناء على معلومات استخباراتية وضرورة ميدانية». وأضاف: «ندعو جميع مسلحي حماس الموجودين في مستشفى الشفاء للاستسلام». ونفت حماس أي تواجد لها في المستشفى، وحمّلت إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن كامل المسؤولية عن اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع «الشفاء». وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بأن اقتحام المستشفى «جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
womannewsagency · 2 years
Text
الطفلة الناجية منة الله "رأينا الموت بأعيننا"
لا اله الا الله مش قادرة رجلي حتنقطع..! والله رجلي.. مش قادرة الله يرضى عليكو آه .. ماما وين ماما وين ماما.!! هذه كلمات الطفلة "منة الله بركة " (14) عاما والتي صورت من حيث لا تدري مقطع فيديو لها وهي تحت الردم بعد تدمير بيتهم والبيوت المجاورة بفعل صواريخ الاحتلال الإسرائيلي المتفجرة في حي الشعوت بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ كانت وأفراد أسرتها يتجمعون في غرفة واحدة، وكانت تمسك بالهاتف المحمول لحظة حدوث القصف، حاولت والأحجار تحيط بها من كل جانب والركام يحيط بها بينما يدها في وضع لا يسمح بالحركة أن تضغط للاتصال بأي رقم لجلب المساعدة فضغطت على تشغيل الكاميرا بدلا من الاتصال لتصور لحظات قاسية عاشتها، فظهرت لثواني معدودة كأنما قبر ينفتح ليبتلعها هي وعائلتها..! فقد ظهر الجزء العلوي من جسد منة الله فوق الردم بينما باقي جسدها قد علق داخل كومة الدمار من حجارة متساقطة وسقف البيت وحيطانه...!! كانت "منة" تصرخ فزعا من هول ما عاشته، في لحظة واحدة تحولت جلستها مع العائلة إلى كابوس، صوت الانفجارات تبعها انهيار البيت والبيوت المجاورة، وانقطاع الكهرباء، العتمة تحيط بها من كل جانب�� لا تدرك هل هذا كابوس؟! كيف لها أن تستيقظ منه، لحظات الصمت كانت كأنها دهرا، هل هذا كل شيء...!!  هل انتهت حياتنا بهذه البساطة مدفونين بين ركام بيت طالما احتضن ضحكاتنا وأحلامنا ...!! لحظات صمت جعلت قلب "منة" خارجا عن المنطق ما الذي يحدث.. صرخت باسم اخوتها واحدا تلو الآخر.. منال.. ماريا.. معتصم.. ماما سمعت صوتا ينقذها من الصمت القاتل والغبار الذي ملأ المكان، وصوت الحطام غير المستقر، لحظات أخرى وصرخاتها تشق حجارة البيت التي طالما سمعت مشاجراتها الطفولية مع أشقائها.!! الخوف كان سيدا لهذه اللحظات، بل الرعب من أن أحدا لا يعرف أنهم لازالوا أحياء وعلى قيد الحياة/الموت...!  كيف يقسو الموت/الحياة على قلوب أطفال إلى هذا الحد الذي يذيقهم بعضا منها، هل الموت رحيم حتى يغادرهم بعدما حام حولهم؟! "منة" لم تكن أول طفلة فلسطينية يختبرها الموت لكنها أول طفلة تلتقط صوت أنفاسها وصراخها ولوعتها وقهرها وموتها/حياتها وتنجو من الموت ...!! العتمة تحيط بكل شيء. وفجأة بعد صمت يأتيها صوت الجيران الذين هرعوا للنجدة، شيب وشباب الكل يصرخ بعد أن عثروا على أختها منال التي أشارت لاهثة أن هنالك أحياء تحت الردم، "منة" سمعت صوت أختها فبكت وصرخت، تنادي على أخوتها من جديد.. هلعت من كثرة الأيدي الممتدة كي تنقذها من بين الردم لكن آلامها كانت كبيرة، جسدها وقدميها عالقتين بين حيطان البيت المسجية على جسدها الصغير، تصرخ بألم شديد تشعر بحاجتها لأمها بينما الصرخات تتعالى حولها واضاءة الكشافات الضوئية تزيد من عجزها.. تصرخ تنادي أمها، تشعر بوحشة القبر/البيت المتهاوي، قواها بدأت تخور من هول المشهد.!! عشرات الأيدي العارية تسحب الحجارة المتكسرة من حولها، الألم يزداد مع رفع الحجارة عن جسدها، يعفو عنها الموت ويغادر رأته يذهب مسرعا، لتجد نفسها محمولة بين عشرات الأيدي تكبيرات.. الله أكبر.. تصم أذنيها.. وجهها وشعرها الحريري القصير يغرق في الأتربة، عينيها تمتلئ بالغبار الأبيض شاحبة تتلقفها الأيدي من قلب الأرض إلى أعلاها، ثم تتلقفها أيدي أخرى نزولا وصعودا بحثا عن مخرج من مقبرة البيوت لإنقاذها...!!! إنها الناجية من الموت/الحياة..  إنهم الناجون من الموت، بعد أن لمس أصابعهم.!! بالكاد نفخ في وجوههم وأذاقهم بعضا مرارته، ثم تركهم مغادرا لآخرين قد حانت لحظتهم الأخيرة...! "منة" ترقد في سيارة الإسعاف تختبرها الحياة هذه المرة من ظل على قيد الحياة...!! أين هي عائلتي، السؤال الأكبر في قلبها وروحها ماذا حدث لأخوتي وأخواتي؟؟ أين أمي؟! هنالك من سبقها إلى المستشفى للعلاج، وهنالك من لازالت جهود الأيدي العارية تحاول انقاذهم.!! إنه وقت الفزع حيث تبدو وحيدا رغم هذه الحشود بعدما تحول بيتك إلى قبر والبيوت المجاورة المنهارة على بعضها البعض جعلت المكان يبدو كمقبرة جماعية في دقائق معدودة بعد أن قضمت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي أيديها وأرجلها وجزت عنقها.!!!إنه اختبار الموت وحالة هستيرية عايشتها طفلة الرابعة عشر عاما وحدها؟؟!!  لقد نجونا لكن أرواحنا لم تنجو لقد حققت منة الله وعائلتها مقولة: "رأينا الموت بأعيننا...!! لا بل مضغنا بعضا منه؟!! علقت حياتنا بمرارته وبشاعته؟؟!! هل لازال أحدهم يسأل لماذا أطفال غزة مختلفين عن أطفال العالم؟؟! هل لازال من يستغرب من طفولة عاشت الموت لحظة بلحظة والآن جاء دور اختبار الحياة بمشاهد ستبقى عالقة في الروح إلى الأبد...!! من يمكنه أن يأخذ رائحة الموت من أنوف أطفالنا؟ ومن يمكنه أن يعيد كتبهم ودفاترهم وخربشات أقلامهم على حيطان بيت عاصر ولادتهم كبروا فيه يوما بيوم.. حلموا فيه وذهبوا إلى مدارسهم وعادوا إلى أحضان أمهم...!!  " بيكفي حروب نفسيتنا تدمرت...!! " بصوت حالم لازال يغفو على صدر الموت/الحياة قالت "منة" خرجنا من تحت الأرض لنرى ونعيش الخراب نراه في سقوط بيوت جيراننا، الحي بأكمله قد تم تدميره، وجوه الناس تتألم، كل واحد عنده قصة حياة/موت متى سنسرد الحكاية ومتى سننجو فعلا من الموت/الحياة..   نجت "منة الله" وعائلتها بينما لم ينجو في ذات الفاجعة 7 شهداء منهم طفل وسيدتين من جيرانهم، وبلغ عدد الجرحى 39 إصابة منهم 18 طفل و13 سيدة من منطقة حي الشعوت في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة إنها رواية الناجون من الموت، ذلك الموت القاهر يذيقهم بعضا منه ثم يرحل؟! "منة الله" تتألق بقصائد الشعر الآن تكتبها وتلقيها بكل تأنق ورونق طفلة فلسطينية لم يثنيها هول ما رأت عن أن تواصل حياتها رغم تجربة الموت القاسية التي عاشتها. source https://wonews.net/post/28096/الطفلة-الناجية-منة-الله-رأينا-الموت-بأعيننا
0 notes
younes-ben-amara · 2 years
Text
حديث ثقافيّ ماتع سيزيدك ثقافةً ويُثري ذهنك: حوار مع الكاتب والروائي محمد عودة
حديث ثقافيّ ماتع سيزيدك ثقافةً ويُثري ذهنك: حوار مع الكاتب والروائي محمد عودة
بحمد الله أجريت لقاءً مع الكاتب والروائي محمد عودة، وهو كاتب وروائي أردني من أصول فلسطينية، صَدَرَ له رواية «الموتى» ومجموعة روائية أخرى تحت عنوان «المخيلة: الشظية الأولى» (مكونة من عدة روايات قصيرة أي نوفللا). كَتَب الأستاذ محمد عودة عدة مقالات عميقة ومُثرية لعدد من المواقع العربية المرموقة منها حبر. شكرًا ولاء عبد لاقتراح الضيف الكريم على البودكاست الحلقة على أنكور دوت إف إم – الحلقة على غوغل…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
alewaanewspaper1960 · 2 years
Text
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد)
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد)
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد) نشرت وسائل إعلام فلسطينية ونشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو جديدًا لعملية اغتيال الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. ويؤكد الفيديو ما ذكره شهود العيان عن عدم وجود اشتباكات بين الاحتلال وبين أفراد المقاومة الفلسطينية لحظة عملية الاغتيال، وأن إطلاق النار جاء…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
amereid1960 · 2 years
Text
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد)
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد)
فيديو جديد لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة يدحض رواية الاحتلال (شاهد) نشرت وسائل إعلام فلسطينية ونشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو جديدًا لعملية اغتيال الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. ويؤكد الفيديو ما ذكره شهود العيان عن عدم وجود اشتباكات بين الاحتلال وبين أفراد المقاومة الفلسطينية لحظة عملية الاغتيال، وأن إطلاق النار جاء…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
gentlemuslim · 3 years
Text
Tumblr media
9 notes · View notes
osama-alshafei · 7 years
Photo
Tumblr media
ولد الحزن أبكم
190 notes · View notes
abodradwan · 6 months
Text
كنتوا خايفين ما توصلهم المساعدات الطبية !
هيهم راحو خلص ..
راحو عند ربهم وبستنوكم يوم القيامة عشان يحاسبوكم عالذل والجبن والخذلان .. وعند الله تجتمع الخصوم
7 notes · View notes
muhabshsworld · 3 months
Text
من فترة نزلت اشتغل أوبر. وكنت باخد معايا كتاب يونسني كدا ويملا أي وقت فاضي بين المشاوير. وفي يوم جالي ريكوست كنت ناحية وسط البلد وركب معايا اتنين واحد في أواخر الستينات تقريبا والتاني في الاربعينات. الأول ركب جنبي. وبعد ما احتركت شاف الكتاب اللي معايا، وكان رواية رأيت رام ألله لمريد البرغوثي. فاستأذن يشوف الكتاب، رحبت جدا. وبدأ يقلب لحد ما وقف على صفحة ووقعت عينه على كلام فيها كنت معلم عليه بالهايلايتر وهو: إن كتبا كثيرة يجب أن تكتب حول دور الشقيق الأكبر فى العائلة الفلسطينية. منذ مراهقته يصاب بدور الأخ والأب والأم ورب الأسرة و واهب النصائح والطفل الذى يبتلى بإيثار الأخرين وعدم الاستئثار بأى شيء. الطفل الذى يعطى ولا يقتني"
بعد ما قرأ بص لي وابتسم بحزن وقال لي على فكرة انا الأخ الكبير من عيلة فلسطينية من غزة واللي ورا دا اخويا الصغير:))
0 notes
sawtelghad · 4 months
Link
جيش الاحتلال يعلق على ��ادث اختطاف رضيعة فلسطينية من غزة.. قدم رواية متناقضة لتصريحات جنوده https://sawtelghad.net/news/14855
0 notes
shammaa778 · 3 years
Text
Tumblr media
رجل فلسطيني يحمل مفتاحًا خلال مظاهرة ضد خطط إسرائيل لضم غزة ، 2 يوليو / تموز 2020. الصورة: يوسف مسعود / وكالة صور INA / Sipa USA via AP Images
—————
مقال
تشوفا: قضية يهودية لعودة اللاجئين الفلسطينيين
11 مايو 2021 بقلم بيتر بينارت
في أبريل ، عندما أعلن جو بايدن أنه سيعيد التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، التي توفر التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى للاجئين الفلسطينيين ، ردت الجماعات اليهودية الأمريكية بجزع. ألقت رسالة موقعة من قبل هداسا وبناي بريث والمنظمة الصهيونية الأمريكية (ZOA) باللوم على مدارس الأونروا لتعليم اللاجئين الفلسطينيين "دروسًا غارقة في معاداة السامية وداعمة للعنف". واتهمت إيباك المنظمة بـ "التحريض على كراهية اليهود والدولة اليهودية".
لكن منظمة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) ومنظمة ZOA لم تكتفِ باتهام الأونروا بتخفيض مستوى اللاجئين الفلسطينيين. إلى جانب المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين ، تساءلوا عما إذا كان معظم الفلسطينيين الذين تخدمهم الأونروا هم لاجئون على الإطلاق. انتقدت إيباك "تعريف الأونروا المضلل للاجئين". ووصفت منظمة ZOA عملاء الأونروا بأنهم "أحفاد اللاجئين العرب". أعلن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة ، جلعاد إردان ، أن "وكالة الأمم المتحدة لما يسمى بـ" اللاجئين "يجب ألا تكون موجودة في شكلها الحالي".
المشكلة الأساسية مع الأونروا ، وفقًا لهذا الخط من الجدل ، هي أنها تعامل أبناء وأحفاد الفلسطينيين الذين طُردوا عند تأسيس إسرائيل كلاجئين. لا يوجه النقاد اليهود للمؤسسة اللوم إلى الأونروا لمجرد مساعدتها للفلسطينيين على نقل وضعهم القانوني كلاجئين ، ولكن هويتهم كلاجئين أيضًا. في حرب العودة ، وهي النص المركزي للحملة المناهضة للأونروا ، يزعم الكاتبان الإسرائيليان عدي شوارتز وإينات ويلف أنه بدون الأونروا ، كان من المحتمل أن يفقد الأطفال اللاجئون هويتهم ويندمجوا في المجتمع المحيط. وبدلاً من ذلك ، وبمساعدة الأونروا ، فإن الفلسطينيين "يتطلعون باستمرار إلى الوراء إلى حياتهم الأسطورية السابقة" بينما تتصرف الأجيال الشابة وكأنهم "مروا بهذه التجارب بأنفسهم". بالنسبة لرعب شوارتز وويلف ، يبدو أن العديد من الفلسطينيين يعتقدون أنه في كل جيل ، يكون الشخص ملزمًا برؤية نفسه كما لو أنه ترك فلسطين شخصيًا.
في الواقع ، قرأت "حرب العودة" قبل "تيشا بآف" ، اليوم الذي حزن فيه اليهود على تدمير المعابد في القدس والمنفيين الذين تبعهم. في Tisha B’Av نفسها ، استمعت إلى عقدة القرون الوسطى ، أو التنبيهات ، التي تصف تلك الأحداث - التي حدثت ، على التوالي ، منذ ألفي وألفي وخمسمائة عام - في صيغة المتكلم والمضارع.
في الخطاب اليهودي ، هذا الرفض لنسيان الماضي - أو قبول حكمه - يثير فخرًا عميقًا. تفاخر الفيلسوف الراحل أشعيا برلين ذات مرة بأن لدى اليهود "ذكريات أطول" من الشعوب الأخرى. وفي أواخر القرن التاسع عشر ، استغل الصهاينة هذه الذاكرة الجماعية الطويلة لإنشاء حركة للعودة إلى أرض لم يرها معظم اليهود من قبل. "بعد أن تم نفيهم قسراً من أرضهم ، ظل الناس يؤمنون بها طوال فترة تشتيتهم" ، يعلن إعلان استقلال إسرائيل. تشكل دولة إسرائيل "تحقيق" لهذا "الحلم القديم".
لماذا حلم العودة جدير بالثناء بالنسبة لليهود ولكنه مرضي للفلسطينيين؟
لماذا حلم العودة جدير بالثناء بالنسبة لليهود ولكنه مرضي للفلسطينيين؟ طرح السؤال لا يعني أن الحلمين متماثلان. العائلات الفلسطينية التي تنعى في يافا أو صفد عاشت هناك مؤخرًا وتتذكر تفاصيل حميمة عن منازلها المفقودة. لقد عانوا من الطرد من إسرائيل وفلسطين. اليهود الذين ابتلىوا أنفسهم لقرون في Tisha B’Av ، أو أنشأوا الحركة الصهيونية ، تخيلوا ذلك فقط. قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش ذات مرة لمحاو�� إسرائيلي: "لم تتوقف عن الحلم". "لكن حلمك كان بعيدًا في الزمان والمكان. . . لقد كنت في المنفى لمدة 50 عامًا فقط. حلمي حي ، منعش ". لاحظ درويش اختلافًا مهمًا آخر بين تشتت اليهود والفلسطينيين: "لقد خلقت منفينا ، ولم نخلق منفاك".
ومع ذلك ، على الرغم من هذه الاختلافات ، فإن العديد من الفلسطينيين البارزين - من درويش إلى إدوارد سعيد إلى أستاذ القانون جورج بشارات إلى عضو الكنيست السابق طالب الصانع - قد ألمحوا إلى المفارقة المريرة المتمثلة في مطالبة اليهود لشعب آخر بالتخلي عن وطنهم والاندماج في الخارج. الأراضي. يجب علينا ، من بين جميع الناس ، أن نفهم مدى إهانة هذا الطلب. يواصل القادة اليهود الإصرار على أنه لتحقيق السلام ، يجب على الفلسطينيين أن ينسوا النكبة ، الكارثة التي تعرضوا لها في عام 1948. لكن الأصح القول إن السلام سيأتي عندما يتذكر اليهود ذلك. كلما تذكرنا بشكل أفضل سبب مغادرة الفلسطينيين ، كلما فهمنا بشكل أفضل لماذا يستحقون فرصة العودة.
Tumblr media
سميرة الدجاني تحمل صورة والدها ، فؤاد موسى الدجاني وأبنائه ، تم التقاطها في نفس المكان في فناء منزلهم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ، 9 مايو ، 2021. عائلة الدجاني هي واحدة من عدة عائلات فلسطينية تواجه إخلاء وشيك في الشيخ جراح. الصورة: Maya Alleruzzo / AP Photo
————
حتى بالنسبة للعديد من اليهود الذين يعارضون بشدة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، يظل دعم عودة اللاجئين الفلسطينيين من المحرمات. لكن ، من الناحية الأخلاقية ، هذا التمييز لا معنى له. إذا كان من الخطأ اعتبار الفلسطينيين غير مواطنين بموجب القانون العسكري ، ومن الخطأ فرض حصار يحرمهم من ضرورات الحياة ، فمن الخطأ بالتأكيد طردهم ومنعهم من العودة إلى ديارهم. لعقود من الزمان ، واجه اليهود الليبراليون هذه الحجة الأخلاقية بحجة براغماتية: يجب أن يعود اللاجئون الفلسطينيون فقط إلى الضفة الغربية وغزة ، بغض النظر عما إذا كان هذا هو المكان الذي ينتمون إليه ، كجزء من حل الدولتين الذي يمنح الفلسطينيين والأفراد على حد سواء. اليهود بلد خاص بهم. ولكن مع مرور كل عام ، وبينما ترسخ إسرائيل سيطرتها على جميع الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط ​​، فإن هذا البديل الذي يفترض أنه واقعي يصبح أكثر انفصالًا عن الواقع. لن تكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة يستطيع اللاجئون الذهاب إليها. ما تبقى من القضية ضد عودة اللاجئين الفلسطينيين هو سلسلة من الحجج التاريخية والقانونية ، التي روجها القادة اليهود الإسرائيليون والأمريكيون ، حول سبب استحقاق الفلسطينيين لطردهم وليس لهم الحق في تصحيحه الآن. هذه الحجج ليست فقط غير مقنعة ولكنها مثيرة للسخرية للغاية ، لأنها تطلب من الفلسطينيين التنصل من مبادئ الذاكرة بين الأجيال ورد الحقوق التاريخية التي يعتبرها اليهود مقدسة. إذا لم يكن للفلسطينيين الحق في العودة إلى وطنهم ، فنحن كذلك.
عواقب هذه الجهود لتبرير ودفن النكبة ليست نظرية. إنهم يلعبون الآن في شوارع الشيخ جراح. القادة الإسرائيليون الذين يبررون طرد الفلسطينيين اليوم من أجل جعل القدس مدينة يهودية هم مجرد إعادة صياغة للمنظمات اليهودية التي أمضت العقود العديدة الماضية تبرر طرد الفلسطينيين عام 1948 من أجل إقامة دولة يهودية. ما لاحظه Ta-Nehisi Coates عن الولايات المتحدة ، ولاحظ ديزموند توتو عن جنوب إفريقيا - أن الجرائم التاريخية التي لم تتم معالجتها تظهر مرة أخرى بشكل عام ، بمظهر مختلف - ينطبق أيضًا على إسرائيل وفلسطين. وبالتالي فإن عودة اللاجئين تشكل أكثر من مجرد توبة عن الماضي. إنه شرط أساسي لبناء مستقبل يتمتع فيه كل من اليهود والفلسطينيين بالأمان والحرية في الأرض التي يعتبرها كل شعب وطنًا.
تبدأ الحجة ضد عودة اللاجئين بسلسلة من الأساطير حول ما حدث في عام 1948 ، والتي تسمح للقادة اليهود الإسرائيليين والأمريكيين بالادعاء بأن الفلسطينيين طردوا أنفسهم فعليًا.
الأسطورة الأكثر ديمومة هي أن الفلسطينيين فروا لأن المسؤولين العرب والفلسطينيين طلبوا منهم ذلك. تؤكد رابطة مكافحة التشهير (ADL) أن العديد من الفلسطينيين غادروا "بناء على طلب القادة العرب ، ويتوقعون العودة بعد انتصار عربي سريع ومؤكد على الدولة اليهودية الجديدة". وقد دحض المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي هذا الادعاء منذ عام 1959. وفي دراسة لبث الإذاعات والصحف العربية ، وبيانات جامعة الدول العربية ومختلف القوى المقاتلة العربية والفلسطينية ، كشف أنه بعيدًا عن حث الفلسطينيين على المغادرة ، وكثيرًا ما ناشدهم المسؤولون العرب البقاء. بعد عقود ، وباستخدام الأرشيفات الإسرائيلية والبريطانية في كتابه ، إعادة النظر في ولادة مشكلة اللاجئين ، كشف المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس عن أدلة على حث القادة العرب النساء والأطفال وكبار السن على إخلاء القرى حتى يتمكن المقاتلون العرب من الدفاع عنهم بشكل أفضل . ومع ذلك ، خلص إلى أن ما فعله القادة العرب "لتشجيع أو خنق الهجرة الجماعية كان ذا أهمية ثانوية فقط". كانت العمليات العسكرية الصهيونية هي التي أثبتت "المسببات الرئيسية للهروب". قدم القادة الصهاينة في ذلك الوقت تقييماً مماثلاً. وأشار جهاز المخابرات الإسرائيلي في تقرير يونيو 1948 إلى "تأثير" العمل العسكري اليهودي ". . . على الهجرة كان أمرًا حاسمًا ". وأضافت أن "الأوامر والتوجيهات الصادرة عن المؤسسات والعصابات العربية" أدت إلى إخلاء 5٪ فقط من القرى.
كما أن رواية المؤسسة اليهودية عن نزع ملكية الفلسطينيين لممتلكاتهم تلقي باللوم أيضًا على الحكومات العربية لرفضها اقتراح الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين الانتدابية. جادلت رابطة مكافحة التشهير بأن "القادة الصهاينة قبلوا خطة التقسيم على الرغم من حلها الأقل من مثالي". كانت الدول العربية هي التي رفضت. . . لو قبل العرب الخطة في عام 1947 ، لكانت اليوم دولة عربية إلى جانب دولة إسرائيل اليهودية ، وكان من الممكن تجنب وجع القلب وسفك الدماء اللذين اتسم بهما الصراع العربي الإسرائيلي ".
هذا مضلل. قبل القادة الصهاينة خطة الأمم المتحدة للتقسيم على الورق بينما قاموا بإبطالها على الأرض. تصور اقتراح الأمم المتحدة قيام دولة يهودية تضم 55٪ من أراضي فلسطين المنتدبة على الرغم من أن اليهود يشكلون ثلث سكانها فقط. ضمن الحدود المقترحة للدولة الجديدة ، شكّل الفلسطينيون بالتالي ما يصل إلى 47٪ من السكان. اعتبر معظم القادة الصهاينة هذا غير مقبول. ويشير موريس إلى أن ديفيد بن غوريون ، الذي سيصبح قريبًا أول رئيس وزراء لإسرائيل ، "أراد بوضوح أقل عدد ممكن من العرب في الدولة اليهودية". في وقت مبكر من عام 1938 ، أعلن ، "أنا أدعم النقل الإجباري". ويخلص موريس إلى أن منطق بن غوريون كان واضحًا: "بدون نوع من التهجير الجماعي للعرب من منطقة الدولة اليهودية المستقبلية ، لا يمكن أن تكون هناك دولة" يهودية "قابلة للحياة".
غالبًا ما تربط المنظمات اليهودية المؤسسة الرفض العربي لخطة الأمم المتحدة للتقسيم بالحرب التي شنتها الجيوش العربية ضد إسرائيل. وصحيح أنه حتى قبل إعلان الحكومات العربية رسميًا الحرب في مايو 1948 ، حاربت الميليشيات العربية والفلسطينية الدولة اليهودية الجنينية. في شباط (فبراير) وآذار (مارس) 1948 ، اقتربت هذه القوات حتى من قطع طرق الإمداد اليهودية إلى القدس الغربية ومناطق أخرى من المستوطنات اليهودية. كما ارتكبت القوات العربية فظائع. بعد أن ألقى أعضاء الميليشيا الصهيونية اليمينية ، إتسل ، قنابل يدوية على حشد فلسطيني بالقرب من مصفاة نفط في حيفا في ديسمبر 1947 ، انقلب الحشد على العمال اليهود القريبين ، مما أسفر عن مقتل 39 منهم. في نيسان 1948 ، بعد أن قتلت القوات الصهيونية أكثر من 100 فلسطيني أعزل في قرية دير ياسين ، أحرق مسلحون فلسطينيون عشرات المدنيين اليهود حتى الموت في حافلات على طريق القدس. في أيار من ذلك العام ، قام مقاتلون عرب توعدوا بالانتقام من دير ياسين بقتل 129 من أعضاء كيبوتس كفار عتصيون ، رغم أنهم كانوا يرفعون الرايات البيضاء.
ما تغفله الرواية ال��هودية للمؤسسة هو أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم لم يرتكبوا أي أعمال عنف على الإطلاق. كان وجودهم غير محتمل ليس لأنهم هددوا اليهود شخصيًا ولكن لأنهم هددوا التركيبة السكانية لدولة يهودية.
لكن ما تغفله الرواية اليهودية للمؤسسة هو أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم لم يرتكبوا أي أعمال عنف على الإطلاق. في كتاب جيش الظلال ، يشير مؤرخ الجامعة العبرية هيليل كوهين إلى أن "معظم العرب الفلسطينيين الذين حملوا السلاح كانوا منظمين في وحدات تدافع عن قراهم ومنازلهم ، أو في بعض الأحيان مجموعة من القرى". لقد غامروا بتجاوزهم "فقط في حالات نادرة للغاية". ويضيف أنه ، في كثير من الأحيان ، "اتصل ممثلون عرب محليون بجيرانهم اليهود بطلبات لإبرام اتفاقيات عدم اعتداء". عندما فشلت هذه الجهود ، استسلمت القرى والبلدات الفلسطينية في كثير من الأحيان في وجه القوة الصهيونية. في معظم الحالات ، تم طرد سكانها على أي حال. كان وجودهم غير محتمل ليس لأنهم هددوا اليهود شخصيًا ولكن لأنهم هددوا التركيبة السكانية لدولة يهودية.
بالتركيز على سلوك القادة العرب ، تميل المؤسسة اليهودية إلى تشتيت الانتباه عما تعنيه النكبة للناس العاديين. ربما يكون ذلك مقصودًا ، لأنه كلما واجه المرء الخسائر البشرية للنكبة ، أصبح من الصعب تبرير ما حدث في ذلك الوقت ، ومعارضة العدالة للاجئين الفلسطينيين الآن. في غضون 18 شهرًا تقريبًا ، طردت القوات الصهيونية ما يزيد عن 700000 فرد ، أي أكثر من نصف السكان العرب في فلسطين الانتدابية. لقد أفرغوا أكثر من 400 قرية فلسطينية وأخلوا الأقسام الفلسطينية من العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية الفلسطينية المختلطة. في كل من هذه الأماكن ، عانى الفلسطينيون من أهوال تطاردهم لبقية حياتهم.
في أبريل 1948 ، أطلقت أكبر قوة صهيونية مقاتلة ، الهاغانا ، عملية بيور هامتز (تنظيف عيد الفصح) ، والتي تهدف إلى الاستيلاء على الأحياء الفلسطينية في حيفا ، التي أصاب سكانها بالفعل بالإحباط بسبب هروب النخب الفلسطينية المحلية. اتهم ضابط استخبارات بريطاني قوات الهاغاناه بمهاجمة الميناء بـ "عشوائيا تماما. . . نيران الرشاشات ونيران مدافع الهاون والقنص ". أشعل الاعتداء على الأحياء العربية ما وصفه مراقب فلسطيني بـ "الاندفاع الجنوني إلى الميناء" حيث "داس رجل على أخيه" في محاولة يائسة للصعود على متن قوارب تغادر المدينة ، وانقلب بعضها. سعى العديد من الذين تم إجلاؤهم إلى ملاذ على الساحل في عكا. في وقت لاحق من ذلك الشهر ، شنت الهاغاناه هجمات بقذائف الهاون على تلك المدينة أيضًا. كما قطعت أيضًا إمدادات المياه والكهرباء عن عكا ، مما ساهم على الأرجح في تفشي التيفود ، مما أدى إلى تسريع هروب السكان.
Tumblr media
أفراد من الهاغاناه يرافقون فلسطينيين طردوا من منازلهم خارج حيفا في 12 أيار 1948. الصورة: وكالة فرانس برس
في تشرين الأول / أكتوبر من ذلك العام ، دخلت القوات الإسرائيلية قرية عيلبون في الجليل ذات الأغلبية الكاثوليكية والأرثوذكسية اليونانية. وفقًا للمخرج الفلسطيني هشام زريق ، الذي استخدم التاريخ الشفوي والوثائق الإسرائيلية وتقرير مراقب من الأمم المتحدة لإعادة بناء الأحداث ، فقد استقبل الجنود قساوسة يحملون علمًا أبيض. ورد جنود من لواء غولاني بجمع القرويين في ساحة البلدة. وأجبروا غالبية سكان قرية اليابون على إخلاء القرية والتوجه شمالاً ، ليكونوا بذلك دروعًا بشرية للقوات الإسرائيلية التي كانت وراءهم في حال كان الطريق ملغماً. بعد إجبار القرويين على المشي طوال اليوم مع القليل من الطعام والماء ، سلبهم الجنود أشياءهم الثمينة وحملوها في شاحنات نقلتهم عبر الحدود اللبنانية. وبحسب شاهد عيان ، فقد تم إعدام العشرات من الرجال المحتجزين في ساحة البلدة في مجموعات من ثلاثة.
في الدوايمة ، في تلال الخليل ، حيث ورد أن القوات الإسرائيلية قتلت ما بين 80 و 100 من الرجال والنساء والأطفال - وفي إحدى الحالات ، أجبرت امرأة مسنة على دخول منزل ثم فجرته - قال جندي إسرائيلي الصحفي الإسرائيلي الذي "قادة مثقفين ومهذبين" تصرفوا مثل "قتلة قاسيين". بعد أن طردت القوات الإسرائيلية ما يصل إلى 70 ألف فلسطيني من اللد والرملة في يوليو ، شبّه ضابط استخبارات إسرائيلي الحدث بـ "مذبحة" أو "منفى إسرائيل" للرومان. وكانت عمليات الاغتصاب التي ارتكبها الجنود الصهاينة لم تتم مناقشتها بصراحة. في "إعادة النظر في ولادة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين" ، سجل موريس "عدة عشرات من الحالات" - لكنه اعترف لاحقًا بأنه نظرًا لأن مثل هذه الحوادث لم يتم الإبلاغ عنها عمومًا ، فمن المحتمل أن يكون هذا الرقم "مجرد قمة جبل الجليد".
حتى الناجين الذين تجنبوا الإصابة الجسدية الدائمة لم يكونوا أبداً نفس الشيء. في سن السابعة ، فر فواز تركي من حيفا مع أسرته سيرًا على الأقدام. بعد عقود ، كتب عن "الصور المروعة التي سيخرجها ذهني ، من العدم ، من نزوحنا من اللاجئين. . . حيث تلد النساء الحوامل على جانب الطريق ، يصرخن إلى الجنة من آلام المخاض ، وحيث يسير الأطفال بمفردهم ، دون أن تمسك أيديهم ". سارت نظمية الكيلاني ساقها مكسورة ، طفل بين ذراعيها وطفل مقيد إلى مئزرها ، إلى ميناء حيفا ، حيث استقلت قاربًا إلى عكا. في ظل هذه الفوضى ، فقدت الاتصال بزوجها ، ووالدها ، وشقيقها ، وشقيقاتها ، وجميعهم رُحلوا من البلاد. على مدار نصف القرن التالي ، وحتى تعقب ابنتها البالغة أشقائها في سوريا ، لم تكن تعرف ما إذا كانوا أحياء أم أمواتًا. وبحسب إلياس سروجي ، الذي أُجبر على السير من قريته الجليلية إلى الحدود اللبنانية ، "كان المشهد الأكثر إثارة للقلق هو القطط والكلاب ، وهي تنبح وتستمر في السعي وراء أسيادها. سمعت رجلاً يصرخ لكلبه: ارجع! على الأقل يمكنك البقاء! "(قد يسمع اليهود الذين يعرفون الطريقة التي تتخيل بها نصوصنا المقدسة الطرد صدى خافتًا. يسجل التلمود أنه عندما تم تدمير الهيكل الأول ،" تم نفي الحيوانات والطيور ".)
في يونيو 1948 ، أعرب بن غوريون نفسه عن أسفه على "النهب الجماعي الذي كانت جميع قطاعات المجتمع اليهودي في البلاد طرفا فيه".
وعموماً ، أعقب الإخلاء سرقة. في يونيو 1948 ، أعرب بن غوريون نفسه عن أسفه على "النهب الجماعي الذي كانت جميع قطاعات المجتمع اليهودي في البلاد طرفا فيه". في طبريا ، طبقًا لمسؤول من الصندوق القومي اليهودي (JNF) ، فإن قوات الهاغاناه "جاءت في سيارات وقوارب وحمّلت كل أنواع البضائع [مثل] الثلاجات [و] الأسرة" بينما كانت مجموعات من المدنيين اليهود "تسير حول النهب من البيوت والمحلات العربية ". في دير ياسين ، لاحظ ضابط من وحدة الهاغاناه ، البلماح ، أن مقاتلين من ميليشيا ليتشي الصهيونية اليمينية "كانوا يسرقون القرية ويسرقون كل شيء: دجاج وأجهزة راديو وسكر ومال وذهب وغير ذلك. " عندما طهرت الهاغاناه قرية الشيخ بدر في القدس الغربية ، بحسب موريس ، "نزل يهود حي نخلوت المجاور على الشيخ بدر ونهبوها". أطلقت قوات الهاغاناه النار في الهواء لتفريق الغوغاء ، وحاولت الشرطة البريطانية فيما بعد حماية المنازل الفلسطينية التي تم إخلاؤها. ولكن بمجرد مغادرة القوتين ، عاد سكان نخلوت ، "أحرقوا ونهبوا ما تبقى".
سرعان ما نظمت السلطات اليهودية النهب المنهجي. في تموز (يوليو) 1948 ، أنشأت إسرائيل "وصيًا على الممتلكات المهجورة" ، والذي منحته سلطة توزيع المنازل والأراضي وغيرها من الأشياء الثمينة التي تركها اللاجئون وراءهم. ويشير المؤرخ ألون كونفينو إلى أن مسؤولي الكيبوتس "طالبوا بأرض عربية" ، وأن الحكومة الإسرائيلية قامت بتأجير جزء كبير منها لهم في سبتمبر ، باستخدام الصندوق القومي اليهودي كوسيط. على رأس قرى فلسطينية سابقة أخرى ، أنشأ الصندوق القومي اليهودي حدائق وطنية. في المناطق الحضرية ، وزعت منازل الفلسطينيين على المهاجرين اليهود الجدد. استحوذت مكتبة إسرائيل الوطنية على ما يقرب من 30 ألف كتاب مسروق من منازل الفلسطينيين. يبقى الكثير هناك اليوم.
في تشرين الثاني (نوفمبر) 1948 أجرت إسرائيل تعداداً للسكان. بعد شهر ، مرر الكنيست قانون أملاك الغائبين ، والذي قرر أن أي شخص لا يقيم على ممتلكاته خلال التعداد قد فقد حقه في ذلك. وهذا لا يعني فقط منع الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل من استعادة منازلهم وأراضيهم ، ولكن حتى الفلسطينيين النازحين داخل إسرائيل ، والذين أصبحوا مواطنين إسرائيليين ، فقدوا ممتلكاتهم بشكل عام لصالح الدولة. في عبارة تليق بأورويل ، أطلقت الحكومة الإسرائيلية عليهم لقب "الحاضرون الغائبون".
كان حجم سرقة الأرض مذهلاً. عندما أقرت الأمم المتحدة خطة التقسيم في تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 ، كان اليهود يمتلكون ما يقرب من 7٪ من أراضي فلسطين الانتدابية. بحلول أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت حوالي 95٪ من أراضي إسرائيل مملوكة للدولة اليهودية.
Tumblr media
اللاجئون العرب يفرون من القتال بين إسرائيل والقوات العربية في الجليل ، 4 نوفمبر ، 1948. تصوير: جيم برينجل / AP Photo
منذ أن استغرقت طرد الفلسطينيين لإنشاء دولة يهودية قابلة للحياة ، يخشى العديد من اليهود - لسبب وجيه - أن الاعتراف بهذا الطرد وتصحيحه سيشكل تحديًا للدولة اليهودية نفسها. غالبًا ما يتم التعبير عن هذا الخوف بعبارات عددية: إذا عاد عدد كبير جدًا من اللاجئين الفلسطينيين ، فقد لا يشكل اليهود أغلبية. لكن القلق يتعمق أكثر. لماذا تدرس القليل من المؤسسات اليهودية عن النكبة؟ لأنه من الصعب النظر إلى النكبة في عينيك وعدم التساؤل ، على الأقل بشكل خفي ، عن أخلاقيات إنشاء دولة يهودية عندما يتطلب ذلك إجبار أعداد كبيرة من الفلسطينيين على ترك منازلهم. لماذا تحاول القليل من المؤسسات اليهودية تصور العودة؟ لأن القيام بذلك يتعارض مع أركان الدولة اليهودية: على سبيل المثال ، حقيقة أن مجلس أراضي إسرائيل ، الذي يسيطر على 93٪ من الأرض داخل حدود إسرائيل الأصلية ، يحتفظ بما يقرب من نصف مقاعده لممثلي الصندوق القومي اليهودي ، وهو ما يحدد نفسها بصفتها "وصيًا نيابة عن الشعب اليهودي". تتطلب العودة المتصورة اقتلاع الهياكل الراسخة للتفوق اليهودي والتبعية الفلسطينية. يتطلب تصور نوع مختلف من البلاد.
لقد جادلت سابقًا بأن اليهود لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة فحسب ، بل الازدهار أيضًا في بلد يستبدل الامتياز اليهودي بالمساواة بموجب القانون. تشير ثروة من البيانات المقارنة إلى أن الأنظمة السياسية التي تمنح كل فرد صوتًا في الحكومة تثبت عمومًا أنها أكثر استقرارًا وأكثر سلامًا للجميع. ولكن ، حتى في أفضل الظروف ، سيكون مثل هذا التحول مؤلمًا بشدة للعديد من اليهود. سيتطلب إعادة توزيع الأراضي والموارد الاقتصادية والسلطة السياسية ، وربما بنفس القدر من الألم ، إعادة النظر في الأساطير العزيزة حول الماضي الإسرائيلي والصهيوني. في هذه المرحلة من التاريخ ، من المستحيل معرفة كيف يمكن أن يحدث انتقال أساسي ، أو ما إذا كان سيحدث في أي وقت.
لضمان عدم تحقق هذا الحساب أبدًا ، قدمت الحكومة الإسرائيلية وحلفاؤها اليهود الأمريكيون مجموعة من الحجج القانونية والتاريخية واللوجستية ضد عودة اللاجئين. كل هؤلاء يشتركون في شيء واحد: إذا تم تطبيقهم على أي مجموعة أخرى غير الفلسطينيين ، فمن المرجح أن يرفضهم القادة اليهود الأمريكيون على أنهم غير أخلاقيين وغير منطقيين.
لنأخذ في الاعتبار الادعاء بأن اللاجئين الفلسطينيين ليس لهم الحق في العودة بموجب القانون الدولي. على وجهه ، هذا لا معنى له. ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن "لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد ، بما في ذلك بلده ، والعودة إليه". قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 ، الذي صدر عام 1948 وأعيد التأكيد عليه أكثر من مائة مرة منذ ذلك الحين ، يعالج اللاجئين الفلسطينيين على وجه التحديد. وتؤكد أنه "يجب السماح لأولئك الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن عمليًا".
في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية ، طورت الهيئات الدولية التي تشرف على اللاجئين مبدأ أخلاقيًا واضحًا: يجب السماح للأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بالقيام بذلك.
معارضو عودة الفلسطينيين ردوا على هذه الوثائق. يجادلون بأن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانونًا. وهم يدّعون أنه منذ أن تم إنشاء إسرائيل فقط في مايو 1948 ، ولم يكن اللاجئون الفلسطينيون من مواطنيها أبدًا ، فلن يعودوا إلى "بلدهم". لكن هذه تشريعات خالية من المحتوى الأخلاقي. في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية ، طورت الهيئات الدولية التي تشرف على اللاجئين مبدأ أخلاقيًا واضحًا: يجب السماح للأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بالقيام بذلك. على الرغم من أن وتيرة العودة إلى الوطن قد تباطأت في السنوات الأخيرة ، فمنذ عام 1990 عاد ما يقرب من تسعة أضعاف عدد اللاجئين الذين عادوا إلى بلدانهم الأصلية كما تم توطينهم في بلدان جديدة. وكما يوضح تقرير عام 2019 الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ، يُفضل إعادة التوطين فقط عندما تكون موطن اللاجئ خطيرة للغاية بحيث "لا يمكنها توفير الحماية والدعم المناسبين لهم".
عندما لا يكون اللاجئون فلسطينيين ، فإن القادة اليهود لا يقبلون هذا المبدأ فحسب ، بل هم يناصرونه. تنص اتفاقية دايتون لعام 1995 ، التي أنهت سنوات من الحرب بين صربيا وكرواتيا والبوسنة ، على ما يلي: "يحق لجميع اللاجئين والمشردين العودة بحرية إلى ديارهم الأصلية" و "استعادة ممتلكاتهم التي كانوا فيها. محرومين في سياق الأعمال العدائية ". إن اللجنة اليهودية الأمريكية - التي طالب رئيسها التنفيذي ، ديفيد هاريس ، بأن يبدأ اللاجئون الفلسطينيون "من جديد" في "الأراضي التي تم تبنيها" - لم تصادق على اتفاقية دايتون فحسب ، بل حثت على تطبيقها مع القوات الأمريكية. في عام 2019 ، أشادت إيباك بالكونغرس لفرضه عقوبات تهدف إلى إجبار الحكومة السورية ، من بين أمور أخرى ، على السماح "بالعودة الآمنة والطوعية والكريمة للسوريين النازحين بسبب النزاع". في نفس العام ، أشار الاتحاد من أجل اليهودية الإصلاحية ، في تبريره لدعمه لتعويضات الأمريكيين السود ، إلى قرار للأمم المتحدة يحدد التعويضات على أنها تشمل الحق في "العودة إلى مكان إقامة الفرد".
كما يؤيد القادة اليهود حق العودة والتعويض لليهود المطرودين من الأراضي العربية. في عام 2013 ، ادعى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر ، "لقد اعترف العالم منذ فترة طويلة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، ولكن دون الاعتراف بالجانب الآخر للقصة - 850 ألف لاجئ يهودي من الدول العربية". وجادل بأن اليهود العرب يستحقون "المساواة في الحقوق والمعاملة بموجب القانون الدولي".
بالنظر إلى أن القانون الدولي يفضل بقوة عودة اللاجئين ، فإن المعنى المنطقي لكلمات لودر هو أنه يجب السماح لليهود العرب بالعودة إلى بلدان أجدادهم. لكن ، بالطبع ، لاودر وغيره من القادة اليهود لا يريدون ذلك. إن خروج اليهود من إسرائيل سيقوض الأساس المنطقي لقيام دولة يهودية. ما يريدونه هو أن يعترف العالم بحق اللاجئين اليهود العرب في العودة والتعويض حتى تتمكن إسرائيل من التنازل عن هذه الحقوق مقابل تنازل اللاجئين الفلسطينيين عن حقوقهم. كما أشار ريكس برينين ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكجيل ، خلال عملية السلام في أوسلو ، اعترف المفاوضون الإسرائيليون سراً أنهم كانوا يستخدمون هروب اليهود العرب "كورقة مساومة ، تهدف إلى موازنة المطالبات الفلسطينية". وبذلك ، اعترف القادة الإسرائيليون بشكل غير مباشر بشرعية الحقوق ذاتها التي لا يريدون أن يتمتع بها الفلسطينيون.
Tumblr media
امرأة فلسطينية تعيش في لبنان تحمل لافتة كتب عليها "سنلتقي فلسطين قريباً ، سنعود" ، خلال تجمع حاشد لإحياء الذكرى السبعين للنكبة ، 15 مايو 2018. الصورة: بلال حسين / AP Photo
إن المعايير المزدوجة التي تخنق الحجج اليهودية المؤسسة ضد حق العودة للفلسطينيين تعبر عن نفسها بشكل صارخ في الجدل حول من يعتبر لاجئًا. غالبًا ما يزعم القادة اليهود أن الفلسطينيين الذين طُردوا هم أنفسهم هم من يستحقون التصنيف ، وليس أحفادهم. إنها حجة ساخرة: لن تحتاج الأجيال اللاحقة من الفلسطينيين إلى وضع اللاجئ لو سمحت إسرائيل لوالديهم المطرودين أو أجدادهم بالعودة. إنه نفاق أيضًا. إن التمييز بين الفلسطينيين المطرودين وأحفادهم يسمح للقادة اليهود بإخفاء معارضتهم بلغة المبدأ العالمي - "لا ينبغي منح وضع اللاجئ" - بينما في الواقع ، فهم لا يلتزمون بهذا المبدأ عالميًا. في جميع أنحاء العالم ، يتم نقل تصنيفات اللاجئين بشكل متكرر من جيل إلى آخر ، لكن المنظمات اليهودية لا تعارض ذلك. وكما لاحظت الأونروا ، "لا يختلف لاجئو فلسطين عن أوضاع اللاجئين الأخرى التي طال أمدها مثل تلك من أفغانستان أو الصومال ، حيث توجد أجيال متعددة من اللاجئين".
علاوة على ذلك ، فإن نفس القادة اليهود الأمريكيين الذين ينتقدون وضع اللاجئ متعدد الأجيال عندما ينطبق على الفلسطين��ين يحتفلون به عندما ينطبق على اليهود. في عام 2018 ، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية ، ديفيد هاريس ، عن غضبه لأن ولاية الأونروا "تغطي جميع أحفاد أولئك الذين تم اعتبارهم لاجئين في عام 1948 ، دون حدود". في العام التالي ، أعلن هاريس - المولود في الولايات المتحدة لأب لاجئ نشأ في فيينا - أنه حصل على الجنسية النمساوية "تكريما لوالدي وذكرى والدي". في عام 2016 ، بعد أن عرضت إسبانيا والبرتغال الجنسية على ما يقرب من 10000 من أحفاد اليهود المطرودين من شبه الجزيرة الأيبيرية منذ أكثر من 500 عام ، أعلن المدير التنفيذي المعاون للجنة اليهودية الأمريكية ، "إننا نشعر بالرهبة من الالتزام والجهود التي تبذلها كل من البرتغال وإسبانيا من أجل يتصالحوا مع ماضيهم ".
لا يصر القادة اليهود فقط على أن إسرائيل ليس لديها التزام قانوني أو تاريخي بإعادة الفلسطينيين أو تعويضهم. يزعمون أيضًا أن القيام بذلك أمر مستحيل. وتشير رابطة مكافحة التشهير إلى أن إسرائيل تعتقد أن "العودة" ليست قابلة للحياة لمثل هذه الدولة الصغيرة ". وصف مسؤول السياسة الخارجية الجمهوري المخضرم إليوت أبرامز تعويض جميع اللاجئين الفلسطينيين بأنه "خيال". لقد مر وقت طويل ، ودُمرت منازل فلسطينية كثيرة ، وهناك الكثير من اللاجئين. ليس من الممكن معالجة الماضي. المفارقة هي أنه عندما يتعلق الأمر بالتعويض عن الجرائم التاريخية ، أظهرت المنظمات اليهودية مدى إمكانية التغلب على هذه العقبات اللوجستية. وعندما يتعلق الأمر بإعادة توطين أعداد كبيرة من الناس بشكل فعال في وقت قصير في مساحة صغيرة ، فإن إسرائيل تتصدر العالم.
بعد أكثر من 50 عامًا على الهولوكوست ، تفاوضت المنظمات اليهودية على اتفاقية دفعت فيها البنوك السويسرية أكثر من مليار دولار لتعويض اليهود الذين صودرت حساباتهم خلال الحرب العالمية الثانية. في عام 2018 ، رحبت منظمة التعويض اليهودية العالمية بالتشريع الأمريكي الجديد لمساعدة الناجين من المحرقة وأحفادهم في استعادة الممتلكات في بولندا. بينما المحرقة ، على عكس النكبة ، شهدت مقتل الملايين ، لم تطلب الجماعات اليهودية في هذه الحالات تعويضات عن القتل. كانوا يسعون للحصول على تعويض عن السرقة. إذا كان اليهود الذين تعرضوا للسرقة الجماعية في الأربعينيات يستحقون التعويضات ، فمن المؤكد أن الفلسطينيين يفعلون ذلك أيضًا.
إذا كان اليهود الذين تعرضوا للسرقة الجماعية في الأربعينيات يستحقون التعويضات ، فمن المؤكد أن الفلسطينيين يفعلون ذلك أيضًا.
عندما تعتبر المنظمات اليهودية ذلك ضروريًا من الناحية الأخلاقية ، فإنها تجد طرقًا لتحديد قيمة الممتلكات المفقودة. وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة الإسرائيلية التي قدرت قيمة الممتلكات التي فقدها المستوطنون اليهود الذين انسحبوا من قطاع غزة لتعويضهم. يمكن إجراء مثل هذه الحسابات للممتلكات المفقودة في النكبة أيضًا. قرار الأمم المتحدة رقم 194 ، الذي أعلن أنه يحق للاجئين الفلسطينيين الحصول على تعويض "عن فقدان الممتلكات أو إتلافها" ، أنشأ لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة والخاصة بفلسطين (UNCCP) لحساب الخسائر. باستخدام سجلات الأراضي والسجلات الضريبية والوثائق الأخرى من الانتداب البريطاني ، جمعت لجنة التوفيق بين عامي 1953 و 1964 ما وصفه مايكل فيشباخ ، مؤرخ كلية راندولف ماكون ، بأنه "أحد أكثر مجموعات السجلات اكتمالاً التي توثق حيازة الأراضي لأي مجموعة من اللاجئين القرن العشرين ". في العقود الأخيرة ، تم تحويل هذه السجلات إلى قاعدة بيانات قابلة للبحث ومقارنتها بمعلومات من السجل العقاري الإسرائيلي. إن العائق الأساسي أمام تعويض اللاجئين الفلسطينيين ليس التعقيد التقني. إنها الإرادة السياسية.
الأمر نفسه ينطبق على السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم. لاحظت لبنى شوملي من مركز بديل للموارد ، الذي يروج لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ، أنه "إذا كانت أي دولة خبيرة في استقبال الجماهير والجماهير وتوطينهم في منطقة صغيرة جدًا ، فهي إسرائيل". في السنوات الأربع الأولى من وجودها ، استوعبت إسرائيل - التي كانت تضم في عام 1948 ما يزيد قليلاً عن 800000 مواطن - ما يقرب من 700000 مهاجر. في ذروة الهجرة السوفيتية في أوائل التسعينيات ، عندما بلغ عدد الدولة اليهودية ما يقرب من 5 ملايين مواطن ، إلى جانب عدة ملايين فلسطيني من غير المواطنين في الضفة الغربية وغزة ، استقبلت 500 ألف مهاجر آخرين على مدى أربع سنوات. قد يكون عدد اللاجئين الفلسطينيين العائدين أعلى بكثير من ذلك ، أو لا. من المستحيل التنبؤ. لكن هذا واضح للغاية: إذا أطلق الملايين من يهود الشتات فجأة هجرة جديدة واسعة لإسرائيل ، فلن يقول القادة اليهود إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على استيعابهم. على العكس من ذلك ، ستمارس إسرائيل القدرة التي أظهرتها في أواخر الأربعينيات وأوائل التسعينيات ، عندما قامت ، كما أوضحت أستاذة التخطيط الحضري في التخنيون ، راشيل ألترمان ، ببناء كميات كبيرة من المساكن لاستيعاب المهاجرين الجدد.
بدأ العلماء الفلسطينيون في تخيل ما قد يكون مطلوبًا لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الذين يريدون العودة. قد يكون أحد الخيارات هو البناء حيث كانت القرى الفلسطينية السابقة قائمة منذ ذلك الحين ، وفقًا لشوملي ، ما يقرب من 70٪ من تلك التي تم هجرها وتدميرها في عام 1948 لا تزال شاغرة. في كثير من الحالات ، تشكل الأراضي الريفية التي يجلسون عليها الآن محميات طبيعية أو مناطق عسكرية. يتخيل الجغرافي الفلسطيني سلمان أبو ستة ، سلطة الأراضي الفلسطينية ، التي يمكن أن توزع قطع الأراضي في القرى السابقة على عائلات أولئك الذين كانوا يعيشون هناك. وهو يتصور أن العديد من العائدين "يستأنفون مهنتهم التقليدية في الزراعة ، بمزيد من الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة". حتى أنه عقد مسابقات يقوم فيها طلاب الهندسة المعمارية الفلسطينيون ببناء نماذج للقرى المستعادة.
Tumblr media
أنقاض منازل فلسطينية في لفتا ، على الطرف الغربي من القدس ، مهجورة عام 1948. تصوير: أرييل شاليت / AP Photo
في المقابل ، أخبرني المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي أنه يعتقد أنه من غير المحتمل أن يعود العديد من اللاجئين - الذين يعيش معظمهم الآن في المدن أو بالقرب منها - إلى الزراعة. ربما يفضل معظمهم العيش في المناطق الحضرية. بالنسبة للفلسطينيين غير المهتمين بإعادة بناء القرى الريفية المدمرة ، دخل بديل في شراكة مع منظمة زوخروت الإسرائيلية التي ترفع الوعي بالنكبة ، لاقتراح خيارين آخرين ، كلاهما يشبه إلى حد ما استراتيجية إسرائيل لتوطين المهاجرين السوفييت في التسعينيات. في هذه الحالة ، منحت الحكومة الوافدين الجدد أموالًا للإيجار بينما تقدم أيضًا إعانات للمطورين لبناء منازل بأسعار معقولة بسرعة. الآن ، يقترح بديل وزوخروت "مسارًا سريعًا" يُمنح فيه اللاجئون الجنسية ومبلغًا من المال ثم يُتركون لإيجاد سكن بمفردهم ، أو مسار أبطأ يتطلب من اللاجئين الانتظار بينما تشرف الحكومة على البناء من المساكن المخصصة لهم بالقرب من المناطق الحضرية مع الوظائف المتاحة.
عندما يتخيل اليهود عودة اللاجئين الفلسطينيين ، فعلى الأرجح لا يتصورون نسخة معدلة من استيعاب إسرائيل لليهود السوفييت. والأرجح أنهم يتخيلون الفلسطينيين وهم يطردون اليهود من منازلهم. بالنظر إلى التاريخ اليهودي ، والصدمة التي ألحقها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالجانبين ، فإن هذه المخاوف مفهومة. لكن هناك القليل من الأدلة على أنها تعكس الواقع. بالنسبة للمبتدئين ، لا يعيش الكثير من اليهود الإسرائيليين في منازل فلسطينية سابقة منذ ذلك الحين ، وبشكل مأساوي ، لم يبق سوى بضعة آلاف. والأهم من ذلك أن المثقفين والناشطين الفلسطينيين الذين يتصورون العودة يصرون عمومًا على أن الطرد القسري الكبير لليهود ليس ضروريًا ولا مرغوبًا فيه. ويقول أبو ستة: "من الممكن تنفيذ عودة اللاجئين دون تهجير كبير لساكني منازلهم". يؤكد يوسف جبارين ، أستاذ الجغرافيا الفلسطيني الذي وضع خططًا لإعادة بناء القرى المدمرة ، "ليس لدي اهتمام ببناء حياتي على أساس الهجمات على اليهود وجعلهم يخشون أنه لا مكان لهم هنا". عند سؤاله عن اليهود الذين يعيشون في منازل فلسطينية سابقًا ، أعلن إدوارد سعيد في عام 2000 أنه "يجب إيجاد حل إنساني ومعتدل حيث تتم معالجة مزاعم الحاضر ومزاعم الماضي. . . أنا ضد الإخلاء تمامًا ".
"ليس لدي اهتمام ببناء حياتي على أساس الهجمات على اليهود وجعلهم يخشون أنه لا مكان لهم هنا".
حدّد بديل وزوخروت ما قد يبدو عليه "الحلّ الإنساني والمعتدل". إذا كانت عائلة يهودية تمتلك منزلًا كان يملكه فلسطيني سابقًا ، فسيتم أولاً عرض المالك الفلسطيني الأصلي (أو ورثته) ثم على المالك اليهودي الحالي القيمة النقدية للمنزل مقابل التنازل عن مطالبته. إذا لم يقبل أي منهما الدفع ، اقترح نشطاء زوخروت نوا ليفي وإيتان برونشتاين أباريسيو حل وسط آخر: ستعود ملكية العقار إلى المالكين الفلسطينيين الأصليين ، لكن المحتلين اليهود سيستمرون في العيش هناك. سيحصل الملاك الفلسطينيون على تعويض إلى أن ينتقل المحتلون اليهود أو يموتون ، وعندها يستعيدون حيازتهم. في الحالات التي تقع فيها المؤسسات اليهودية حيث كانت المنازل الفلسطينية قائمة - على سبيل المثال ، جامعة تل أبيب ، التي تم بناؤها في موقع قرية الشيخ مونس المدمرة - اقترح زوخروت أن يدفع السكان اليهود للمالكين السابقين مقابل استخدام الأرض.
نادراً ما تكون الجهود المبذولة لمواجهة الأخطاء التاريخية وإنصافها بسيطة أو سريعة أو لا جدال فيها أو كاملة. بعد سبعة عشر عامًا من نهاية الفصل العنصري ، كشفت حكومة جنوب إفريقيا في مارس / آذار عن محكمة خاصة لتسريع إعادة توزيع الأراضي المسروقة من السود في جنوب إفريقيا ؛ يشعر بعض المزارعين البيض بالقلق من أن ذلك قد يهدد مصدر رزقهم. في كندا ، حيث أصبح الاعتراف بالأراضي الأصلية ممارسة معتادة في الأحداث العامة ، بما في ذلك ألعاب الهوكي ، يقاوم بعض السياسيين المحافظين. وكذلك الحال بالنسبة لبعض قادة السكان الأصليين الذين يزعمون أن هذه الممارسة أصبحت بلا معنى. تستخدم آلاف المدارس الأمريكية الآن منهج نيويورك تايمز 1619 ، والذي يهدف إلى جعل العبودية والتفوق الأبيض أساسيين في طريقة تدريس التاريخ الأمريكي. في غضون ذلك ، يحاول بعض المشرعين الجمهوريين حظره.
ولكن بقدر ما يمكن أن تكون الجهود المبذولة لتحقيق العدالة التاريخية مشحونة وغير كاملة ، فمن الجدير التفكير فيما يحدث عندما لا تحدث. هناك سبب يجعل الكاتب Ta-Nehisi Coates ينهي مقالته الشهيرة حول تعويضات العبودية بأزمة الرهن العقاري عالية المخاطر التي أدت إلى إفلاس العديد من الأمريكيين السود في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، وأن متحف Legacy في مونتغمري ، ألاباما ، أشهرها لإحياء ذكرى الإعدام خارج إطار القانون - يختتم معرضه الرئيسي بأزمة الاعتقال الجماعي الحالية. عندما تُترك جرائم الماضي دون معالجة ، فإنها لا تبقى في الماضي.
هذا صحيح بالنسبة للنكبة أيضا. لم تتوقف إسرائيل عن طرد الفلسطينيين بعد انتهاء حربها من أجل الاستقلال. لقد تسببت في نزوح ما يقرب من 400 ألف فلسطيني إضافي عندما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967 - ربعهم تقريبًا عاش فقط في الضفة الغربية أو غزة لأن عائلاتهم هربت إلى هناك كلاجئين في عام 1948. بين عامي 1967 و 1994 ، إسرائيل تخلصت نفسها من 250 ألف فلسطيني آخرين من خلال سياسة ألغت إقامات الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة الذين غادروا المناطق لفترة طويلة من الزمن. منذ عام 2006 ، وفقًا لبديل ، شاهد ما يقرب من 10000 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية الحكومة الإسرائيلية تهدم منازلهم. في الخمسينيات من القرن الماضي ، أُجبرت 28 عائلة فلسطينية على النزوح من يافا وحيفا عام 1948 وانتقلت إلى حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. بعد حملة استمرت عقودًا من قبل المستوطنين اليهود ، قضت محكمة منطقة القدس في وقت سابق من هذا الشهر بأنه يجب إخلاء ستة منهم. برفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالنكبة هيأت الأرضية لاستمرارها. ومن خلال رفضهم نسيان النكبة ، أعد الفلسطينيون - وبعض اليهود الإسرائيليين المعارضين - الأرضية للمقاومة التي تزعزع القدس الآن ، وإسرائيل وفلسطين ككل.
يعرف اليهود في عظامنا أنك عندما تخبر شعبًا أن ينسى ماضيه فأنت لا تقترح السلام. أنت تقترح الانقراض.
كتب الرابي الراحل جوناثان ساكس: "نحن ما نتذكره". "كما هو الحال مع الفرد الذي يعاني من الخرف ، كذلك مع الثقافة ككل: فقدان الذاكرة يعتبر فقدان للهوية." بالنسبة للأشخاص عديمي الجنسية ، فإن الذاكرة الجماعية هي مفتاح البقاء الوطني. لهذا السبب طلب يهود الشتات لعدة قرون أن يُدفنوا مع تراب أرض إسرائيل. ولهذا السبب يجمع الفلسطينيون التراب من القرى التي طرد منها آباؤهم أو أجدادهم. أن يقول اليهود للفلسطينيين أن السلام يتطلب منهم نسيان النكبة هو أمر بشع. يعرف اليهود في عظامنا أنك عندما تخبر شعبًا أن ينسى ماضيه فأنت لا تقترح السلام. أنت تقترح الانقراض.
على العكس من ذلك ، فإن مواجهة الماضي بأمانة - وهي عملية شبهها ديزموند توتو بـ "فتح الجروح" و "تطهيرها حتى لا تتفاقم" - يمكن أن توفر الأساس لمصالحة حقيقية. في عام 1977 ، سافر طالب الدراسات العليا الفلسطيني الأمريكي جورج بشارات إلى حي الطالبية بالقدس الغربية وطرق باب المنزل الذي بناه جده وسرق منه. أخبرته المرأة المسنة التي أجبت على الباب أن عائلته لم تعيش هناك أبدًا. "إذلال اضطراري إلى التوسل لدخول أسرتي
. "إذلال الاضطرار إلى التوسل لدخول منزل عائلتي. . . احترقت بداخلي "، كتب بشارات لاحقًا. في عام 2000 ، عندما كان أستاذاً للقانون ، عاد مع عائلته. وبينما كانت زوجته وأطفاله ينظرون ، أجاب رجل من نيويورك على الباب وقال له نفس الشيء: إنه ليس منزل عائلته.
لكن بعد أن سجل بشارات تجاربه ، تلقى دعوة من جندي سابق عاش لفترة وجيزة في المنزل بعد أن استولت عليه الهاغاناه في عام 1948. عندما التقيا ، قال الرجل: "أنا آسف ، كنت أعمى. ما فعلناه كان خطأ "، ثم أضافت ،" أنا مدين لعائلتك بإيجار ثلاثة أشهر ". كتب بشارات أنه في تلك اللحظة شهد "خزانًا غير مستغل من الشهامة الفلسطينية وحسن النية يمكن أن يغير العلاقات بين الشعبين ويجعل الأمور غير ممكنة اليوم".
هناك كلمة عبرية لسلوك جندي الهاغاناه السابق: تيشوفا ، والتي تُترجم عمومًا على أنها "توبة". ومن المفارقات أن تعريفها الحرفي هو "العودة". في التقاليد اليهودية ، لا يجب أن تكون العودة جسدية ؛ يمكن أن يكون أيضًا أخلاقيًا وروحيًا. وهو ما يعني أن عودة اللاجئين الفلسطينيين - بعيدًا عن أن تستلزم نفيًا يهوديًا - يمكن أن تكون نوعًا من العودة لنا أيضًا ، عودة إلى تقاليد الذاكرة والعدالة التي أخلتها النكبة من الحياة اليهودية المنظمة. قال محمود درويش ذات مرة: "أنا والمحتل - كلانا نعاني من المنفى". "هو منفي في داخلي وأنا ضحية منفاه". وكلما طال أمد النكبة ، تعمق هذا المنفى الأخلاقي اليهودي. من خلال مواجهته بشكل مباشر وبدء عملية الإصلاح ، يمكن لليهود والفلسطينيين ، بطرق مختلفة ، البدء في العودة إلى ديارهم.
ساعد إليوت كوهين وسام سوسمان وجونا كارش في البحث في هذا المقال.
بيتر بينارت محرر متجول في "التيارات اليهودية".
https://jewishcurrents.org/teshuvah-a-jewish-case-for-palestinian-refugee-return/
3 notes · View notes
my-yasiuae · 6 months
Text
تل أبيب - أ ف ب تبنى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء رواية إسرائيل التي حملت «حركة الجهاد» مسؤولية القصف الذي تسبب بمقتل المئات في مستشفى في قطاع غزة الثلاثاء، مشدداً على أن «حماس» لم تجلب سوى «المعاناة» للشعب الفلسطيني. وشهد قطاع غزة، ليل الثلاثاء، أحد أكثر أيامه دموية منذ 11 يوماً، حيث أودى استهداف لمستشفى الأهلي المعمداني العربي الذي كان يؤوي مئات الفلسطينيين الفارين من الغارات والقصف الإسرائيلي، بـ500 قتيل. وقال بايدن إن «واشنطن ستزود إسرائيل بكل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها في الوقت الذي تشن فيه حرباً على حركة حماس». وأضاف أنه شعر «بالحزن والغضب» من انفجار في مستشفى في قطاع غزة، الثلاثاء، الذي أدى إلى قتل المئات من المدنيين الفلسطينيين، لكن بايدن قال إن «الجانب الآخر» هو المسؤول، في إشارة إلى فصائل فلسطينية. وأشار إلى أن 31 أمريكياً كانوا من بين أكثر من 1300 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس.  المصدر: صحيفة الخليج
0 notes