The Effect of Problem-Based Learning on the Creative Thinking and Critical Thinking Disposition of Students in Visual Arts and Critical Thinking Disposition of Students in Visual Arts Education Education
اسم الباحث:
Kani Ulger
عدد صفحات البحث: 21 صفحة
تاريخ النشر: 3-6-2018
تلخيص: مريم حسين أحمد خليفة
يمتاز هذا العصر بالتجدد المستمر في مختلف الأمور وجوانب الحياة، ومع كل هذه التجديدات تتجدد المشاكل حاملةً معها الكثير من التحديات والصعوبات، مما يجعل الحاجة لحلها مستمرة ومتجددة أيضًا وذلك بالطبع يتطلب كثيرًا من التفكير الإبداعي والنقدي. وتنقسم المشاكل إلى صنفان، أولها: مشاكل روتينية، وهذا النوع من المشاكل لا يتطلب حلها مجهودًا لتكرارها فيحلها من يواجهها بشكل تلقائي وآلي. ثانيها: المشاكل غير الروتينية، وهذه المشاكل تحمل جوًا جديدًا حيث تختلف عن غيرها من المشاكل بسبب عدم تكرارها، مما يجعل حلها يتطلب فكرًا إبداعيًا ونقديًا كبيرين. وعلى هذا الأساس يتحدث البحث عن تأثير التعليم بحل المشكلات غير الروتينية على طلاب الفنون البصرية من ناحيتي الفكر الإبداعي والنقدي كونهما مكملان لبعضهما البعض، حيث إن الفكر الإبداعي يعمل على إظهار أفكار جديدة، بينما يعمل قرينه النقدي على تقويم الأفكار وتحسينها وتطويرها من خلال الكشف عن نقاط الضعف فيها.
تعتبر كل الأعمال التي تُطلب من طالب الفنون البصرية مشكلة، حيث يعد إعداد شعار لجهة ما مشكلة لأنه يتطلب تضمين الكثير من التفاصيل منها: الرمزية، الاستعارة، التوافق بين الخطوط والأشكال، الوحدة، الاتزان، وتضمين الدلالات، الحركة، الجمال، الإيقاع، وغيرها الكثير من مبادئ وعناصر التصميم التي لابد أن يحتويها أي شعارٍ ناجح. وتعتبر هذه الأسس والعناصر والمبادئ علاقاتٍ يجب توظيفها في حل المشكلة هذه. وهكذا كان المتطلب الأول وجود مشكلة في هذه التجربة موجودًا. وتم وضع بعض المشاكل الأخرى و الموازنة بينها مثلًا: عدم وجود نص واضح وكون الخيارات مفتوحة ليشعر الطالب بعدم اليقين التام فتكبر المساحات التي يبحث فيها ولا ينحصر في مسافة معينة. حصل الطلاب في هذه التجربة حينًا على الإرشاد من المعلمين أحيانًا ولم يحصلوا عليه أحيانًا أخرى، بالإضافة إلى ذلك كانت المشكلات تتناول أو تدخل بطريقةٍ ما في ظروف العالم المتجدد مما يساعد على مواكبة التغيرات والتطور والإبداع في حلها. كما تضمنت تجربة العمل في الأستديو ضمن المتغيرات، كما تم تجربة الطريقة السردية في طرح المشكلات وغيرها من المتغيرات الأخرى، وتم ملاحظة الصفات والبيئات للمجموعات وللعمل ضمن جماعة وتأثيرهم على الفكرين الإبداعي والنقدي، كما تم قياس الفكر الإبداعي من خلال معايير عديدة أهمها: الطلاقة وسرد القصص، الحركة والفعل، التوليف والتوفيق، التصور العادي وغير العادي، الخيال، توسيع الحدود وكسرها، التعبير العاطفي، المهارات اللفظية. ووضعت هذه المعايير كونها تتفاعل مع الجانب البصري.
نتائج البحث وتوصياته والملاحظات: التعليم عن طريق حل المشكلات لطلبة الفنون البصرية يعزز بشكلٍ كبير التفكير الإبداعي كما أنه يعزز التفكير النقدي ولكن على مستوى أقل من الأول. المشاكل السردية تعزز من ذلك أيضًا. كما أن العديد من العوامل تؤثر إيجابًا على ذلك منها، العمل ضمن فريق: حيث يحصل التفكير النقدي في المجموعة قبل مراجعة المعلم الذي يأخذ دور المرشد ضمن هذه التشكيلة كما أنه ولتعدد الأفراد يتنوع النقد فيثري العمل ويزيد الفكر الإبداعي. العمل في أستديو أيضًا يشبه العمل ضمن فريق لكن بأعضاء أكثر إخلافًا فكانت النتائج أكبر أيضًا. وجود مساحة من عدم اليقين وإعطاء الطالب المعلومات الأساسية يعزز لدى الطالب مهارات البحث كما أنه يعطيه الفرصة في توظيف معارفه لحل هذه المشكلة دون قيود مما يتيح له مجال إبداعي أكثر، كما تم ملاحظة مجموعة من الصفات عند الطلبة والمجموعات الأكثر إبداعًا منها: المهارة اللفظية العالية، القدرة على المزاح والحفاظ على جو مرح حتى في الأمور الجدية، الإيجابية، وجود التشجيع اللفظي كثيرًا، المثابرة، بذل الكثير من الجهد، كما ذكرت ملاحظة وهي أنه وللحفاظ على التغير والنتائج الحاصلة لابد من أن تكون مدة التجربة طويلة نوعًا ما وممتدة. وتم تضمين توصية بتطبيق هذا المنهج التعليمي في مختلف البرامج.
التسامح هو قدرة الشخص على قبول الاختلافات بين الآخرين، والتعامل معهم باحترام، حتى لو كانت آراؤهم أو معتقداتهم أو عاداتهم مختلفة عن آرائه أو معتقداته أو عاداته. التسامح هو قيمة إنسانية مهمة، فالتسامح يساهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلاماً. عندما يكون الناس متسامحين مع بعضهم البعض، فإنهم يخلقون جواً من الثقة والاحترام، مما يسهل على الجميع العيش معًا. اقرأ المزيد..
"أظن أنَّ الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث هو الأمان، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك. أن تأمن أنَّ عفويتك محبوبة ومقبولة، لا تحتاج إلى التصنُّع كي تبقى مرغوبًا .. أن تأمن لأنك أنت."😇
كتبت: يمنى التابعي
ليس هناك شيء يحدث مرة واحد، كل شيء يحتاج إلى التدرج، خصوصًا المشاريع الحياتية طويلة المدى، لا تعتقد أن كل شيء يحدث مرة واحدة وكأنه ألعاب نارية تظهر فجأة.
الحظ كما يقولوا البعض، ليس حظًا بل فرصة قد جاءت لك نتيجة سعيك نحو أهدافك، ونتيجة المحاولات المستمرة للوصول لأهدافك، نتيجة مجهود وتعب وسهر وتخطيط وفشل، وإحباط وتعلم الدروس من التجارب الحياتية الفاشلة، نتيجة تطور في الوعي…